بَابُ أَنّ الْآيَاتِ الّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيّةَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ الرّقّيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ الْآيَاتُ هُمُ الْأَئِمّةُ وَ النّذُرُ هُمُ الْأَنْبِيَاءُ ع
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 1 ***
ترجمه :
1- داود رقى گويد، از امام صادق عليه السلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (101 سوره 10) (((اين آيهها و بيم دادن ها گروهى را كه مؤمن شدنى نيستند سود ندهد))) پرسيدم، فرمود: آيه ها امامان و بيم دادنها پيغمبران عليهم السلام ميباشند. (واضحست كه امامان عليهمالسلام آيات الله العظمى ميباشد و وظيفه پيغمبران بيم دادن مردمست از عواقب سوئيكه بر گناهانشان مترتب ميشود و وجود امامان و بيم دادن پيغمبران، براى اهل ايمان و افراد شايسته سودمند است و براى مردم سرسختى كه ايمان نياورند سودى ندارد.
2- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمّدٍ الْعِجْلِيّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كَذّبُوا بِآياتِنا كُلّها يَعْنِي الْأَوْصِيَاءَ كُلّهُمْ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 2 ***
ترجمه :
امام باقر عليهالسلام درباره قول خداى عزوجل (42 سوره 54) (((تمام آيات ما را تكذيب كردند))) فرمود: مقصود از آيات، اوصياء است.
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ الشّيعَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ عَمّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النّبَإِ الْعَظِيمِ قَالَ ذَلِكَ إِلَيّ إِنْ شِئْتُ أَخْبَرْتُهُمْ وَ إِنْ شِئْتُ لَمْ أُخْبِرْهُمْ ثُمّ قَالَ لَكِنّي أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا قُلْتُ عَمّ يَتَساءَلُونَ قَالَ فَقَالَ هِيَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ مَا لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنّي وَ لَا لِلّهِ مِنْ نَبَإٍ أَعْظَمُ مِنّي
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 3 ***
ترجمه :
3- ابوحمزة گويد: بامام باقر عليهالسلام عرض كردم: قربانت گردم، شيعه از شما تفسير اين آيه را مىپرسند (((از چه از يكديگر مىپرسند؟ از خبر بزرگى ميپرسند!))) فرمود: اختيار با من است، اگر خواهم با آنها بگويم و اگر خواهم نگويم، سپس فرمود: ولى من براى تو مىگويم عرض كردم: (((از چه از يكديگر مىپرسند؟))) فرمود: اين آيه درباره اميرالمؤمنين صلوات الله عليه است، آنحضرت عليهالسلام مىفرمود: خدا را آيهاى بزرگتر از من نيست، خدا را خبرى بزرگتر از من نيست.