بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ وَرِثُوا عِلْمَ النّبِيّ وَ جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرّضَا ع أَمّا بَعْدُ فَإِنّ مُحَمّداً ص كَانَ أَمِينَ اللّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمّا قُبِضَ ص كُنّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللّهِ فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنّا لَنَعْرِفُ الرّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النّفَاقِ وَ إِنّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ نَحْنُ النّجَبَاءُ النّجَاةُ وَ نَحْنُ أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ الْأَوْصِيَاءِ وَ نَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ نَحْنُ أَوْلَى النّاسِ بِكِتَابِ اللّهِ وَ نَحْنُ أَوْلَى النّاسِ بِرَسُولِ اللّهِ ص وَ نَحْنُ الّذِينَ شَرَعَ اللّهُ لَنَا دِينَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ شَرَعَ لَكُمْ يَا آلَ مُحَمّدٍ مِنَ الدّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً قَدْ وَصّانَا بِمَا وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يَا مُحَمّدُ وَ ما وَصّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى فَقَدْ عَلّمَنَا وَ بَلّغَنَا عِلْمَ مَا عَلِمْنَا وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ نَحْنُ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ أَنْ أَقِيمُوا الدّينَ يَا آلَ مُحَمّدٍ وَ لا تَتَفَرّقُوا فِيهِ وَ كُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنّ اللّهَ يَا مُحَمّدُ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 324 روايه: 1 ***
ترجمه :
از عبدالله جندب روايت شده كه حضرت رضا عليهالسلام باو نوشت: اما بعد همانا محمد صلى الله عليه و آله امين خدا بود در ميان خلقش و چون آنحضرت صلى الله عليه و آله در گذشت، ما خانواده و ارث او شديم، پس ما هستيم امين خدا در زمين، علم بلاها و مردنها و نژاد عرب و تولد اسلام نزد ماست (يعنى نژاد صحيح و فاسد عرب را مىشناسيم و از محل تولد اسلام كه دل انسانست آگاهيم) و چون هر مردى را ببينيم مىشناسيم كه او حقيقة مؤمن است يا منافق و نام شيعيان ما و نام پدرانشان، نزد ما ثبت است.
خدا از ما و آنها پيمان گرفته (كه ما رهبر آنها باشيم و آنها پيرو ما) بر سر هر آبى كه ما وارد شويم آنها هم وارد شوند و در هر جا در آئيم درآيند (اشاره بحوض كوثر و بهشت و مقام عليين دارد و يا متابعت در مقام عمل را مىرساند) جز ما و ايشان كسى در كيش اسلام نيست، مائيم نجيب و رستگار و مائيم بازماندگان پيغمبران و مائيم فرزندان اوصياء و ما در كتاب خداى عز و جل خصوصيت داريم و ما بقرآن سزاوارتريم تا مردم ديگر و ما بپيغمبر نزديكتريم تا مردم ديگر، و خدا دينش را براى ما مقرر داشته و در قرآنش فرموده (13 سوره 42) (((مقرر فرمود براى شما (اى آل محمد) از دين آنچه را كه بنوح سفارش نمود (بما سفارش كرد آنچه را بنوح سفارش كرد) و آنچه را بتو وحى كرديم (اى محمد) و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم (بما آموخت و رسانيد آنچه را بايد بدانيم و علوم اين پيغمبر آنرا بما سپرد، ما وارث پيغمبران اولوالعزم هستيم) و آن سفارش اين بود كه دين را بپا داريد (اى آل محمد) در آن تفرقه نيندازيد (و با هم متحد باشيد) گران و ناگوار است بر مشركين (آنها كه بولايت على مشرك شدند) آنچه را بدان دعوتشان كنيد (كه ولايت على است) همانا خدا (اى محمد) هدايت كند كسى را كه باو رجوع كند))) يعنى كسى كه ولايت على عليهالسلام را از تو بپذيرد.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ أَوّلَ وَصِيٍّ كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ هِبَةُ اللّهِ بْنُ آدَمَ وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ مَضَى إِلّا وَ لَهُ وَصِيٌّ وَ كَانَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمّدٌ ع وَ إِنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ هِبَةَ اللّهِ لِمُحَمّدٍ وَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَوْصِيَاءِ وَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنّ مُحَمّداً وَرِثَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ حَمْزَةُ أَسَدُ اللّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَيّدُ الشّهَدَاءِ وَ فِي ذُؤَابَةِ الْعَرْشِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَهَذِهِ حُجّتُنَا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ حَقّنَا وَ جَحَدَ مِيرَاثَنَا وَ مَا مَنَعَنَا مِنَ الْكَلَامِ وَ أَمَامَنَا الْيَقِينُ فَأَيّ حُجّةٍ تَكُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 325 روايه: 2 ***
ترجمه :
امام باقر عليهالسلام فرمايد كه: پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: نخستين وصيى كه در روى زمين بود، هبةالله پسر آدم بود و هيچ پيغمبرى درنگذشت، جز اينكه او را وصيى بود و همه پيغمبران يكصد و بيست هزار تن بودند كه پنج نفر آنها اولوالعزمند؛ نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد عليهمالسلام و على بن ابيطالب مانند هبةالله است براى محمد و علم اوصياء و پيشينيان خود را بارث برده است همانا محمد علم پيغمبران و مرسلين از خود را بارث برده.
بر پايه عرش نوشته است: حمزة (بن عبدالمطلب) شير خدا و شير رسولش و سرور شهيدانست و در كنگره عرش نوشته است على (عليهالسلام) امير مؤمنان است، اين است حجت ما بر كسيكه حق ما را انكار كند و نسبت بميراث ما جحو دور زد، چه مانعى از گفتن اين مطالب داريم با آنكه مرگ در پيش است؟ (علم و حجت در برابر ماست) پس چگونه حجتى از اين رساتر ميشود.
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنّ مُحَمّداً وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنّا وَرِثْنَا مُحَمّداً وَ إِنّ عِنْدَنَا عِلْمَ التّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزّبُورِ وَ تِبْيَانَ مَا فِي الْأَلْوَاحِ قَالَ قُلْتُ إِنّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ قَالَ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنّ الْعِلْمَ الّذِي يَحْدُثُ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ وَ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ **اصول كافى جلد 1 صفحه: 326 روايه: 3***
ترجمه :
مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليهالسلام فرمود، همانا سليمان از داود ارث برد و ما از محمد ارث بريم. علم تورات و انجيل و بيان آنچه درالواح (جناب موسى عليهالسلام) بود نزد ماست. عرض كردم: علم كامل همين است؟ فرمود: اين علم كامل نيست، همانا علم كامل آنست كه روز بروز ساعت بساعت پديد مىآيد.
شرح :
گويا علمى كه روز بروز و ساعت بساعت براى امام پديد مىآيد همان الهاماتى است كه از پيغمبر و امام سابق سربسته گرفته است در ميابد و دستور اجراء علوم و قوانين تصويب شده را اخذ مىكند، چنانچه در ابواب آتيه بيان ميشود و بمقتضاى لطف و عنايتى كه خداى تعالى نسبت بايشان دارد، در هر ساعت و هر روز علم خود را به آنها افاضه مىكند تا از تمام مردم زمان خويش اعلم باشند.
اگر بمقتضاى قانون تكامل دانش انسان در ترقى باشد امامان و پيشوايان بشر باين امتياز سزاوارترند و اما اختصاص داود و سليمان از ميان پيغمبران، براى اشاره به آيه 16 سوره نمل است (((سليمان از داود ارث برد))).
4- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنّ مُحَمّداً ص وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنّا وَرِثْنَا مُحَمّداً ص وَ إِنّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللّيْلِ وَ النّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 326 روايه: 4***
ترجمه :
ضريس كناسى گويد: من خدمت امام صادق عليهالسلام بودم و ابوبصير هم نزد آنحضرت بود امام صادق عليهالسلام فرمود، داود علم پيغمبران را بارث برد و سليمان از داود ارث برد و محمد صلى الله عليه و آله از سليمان ارث برد و ما از محمد صلى الله عليه و آله ارث بريم و صحف ابراهيم و الواح موسى عليهماالسلام نزد ما است، ابو بصير گفت: علم كامل همين است فرمود: اى ابا محمد، علم كامل اين نيست. علم كامل آنستكه در هر شب و هر روز، و ساعت بساعت پديد آيد.
5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمّدٍ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَمْ يُعْطِ الْأَنْبِيَاءَ شَيْئاً إِلّا وَ قَدْ أَعْطَاهُ مُحَمّداً ص قَالَ وَ قَدْ أَعْطَى مُحَمّداً جَمِيعَ مَا أَعْطَى الْأَنْبِيَاءَ وَ عِنْدَنَا الصّحُفُ الّتِي قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هِيَ الْأَلْوَاحُ قَالَ نَعَمْ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 327 روايه: 5 ***
ترجمه :
ابوبصير گويد: امام صادق عليهالسلام بمن فرمود، اى ابا محمد خداى عزوجل چيزى پيغمبران عطا نفرمود، جز آنكه آنرا بمحمد صلى الله عليه و آله عطا كرد و همه آنچه را بپيغمبران داد، بمحمد هم عطا فرمود و آن صحفى كه خداى عزوجل (19 سوره 87) فرمايد (((صحف ابراهيم و موسى))) نزد ماست، عرض كردم: آن صحف همان الواحست؟ فرمود: بلى.
6- مُحَمّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذّكْرِ مَا الزّبُورُ وَ مَا الذّكْرُ قَالَ الذّكْرُ عِنْدَ اللّهِ وَ الزّبُورُ الّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُدَ وَ كُلّ كِتَابٍ نَزَلَ فَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ نَحْنُ هُمْ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 327 روايه: 6 ***
ترجمه :
ابن سنان از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (105 سوره 21) (((ما در كتاب زبور پس از ذكر نوشتيم))) پرسيد، زبور چيست و ذكر كدامست؟ فرمود: ذكر نزد خداست (لوح محفوظ) و زبور آنستكه بر داود نازل شد و هر كتابى كه نازل گشته است نزد اهل علمست و ما هستيم اهل علم.
7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَمّادٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ حَمّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوّلِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ النّبِيّ ص وَرِثَ النّبِيّينَ كُلّهُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ حَتّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ قَالَ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً إِلّا وَ مُحَمّدٌ ص أَعْلَمُ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ إِنّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ قَالَ صَدَقْتَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ كَانَ يَفْهَمُ مَنْطِقَ الطّيْرِ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص يَقْدِرُ عَلَى هَذِهِ الْمَنَازِلِ قَالَ فَقَالَ إِنّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ لِلْهُدْهُدِ حِينَ فَقَدَهُ وَ شَكّ فِي أَمْرِهِ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ حِينَ فَقَدَهُ فَغَضِبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَأُعَذّبَنّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ وَ إِنّمَإ؛ؤؤ غَضِبَ لِأَنّهُ كَانَ يَدُلّهُ عَلَى الْمَاءِ فَهَذَا وَ هُوَ طَائِرٌ قَدْ أُعْطِيَ مَا لَمْ يُعْطَ سُلَيْمَانُ وَ قَدْ كَانَتِ الرّيحُ وَ النّمْلُ وَ الْإِنْسُ وَ الْجِنّ وَ الشّيَاطِينُ وَ الْمَرَدَةُ لَهُ طَائِعِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ كَانَ الطّيْرُ يَعْرِفُهُ وَ إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ أَنّ قُرْآناً سُيّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلّمَ بِهِ الْمَوْتى وَ قَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الّذِي فِيهِ مَا تُسَيّرُ بِهِ الْجِبَالُ وَ تُقَطّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَ تُحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَ نَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ إِنّ فِي كِتَابِ اللّهِ لآَيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلّا أَنْ يَأْذَنَ اللّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللّهُ مِمّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللّهُ لَنَا فِي أُمّ الْكِتَابِ إِنّ اللّهَ يَقُولُ وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثُمّ قَالَ ثُمّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَنَحْنُ الّذِينَ اصْطَفَانَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ أَوْرَثَنَا هَذَا الّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْءٍ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 328 روايه: 7 ***
ترجمه :
ابراهيم گويد: پدرم گفت، بامام كاظم عليهالسلام عرضكردم: قربانت گردم، بمن بفرمائيد كه: آيا پيغمبر ما صلى الله عليه و آله وارث تمام پيغمبران است؟ فرمود: آرى، عرضكردم: از زمان آدم تا بخود آنحضرت برسد؟ فرمود: خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود، جز اينكه محمد صلى الله عليه و آله از او اعلم بود، عرضكردم: عيسى بن مريم مردگان را باذن خدا زنده مىكرد، فرمود: راست گفتى و سليمان هم نطق پرندگان را مىفهميد و پيغمبر صلى الله عليه و آله هم بر اين مراتب توانائى داشت، سپس فرمود: چون سليمان شانه سر را حاضر نيافت و در امر او بشك افتاد، گفت: (20 سوره 27) (((چرا شانه سر را نمىبينم مگر او غايب است؟ (((پس بر او خشمگين شد و گفت، (((او را عذابى سخت مىكنم و يا سرش را مىبرم و يا بايد دليل روشنى آرد))) و خشم سليمان بر شانه سر براى اين بود كه او سليمان را بمحل آب راهنمائى مىكرد، (موقعى كه سليمان و همراهانش بوسيله باد در هوا حركت ميكردند) خدا باين پرنده چيزى عطا كرده بود كه بسليمان عطا نفرموده بود، در صورتيكه باد و مور و انس و جن و شياطين و سركشان مطيع او بودند ولى او جاى آبرا در زير هوا نميدانست و پرنده ميدانست.
خدا در كتابش فرمايد (29 سوره 13) (((و اگر قرآنى باشد كه كوهها با آن حركت كنند يا زمين بدان شكافته شود (بوسيله آن طى الارض شود) يا مردگان بدان سخنگو شوند))) ما وارث آن قرآنيم كه آنچه كوهها بوسيله آن حركت كند در آنست و بوسيله آن بكشورها مسافرت شود و مردگان بدان سخنگو شوند، ما آب را در زير هوا تشخيص ميدهيم و همانا در كتاب خدا آياتى است كه بوسيله آنها چيزى خواسته نشود جز اينكه خدا به آن اجازه دهد (هر دعائى از بركت آن آيات مستجاب شود) علاوه بر آنچه خدا براى پيغمبران گذشته اجازه فرموده است (علومى كه به آنها عطا كرده است مرآت ) همه اينها را خدا در قرآن براى ما مقرر فرموده است، همانا خدا ميفرمايد (75 سوره 27) (((هيچ نهفتهاى در آسمانها و زمين نيست، جز اينكه در كتابى آشكار است))) و باز فرمايد (29 سوره 34) (((آنگاه اين كتاب را بكسانيكه از ميان بندگان خود انتخاب كردهايم بارث داديم))) و مائيم كسانيكه خداى عزوجل انتخابمان كرده و اين كتاب را كه بيان همه چيز در آنست بارثمان داده.