1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي إِنَّ عِنْدَكُمْ أَوْ قَالَ فِي قُرْبِكُمْ لَفَضِيلَةً مَا أُوتِيَ أَحَدٌ مِثْلَهَا وَ مَا أَحْسَبُكُمْ تَعْرِفُونَهَا كُنْهَ مَعْرِفَتِهَا وَ لَا تُحَافِظُونَ عَلَيْهَا وَ لَا عَلَى الْقِيَامِ بِهَا وَ إِنَّ لَهَا لَأَهْلًا خَاصَّةً قَدْ سُمُّوا لَهَا وَ أُعْطُوهَا بِلَا حَوْلٍ مِنْهُمْ وَ لَا قُوَّةٍ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ صُنْعِ اللَّهِ لَهُمْ وَ سَعَادَةٍ حَبَاهُمُ اللَّهُ بِهَا وَ رَحْمَةٍ وَ رَأْفَةٍ وَ تَقَدُّمٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذَا الَّذِي وَصَفْتَ لَنَا وَ لَمْ تُسَمِّهِ قَالَ زِيَارَةُ جَدِّيَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَإِنَّهُ غَرِيبٌ بِأَرْضِ غُرْبَةٍ يَبْكِيهِ مَنْ زَارَهُ وَ يَحْزَنُ لَهُ مَنْ لَمْ يَزُرْهُ وَ يَحْتَرِقُ لَهُ مَنْ لَمْ يَشْهَدْهُ وَ يَرْحَمُهُ مَنْ نَظَرَ إِلَى قَبْرِ ابْنِهِ عِنْدَ رِجْلِهِ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ لَا حَمِيمَ قُرْبَهُ وَ لَا قَرِيبَ ثُمَّ مَنَعَ الْحَقَّ وَ تَوَازَرَ عَلَيْهِ أَهْلُ الرِّدَّةِ حَتَّى قَتَلُوهُ وَ ضَيَّعُوهُ وَ عَرَضُوهُ لِلسِّبَاعِ وَ مَنَعُوهُ شُرْبَ مَاءِ الْفُرَاتِ الَّذِي يَشْرَبُهُ الْكِلَابُ وَ ضَيَّعُوا حَقَّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَصِيَّتَهُ بِهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ فَأَمْسَى مَجْفُوّاً فِي حُفْرَتِهِ صَرِيعاً بَيْنَ قَرَابَتِهِ وَ شِيعَتِهِ بَيْنَ أَطْبَاقِ التُّرَابِ قَدْ أُوحِشَ قُرْبُهُ فِي الْوَحْدَةِ وَ الْبُعْدِ عَنْ جَدِّهِ وَ الْمَنْزِلِ الَّذِي لَا يَأْتِيهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ عَرَّفَهُ حَقَّنَا فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ كُنْتُ آتِيهِ حَتَّى بُلِيتُ بِالسُّلْطَانِ وَ فِي حِفْظِ أَمْوَالِهِمْ وَ أَنَا عِنْدَهُمْ مَشْهُورٌ فَتَرَكْتُ لِلتَّقِيَّةِ إِتْيَانَهُ وَ أَنَا أَعْرِفُ مَا فِي إِتْيَانِهِ مِنَ الْخَيْرِ فَقَالَ هَلْ تَدْرِي مَا فَضْلُ مَنْ أَتَاهُ وَ مَا لَهُ عِنْدَنَا مِنْ جَزِيلِ الْخَيْرِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ أَمَّا الْفَضْلُ فَيُبَاهِيهِ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ أَمَّا مَا لَهُ عِنْدَنَا فَالتَّرَحُّمُ عَلَيْهِ كُلَّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ لَمْ يَخْلُ مَكَانُهُ مُنْذُ قُتِلَ مِنْ مُصَلٍّ يُصَلِّي عَلَيْهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَوْ مِنَ الْجِنِّ أَوْ مِنَ الْإِنْسِ أَوْ مِنَ الْوَحْشِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ هُوَ يَغْبِطُ زَائِرَهُ وَ يَتَمَسَّحُ بِهِ وَ يَرْجُو فِي النَّظَرِ إِلَيْهِ الْخَيْرَ لِنَظَرِهِ إِلَى قَبْرِهِ ع ثُمَّ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً يَأْتُونَهُ مِنْ نَوَاحِي الْكُوفَةِ وَ نَاساً [أُنَاساً ]مِنْ غَيْرِهِمْ وَ نِسَاءً يَنْدُبْنَهُ وَ ذَلِكَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَمِنْ بَيْنِ قَارِئٍ يَقْرَأُ وَ قَاصٍّ يَقُصُّ وَ نَادِبٍ يَنْدُبُ وَ قَائِلٍ يَقُولُ الْمَرَاثِيَ فَقُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ شَهِدْتُ بَعْضَ مَا تَصِفُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي النَّاسِ مَنْ يَفِدُ إِلَيْنَا وَ يَمْدَحُنَا وَ يَرْثِي لَنَا وَ جَعَلَ عَدُوَّنَا مَنْ يَطْعُنُ عَلَيْهِمْ مِنْ قَرَابَتِنَا وَ غَيْرِهِمْ يَهُدُّونَهُمْ [يُهَدِّدُونَهُمْ ]وَ يُقَبِّحُونَ مَا يَصْنَعُونَ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش، از على بن محمّد بن سليمان، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حمّاد البصرى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام مىگويد: حضرت به من فرمودند:
بدرستى كه نزد شما است يا فرمودند: بدرستى كه در نزديكى شما است فضيلتى كه به احدى مثل آن اعطاء نشده و گمان نمىكنم كه به حقيقت آن پى برده باشيد، شما نگهدار آن نبوده و بر آن قيام نمىكنيد براى آن افراد خاصّى بوده كه اهلش هستند و اين فضيلت به آنها اعطاء شده بدون اينكه از ايشان حركت و فعاليتى سرزده باشد بلكه صرفا از ناحيه حق تعالى ايشان مورد رحمت و رأفت قرار گرفته و اين عطيّه الهى به آنها عنايت شده است.
عرض كردم: فدايت شوم اين فضيلتى كه توصيف فرموده و نامش را نبرديد چيست؟
حضرت فرمودند:
زيارت جدّم حسين بن على عليهما السّلام، چه آنكه او در سرزمين دور دست غريب مىباشد هر كس به زيارتش رود بر او مىگريد و اندوهگين مىشود و آن كس كه بر سر مزارش حاضر نشود مىسوزد و آن كس كه به پائين پاى آن حضرت به قبر فرزندش بنگرد و ملاحظه كند كه در آن زمين فلات دفن شده است بر آن حضرت ترحّم مىكند، نه خويشى در نزديكى آن جناب بوده و نه اقربايش آن جا مىباشند، او را از حقّ مسلّمش منع نموده و اهل ظلم و ستم و گروه مرتد با هم توافق كرده و بر عليه آن حضرت قيام كرده تا جايى كه او را كشته و بدن مباركش را در آن بيابان انداخته و در معرض درندگان گذاردند، از نوشيدن آب فرات كه سگها از آن مىآشاميدند او را منع كردند و بدين ترتيب حق رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را ضايع نموده و عمل به وصيّت و سفارشى كه آن وجود مبارك راجع به حضرتش به ساير افراد اهل بيتش نموده بود را ترك نمودند، عصر آن روزى كه حضرت شهيد شدند در حالى كه ستمها به آن جناب شده بود در بين اقرباء و پيروانش در گودال روى خاكها افتاده بودند، اهل بيتش در آن بيابان تنها و دور از جدّ و منزل و كاشانهشان به حالتى غمگين و اندوه بودند، اين آزمايش براى احدى اتفاق نمىافتد مگر آنان كه خداوند امتحانشان كرده و قلبى مالامال از ايمان داشته و به حقّ ما عارف و آگاه مىباشند.
محضرش عرض كردم: فدايت شوم قبلا من به زيارت آن حضرت مىرفتم تا وقتى كه مبتلا به سلطان شده و من را مستحفظ اموالشان قرار دادند و چون من نزد ايشان مشهور و معروف بودم از اين رو زيارت آن جناب را تقيّه ترك كردم در حالى كه به ثواب و اجر زيارت آن حضرت كاملا واقف و آگاه هستم.
حضرت فرمودند:
آيا فضل و برترى كسى كه به زيارت آن حضرت رود را مىدانى؟ و آيا خير عظيم و جزيلى كه براى او نزد ما هست را آگاهى؟
عرضه داشتم: خير.
حضرت فرمودند:
امّا فضل او: تمام فرشتگان آسمان به او مباهات مىكنند.
و امّا خير عظيمى كه براى او نزد ما است: هر صبح و شام بر او رحمت مىشود.
سپس مصنّف كتاب رحمة اللّه مىفرمايد:
پدرم برايم نقل نمود كه از زمان شهادت آن حضرت آن مكان يك آن از نمازگزار خالى نمانده بلكه از آن تاريخ تا حال يا فرشتگان و يا جنّ و يا انس و يا وحوش در آن مكان مقدّس به عبادت و نماز اشتغال داشتهاند، و هيچ موجودى نيست مگر آنكه به حال زائر آن حضرت غبطه مىخورد و او را مسح كرده و به او نظر كرده و در اين نظر اميد خير دارد زيرا شخصى كه وى به او نگريسته به قبر آن حضرت نظر افكنده است.
سپس حضرت فرمودند:
خبر به من دادهاند كه از نواحى كوفه گروهى از غير اهل كوفه و زمانى به زيارتش رفته و بر آن حضرت ندبه و زارى نمودهاند و اين زيارت در نيمه شعبان صورت گرفته، از اين گروه بعضى به قرائت قرآن مشغول بوده و برخى قضايا و حوادث واقعه كربلاء را براى ديگران بازگو كرده و جماعتى به ندبه و زارى سرگم شده و پارهاى به خواندن مراثى مبادرت نمودهاند.
عرض كردم: بلى فدايت شوم من شاهد برخى از اين توصيفاتى كه مىفرمائيد بودهام.
حضرت فرمودند:
حمد و سپاس خدائى را كه در ميان مردم كسانى را گذارده كه بطرف ما كوچ و سفر كرده و مدح و مراثى ما را مىگويند و در مقابل دشمن ما را كسانى قرار داده كه از اقرباء ما بوده و آن گروه اوّل را مورد طعن قرار مىدهند ولى ديگران ايشان را هلاك كرده و كار و عملشان را تقبيح مىنمايند.
2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانُ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ مُوحِشٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا أَوْحَشَ هَذَا الْجَبَلَ مَا رَأَيْتُ فِي الطَّرِيقِ مِثْلَ هَذَا فَقَالَ لِي يَا ابْنَ بَكْرٍ أَ تَدْرِي أَيُّ جَبَلٍ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ هَذَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ الْكَمَدُ وَ هُوَ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ وَ فِيهِ قَتَلَةُ أَبِيَ الْحُسَيْنِ ع اسْتَوْدَعَهُمْ فِيهِ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ مِيَاهُ جَهَنَّمَ مِنَ الْغِسْلِينِ وَ الصَّدِيدِ وَ الْحَمِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جُبِّ الْجَوِي وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَلَقِ مِنْ أَثَامٍ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَهَنَّمَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ لَظَى وَ مِنَ الْحُطَمَةِ- وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ سَقَرَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْحَمِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ السَّعِيرِ- وَ مَا مَرَرْتُ بِهَذَا الْجَبَلِ فِي سَفَرِي فَوَقَفْتُ بِهِ إِلَّا رَأَيْتُهُمَا يَسْتَغِيثَانِ إِلَيَّ وَ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى قَتَلَةِ أَبِي وَ أَقُولُ لَهُمَا إِنَّمَا هَوءُلَاءِ فَعَلُوا مَا أَسَّسْتُمَا لَمْ تَرْحَمُونَا إِذْ وُلِّيتُمْ- وَ قَتَلْتُمُونَا وَ حَرَمْتُمُونَا وَ وَثَبْتُمْ عَلَى قَتْلِنَا [حَقِّنَا ]وَ اسْتَبْدَدْتُمْ بِالْأَمْرِ دُونَنَا فَلَا رَحِمَ اللَّهُ مَنْ يَرْحَمُكُمَا ذُوقَا وَبَالَ مَا قَدَّمْتُمَا وَ مَا اللَّهُ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ أَشَدُّهُمَا تَضَرُّعاً وَ اسْتِكَانَةً الثَّانِي فَرُبَّمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِمَا لِيَتَسَلَّى عَنِّي بَعْضُ مَا فِي قَلْبِي- وَ رُبَّمَا طَوَيْتُ الْجَبَلَ الَّذِي هُمَا فِيهِ وَ هُوَ جَبَلُ الْكَمَدِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِذَا طَوَيْتَ الْجَبَلَ فَمَا تَسْمَعُ قَالَ أَسْمَعُ أَصْوَاتَهُمَا يُنَادِيَانِ عَرِّجْ عَلَيْنَا نُكَلِّمْكَ فَإِنَّا نَتُوبُ وَ أَسْمَعُ مِنَ الْجَبَلِ صَارِخاً يَصْرُخُ بِي أَجِبْهُمَا وَ قُلْ لَهُمَا اخْسَوءُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَنْ مَعَهُمْ قَالَ كُلُّ فِرْعَوْنٍ عَتَا عَلَى اللَّهِ وَ حَكَى اللَّهُ عَنْهُ فِعَالَهُ وَ كُلُّ مَنْ عَلَّمَ الْعِبَادَ الْكُفْرَ فَقُلْتُ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْوُ بُولِسَ الَّذِي عَلَّمَ الْيَهُودَ أَنَّ يَدَ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ وَ نَحْوُ نَسْطُورَ الَّذِي عَلَّمَ النَّصَارَى أَنَّ عِيسَى الْمَسِيحَ ابْنُ اللَّهِ وَ قَالَ لَهُمْ هُمْ ثَلَاثَةٌ وَ نَحْوُ فِرْعَوْنِ مُوسَى الَّذِي قَالَ- أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى وَ نَحْوُ نُمْرُودَ الَّذِي قَالَ قَهَرْتُ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ قَتَلْتُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ قَاتِلِ فَاطِمَةَ وَ مُحَسِّنٍ وَ قَاتِلِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَأَمَّا مُعَاوِيَةُ وَ عَمْرٌو فَمَا يَطْمَعَانِ فِي الْخَلَاصِ وَ مَعَهُمْ كُلُّ مَنْ نَصَبَ لَنَا الْعَدَاوَةَ وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ مَالِهِ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ تَسْمَعُ ذَا كُلَّهُ وَ لَا تُقْرَعُ قَالَ يَا ابْنَ بَكْرٍ إِنَّ قُلُوبَنَا غَيْرُ قُلُوبِ النَّاسِ إِنَّا مُطِيعُونَ مُصَفَّوْنَ مُصْطَفَوْنَ نَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ وَ نَسْمَعُ مَا لَا يَسْمَعُ النَّاسُ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَنْزِلُ عَلَيْنَا فِي رِحَالِنَا وَ تَتَقَلَّبُ فِي فُرُشِنَا وَ تَشْهَدُ طَعَامَنَا وَ تَحْضُرُ مَوْتَانَا وَ تَأْتِينَا بِأَخْبَارِ مَا يَحْدُثُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَ تُصَلِّي مَعَنَا وَ تَدْعُو لَنَا وَ تُلْقِي عَلَيْنَا أَجْنِحَتَهَا وَ تَتَقَلَّبُ عَلَى أَجْنِحَتِهَا صِبْيَانُنَا وَ تَمْنَعُ الدَّوَابَّ أَنْ تَصِلَ إِلَيْنَا وَ تَأْتِينَا مِمَّا فِي الْأَرَضِينَ مِنْ كُلِّ نَبَاتٍ فِي زَمَانِهِ وَ تَسْقِينَا مِنْ مَاءِ كُلِّ أَرْضٍ نَجِدُ ذَلِكَ فِي آنِيَتِنَا وَ مَا مِنْ يَوْمٍ وَ لَا سَاعَةٍ وَ لَا وَقْتِ صَلَاةٍ إِلَّا وَ هِيَ تَتَهَيَّأُ لَهَا وَ مَا مِنْ لَيْلَةٍ تَأْتِي عَلَيْنَا إِلَّا وَ أَخْبَارُ كُلِّ أَرْضٍ عِنْدَنَا وَ مَا يَحْدُثُ فِيهَا وَ أَخْبَارُ الْجِنِّ وَ أَخْبَارُ أَهْلِ الْهَوَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَا مِنْ مَلِكٍ يَمُوتُ فِي الْأَرْضِ وَ يَقُومُ غَيْرُهُ إِلَّا أَتَانَا خَبَرُهُ وَ كَيْفَ سِيرَتُهُ فِي الَّذِينَ قَبْلَهُ وَ مَا مِنْ أَرْضٍ مِنْ سِتَّةِ أَرَضِينَ إِلَى السَّابِعَةِ إِلَّا وَ نَحْنُ نُوءْتَى بِخَبَرِهِمْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيْنَ مُنْتَهَى هَذَا الْجَبَلِ قَالَ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ [السَّادِسَةِ [_وَ فِيهَا جَهَنَّمُ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَتِهِ عَلَيْهِ حَفَظَةٌ أَكْثَرُ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ عَدَدِ مَا فِي الْبِحَارِ وَ عَدَدِ الثَّرَى قَدْ وُكِّلَ كُلُّ مَلَكٍ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ وَ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لَا يُفَارِقُهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً يُلْقُونَ الْأَخْبَارَ قَالَ لَا إِنَّمَا يُلْقَى ذَلِكَ إِلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ وَ إِنَّا لَنَحْمِلُ مَا لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى الْحُكُومَةِ فِيهِ فَنَحْكُمُ فِيهِ فَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ حُكُومَتَنَا جَبَرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى قَوْلِنَا وَ أَمَرَتِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ نَاحِيَةً أَنْ يَقْسِرُوهُ عَلَى قَوْلِنَا وَ إِنْ كَانَ مِنَ الْجِنِّ مِنْ أَهْلِ الْخِلَافِ وَ الْكُفْرِ أَوْثَقَتْهُ وَ عَذَّبَتْهُ حَتَّى يَصِيرَ إِلَى مَا حَكَمْنَا بِهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَهَلْ يَرَى الْإِمَامُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ يَا ابْنَ بَكْرٍ فَكَيْفَ يَكُونُ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى مَا بَيْنَ قُطْرَيْهَا وَ هُوَ لَا يَرَاهُمْ وَ لَا يَحْكُمُ فِيهِمْ وَ كَيْفَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَى قَوْمٍ غُيَّبٍ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِمْ وَ لَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ مُوءَدِّياً عَنِ اللَّهِ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ وَ هُوَ لَا يَرَاهُمْ وَ كَيْفَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ وَ هُوَ مَحْجُوبٌ عَنْهُمْ وَ قَدْ جَعَلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهُ أَنْ يَقُومَ بِأَمْرِ رَبِّهِ فِيهِمْ وَ اللَّهُ يَقُولُ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلّا كَافَّةً لِلنّاسِ يَعْنِي بِهِ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ وَ الْحُجَّةُ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ ص يَقُومُ مَقَامَ النَّبِيِّ ص مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الدَّلِيلُ عَلَى مَا تَشَاجَرَتْ فِيهِ الْأُمَّةُ وَ الآْخِذُ بِحُقُوقِ النَّاسِ وَ الْقَيَّامُ بِأَمْرِ اللَّهِ- وَ الْمُنْصِفُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ مَنْ يَنْفُذُ قَوْلُهُ وَ هُوَ يَقُولُ سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَأَيُّ آيَةٍ فِي الآْفَاقِ غَيْرِنَا أَرَاهَا اللَّهُ أَهْلَ الآْفَاقِ- وَ قَالَ ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها فَأَيُّ آيَةٍ أَكْبَرُ مِنَّا وَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي هَاشِمٍ وَ قُرَيْشاً لَتَعْرِفُ مَا أَعْطَانَا اللَّهُ وَ لَكِنَّ الْحَسَدَ أَهْلَكَهُمْ كَمَا أَهْلَكَ إِبْلِيسَ وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَنَا إِذَا اضْطُرُّوا وَ خَافُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْأَلُونَّا فَنُوَضِّحُ لَهُمْ فَيَقُولُونَ نَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَيَقُولُونَ مَا رَأَيْنَا أَضَلَّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوءُلَاءِ وَ يَقْبَلُ مَقَالَتَهُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ الْحُسَيْنِ ع لَوْ نُبِشَ كَانُوا يَجِدُونَ فِي قَبْرِهِ شَيْئاً قَالَ يَا ابْنَ بَكْرٍ مَا أَعْظَمَ مَسَائِلَكَ الْحُسَيْنُ ع مَعَ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ الْحَسَنِ فِي مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ ص يُحْبَوْنَ كَمَا يُحْبَى وَ يُرْزَقُونَ كَمَا يُرْزَقُ فَلَوْ نُبِشَ فِي أَيَّامِهِ لَوُجِدَ وَ أَمَّا الْيَوْمَ فَهُوَ حَيٌّ عِنْدَ رَبِّهِ يُرْزَقُ وَ يَنْظُرُ إِلَى مُعَسْكَرِهِ وَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَرْشِ مَتَى يُوءْمَرُ أَنْ يَحْمِلَهُ وَ إِنَّهُ لَعَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ مُتَعَلِّقٌ يَقُولُ يَا رَبِّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى زُوَّارِهِ وَ هُوَ أَعْرَفُ بِهِمْ وَ بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ بِدَرَجَاتِهِمْ وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِوَلَدِهِ وَ مَا فِي رَحْلِهِ وَ إِنَّهُ لَيَرَى مَنْ يَبْكِيهِ فَيَسْتَغْفِرُ لَهُ رَحْمَةً لَهُ وَ يَسْأَلُ أَبَاهُ الِاسْتِغْفَارَ لَهُ وَ يَقُولُ لَوْ تَعْلَمُ أَيُّهَا الْبَاكِي مَا أُعِدَّ لَكَ لَفَرِحْتَ أَكْثَرَ مِمَّا جَزِعْتَ فَلَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَ بُكَاءَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ وَ فِي الْحَائِرِ وَ يَنْقَلِبُ وَ مَا عَلَيْهِ مِنْ ذَنْبٍ
و با همين اسناد از عبد اللّه اصم، از عبد اللّه بن بكير ارجانىّ نقل شده، وى گفت:
با حضرت ابا عبد اللّه عليه السّلام در راه مكه از مدينه همراه بودم، پس به جايى كه «عسفان» ناميده مىشد فرود آمديم و سپس از كنار كوهى سياه كه در سمت چپ جاده بود و كوهى وحشتناك به نظر مىآمد عبور كرديم، محضر آن حضرت عرض كردم:
اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، چقدر اين كوه وحشتناك است! در اين راه كوهى مثل اين نديدهام.
حضرت فرمودند:
اى پسر بكير، مىدانى اين چه كوهى است؟
عرض كردم: خير.
فرمودند:
اين كوهى است بنام «كمد» و آن در وادى از وادىهاى دوزخ بوده و در آن قاتلين پدرم امام حسين عليه السّلام نگه داشته شدهاند، در اين كوه از زير قاتلين آبهاى جهنّمى جارى مىباشند، اين آبها عبارتند از:
غسلين (آبى كه از پوست و گوشت دوزخيان جارى است)، صديد (آبى كه ناشى از چرك و زرد آب باشد) حميم (عرق دوزخيان را گويند) آبى كه از چاه جوّى خارج مىشود و آن آبى است گنديده و متعفّن، آبى كه از چاه فلق در دوزخ خارج مىشود و آن آبى است حاصل از چرك و خون مجرمين، آبى كه از خبال يعنى چرك بدن دوزخيان جارى است، آبى كه از جهنم روان است، آبى كه از لظى (وادى از وادىهاى جهنم) بيرون مىآيد، آبى كه از حطمه (وادى از وادىهاى جهنم) خارج مىشود، آبى كه از سقر (وادى از وادىهاى جهنّم) بيرون مىآيد آبى كه از حميم (وادى از وادىهاى دوزخ) خارج مىشود، آبى كه از هاويه (وادى از وادىهاى دوزخ) بيرون مىآيد، آبى كه از سعير (وادى از وادىهاى دوزخ) خارج مىشود.
و من در هيچ يك از سفرهايم به اين كوه مرور نكرده و نه ايستادم مگر آنكه آن دو را ديدم كه به من استغاثه و التماس مىكردند و نيز قاتلين پدرم را مشاهده نمودم، به آن دو گفته و مىگويم:
اين قاتلين آنچه را كه شما تأسيس كردهايد انجام دادهاند، چرا وقتى زمام امور به دستتان بود به ما رحم نكرده و ما را كشتيد و از حقوق خود محروممان نموديد و بر قتل و كشتن ما اقدام كرده و استبداد محض و كامل را به اجراء گذارديد خدا رحم نكند به كسى كه به شما دو نفر رحم كند بچشيد وزر و وبالى را كه خود فراهمش نمودهايد، و خدا نسبت به بندگانش ظالم و ستمكار نيست. البتّه دوّمى تضرّع و اضطرابش شديدتر از اوّلى است و بسا ايستاده و حالشان را مشاهده كرده تا اندكى از بغض و كينه و ناراحتى كه از ايشان در قلب دارم كاهش يافته و كمى تسلّى و آرامش خاطر پيدا كنم، و بسا كوهى كه آن دو در آن محبوس هستند را طى كرده و از آن بالا رفتهام و آن كوه «كمد» مىباشد.
