بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللّهِ وَ السّينُ سَنَاءُ اللّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ الْمِيمُ مُلْكُ اللّهِ وَ اللّهُ إِلَهُ كُلّ شَيْءٍ الرّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصّةً
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 154 رواية 1 ***
ترجمه :
1- ابن سنان گويد: از امام صادق عليه السلام تفسير (((بسم الله الرحمن الرحيم))) را پرسيدم، فرمود: باء بهاء (روشنى) خدا و سين سناء (رفعت) خداست و ميم مجد (بزرگوارى) خداست و بعضى روايت كردهاند كه ميم ملك (سلطنت) خداست و الله معبود هر چيزيست، رحمن مهربان است بتمام خلقش، رحيم مهربانست بخصوص مؤمنين.
شرح :
ملاصدرا گويد: تفسيريكه امام عليه السلام براى حروف باء و سين و ميم نمود از باب توقيف است (يعنى بايد عين آنچه را فرموده بدون چون و چرا پذيرفت) و عقل راهى بفهم آن ندارد، و اما درباره رحمان و رحيم خلاصه سخن مجلسى ره اينستكه: چون زيادى لفظ دلالت بر زيادى معنى دارد و رحمان يك حرف بيشتر از رحيم دارد مبالغهاش در رحمت بيشتر است، پس مهربانى خدا بتمام مخلوق از مؤمن و كافر باعتبار رحمانيت او است و توفيق و هدايتى كه نصيب مؤمنان كرده باعتبار صفت رحيميت اوست.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقٌّ فَقَالَ يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 2***
ترجمه :
هشام بن حكم از امام صادق عليه السلام راجع باشتقاق اسماء خدا پرسيد، الله از چه مشتق است؟ فرمود: اى هشام الله مشتق از اله (پرستش شده) است و پرستش شده شايسته پرستشى لازم دارد، و نام غير صاحب نام است كسيكه تنها نام را بدون صاحب نام پرستد كافر گشته و در حقيقت چيزى نپرستيده است و هر كه نام و صاحب نام است را پرستد مشرك گشته و دو چيز پرستيده است و كسيكه صاحب نامرا پرستد نه نام را آنست يكتا پرستى، اى هشام فهميدى؟ عرض كردم: توضيح بيشترى برايم دهيد، فرمود: خدا را نودونه نام است اگر نام همان صاحب نام باشد بايد هر اسمى از آنها معبودى باشد، ولى خدا معنى (و ذات يگانه) ايستكه همه اين اسماء بر او دلالت كند و همه غير او باشند، اى هشام نان اسم خوردنىست و آب اسم آشاميدنى و جامه اسم پوشيدنى و آتش اسم سوختنى، فهميدى اى هشام بطوريكه بتوانى دفاع كنى و بر دشمنان ما كه با خدا ديگرى را شريك گرفتهاند در مباحثه غلبه كنى؟ عرض كردم آرى، فرمود اى هشام خدايت به آن سود دهد و بر آن پا بر جايت دارد، هشام گويد: از زمانيكه از آنمجلس بر خاستم ديگر در بحث توحيد كسى بر من غلبه نكرد.
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّهِ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقّ وَ جَلّ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 3***
ترجمه :
از حضرت موسى بن جعفر(ع) راجع به معنى الله سؤال شد فرمود: خدا بر هر چيز كوچك و بزرگ تسلط دارد (چون استيلاء و تسلط بر همه موجودات لازمه معنى الوهيت است حضرت بلازم معنى پاسخش داد.)
4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ اللّهُ نُورُ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ هَادٍ لِأَهْلِ السّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيّ هُدَى مَنْ فِي السّمَاءِ وَ هُدَى مَنْ فِي الْأَرْضِ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 4***
ترجمه :
ابن هلال گويد: از حضرت رضا (ع) تفسير قول خدا (آيه 36 سوره 24) خدا نور آسمانها و زمين است را پرسيدم فرمود: خدا هادى اهل آسمانها و هادى اهل زمين است و در روايت برقى بلفظ مصدر يا ماضى وارد شده.
