بَابٌ فِى أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِى الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عـَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ وَفَى بِشَرْطِهِ وَ ذَلِكَ قـَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ رِج الٌ صـَدَقـُوا مـا عـاهـَدُوا اللّهَ عـَلَيـْهِ فَذَلِكَ الَّذِى لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنـْيـَا وَ لَا أَهـْوَالُ الْآخـِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ مُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَ تَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَ لَا يَشْفَعُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن دو جـور اسـت : 1ـ مـؤ مـنـيـكـه بـعـهـد خـدا عـمـل كـرده و بـشـرطـش وفـا نـمـوده ، و ايـنـسـت كـه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: (((مـردانـيـكـه بـمـعـاهـده خـود بـا خـدا عـمـل كـردنـد، 23 سـوره 33))) ايـنـسـت مـؤ مـنيكه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد و او را كـسانى است كه شفاعت كند و نيازى بشفاعت ديگران ندارد. 2ـ مؤ منى كه مانند ساقه نازك گـيـاه اسـت كه گاهى كج شود (بباطل و شهوات و متاع دنيا گرايد) و گاهى راست ايستد، اين مؤ من از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت بيند و از كسانى است كه برايش شفاعت شود واو شفاعت نكند.
شرح :
مـراد بـعهد خدا، توحيد و نبوت و امامت و معاد است ، و مراد بعملى ساختن آنها اعتراف و اقرار بآنهاست و مقصود از وفاء بشرط خدا، بجا آوردن واجبات و ترك محرماتست كه آنها را فـروع ديـن بـمـعـنـى اعـم گـويـنـد، و اما در باره هراسهاى دنيا سه وجه گفته اند: 1ـ بـلاهـاى دنـيـامـانـنـد قحطى و وبا و سكرات مرگ . 2ـ اندوه و افسوس براى ازدست رفتن نعمتهاى دنيا. 3ـ مرتكب شدن معاصى و گناهان بنحو مجاز.
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عـَمـْرٍو عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لِلَّهِ بِشُرُوطِهِ الَّتـِى شـَرَطـَهـَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَ ذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ مُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يُشْفَعُ لَهُ وَ هُوَ عَلَى خَيْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من بر دو گونه است : 1ـ مؤ منيكه بشروطى كه خدا با او نموده وفـا كرده است ، و او همراه پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايسته كارانست ، و اينها چه رفـقـاء خـوبـى بـاشـنـد، و ايـن مـؤ مـنـى اسـت كه شفاعت كند نه آنكه شفاعت شود، و او از كـسـانـيست كه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد. 2ـ مؤ منيكه گامى او را لغزانيده (گناهى مـرتـكب شده ) او مانند ساقه نازك گياه است كه باد بهر جانبش كج كند كج شود، و او از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت باو رسد و برايش شفاعت شود و عاقبتش بخير است .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يـَعـْقُوبَ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ رَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فـَقـَالَ يـَا أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ فَقَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخـْوَانُ الْمـُكـَاشـَرَةِ فـَأَمَّا إِخـْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخـِيـكَ عـَلَى حـَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ بَدَنَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سـِرَّهُ وَ عـَيْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخـْوَانُ الْمـُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: مـردى در بـصـره بـرابـر امـيرالمؤ منين عليه السلام بـرخـاسـت و گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ منين ! حال برادران دينى را بما خبرده ، حضرت فرمود: برادران دو دسته اند: برادران مورد اعتماد و برادران خنده ور.
امـا بـرادران مورد اعتماد، دست و بال و اهل و مالند (كه انسانرا يارى كنند و زيان و آزار را از او بـگـردانـنـد) پـس هـرگـاه بـبـرادرت اعـتـمـاد پـيـدا كـردى ، مال و بدنت را باو ببخش ، و با دوستان با صفايش صاف باش و با دشمنانش دشمنى كن ، و راز و عيبش را بپوشان و نيكيش را آشكار كن و بدان اى پرسنده كه اينها از كبريت احمر كمترند.
و امـا بـرادران خنده ور، تو از جانب آنها بلذت خود ميرسى ، (و آن لذت معاشرت و مصاحبت بـا آنـهـاسـت ) پـس ايـن را از آنـهـا مـبـر، و بـيـش از ايـن هـم از دل آنـهـا مـخـواه (تـوقـع صـفـا و يـكدلى از آنها نداشته باش ) و از خوشروئى و شيرين زبانى خود آنها را برخوردار كن تا آنجا كه آنها ترا برخوردار كنند.