راوى گفت: محضرش عرض كردم: فدايت شوم وقتى از كوه بالا رفتيد و آن را طى نموديد چه صدائى شنيديد:
حضرت فرمودند:
صداى آن دو را شنيدم كه فرياد مىزدند: ما را بالا بياور تا با تو صحبت كنيم، ما توبه كردهايم و مىشنيدم از كوه كه فرياد مىزد و به من مىگفت: جواب اين دو را بده و به ايشان بگو:
پائين رويد و صحبت نكنيد! راوى مىگويد: عرضه داشتم: فدايت شوم چه كسانى با اين دو مىباشند؟
حضرت فرمودند:
هر فرعون و متكبّرى كه بر خدا طغيان كرده و خداوند كردارش را بازگو فرموده است و نيز هر كسى كه به بندگان كفر تعليم كرده است.
عرض كردم: ايشان چه كسانى هستند.
حضرت فرمودند:
نظير «بولس» كه به يهود ياد داد كه دست خدا بسته است و مثل «نسطور» كه به نصارى ياد داد كه حضرت عيسى مسيح فرزند خدا است و ايشان سه تا هستند (يعنى معبود سه تا است: اب، ابن و روح القدس).
و مانند: فرعون معاصر با حضرت موسى عليه السّلام كه گفت: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى و بدين ترتيب ادّعاى خدائى كرد و همچون: نمرودى كه گفت: اهل زمين را مورد قهر خود داده و آنچه در آسمان هست را كشتم و نيز نظير: قاتل امير الموءمنين عليه السّلام و قاتل فاطمه عليها السّلام و محسن و قاتل امام حسن و امام حسين عليهما السّلام و امّا معاويه و عمرو بن عاص ابدا طمع و درخواست خلاص شدن از عذاب را نمىكنند.
و نيز تمام كسانى كه نصب عداوت ما اهل بيت پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را نمودهاند با ايشان هستند و همچنين كسانى كه با زبان و دست و مالشان بر عليه ما اقدام كردند، با ايشان مىباشند.
عرض كردم: فدايت شوم شما تمام اين صداها را مىشنويد و به فزع نمىآئيد؟
حضرت فرمودند:
اى پسر بكير، قلوب و دلهاى ما غير از دلهاى مردم است، ما مطيع كامل حق تعالى و خالص از هر آلودگى بوده و برگزيده بارى تعالى مىباشيم، مىبينيم آنچه را كه مردم نمىبينند، مىشنويم آنچه را كه ديگران نمىشنوند فرشتگان در منازل ما فرود مىآيند و در روى فرشهاى ما حركت كرده در كنار سفره ما حاضر و شاهد هستند بر مردگان ما حاضر مىشوند، اخبار حوادثى كه هنوز واقع نشدهاند را به ما مىرسانند، با ما نماز خوانده و براى ما دعاء مىكنند، پرها و بالهايشان را براى ما پهن مىكنند، كودكان و اطفال ما روى بالهاى ايشان حركت مىكنند، مانع مىشوند از اينكه جنبندگان به ما دست يافته و ايذاء و آزارمان كنند، از تمام گياهان و نباتاتى كه در زمين مىرويند در فصل و زمانشان براى ما مىآورند، از آبهاى مختلف روى زمين به ما مىآشامانند و ما آنها را در ظروف خود مىيابيم، و هيچ روز و ساعت و وقت نمازى نيست مگر آنكه فرشتگان براى آنها آماده مىباشند، و هيچ شبى فرا نمىرسد مگر آنكه اخبار تمام نقاط زمين را براى ما مىآورند و نيز آنچه در زمين واقع مىشود و اخبار جن و ملائكه را براى ما بازگو مىكنند، و هيچ فرشتهاى در زمين نمىميرد و ديگرى جاى آن قرار نمىگيرد مگر آنكه ما را اطّلاع داده و رويه و سيره آن فرشته را با كسانى كه قبلش بودهاند را براى ما بيان مىكنند، و هيچ زمينى از شش طبقه زمين تا طبقه هفتم نيست مگر آنكه جز آنها را به ما مىدهند.
عرض كردم: فدايت شوم انتهاى اين كوه كجا است؟
حضرت فرمودند:
تا طبقه هفتم زمين ادامه داشته و در آنجا دوزخى است كه وادى از وادىهاى جهنم مىباشد و نگهبانانى كه مستحفظ آن هستند از ستارگان آسمان و دانههاى باران و قطرههاى آب در درياها و از عدد خاكهاى در كره زمين بيشتر مىباشند، هر كدام از اين فرشتگان موكّل بر امرى بوده كه مراقب آن بوده و از آن تخلّف نمىكنند.
عرض كردم: فدايت شوم به همه شما اهل بيت اين اخبار را مىدهند؟
حضرت فرمودند:
خير، تنها به كسى كه صاحب امر ولايت است، ما حامل چيزى هستيم كه بندگان قدرت حكومت در آن را ندارند، پس ما در آن حكومت مىنمائيم و كسى كه حكومت ما را نپذيرد فرشتگان او را بر آن مجبور مىكنند و امر مىكنند به
كسانى كه حافظ آن ناحيه هستند كه بندگان را بر قول و حكومت ما ملزم و مجبور كنند و اگر جنّى از اهل خلاف و كفر باشد او را به بند كشيده و آن قدر عذابش مىكنند تا بر حكم ما گردن نهد.
عرض كردم: فدايت شوم: آيا امام بين مشرق و مغرب را مىبيند؟
حضرت فرمودند:
اى پسر بكير چگونه امام حجّت خدا باشد بر آنچه بين دو نقطه مقابل هم در كره زمين واقع شدهاند و حال آنكه آنها را نديده و در ميانشان حكم نكند؟! و چگونه بتوان گفت امام حجّت است بر قوم و جماعتى كه در نظرش غائب هستند و بر آنها قدرت نداشته و آنها نيز بر دسترسى داشتن به وى جهت رفع نيازمندىهاى خويش قدرت ندارند؟
و چگونه امام احكام و حقائق را از طرف خدا اداء كند و شاهد بر خلق باشد در حالى كه آنها را نمىبيند؟!