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْآخِرُ وَ قُلْتُ أَمّا الْأَوّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمّا الْآخِرُ فَبَيّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ التّغَيّرُ وَ الزّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلّا رَبّ الْعَالَمِينَ فَإِنّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ هُوَ الْأَوّلُ قَبْلَ كُلّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْآخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ وَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرّةً وَ مَرّةً لَحْماً وَ دَماً وَ مَرّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالْبُسْرِ الّذِي يَكُونُ مَرّةً بَلَحاً وَ مَرّةً بُسْراً وَ مَرّةً رُطَباً وَ مَرّةً تَمْراً فَتَتَبَدّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ وَ اللّهُ جَلّ وَ عَزّ بِخِلَافِ ذَلِكَ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 5***
ترجمه :
ابن ابى يعفور گويد: از حضرت صادق عليه الس لام راجع بقول خدا (((او اول و آخر است))) پرسيدم و گفتم. معنى اول را فهميدم و اما آخر را شما تفسيرش را برايم بيان كنيد. فرمود: هر چيز جز پروردگار جهانيان نابود شود و دگرگون گردد يا نابودى و دگرگونى از خارج باو را يابد يا رنگ و شكل و وصفش عوض شود و از زيادى بكمى و از كمى بزيادى گرايد، تنها اوست كه هميشه بيك حالت بوده و باشد اوست اول و پيش از هر چيز و اوست آخر براى هميشه، صفات و أسماء گوناگون بر او وارد نشود چنانكه بر غير او وارد شود، مانند انسان كه گاهى خاك و گاهى گوشت و خون و گاهى استخوان پوسيده و نرم شده است و مانند غوره خرما كه گاهى بلح و گاهى بسر و گاهى خرماى تازه و گاهى خرماى خشك است كه اسماء و صفات مختلف بر آن وارد شود و خداى عز وجل بخلاف آنست -.
شرح :
بلح و بسر دو دو مرحله از مراحل خرماى نارس است كه در فارسى اسمى براى آن نيافتم مقصود اين است كه خرما شكل و رنگ و مزهاش بمرور زمان تغيير مىكند و طبق اين تغيير اسمش هم تغيير مىكند ولى خداى عزوجل را هيچ گونه تغييرى نيست.
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْأَوّلِ وَ الْآخِرِ فَقَالَ الْأَوّلُ لَا عَنْ أَوّلٍ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الْآخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 6 ***
ترجمه :
چون از امام صادق عليه السلام راجع باول و آخر سؤال شد، فرمود: اولى است كه پيش از او اولى نبوده و آغازى او را سبقت نگرفته (از چيزى پيش از خود پديد نيامده) و آخريست كه آخريتش از ناحيه پايان نيست چنانكه از صفت مخلوقين فهميده مىشود (چنانكه گوئيم جمعه آخر هفته است كه آخر بودن جمعه از ناحيه پايان هفته بودنش مىباشد) ولى خدا قديمست، اولست، آخر است، هميشه بوده و هميشه مىباشد بدون آغاز و بدون پايان پديد آمدن بر او وارد نشود و از حالى بحالى نگردد، خالق همه چيز است.
7- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ وَ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّ لِهَذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَيْ إِنّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ فَإِنّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اللّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا ذِكْرَ وَ الْمَذْكُورُ بِالذّكْرِ هُوَ اللّهُ الْقَدِيمُ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ الْمَعَانِي وَ الْمَعْنِيّ بِهَا هُوَ اللّهُ الّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلَافُ وَ إِنّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَجَزّئُ فَلَا يُقَالُ اللّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا اللّهُ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنّهُ الْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ لِأَنّ مَا سِوَى الْوَاحِدِ مُتَجَزّئٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ لَا مُتَجَزّئٌ وَ لَا مُتَوَهّمٌ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ وَ كُلّ مُتَجَزّئٍ أَوْ مُتَوَهّمٍ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالّ عَلَى خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُكَ إِنّ اللّهَ قَدِيرٌ خَبّرْتَ أَنّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ وَ كَذَلِكَ قَوْلُكَ عَالِمٌ إِنّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ وَ إِذَا أَفْنَى اللّهُ الْأَشْيَاءَ أَفْنَى الصّورَةَ وَ الْهِجَاءَ وَ التّقْطِيعَ وَ لَا يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً فَقَالَ الرّجُلُ فَكَيْفَ سَمّيْنَا رَبّنَا سَمِيعاً فَقَالَ لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسّمْعِ الْمَعْقُولِ فِي الرّأْسِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ بَصِيراً لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ لَحْظَةِ الْعَيْنِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ لَطِيفاً لِعِلْمِهِ بِالشّيْءِ اللّطِيفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَ أَخْفَى مِنْ ذَلِكَ وَ مَوْضِعِ النّشُوءِ مِنْهَا وَ الْعَقْلِ وَ الشّهْوَةِ لِلسّفَادِ وَ الْحَدَبِ عَلَى نَسْلِهَا وَ إِقَامِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا الطّعَامَ وَ الشّرَابَ إِلَى أَوْلَادِهَا فِي الْجِبَالِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْقِفَارِ فَعَلِمْنَا أَنّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلَا كَيْفٍ وَ إِنّمَا الْكَيْفِيّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُكَيّفِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَا رَبّنَا قَوِيّاً لَا بِقُوّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَوْ كَانَتْ قُوّتُهُ قُوّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ لَوَقَعَ التّشْبِيهُ وَ لَاحْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ مَا احْتَمَلَ الزّيَادَةَ احْتَمَلَ النّقْصَانَ وَ مَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ وَ مَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً فَرَبّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا ضِدّ وَ لَا نِدّ وَ لَا كَيْفَ وَ لَا نِهَايَةَ وَ لَا تَبْصَارَ بَصَرٍ وَ مُحَرّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثّلَهُ وَ عَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدّهُ وَ عَلَى الضّمَائِرِ أَنْ تُكَوّنَهُ جَلّ وَ عَزّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِيّتِهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 7 ***
ترجمه :
ابوهاشم گويد خدمت حضرت جواد عليه السلام بودم كه مردى از آنحضرت پرسيد و گفت بمن بگوئيد آيا اسماء و صفاتيكه در قرآن براى پروردگار هست، آن اسماء و صفات، خود پروردگار است حضرت فرمود: سخن تو دو معنى دارد، اگر مقصود تو كه گوئى اينها خود او هستند اينستكه خدا متعدد و متكثر است كه خدا برتر از آنست ( كه متكثر باشد) و اگر مقصودت اين است كه اين اسماء و صفات ازلى (هميشگى) مىباشند، ازلى بودن دو معنى دارد: (اول) و اگر بگوئى خدا هميشه با آنها علم داشته و سزاوار آنها بوده، صحيح است (دوم) و اگر بگوئى تصوير آنها و الفباى آنها و حروف مفرده آنها هميشگى بوده، پناه مىبرم بخدا كه با خدا چيز ديگرى در ازل بوده باشده بلكه خدا بود و مخلوقى نبود، سپس اين اسماء و صفات را پديد آورد تا ميان او و مخلوقش واسطه باشند و بوسيله آنها بدرگاه خدا تضرع كنند و او را پرستش نمايند و آنها ذكر او باشند، خدا بود و ذكرى نبود و كسى كه بوسيله ذكر ياد شود همان خداى قديمست كه هميشه بوده و اسماء و صفات مخلوقند و معانى آنها و آنچه از آنها مقصود است همان خدائيستكه اختلاف و بهم پيوستگى او را سزاوار نيست، چيزيكه جزء دارد اختلاف و بهم پيوستگى دارد (نه خداى يگانه يكتا) پس نبايد گفت: خدا بهم پيوسته است و نه خدا كم است و نه زياد است بلكه او بذات خود قديمست، زيرا هر چيز كه يكتا نباشد تجزيه پذير و خدا يكتاست و تجزيه پذير نيست و كمى و زيادى نسبت به او تصور نشود هر چيز كه تجزيه پذيرد و كم و زيادى نسبت باو تصور شود مخلوقى است كه بر خالق خويش دلالت كند، اينكه گوئى خدا تواناست خبر دادهاى كه چيزى او را ناتوان نكند و با اين كلمه ناتوانى را از او برداشتهاى و ناتوانى را غير او قرار دادهاى و نيز اينكه گوئى خدا عالمست، با اين كلمه جهل را از او بر داشتهاى و جهل را غير او قرار دادهاى و چون خدا همه چيز را نابود كند، صورت تلفظ و مفردات حروف را هم نابود كند و هميشه باشد آنكه علمش هميشگى است.
آن مرد عرض كرد (اگر الفاظ از بين رود) پس چگونه پروردگار خود را شنوا مىناميم؟ فرمود: از آن جهت كه آنچه با گوش درك شود بر خدا پوشيده نيست ولى او را بگوشى كه در سر فهميده مىشود توصيف نمىكنم، همچنين او را بينا مىناميم از آن جهت كه آنچه درك شود مانند رنگ و شخص و غير اينها بر او پوشيده نيست ولى او را به بينائى نگاه چشم توصيف نكنيم و همچنين او را لطيف ناميم براى آنكه بهر لطيفى داناست (چيز كوچك و دقيق) مانند پشه و كوچكتر از آن و محل نشو و نماى او و شعور و شهوت جنسى او و مهرورزى به اولادش و سوار شدن بعضى بر بعض ديگر بردن خوردنى و آشاميدنى براى اولادش در كوهها و كويرها و نهرها و خشكزارها، از اينجا دانستيم كه خالق پشه لطيف است بدون كيفيت، كيفيت تنها براى مخلوقست كه چگونگى دارد، و همچنين پروردگار خود را توانا ناميم نه از جهت توانائى مشت كوبى كه ميان مخلوق معروف است، اگر توانائى او توانائى مشت كوبى معمول ميان مخلوق باشد تشبيه به مخلوق مىشود و احتمال زيادت برد و آنچه احتمال زيادت برد احتمال كاهش برد و هر چيز كه ناقص و كاست باشد قديم نباشد و چيزى كه قديم نيست عاجز است، پس پروردگار ما تبارك و تعالى نه مانند است و نه ضد و نه همتا و نه چگونگى و نه پايان و نه ديدن بچشم، بر دلها تحريم شده است كه تشبيهش كنند و بر خاطرها كه محدودش كنند و بر انديشهها كه پديد آمدهاش دانند، او از ابزار مخلوقش و نشانههاى آفريدگانش بالا و بر كنار است، و از آن برترى بسيارى دارد.
8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اللّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَيّ شَيْءٍ فَقَالَ مِنْ كُلّ شَيْءٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع حَدّدْتَهُ فَقَالَ الرّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 8 ***
ترجمه :
مردى خدمت امام صادق عليه السلام عرض كرد: الله اكبر (خدا بزرگتر است) فرمود، خدا از چه بزرگتر است؟ عرض كرد: از همه چيز، فرمود: خدا را محدود ساختى، عرض كرد: پس چه بگويم؟ فرمود: بگو خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.
9- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّ شَيْءٍ اللّهُ أَكْبَرُ فَقُلْتُ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلّ شَيْءٍ فَقَالَ وَ كَانَ ثَمّ شَيْءٌ فَيَكُونُ أَكْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 9 ***
ترجمه :
جميع گويد: امام صادق عليه السلام از من پرسيد: معنى الله اكبر چيست؟ عرض كردم خدا بزرگتر از همه چيز است، فرمود: مگر آنجا چيزى بود كه خدا بزرگتر از آن باشد، عرض كردم: پس چيست؟ فرمود: خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ سُبْحَانَ اللّهِ فَقَالَ أَنَفَةٌ لِلّهِ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 10 ***
ترجمه :
هشام بن حكم گويد از حضرت صادق عليه السلام راجع به (((سبحان الله))) پرسيدم، فرمود: ننگ داشتن خداست (يعنى تنزه و بر كناريش از هر نقص و عيبى).
11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ سُبْحانَ اللّهِ مَا يُعْنَى بِهِ قَالَ تَنْزِيهُهُ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 11 ***
ترجمه :
جواليقى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم گفته خداى عز و جل (((سبحان الله))) معنيش چيست؟ فرمود: تنزيه اوست.
12- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثّانِيَ ع مَا مَعْنَى الْوَاحِدِ فَقَالَ إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنّ اللّهُ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 12 ***
ترجمه :
ابوهاشم گويد: از امام جواد عليه السلام پرسيدم: معنى خدا يكتاست چيست؟ فرمود اتفاق همه زبانها بر يكتائى او چنانچه خودش فرمايد: اگر از آنها بپرسى كى آنها را آفريده؟ محققا ميگويند: خدا.
باب ديگريكه جزء باب اولست جز اينكه فرق ميان معانى اسماء خدا و اسماء مخلوق را اضافه دارد
بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ إِلّا أَنّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ أَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبّهَةُ لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَإِ لَكِنّهُ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً قُلْتُ أَجَلْ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ لَكِنّكَ قُلْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ وَ قُلْتَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ أَ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيّةُ قَالَ يَا فَتْحُ أَحَلْتَ ثَبّتَكَ اللّهُ إِنّمَا التّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي فَأَمّا فِي الْأَسْمَاءِ فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ دَالّةٌ عَلَى الْمُسَمّى وَ ذَلِكَ أَنّ الْإِنْسَانَ وَ إِنْ قِيلَ وَاحِدٌ فَإِنّهُ يُخْبَرُ أَنّهُ جُثّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَيْسَ بِاثْنَيْنِ وَ الْإِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ لِأَنّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ أَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ مَنْ أَلْوَانُهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ وَ هُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزّاةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ وَ لَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ وَ عَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ وَ شَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ وَ سَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ وَ كَذَلِكَ سَائِرُ جَمِيعِ الْخَلْقِ فَالْإِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ وَ لَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى وَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ هُوَ وَاحِدٌ لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ لَا تَفَاوُتَ وَ لَا زِيَادَةَ وَ لَا نُقْصَانَ فَأَمّا الْإِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ جَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنّهُ بِالِاجْتِمَاعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرّجْتَ عَنّي فَرّجَ اللّهُ عَنْكَ فَقَوْلَكَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسّرْهُ لِي كَمَا فَسّرْتَ الْوَاحِدَ فَإِنّي أَعْلَمُ أَنّ لُطْفَهُ عَلَى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ غَيْرَ أَنّي أُحِبّ أَنْ تَشْرَحَ ذَلِكَ لِي فَقَالَ يَا فَتْحُ إِنّمَا قُلْنَا اللّطِيفُ لِلْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ لِعِلْمِهِ بِالشّيْءِ اللّطِيفِ أَ وَ لَا تَرَى وَفّقَكَ اللّهُ وَ ثَبّتَكَ إِلَى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النّبَاتِ اللّطِيفِ وَ غَيْرِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْحَيَوَانِ الصّغَارِ وَ مِنَ الْبَعُوضِ وَ الْجِرْجِسِ وَ مَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ لِصِغَرِهِ الذّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ الْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ فَلَمّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذَلِكَ فِي لُطْفِهِ وَ اهْتِدَاءَهُ لِلسّفَادِ وَ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ وَ الْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ وَ مَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْقِفَارِ وَ إِفْهَامَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا وَ مَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا وَ نَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ثُمّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ وَ بَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ وَ أَنّهُ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ لِدَمَامَةِ خَلْقِهَا لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا وَ لَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا عَلِمْنَا أَنّ خَالِقَ هَذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ لَطُفَ بِخَلْقِ مَا سَمّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَ لَا أَدَاةٍ وَ لَا آلَةٍ وَ أَنّ كُلّ صَانِعِ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ الْخَالِقُ اللّطِيفُ الْجَلِيلُ خَلَقَ وَ صَنَعَ لَا مِنْ شَيْءٍ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 1 ***
ترجمه :
جرجانى گويد: شنيدم كه حضرت ابوالحسن عليه السلام مىفرمود: خدا لطيف، آگاه، شنوا، بينا، يگانه، يكتا و بىنياز است، نزاده و زاده نشده و هيچكس همتاى او نيست، اگر او چنان باشد كه مشبهه گويند نه خالق از مخلوق شناخته شود و نه آفريننده از آفريده ولى اوست آفريننده، ميان او و كسى كه جسم و صورتش داده و ايجادش كرده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او مانند چيزى نباشد، عرض كردم: آرى خدايم قربانت گرداند ولى شما فرموديد او يكتا و بىنياز است و فرموديد چيزى مانند او نيست در صورتيكه خدا يكتا است و انسان هم يكتا است، مگر يكتائى او شبيه يكتائى انسان نيست؟ فرمود: اى فتح محال گفتى، خدايت پا برجا دارد، همانا تشبيه نسبت بمعانى است، اما نسبت به اسمها همه يكى است و آنها بر صاحب نام دلالت كنند، بيانش اينستكه چون گفته شود انسان يكى است اين گفته خبر دادن از آن است كه انسان يك پيكر است و دو پيكر نيست ولى خود انسان يكى نيست زيرا اعضاء و رنگهايش مختلف است، كسيكه رنگهايش مختلف است يكى نيست، اجزاءش قابل تقسيم است، يكنواخت نيست، خونش غير گوشتش و گوشتش غير خونش باشد، عصبش غير رگهايش و مويش غير پوستش و سياهيش غير سفيدى او است همچنين است مخلوقهاى ديگر، پس انسان اسمش يكى است، معنايش يكى نيست، و خداى جل جلالهيكتاست يكتائى جز او وجود ندارد، در او اختلاف و تفاوت و زيادى و كمى نيست، اما انسان مخلوق و مصنوع است، از اجزاء مختلف و مواد گوناگون تركيب شده، جز اينكه در حال جمع اجزاء يك چيز است، عرض كردم: قربانت گردم، رهائى و آسودگيم بخشيدى، خدايت فرج دهد، لطيف و آگاه بودن خدا را كه فرمودى برايم تفسير كن چنانكه يكتا را تفسير كردى، من مىدانم كه لطف او غير از لطف مخلوق است به جهت فرق (ميان خالق و مخلوق) ولى دوست دارم برايم شرح دهيد، فرمود: اى فتح اينكه گوئيم خدا لطيف است بجهت آفريدن چيز لطيف و دانائيش بچيز لطيف است، مگر نمىبينى خدايت توفيق دهد و ثابت دارداثر ساخت و هنر او را در گياه لطيف و غير لطيف و در آفرينش لطيف مثل جاندار كوچك و پشه و كوچك آن و كوچكتر از آن كه بچشم در نيايد بلكه بواسطه كوچكى نر و ماده و نوزاد و پيش زاد آن تشخيص داده نشود و ما چون كوچكى اين حيوان را با لطافتش ديديم و نيز رهبرى شدنش بنزديكى با ماده و گريز از مرگ و گرد آوردن منافع خويش و جاندارانيكه در گردابهاى دريا و پوستهاى درختان و كويرها و بيابانها و فهمانيدن برخى از آنها اندكى از سخنش را و آنچه به بچههاى خود مىفهماند و خوراك برايشان مىبرد و باز موضوع رنگ آميزى آنها، سرخ با زرد و سفيد با قرمز و اينكه از خردى اندام به چشم ما هويدا نگردند، نه چشمان ما آن را بيند و نه دستهاى ما آن را لمس نمايد، از ملاحظه تمام اينها دانستيم كه خالق اين مخلوق لطيف در خلقت آنچه نام برديم لطافت بكار برده بدون رنج بردن و استعمال ابزار و آلت و نيز دانستيم كه هر كه چيزى سازد از مادهاى سازد ولى خداى خالق لطيف بزرگوار خلقت و صنعش از مادهاى نبوده.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ مُرْسَلًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ اعْلَمْ عَلّمَكَ اللّهُ الْخَيْرَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ الْقِدَمُ صِفَتُهُ الّتِي دَلّتِ الْعَاقِلَ عَلَى أَنّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامّةِ مُعْجِزَةُ الصّفَةِ أَنّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَ اللّهِ وَ لَا شَيْءَ مَعَ اللّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ الْأَوّلَ ذَلِكَ الشّيْءُ لَا هَذَا وَ كَانَ الْأَوّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوّلِ ثُمّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبّدَهُمْ وَ ابْتَلَاهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْقَالُونَ الْمُكَذّبُونَ وَ قَدْ سَمِعُونَا نُحَدّثُ عَنِ اللّهِ أَنّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ وَ لَا شَيْءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ قَالُوا أَخْبِرُونَا إِذَا زَعَمْتُمْ أَنّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى فَتَسَمّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا فَإِنّ فِي ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلّهَا أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ إِذْ جَمَعْتُمُ الْأَسْمَاءَ الطّيّبَةَ قِيلَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ ذَلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ الدّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ النّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشّائِعُ وَ هُوَ الّذِي خَاطَبَ اللّهُ بِهِ الْخَلْقَ فَكَلّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيّعُوا فَقَدْ يُقَالُ لِلرّجُلِ كَلْبٌ وَ حِمَارٌ وَ ثَوْرٌ وَ سُكّرَةٌ وَ عَلْقَمَةٌ وَ أَسَدٌ كُلّ ذَلِكَ عَلَى خِلَافِهِ وَ حَالَاتِهِ لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلَى مَعَانِيهَا الّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهِ لِأَنّ الْإِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَ لَا كَلْبٍ فَافْهَمْ ذَلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يُسْتَقْبَلُ مِنْ أَمْرِهِ وَ الرّوِيّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ وَ يُفْسِدُ مَا مَضَى مِمّا أَفْنَى مِنْ خَلْقِهِ مِمّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذَلِكَ الْعِلْمُ وَ يَغِيبُهُ كَانَ جَاهِلًا ضَعِيفاً كَمَا أَنّا لَوْ رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنّمَا سُمّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ إِذْ كَانُوا فِيهِ جَهَلَةً وَ رُبّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ فَعَادُوا إِلَى الْجَهْلِ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ عَالِماً لِأَنّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَ الْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعَالِمِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى عَلَى مَا رَأَيْتَ وَ سُمّيَ رَبّنَا سَمِيعاً لَا بِخَرْتٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصّوْتَ وَ لَا يُبْصِرُ بِهِ كَمَا أَنّ خَرْتَنَا الّذِي بِهِ نَسْمَعُ لَا نَقْوَى بِهِ عَلَى الْبَصَرِ وَ لَكِنّهُ أَخْبَرَ أَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ لَيْسَ عَلَى حَدّ مَا سُمّينَا نَحْنُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ بِالسّمْعِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا الْبَصَرُ لَا بِخَرْتٍ مِنْهُ أَبْصَرَ كَمَا أَنّا نُبْصِرُ بِخَرْتٍ مِنّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ وَ لَكِنّ اللّهَ بَصِيرٌ لَا يَحْتَمِلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَ قِيَامٍ عَلَى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ وَ لَكِنْ قَائِمٌ يُخْبِرُ أَنّهُ حَافِظٌ كَقَوْلِ الرّجُلِ الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ وَ اللّهُ هُوَ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ الْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النّاسِ الْبَاقِي وَ الْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ قُمْ بِأَمْرِ بَنِي فُلَانٍ أَيِ اكْفِهِمْ وَ الْقَائِمُ مِنّا قَائِمٌ عَلَى سَاقٍ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ لَمْ نَجْمَعِ الْمَعْنَى وَ أَمّا اللّطِيفُ فَلَيْسَ عَلَى قِلّةٍ وَ قَضَافَةٍ وَ صِغَرٍ وَ لَكِنْ ذَلِكَ عَلَى النّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ لَطُفَ عَنّي هَذَا الْأَمْرُ وَ لَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَ قَوْلِهِ يُخْبِرُكَ أَنّهُ غَمَضَ فِيهِ الْعَقْلُ وَ فَاتَ الطّلَبُ وَ عَادَ مُتَعَمّقاً مُتَلَطّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ فَكَذَلِكَ لَطُفَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ أَوْ يُحَدّ بِوَصْفٍ وَ اللّطَافَةُ مِنّا الصّغَرُ وَ الْقِلّةُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْخَبِيرُ فَالّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ لَيْسَ لِلتّجْرِبَةِ وَ لَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ فَعِنْدَ التّجْرِبَةِ وَ الِاعْتِبَارِ عِلْمَانِ وَ لَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ لِأَنّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَاهِلًا وَ اللّهُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ وَ الْخَبِيرُ مِنَ النّاسِ الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلٍ الْمُتَعَلّمُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الظّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَ قُعُودٍ عَلَيْهَا وَ تَسَنّمٍ لِذُرَاهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهَا كَقَوْلِ الرّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِي اللّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَ الْغَلَبَةِ فَهَكَذَا ظُهُورُ اللّهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ وَجْهٌ آخَرُ أَنّهُ الظّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ أَنّهُ مُدَبّرٌ لِكُلّ مَا بَرَأَ فَأَيّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِأَنّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجّهَتْ وَ فِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ وَ الظّاهِرُ مِنّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ وَ الْمَعْلُومُ بِحَدّهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى وَ أَمّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبّرْتُهُ وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرّهِ وَ الْبَاطِنُ مِنّا الْغَائِبُ فِي الشّيْءِ الْمُسْتَتِرُ وَ قَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْقَاهِرُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى عِلَاجٍ وَ نَصَبٍ وَ احْتِيَالٍ وَ مُدَارَاةٍ وَ مَكْرٍ كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ الْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً وَ الْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى أَنّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلَبّسٌ بِهِ الذّلّ لِفَاعِلِهِ وَ قِلّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَ الْقَاهِرُ مِنّا عَلَى مَا ذَكَرْتُ وَ وَصَفْتُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَ إِنْ كُنّا لَمْ نَسْتَجْمِعْهَا كُلّهَا فَقَدْ يَكْتَفِي الِاعْتِبَارُ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ وَ اللّهُ عَوْنُكَ وَ عَوْنُنَا فِي إِرْشَادِنَا وَ تَوْفِيقِنَا
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 162 رواية: 2 ***
ترجمه :
حضرت امام رضا(ع) به يكى از اصحاب فرمود: بدان خدايت خير آموزد خداى تبارك و تعالى قديم است و قديم بودن صفتى است براى او كه خردمند را رهبرى مىكند به اينكه چيزى پيش از او نبوده و در هميشگى بودنش شريك ندارد، پس به اعتراف داشتن عموم خردمندان اين صفت معجزه را (يعنى قديم بودنى كه از درك آن عاجزند) براى ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده كه نسبت به دوامش هم چيزى به او نيست (همه چيز فانى شوند و او باقى است (و گفته آنكه معتقد است كه پيش از او يا همراه او چيزى بوده باطل گشت زيرا اگر چيزى هميشه با او باشد خدا خالق او نخواهد بود چونكه او هميشه با خدا بوده پس چگونه خدا خالق كسى باشد كه هميشه با او بوده و اگر چيزى پيش از او باشد او اول خواهد بود نه اين و آن كه اول است سزاور است كه خالق ديگرى باشد، آنگاه خداى تبارك و تعالى خود را به نامهائى توصيف نموده كه چون مخلوق را آفريد و پرستش و آزمايشش آنرا خواست، ايشان را دعوت كرد كه او را به آن نامها بخوانند، پس خود را شنوا، بينا، توانا، قائم، گويا، آشكار، نهان، لطيف، آگاه، قوى، عزيز، حكيم، دانا و مانند اينها ناميد و چون بدخواهان تكذيب كننده اين اسماء را ملاحظه كردند و از طرفى از ما شنيده بودند كه از خدا خبر مىداديم كه چيزى مانند او نيست و مخلوقى حالش چون او نباشد گفتند: شما كه عقيده داريد خدا مانند و نظيرى ندارد پس چگونه در اسماء حسناى خدا را شريك او ساختيد و همه را نام خود پذيرفتيد، اين خود دليل است كه شما در تمام يا بعضى حالات مانند خدا هستيد زيرا نامهاى خوب را براى خودتان هم جمع كرديد.
ما به آنها جواب گوئيم همانا خداى تبارك و تعالى بندگانش را به اسمائى از اسماء خويش با اختلاف معانى الزام نموده است چنانكه يك اسم دو معنى مختلف دارد، دليل بر اين مطلب گفته خود مردم است كه نزد آنها پذيرفته و مشهور است و خدا هم مخلوقش را به همان گفته خطاب كرده و به آنچه مىفهمند با آنها سخن گفته تا نسبت به آنچه ضايع كردند حجت بر آنها تمام باشد، گاهى به مردى گفته مىشود: سگ، خر، گاو، شيلم، تلخ، شير، تمام اينها بر خلاف حالات مرد است، و اين اسمامى به معانى كه براى آنها نهاده شده بكار نرفته است، زيرا انسان نه شير است و نه سگ، اين را بفهم خدايت بيامرزد.
خدا هم كه عالم ناميده مىشود، بواسطه علم حادثى نيست كه چيزها را به آن دادند و بر نگهدارى امر آيندهاش و تفكر در آنچه آفريند تباه كند آنچه را از مخلوقش نابود كرده استعانت جويد كه اگر اين علم نزدش حاضر نبود و از او غيبت كرده بود نادان و ناتوان باشد، چنانكه علما مخلوق را مىبينيم براى علم پديد آمده آنها عالم ناميده شوند زيرا پيش از آن نادان بودند بسا باشد كه همان علم از آنها دورى كند و بنادانى برگردند، و خدا را عالم نامند زيرا به چيزى نادان نيست، پس خالق و مخلوق در اسم عالم شريك شدند و معنى چنانكه دانستى مخلتف بود.
و باز پروردگار ما شنوا ناميده شد نه به اين معنى كه سوراخ گوشى دارد كه با آن آواز را بشنود و با آن چيزى نبيند مانند سوارخ گوش ما كه از آن مىشنويم ولى با آن نتوانيم ديد، اما خدا خود خبر دهد كه هيچ آوازى بر او پوشيده نيست و اين بر طبق آنچه ما اسم مىبريم نيست، پس او هم در اسم شنيدن با ما شريك است، ولى معنى مختلف است، همچنين است ديدن او با سوراخ چشم نيست چنانكه ما با سوراخ چشم خود ببينيم و از آن استفاده ديگرى نكنيم ولى خدا بيناست و به هرچه توان نگاه كرد نادان نيست، پس در اسم بينائى با ماست و معنى مختلف است.
او قائم است ولى نه با اين معنى كه راست ايستاده و سنگينى روى ساق پا انداخته چنانچه چيزهاى ديگرى ايستند بلكه معنى آن اين است كه خدا حافظ و نگهدار است چنانكه كسى گويد فلانى قائم بامر ماست (مانند قيم صفار) و خدا بر هر جانى نسبت به آنچه انجام داده قائم است، و نيز (((قائم))) در زبان مردم بعضى باقى است و معنى سرپرستى را هم ميدهد، چنانكه بمردى گوئى: بامر فرزندان فلانى قيام كن يعنى سرپرستيشان نما، و قائم از ما كسى كه روى ساق ايستاده، پس در اسم شريك او شديم و در معنى شريك نگشتيم، اما لطيف بودنش بمعنى كمى و باريكى و خردى نيست بلكه به معنى نفوذ در اشياء (علمش بهمه جا احاطه دارد) و ديده نشدن اوست، چنانكه بمردى گوئى: اين امر از من لطيف شد و فلانى در كردار و گفتارش لطيف است، باو خبر مىدهى عقلت در آن امر درمانده و جستن از دست رفته و بطورى عميق و باريك گشته كه انديشه دركش نكند، همچنين لطيف بودن خداى تبارك و تعالى از اين نظر است كه به حد و وصف درك نشود، و لطافت ما به معنى خردى و كمى است، پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف گشت.
و اما خبير (آگاه) كسى است كه چيزى بر او پوشيده نيست و از دستش نرفته، خبير بودن خدا از نظر آزمايش و عبرت گرفتن از چيزها نيست كه اگر آزمايش و عبرت باشد بداند و چون نباشد نداند زيرا كسى كه چنين باشد نادان است و خدا هميشه نسبت به آفريدگانش آگاه است ولى آگاه در ميان مردم كسى است كه از نادانى دانش آموز خبرگيرى كند (كه پس از نادانى آگاه و دانا شده) پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف شد.
اما ظاهر بودن خدا از آن نظر نيست كه روى چيزها بر آمده و سوار گشته و بر آنها نشسته و به پله بالا بر آمده باشد بلكه بواسطه غلبه و تسلط و قدرتش بر چيزهاست چنانچه مردى گويد (((بر دشمنانم ظهور يافتم و خدا مرا بر دشمنم ظهور داد))) او از پيروزى و غلبه خبر مىدهد همچنين است ظهور خدا بر چيزها، و معنى ديگر ظاهر بودنش اين است كه براى كسى كه او را طلب كند ظاهر است (و براى خدا هم همه چيز ظاهر است) و چيزى بر او پوشيده نيست و اوست مدبر و هر چه آفريده، پس چه ظاهرى از خداى تبارك و تعالى ظاهرتر و روشنتر است زيرا هر سو كه توجه كنى صنعت او موجود است و در وجود خودت از آثار او بقدر كفايت هست، و ظاهر از ما كسى است كه خودش آشكار و محدود و معين باشد پس در اسم شريكيم و در معنى شريك نيستيم. بدرون چيزها راه دارد،
چنانكه كسى گويد (((ابطنته))) يعنى خوب آگاه شدم و راز پنهانش دانستم و باطن در ميان ما كسى است كه در چيزى نهان و پوشيده گشته، پس در اسم شريكم و معنى مختلف است.
و اما قاهر بودن خدا به معنى رنج و زحمت و چاره جوئى و ملاطفت و نيرنگ نيست چنانكه بعضى از بندگان بر بعضى قهر كنند و مقهور قاهر شود و قاهر مقهور گردد، ولى قاهر بودن خداى تبارك و تعالى اين است كه تمام آفريدگانش را در برابر او كه آفريدگار است لباس خوارى و زبونى پوشيدهاند، از آنچه خدا نسبت به آنها اراده كند قدرت سرپيچى ندارند، به اندازه چشم به هم زدنى از حكومت او كه گويد: باش و مىباشد خارج نشوند، قاهر در ميان آنگونه است كه بيان و وصف كردم، پس در اسم شريكيم و معنى مختلف است، همچنين است تمام اسماء خدا، و اگر ما تمام آنها را بيان نكرديم براى آنكه به مقدارى كه بتو گفتيم پند گرفتن و نيك انديشيدن كفايت كند خداست ياور تو و ياور ما در هدايت و توفيقمان -.