باب نهى از توصيف خدا به غير آنكه خود توصيف نموده

باب نهى از توصيف خدا به غير آنكه خود توصيف نموده
بَابُ النّهْيِ عَنِ الصّفَةِ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ تَعَالَى‏
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ قَوْماً بِالْعِرَاقِ يَصِفُونَ اللّهَ بِالصّورَةِ وَ بِالتّخْطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيّ بِالْمَذْهَبِ الصّحِيحِ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللّهُ عَنِ التّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللّهُ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ تَعَالَى عَمّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ الْمُشَبّهُونَ اللّهَ بِخَلْقِهِ الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللّهُ أَنّ الْمَذْهَبَ الصّحِيحَ فِي التّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ فَانْفِ عَنِ اللّهِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَ التّشْبِيهَ فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ هُوَ اللّهُ الثّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلّوا بَعْدَ الْبَيَانِ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 135 رواية: 1***
ترجمه :
ابن عتيك گويد: بامام صادق عليه‏السلام نامه نوشتم و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم كه: مردمى در عراق خدا را بشكل و ترسيم وصف ميكنند، اگر صلاح دانيد خدا مرا قربانت كند روش درست خداشناسى را برايم مرقوم داريد. حضرت بمن چنين نوشت: خدايت رحمت كناد از خداشناسى و عقيده مردم معاصرت سئوال كردى، برتر است آنخدائيكه چيزى مانند او نيست و او شنوا و بيناست، برتر است از آنچه توصيف كنند: توصيف كنندگانيكه او را بمخلوقش تشبيه كنند و بر او تهمت زنند، بدان كه خدايت رحمت كنادروش درست خدا بر كنار ساز، نه سلب درست است و نه تشبيه (يعنى نه نفى و انكار خدا و نه تشبيه او بمخلوق) اوست خداى ثابت موجود، برتر است خدا از آنچه واصفان گويند، از قرآن تجاوز نكنيد كه پس از توضيح حق گمراه شويد.

2- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ لِي عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنّ اللّهَ لَا يُوصَفُ بِمَحْدُودِيّةٍ عَظُمَ رَبّنَا عَنِ الصّفَةِ فَكَيْفَ يُوصَفُ بِمَحْدُودِيّةٍ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 135 رواية: 2 ***
ترجمه :
2- ابو حمزة گويد: امام چهارم عليه‏السلام بمن فرمود: اى ابا حمزة: همانا خدا بهيچ محدوديتى توصيف نشود، پروردگار ما بزرگتر از وصف است، چگونه بمحدوديت وصف شود آنكه حدى ندارد بينائيها او را درك نكنند و او بينائيها را درك كند و او لطيف و آگاهست.

3- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْخَزّازِ وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَحَكَيْنَا لَهُ أَنّ مُحَمّداً ص رَأَى رَبّهُ فِي صُورَةِ الشّابّ الْمُوَفّقِ فِي سِنّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قُلْنَا إِنّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ صَاحِبَ الطّاقِ وَ الْمِيثَمِيّ يَقُولُونَ إِنّهُ أَجْوَفُ إِلَى السّرّةِ وَ الْبَقِيّةُ صَمَدٌ فَخَرّ سَاجِداً لِلّهِ ثُمّ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا عَرَفُوكَ وَ لَا وَحّدُوكَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَصَفُوكَ سُبْحَانَكَ لَوْ عَرَفُوكَ لَوَصَفُوكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ سُبْحَانَكَ كَيْفَ طَاوَعَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يُشَبّهُوكَ بِغَيْرِكَ اللّهُمّ لَا أَصِفُكَ إِلّا بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ لَا أُشَبّهُكَ بِخَلْقِكَ أَنْتَ أَهْلٌ لِكُلّ خَيْرٍ فَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ ثُمّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا تَوَهّمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَتَوَهّمُوا اللّهَ غَيْرَهُ ثُمّ قَالَ نَحْنُ آلُ مُحَمّدٍ النّمَطُ الْأَوْسَطُ الّذِي لَا يُدْرِكُنَا الْغَالِي وَ لَا يَسْبِقُنَا التّالِي يَا مُحَمّدُ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص حِينَ نَظَرَ إِلَى عَظَمَةِ رَبّهِ كَانَ فِي هَيْئَةِ الشّابّ الْمُوَفّقِ وَ سِنّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَا مُحَمّدُ عَظُمَ رَبّي عَزّ وَ جَلّ أَنْ يَكُونَ فِي صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ كَانَتْ رِجْلَاهُ فِي خُضْرَةٍ قَالَ ذَاكَ مُحَمّدٌ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَبّهِ بِقَلْبِهِ جَعَلَهُ فِي نُورٍ مِثْلِ نُورِ الْحُجُبِ حَتّى يَسْتَبِينَ لَهُ مَا فِي الْحُجُبِ إِنّ نُورَ اللّهِ مِنْهُ أَخْضَرُ وَ مِنْهُ أَحْمَرُ وَ مِنْهُ أَبْيَضُ وَ مِنْهُ غَيْرُ ذَلِكَ يَا مُحَمّدُ مَا شَهِدَ لَهُ الْكِتَابُ وَ السّنّةُ فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ‏
**اصول كافى جلد 1 ص : 136 رواية: 3 ***
ترجمه :
خزرازو محمد بن حسين گويند: خدمت حضرت رضا شرفياب شديم و براى آنحضرت نقل كرديم، روايتيكه: محمد(ص) پروردگارش را بصورت جوان آراسته سى ساله ديده و گفتم: هشم و بن سالم و صاحب طلاق و ميثمى ميگويند: خدا تا ناف ميان خالى بود و باقى تنش توپر، حضرت براى خدا بسجده افتاد و فرمود: منزهى تو، ترا نشناختند و يگانه‏ات ندانستند، از اين رو برايت صفت ترا شيدند، منزهى تو، اگر ترا ميشناختند به آنچه خود را توصيف كرده‏ئى توصيف ميكردند، منزهى تو، چگونه بخود اجازه دادند كه ترا بديگرى تشبيه كنند بار خدايا، من ترا جز به آنچه خود ستوده‏ئى نستانم و بمخلوقت مانند نسازم، تو هر خيرى را سزاوارى، مرا از مردم ستمگر قرار مده سپس بما توجه نمود و فرمود: هر چه بخاطرتان گذشت خدا را غير آن دانيد، بعد فرمود: ما آل محمد طريق معتدلى (صراط مستقيمى) باشيم كه غلو كننده بما نرسد و عقب افتاده از ما نگذرد (مثل آنكه ما اميرالمؤمنين عليه‏السلام را خليفه بلافصل دانيم ولى يكدسته غلو كرده او را خدا دانند و يكدسته عقب افتاده در رتبه چهارمش دانند، ايندو دسته بايد در عقيده خود را بما كه در حد وسطيم رسانند تا نجات يابند) اى محمد هنگاميكه رسول خدا(ص) بعظمت پروردگارش نظر افكند جوان آراسته و در سن سى سالگى بود اى محمد! پروردگار عزوجل من بزرگتر از اينست كه بصفت آفريدگان باشد. عرضكردم: قربانت گردم، كى بود كه دو پايش در سبزه بود؟ فرمود: محمد (صلى‏الله عليه و اله وسلم) بود كه چون با دل متوجه پرودگارش شد، خدا او را در نورى مانند نور حجت (معارف و عقول) قرار داد تا آنجا كه آنچه در حجت بود برايش هويدا گشت، همانا نور خدا سبز و سرخ و سفيد و رنگهاى ديگر است، اى محمد! عقيده ما همان است كه قرآن و حديث به آن گواهى دهد.

4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَرْقِيّ قَالَ حَدّثَنِي عَبّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللّهَ بِعَظَمَتِهِ لَمْ يَقْدِرُوا
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 136 رواية: 4***
ترجمه :
4- امام چهارم عليه‏السلام فرمود: اگر اهل آسمان و زمين انجمن كنند كه خدا را به عظمتش توصيف كنند نتوانند:



5- سَهْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمَذَانِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرّجُلِ ع أَنّ مَنْ قِبَلَنَا مِنْ مَوَالِيكَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التّوْحِيدِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ صُورَةٌ فَكَتَبَ ع بِخَطّهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا يُوصَفُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ أَوْ قَالَ الْبَصِيرُ
ترجمه :
سهل از قول همدانى گويد كه من نوشتم به امام كه دوستان شما در اين شهر در توحيد اختلاف دارند: بعضى گويند: او جسم است و بعضى گويند صورتست، حضرت بخط خود نوشت: منزه باد آنكه محدود نباشد و به وصف در نيايد چيزى مانند او نيست و او شنوا و داناست (سهل گويد كه همدانى گفت: دانا) يا گفت بينا.

6- سَهْلٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع إِلَى أَبِي أَنّ اللّهَ أَعْلَى وَ أَجَلّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ كُفّوا عَمّا سِوَى ذَلِكَ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 137 رواية 6***
ترجمه :
6- محمد بن حكيم گويد: موسى بن جعفر عليه‏السلام به پدرم نوشت: خدا بالاتر و والاتر و بزرگتر از اين است كه حقيقت صفتش درك شود، پس او را به آنچه خود توصيف نموده بستائيد و از غير آن باز ايستيد (از پيش خود چيزى نگوئيد).

7- سَهْلٌ عَنِ السّنْدِيّ بْنِ الرّبِيعِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصٍ أَخِي مُرَازِمٍ عَنِ الْمُفَضّلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ الصّفَةِ فَقَالَ لَا تَجَاوَزْ مَا فِي الْقُرْآنِ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 137 رواية: 7***
ترجمه :
7- مفصل گويد از حضرت ابوالحسن عليه‏السلام مطلبى از صفت خدا پرسيدم، فرمود: از آنچه در قرآن است تجاوز نكنيد.

8- سَهْلٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْقَاسَانِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ ع أَنّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التّوْحِيدِ قَالَ فَكَتَبَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا يُوصَفُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 137 رواية: 8***
ترجمه :
8- كاشانى گويد: به امام عليه‏السلام نوشتم كه معاصرين ما درباره توحيد اختلاف دارند، حضرت نوشت منزه باد آنكه محدود نباشد و به وصف در نيايد، چيزى مانند او نيست و او شنوا و بيناست.
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 9 ***

9- سَهْلٌ عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشّارٍ النّيْسَابُورِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرّجُلِ ع أَنّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التّوْحِيدِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ صُورَةٌ فَكَتَبَ إِلَيّ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدّ وَ لَا يُوصَفُ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
ترجمه :
9- نيشابورى گويد: بامام عليه‏السلام نوشتم كه مردم زمان ما درباره توحيد اختلاف دارند: بعضى گويند: او جسم است و بعضى گويند صورت است، حضرت به من نوشت: منزه باد اونكه محدود نباشد و به وصف در نيايد، چيزى مانند او نيست و او به چيزى نماند و او شنوا و بيناست.

10- سَهْلٌ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمّدٍ ع سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَدِ اخْتَلَفَ يَا سَيّدِي أَصْحَابُنَا فِي التّوْحِيدِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ جِسْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هُوَ صُورَةٌ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيّدِي أَنْ تُعَلّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَإ؛يي أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَعَلْتَ مُتَطَوّلًا عَلَى عَبْدِكَ فَوَقّعَ بِخَطّهِ ع سَأَلْتَ عَنِ التّوْحِيدِ وَ هَذَا عَنْكُمْ مَعْزُولٌ اللّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ خَالِقٌ وَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ يَخْلُقُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَجْسَامِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَ يُصَوّرُ مَا يَشَاءُ وَ لَيْسَ بِصُورَةٍ جَلّ ثَنَاؤُهُ وَ تَقَدّسَتْ أَسْمَاؤُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ شِبْهٌ هُوَ لَا غَيْرُهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 10***
ترجمه :
10- سهيل گويد: در سال 255 به حضرت عسكرى نوشتم كه اصحاب ما شيعيان در توحيد اختلاف دارند: برخى گويند او جسم است و بعضى گويند او صورت است اگر صلاح بدانى به چاكر خود لطف كنيد و به من بياموزيد آنچه را كه بر آن بايستم و از آن تجاوز نكنم انجام ميدهم، حضرت به خط خود مرقوم فرمود از توحيد پرسيدى در صورتى كه از شما بركنار است (وظيفه شما نيست) خدا يگانه و يكتاست، نزاده و زاده نشده و چيزى همتاى او نيست، او خالق است و مخلوق نيست خداى تبارك و تعالى هر چه خواهد از جسم و غير جسم بيافريند و خودش جسم نيست، آنچه خواهد صورتگرى كند و خودش صورت نيست، سپاسش بزرگست و نامهايش مقدستر از آنكه برايش مانندى جز خود او باشد، چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست.

11- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ لَا يُوصَفُ وَ كَيْفَ يُوصَفُ وَ قَدْ قَالَ فِي كِتَابِهِ وَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ فَلَا يُوصَفُ بِقَدَرٍ إِلّا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 11***
ترجمه :
11- امام صادق عليه‏السلام فرمود: همانا خدا را توصيف نتوان كرد چگونه توان توصيفش نمود كه در كتابش فرمايد: (91 صوره 6) خدا را چنانكه شأن اوست نشناختند، پس خدا با هيچ مقياسى توصيف نشود جز آنكه بزرگتر از آنست.

12- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ إِنّ اللّهَ عَظِيمٌ رَفِيعٌ لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى صِفَتِهِ وَ لَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ لَا يُوصَفُ بِكَيْفٍ وَ لَا أَيْنٍ وَ حَيْثٍ وَ كَيْفَ أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ وَ هُوَ الّذِي كَيّفَ الْكَيْفَ حَتّى صَارَ كَيْفاً فَعُرِفَتِ الْكَيْفُ بِمَا كَيّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ وَ هُوَ الّذِي أَيّنَ الْأَيْنَ حَتّى صَارَ أَيْناً فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَ هُوَ الّذِي حَيّثَ الْحَيْثَ حَتّى صَارَ حَيْثاً فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ فَاللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى دَاخِلٌ فِي كُلّ مَكَانٍ وَ خَارِجٌ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 138 رواية: 12***
ترجمه :
12- امام صادق عليه‏السلام فرمود: خدا بزرگست و با بندگان توصيفش نتوانند و به حقيقت عظمتش نرسند، بينائيها او را درك نكنند و او بينائيها را درك كند و او لطيف و آگاهست، به چگونگى و جايگزينى و چه سوئى توصيف نشود (نتوان گفت خدا چگونه است يا به كجاست يا در چه سواست) چگونه توانم او را به چگونگى وصف كنم با اينكه چگونگى را او آفريد تا چگونگى شد و بوسيله چگونگى كه براى ما قرار داد چگونگى شناخته شد يا چگونه توانم او را به جايگزينى وصف كنم در صورتيكه او جا را آفريد تا جا محقق شد و ما به وسيله جايگزينى كه براى ما قرار داد معنى جايگزينى را فهميديم، يا چگونه توانم او را به در چه سواست وصف كنم در صورتيكه او سو و جهت آفريد تا آن محقق شد و ما به وسيله جهتى كه براى خود ما قرار داد سو و جهت را فهميديم، پس خداى تبارك و تعالى در همه جا داخل و از همه چيز خارج است (علم و قدرتش به همه جا احاطه دارد و ذاتش غير همه چيز است) بينائيها دركش نكنند و او بينائيها را درك كند (چشم در حاليكه همه چيز را مى‏بيند خودش را و ديدنش را و ابزار ديدنش را درك نمى‏كند اما خدا اينها را درك مى‏كند تا چه رسد به چيزهائيكه چشم مى‏بيند چنانچه در آيه ديگر فرمايد نگاه خيانت آميز را مى‏داند) شايسته پرستشى جز خداى فراز و بزرگ نيست و او لطيف است و آگاه.
شرح :
اينكه گوئيم خدا بود و هيچ چيز با او نبود از جمله چيزها همين چگونگى و جايگزينى و در چه سوئى است چگونگى به معنى حالت و صفت و كيفيت است مثلا چون خدا انسانرا آفريد چگونگيهائى به او داد مانند قامت راست، شعورى بيشتر از حيوان، استعداد سخن گفتن و عالم شدن، حواس پنجگانه با اثرهاى مخصوص و در جاهاى معين اينها و هزارها مانند آن چگونگى‏هائى است براى انسان كه بعد از آنكه انسان آفريده شد ما به اين چگونگى پى برديم همچنين است چگونگيهاى همه چيز جهان اما خداوند متعال وجود صرف هستى مطلق است و هيچ گونه چگونگى ندارد زيرا اگر او چگونگى داشته باشد بايد ديگرى آن چگونگى را به او داده و او را آن گونه خلق كرده باشد در صورتيكه او مخلوق ديگرى نيست بلكه خود او خالق همه چيز و چگونگيهاى آنهاست همچنين است موضوع جايگزينى و در چه سوئى.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن