باب چهل و پنجم: حدیث معاشرت

امام صادق (ع ) فرمود:
معاشرت نيكو با خلق ، در غير معصيت خداوند متعال ، از فزونى فضل الهى بر بنده است وكسى كه خداى را در خفا مخلص باشد، معاشرتش [با خلق ] در آشكار نيكو است . پس براى خدا، با خلق معاشرت كن ، نه براى دنيا وجاه طلبى وريا ومردم فريبى وبه اين بهانه كه مى خواهى مثل مردم شوى يا به منظور كام برآوردن ، احكام وحدود دين را ناديده نگير؛ چه آنان سودى نتوانند به تو رسانند ودر نتيجه بدون هيچ سودى ، آخرت را از دست مى دهى .
كسى را كه از تو بزرگ تر است چون پدر بدان ، وآن را كه كوچك تر است همچون فرزند، وهمگنان خود را چون برادر.
عيب مسلّم خود را وامگذار وبه غيب هاى احتمالى ديگران مپرداز.
در امر به معروف ، نرم خويى ورز ودر نهى از منكر شفيق ومهربان باش ودر هر حال هستى ، نصيحت وخيرخواهى را فراموش مكن .
خداوند متعال مى فرمايد: (وبا مردم سخن گوييد، سخنى نيكو).
واز آن كس كه رابطه با او، خداى را از يادت مى برد وتو را از اطاعت وعبادت خداوند باز دارد، دورى گزين ؛ چه او از دوستان شيطان است وديدار چنين كسانى تو را به ناديده انگاشتن حق نكشاند؛ چه در اين عمل خسرانى است عظيم ، كه از آن به خداى تعالى پناه مى بريم .

 

 

الباب الخامس والا ربعون : (فى المعاشرة )

قال الصّادق عليه السّلام :
حسن المعاشرة مع خلق اللّه تعالى فى غير معصيته من مزيد فضل اللّه تعالى عند عبده . ومن كان مخلصا خاضعا للّه فى السّر كان حسن المعاشرة فى العلانية . فعاشر الخلق اللّه تعالى ولا تعاشرهم لنصيبك لامر الدّنيا ولطلب الجاه والرّياء والسّمعة . ولا تسقطنّ بسببها عن حدود الشّريعة من باب المماثلة والشّهوة ، فانّهم لا يغنون عنك شيئا وتفوتك الاخرة بلا فائدة .
فاجعل من هو اكبر منك بمنزلة الاب ، والاصغر بمنزلة الولد، والمثل بمنزلة الاخ ، ولا تدع ما تعلمه يقينا من نفسك ، بما تشكّ فيه من غيرك . وكن رفيقا فى امرك بالمعروف وشفيقا فى نهيك عن المنكر ولا تدع النّصيحة فى كلّ حال .
قال اللّه تعالى : (وقولوا للنّاس حسنا).(32)
واقطع عمّن ينسيك وصله ذكر اللّه تعالى ، وتشغلك الفته عن طاعة اللّه ، فانّ ذلك من اولياء الشّيطان واعوانه . ولا يحملنّك رؤ يتهم على المداهنة عند الحقّ، فانّ فى ذلك خسرانا عظيما نعوذ باللّه تعالى .

 

32- سوره بقره ، آيه 83.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: