بَابُ التَّقِيَّةِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أُولئِكَ يـُؤْتـَوْنَ أَجـْرَهـُمْ مـَرَّتـَيـْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صـَبـَرُوا عـَلَى التَّقـِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل چنين فرمود: (((ايشان براى صبريكه كردند، دو بار پاداش خود را دريابند (براى صبريكه بر تقيه كردند) (((و با حسنه گناه را دفع كردند))) فرمود حسنه تقيه و گناه فاش كردن است .
شرح :
آيه شريفه در سوره قصص است و راجع بتفسير دو پاداش وجوه بسيارى گفته اند: يـكى از آن وجوه اينستكه : مقصود از ايشان نصارى و يهودى ميباشند كه به پيغمبر اسلام گـرويـدنـد و يـك پـاداش آنـهـا مـربـوط بـگرويدن و پيغمبر خود و پاداش ديگر مربوط بگرويدن به پيغمبراسلامست .
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبـَا عـُمـَرَ إِنَّ تـِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِى التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
ابـى عـمـر و اعجمى گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا عمرو! نه دهم دين در تقيه اسـت و هر كه تقيه ندارد دين ندارد، و تقيه در هر چيز است جز در نوشيدن نبيذ و مسح بر روى كفش .
شرح :
ايـن خـبـر مـخـالف اخبار بسياريست كه تقيه را با اجتماع شرائط در همه چيز، جز در خونريزى جارى ميداند، از اينرو در توجيهش وجوهى گفته اند:
اول ـ تـقـيـه در ايـن دو چيز هم نيست تا زمانيكه بزيان جانى و مالى بسيار نرسد، و چون باين حد رسيد تقيه لازمست .
دوم ـ تقيه در اين دو چيز نيست بجهت واضح بودن خلاف ميان شيعه و سنى در اين دو مساءله .
سوم و چهارم ـ به ص 194 مرآت العقول رجوع شود.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بـَصـِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِى وَ اللَّهِ مـِنْ دِيـنِ اللَّهِ وَ لَقـَدْ قـَالَ يُوسُفُ ع أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع إِنِّى سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: امـام صـادق (ع ) فـرمود: تقيه از دين خداست : عرض كردم : از دين خـداسـت ؟! فـرمـود: آرى بـخدا از دين خداست ، بتحقيق كه يوسف (ع ) فرمود: (((اى كاروان شـمـا سـارقـيـد، 70 سوره 12))) بخدا كه آنها چيزى ندزديده بودند (ولى براى مصلحت نـگـهـداشتن برادرش چنين گفت )، و ابراهيم (ع ) فرمود: (((من بيمارم ))) و بخدا كه بيمار نبود (چنانچه در سابق گذشت ).
شرح :
مـثـال زدن امـام (ع ) بـايـن دو موضوع جهت تنظير و رفع استبعاد از جواز تقيه است ، يعنى همچنانكه دروغ و اظهار خلاف واقع بجهت مصالحى جايز مى شود، اظهار خلاف اعتقاد هـم گـاهـى جـايـز مـى شـود، و مـمـكـن اسـت بـراى تـقـيـه مـعـنـى عـامـى قائل شد كه شامل اين دو مورد هم بشود.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عـَنْ حـَبـِيبِ بْنِ بِشْرِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مـَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِى هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
حـبـيـب بـن بـشر گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شنيدم پدرم مى فرمود: نه بخدا: در روى زمـين چيزى محبوبتر از تقيه نزد من نيست ، اى حبيب همانا هر كه تقيه كند خدايش بالا برد، اى حبيب هر كه تقيه نكند خدايش پست كند، اى حبيب ، مردم در صلح و سازشند، سپس اگر آن باشد، اين هم باشد.
شرح :
راجع بجمله اخير روايت مرحوم فيض گويد: اكنون مخالفين با ما در صلح و سازشند و اگـر زمـان عـلى و حـسـيـن عـليـهـمـا السلام هم چنين ميبود، تقيه واجب بود و مرحوم مجلسى گويد: اگر حضرت قادم ظهور كند و امر بجهاد نمايد. تقيه هم برداشته مى شود.