و چگونه حجّت بر ايشان باشد در حالى كه آنها از وى محجوب و مستور مىباشند؟! در حالى كه امام عليه السّلام به امر خدا بين مردم نصب شده تا واسطه بين خدا و مخلوق باشد، خدا در قرآن خطاب به پيغمبرش مىفرمايد: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلّا كَافَّةً لِلنّاسِ (ما تو را نفرستاديم مگر براى همه مردم).
مقصود از «كَافَّةً لِلنّاسِ» تمام كسانى هستند كه روى كره زمين مىباشند و حجّت بعد از نبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد از آن وجود مبارك قائم مقام او بايد باشد پس همان طورى كه نبىّ حجّت است براى تمام مردم روى زمين و بايد بر همه تسلّط داشته باشد حجّت بعد از او و قائم مقامش نيز بايد چنين باشد و اساسا مناصب امام بعد از پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم امورى است كه لازمه آن اينست كه وى بايد به تمام امت و به كافه مردم مسلّط بوده و آنها را ببيند، اين مناسب عبارتند از:
الف: راهنما براى حلّ مشاجراتى كه بين امّت واقع مىشود.
ب: حقوق مردم را احقاق كردن و گرفتن.
ج: قيام نمودن به امر خدا و فرمانش را بين مردم اجراء كردن.
د: انصاف گرفتن از بعضى براى بعضى ديگر.
در نتيجه بايد امام قولش نافذ بين كلّ مردم باشد تا بدين ترتيب نظم عالم محفوظ ماند، و هرج و مرج پيش نيايد، حال اگر با مردم امام و رهبرى نباشد كه قولش بين آنها نافذ باشد كلام خدا در قرآن كريم بىمصداق مىماند، حقتعالى در قرآن مىفرمايد:
سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ (محققا به ايشان نشان مىدهيم آيات خود را كه در آفاق و انفس مىباشند)، با توجّه به اين آيه مىپرسم:
چه آيهاى در آفاق غير از ما وجود دارد كه خداوند متعال به آن اهل آفاق را نشان داده است؟ و نيز در جاى ديگر فرموده:
ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها (ما به ايشان هيچ آيهاى را نشان نداديم مگر آنكه آن آيه از آيه ديگر بزرگتر بود).
چه آيهاى را شما بزرگتر از ما سراغ داريد، به خدا سوگند بنى هاشم و قريش به آنچه خدا به ما اعطاء فرموده آگاه و عارف هستند ولى حسد ايشان را هلاك كرده همان طورى كه حسد ابليس را هلاك نمود.
ايشان در موارد اضطرار نزد ما مىآيند و از ما مشكلشان را سوءال مىكنند و ما براى ايشان توضيح داده و مشكلشان را حلّ مىكنيم بعد از آن مىگويند:
شهادت مىدهيم كه شما اهل علم هستيد و از نزد ما كه خارج شدند پيش ديگران مىگويند:
ما نديديم كسى را گمراهتر از آنان كه از ايشان تبعيت كرده و گفتار آنها را بپذيرند! عرض كردم: فدايت شوم به من خبر دهيد از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام: اگر قبر آن حضرت را نبش كنند در آن چيزى مىيابند؟
حضرت فرمود:
اى پسر بكير، سوءال بسيار بزرگى نمودى، حسين عليه السّلام با پدر و مادر و برادرش حسن عليهم السّلام در منزل رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوده به ايشان اعطاء مىشود همان طورى كه به آن جناب اعطاء مىگردد، روزى مىخورند همان طورى كه آن حضرت روزى مىخورد، اگر در همان ايام قبر را نبش مىكردند، البته آن حضرت را در آن مىيافتند، امّا امروز آن حضرت زنده بوده و نزد پروردگارش روزى مىخورد و به لشكرش و به عرش مىنگرد تا چه كسى و در چه وقت امر شود كه آن را حمل كند، آن حضرت در سمت راست عرش ايستاده مىگويد:
پروردگارا، وعدهاى كه به من دادهاى عملى كن، به زوّارش نگريسته و او به ايشان و اسماء پدرانشان و به درجات و مراتب آنها نزد خدا از شما نسبت به فرزندتان و آنچه در منزل داريد اعرف و آگاهتر است آن حضرت مىبيند كسانى را كه بر او مىگريند پس از خدا طلب آمرزش براى ايشان مىكند و از پدر بزرگوارش نيز طلب آمرزش براى ايشان مىكند و مىگويد:
اى گريهكننده اگر بدانى براى تو چه آماده شده فرح و شادى تو بيش از جزع و ناراحتى تو خواهد بود پس تمام فرشتگانى كه در آسمان و حائر بوده و صداى گريه او را مىشنوند برايش استغفار مىكنند و وى حركت مىكند در حالى كه هيچ گناهى بر او نمىباشد.
3- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْجَلَالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى
فِي الْأَرْضِ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَ عَظْمُهُ وَ لَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ إِنَّمَا يُوءْتَى مَوَاضِعُ آثَارِهِمْ وَ يُبَلِّغُونَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ السَّلَامَ وَ يُسْمِعُونَهُمْ فِي مَوَاضِعِ آثَارِهِمْ مِنْ قَرِيبٍ وَ حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَ غَيْرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ
محمّد بن يعقوب، از عدّهاى اصحاب، از احمد بن محمّد بن عيسى، از علىّ بن الحكم، از زياد بن ابى الحلال، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، حضرت فرمودند:
هيچ پيغمبر و هيچ جانشين پيغمبرى بيش از سه روز روى زمين باقى نمىماند سپس روح و استخوان و گوشت او را به آسمان مىبرند، و مردم به اماكن و مواضعى كه آثار ايشان هست (يعنى قبورشان) رفته و از دور به ايشان ابلاغ سلام مىكنند و از نزديك در مواضع آثارشان سلامشان را به ايشان مىشنوانند.
پدرم رحمة اللّه عليه و محمّد بن يعقوب، از محمّد بن يحيى و غيرش از احمد بن محمّد، از على بن الحكم، از زياد، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام مثل همين حديث را نقل كرده.
4- وَ حَدَّثَنِي أَبِي ره عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ تكون [نَكُونُ بِ مَكَّةَ أَوْ بِالْمَدِينَةِ أَوْ بِالْحَائِرِ أَوِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا الْفَضْلُ فَرُبَّمَا يَخْرُجُ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ فَيَجِيءُ الآْخَرُ فَيَصِيرُ مَكَانَهُ قَالَ مَنْ سَبَقَ إِلَى مَوْضِعٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ
پدرم رحمة اللّه عليه از محمّد بن يحيى، از احمد بن محمّد، از محمّد بن اسماعيل بن بزيع، از برخى اصحابش بطور مرفوعه از ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده! وى گفت: محضر مبارك حضرت عرض كردم: ما در مكّه يا در مدينه يا در حائر و يا در جاهايى كه اميد فضل در آن مىرود مىباشيم، بسا يكى از ما براى وضوء از مكانش خارج شده ديگرى جايش را اتخاذ مىكند حكم آن چيست؟
حضرت فرمودند:
در آن روز و شب وى احق و اولى به آن مكان مىباشد.
5- حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مَنِيعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَهْوَنُ مَا يَكْتَسِبُ زَائِرُ الْحُسَيْنِ ع فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ السَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ وَ أَيْنَ الْوَاحِدَةُ مِنْ أَلْفِ أَلْفٍ ثُمَّ قَالَ يَا صَفْوَانُ أَبْشِرْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً مَعَهَا قُضْبَانٌ مِنْ نُورٍ فَإِذَا أَرَادَ الْحَفَظَةُ أَنْ تَكْتُبَ عَلَى زَائِرِ الْحُسَيْنِ ع سَيِّئَةً قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لِلْحَفَظَةِ كُفِّي فَتَكُفُّ فَإِذَا عَمِلَ حَسَنَةً قَالَتْ لَهَا اكْتُبِي أُولَئِكَ الَّذِينَ يُبَدِّلُ اللّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ
ابو العبّاس محمّد بن جعفر، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب، از منيع، از صفوان بن يحيى، از صفوان بن مهران الجمّال، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
كمترين چيزى كه زائر امام حسين عليه السّلام بدست مىآورد اين است كه در مقابل هر يك حسنهاى كه از او صادر شود.
حق تعالى هزار هزار حسنه به او پاداش دهد و در قبال هر يك سيئهاى كه مرتكب شود تنها يك سيئه برايش منظور مىكند و يكى كجا و هزار هزار تا كجا؟! سپس حضرت فرمودند:
اى صفوان، بشارت باد تو را، خداوند متعال فرشتگانى دارد كه با آنها تازيانهاى از نور بود و هر گاه فرشتگان حافظ و نگهبان بخواهند بر زائر امام حسين عليه السّلام سيئهاى بنويسند، فرشتگان به حافظين مىگويند:
از اين كار خود دارى كنيد، آنها خود را از آن باز مىدارند و وقتى زائر عمل حسنهاى انجام دهد فرشتگان به حافظين مىگويند:
بنويسيد، ايشان كسانى هستند كه حق تعالى سيئاتشان را به حسنه تبديل فرموده است.
6- حَدَّثَنِي أَبِي ره عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْحَذَّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ إِلَى جَانِبِكُمْ مَقْبَرَةً يُقَالُ لَهَا بَرَاثَا يُحْشَرُ مِنْهَا عِشْرُونَ وَ مِائَةُ أَلْفِ شَهِيدٍ كَشُهَدَاءِ بَدْرٍ
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از ابى يحيى واسطى، از ابى الحسن الحذّاء وى گفت: حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
در طرف شما مقبرهاى است كه به آن «براثا» گويند از آن صد و بيست هزار شهيد محشور شده همچون شهداء بدر.
7- وَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ
مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ مَاتَ فِي الطَّرِيقِ لَمْ يُعْرَضْ وَ لَمْ يُحَاسَبْ وَ يُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ آمِناً
و از محمّد بن مروان روايت شده كه گفت:
محمّد بن الفضل مىگويد: از حضرت جعفر بن محمّد عليه السّلام شنيدم كه مىفرمودند:
كسى كه قبر حضرت امام حسين عليه السّلام را در ماه رمضان زيارت كند و در راه فوت شود در معرض عتاب و خطاب او را نياورده و نسبت به اعمالش محاسبه
صورت نگرفته بلكه، به او گفته مىشود:
داخل بهشت شو در حالى كه در امان هستى.
8- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنِ السُّحْتِ الْخَزَّازِ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ الْمُزَنِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ بَيَاضٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ لِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَا أَبَانُ مَتَى عَهْدُكَ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ ع قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُنْذُ حِينٍ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ أَنْتَ مِنْ رُوءَسَاءِ الشِّيعَةِ تَتْرُكُ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ع لَا تَزُورُهُ- مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ مَحَا عَنْهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَيِّئَةً وَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ يَا أَبَانُ لَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع فَهَبَطَ عَلَى قَبْرِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَ عَلَيْهِ وَ يَنُوحُونَ عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
پدرم و محمّد بن الحسن رحمة اللّه عليهما جميعا از حسين بن سعيد، وى گفت:
على بن سحت خزّاز برايم نقل نمود و گفت: حفص مزنى، از عمر بن بياض، از ابان بن تغلب نقل كرد كه وى گفت: حضرت جعفر بن محمّد عليهما السّلام به من فرمودند:
اى ابان چه وقت قبر حسين عليه السّلام را زيارت كردى؟
عرض كردم: به خدا سوگند اى پسر رسول خدا تا بحال به زيارت آن حضرت نرفتهام.
حضرت فرمودند:
سبحان اللّه، تو از روءساى شيعه هستى و زيارت امام حسين عليه السّلام را ترك مىكنى، به زيارتش نمىروى؟! كسى كه حسين عليه السّلام را زيارت كند خداوند به هر قدمى كه برمىدارد يك حسنه برايش مىنويسد و از او در مقابل هر قدمش يك گناه محو مىفرمايد و تمام گناهان سابق و لاحقش را مىآمرزد، اى ابان وقتى حسين عليه السّلام كشته شد هفتاد هزار فرشته ژوليده و غبار آلود بر قبرش از آسمان هبوط كرده و از آن تاريخ تا ظهور قيامت بر او گريه و نوحهسرائى مىنماند.
9- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ رَجُلٌ يَأْتِي مَكَّةَ وَ لَا يَأْتِي الْمَدِينَةَ أَوْ رَجُلٌ يَأْتِي النَّبِيَّ وَ لَا يَأْتِي مَكَّةَ قَالَ فَقَالَ لِي أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُونَ أَنْتُمْ قُلْتُ نَحْنُ نَقُولُ فِي الْحُسَيْنِ ع فَكَيْفَ فِي النَّبِيِّ ص قَالَ أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ شَهِدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عِيداً بِالْمَدِينَةِ فَانْصَرَفَ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ ص فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِمَنْ حَضَرَهُ أَمَا لَقَدْ فُضِّلْنَا أَهْلَ الْبُلْدَانِ كُلَّهُمْ مَكَّةَ فَمَنْ دُونَهَا لِسَلَامِنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
حسين بن محمّد بن عامر، از معلّى بن محمّد البصرى، از على بن اسباط، از حسن بن جهم، وى گفت: محضر ابى الحسن الرّضا عليه السّلام عرض كردم: كدام يك از اين دو عمل افضل است:
اينكه شخصى به مكّه رفته و مدينه نرود يا به زيارت نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در مدينه رفته و به مكّه نرود؟
راوى گفت: حضرت به من فرمودند:
شما كدام را افضل مىدانيد؟
عرض كردم: ما در باره زيارت امام حسين عليه السّلام زيارت آن جناب را از مكّه رفتن افضل مىدانيم چه رسد به زيارت نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
حضرت فرمودند: آگاه باش اگر اين كلام را بگوئى صحيح و درست است چه آنكه حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام در يكى از اعياد در مدينه حضور بهم رسانده و سپس مراجعت نموده داخل بر نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شدند و بر آن حضرت سلام كرده و سپس به كسانى كه براى زيارت نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حاضر شده بودند فرمودند:
بدانيد ما بر تمام اهل شهرها، مكه و غير آن تفضيل دادهشدهايم زيرا بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سلام كردهايم.
10- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ نَكُونُ بِمَكَّةَ أَوْ بِالْمَدِينَةِ أَوْ بِالْحَائِرِ أَوْ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا الْفَضْلُ فَرُبَّمَا يَخْرُجُ الرَّجُلُ لِيَتَوَضَّأَ فَيَجِيءُ آخَرُ فَيَصِيرُ مَكَانَهُ قَالَ مَنْ سَبَقَ إِلَى مَوْضِعٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از محمّد بن اسماعيل بن بزيع ...
مترجم گويد:
اين حديث با ترجمهاش تحت رقم شماره از همين باب قبلا نقل شد.
11- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص إِلَى السَّمَاءِ قِيلَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاثٍ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكَ قَالَ أُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ يَا رَبِّ وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الصَّبْرِ إِلَّا بِكَ فَمَا هُنَّ قِيلَ لَهُ أَوَّلُهُنَّ الْجُوعُ وَ الْأَثَرَةُ عَلَى نَفْسِكَ وَ عَلَى أَهْلِكَ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ قَالَ قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَ رَضِيتُ وَ سَلَّمْتُ وَ مِنْكَ التَّوْفِيقُ وَ الصَّبْرُ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَالتَّكْذِيبُ وَ الْخَوْفُ الشَّدِيدُ وَ بَذْلُكَ مُهْجَتَكَ فِي مُحَارَبَةِ أَهْلِ الْكُفْرِ بِمَالِكَ وَ نَفْسِكَ وَ الصَّبْرُ عَلَى مَا يُصِيبُكَ مِنْهُمْ مِنَ الْأَذَى وَ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ الْأَلَمِ فِي الْحَرْبِ وَ الْجِرَاحِ قَالَ قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَ رَضِيتُ وَ سَلَّمْتُ وَ مِنْكَ التَّوْفِيقُ وَ الصَّبْرُ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ فَمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِكَ مِنْ بَعْدِكَ مِنَ الْقَتْلِ أَمَّا أَخُوكَ عَلِيٌّ فَيَلْقَى مِنْ أُمَّتِكَ الشَّتْمَ وَ التَّعْنِيفَ وَ التَّوْبِيخَ وَ الْحِرْمَانَ وَ الْجَحْدَ [وَ الْجُهْدَ ]وَ الظُّلْمَ وَ آخِرُ ذَلِكَ الْقَتْلُ فَقَالَ يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ مِنْكَ التَّوْفِيقُ وَ الصَّبْرُ وَ أَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَ تُحْرَمُ وَ يُوءْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا وَ تُضْرَبُ وَ هِيَ حَامِلٌ وَ يُدْخَلُ عَلَيْهَا وَ عَلَى حَرِيمِهَا وَ مَنْزِلِهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ ثُمَّ يَمَسُّهَا هَوَانٌ وَ ذُلٌّ ثُمَّ لَا تَجِدُ مَانِعاً وَ تَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الضَّرْبِ وَ تَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْبِ قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ- قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَ سَلَّمْتُ وَ مِنْكَ التَّوْفِيقُ وَ الصَّبْرُ [لِلصَّبْرِ ]وَ يَكُونُ لَهَا مِنْ أَخِيكَ ابْنَانِ يُقْتَلُ أَحَدُهُمَا غَدْراً وَ يُسْلَبُ وَ يُطْعَنُ تَفْعَلُ بِهِ ذَلِكَ أُمَّتُكَ قُلْتُ يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَ سَلَّمْتُ- إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ مِنْكَ التَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ وَ أَمَّا ابْنُهَا الآْخَرُ فَتَدْعُوهُ أُمَّتُكَ لِلْجِهَادِ ثُمَّ يَقْتُلُونَهُ صَبْراً وَ يَقْتُلُونَ وُلْدَهُ وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَسْلُبُونَ حَرَمَهُ فَيَسْتَعِينُ بِي وَ قَدْ مَضَى الْقَضَاءُ مِنِّي فِيهِ بِالشَّهَادَةِ لَهُ وَ لِمَنْ مَعَهُ وَ يَكُونُ قَتْلُهُ حُجَّةً عَلَى مَنْ بَيْنَ قُطْرَيْهَا فَيَبْكِيهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلُ الْأَرَضِينَ جَزَعاً عَلَيْهِ وَ تَبْكِيهِ مَلَائِكَةٌ لَمْ يُدْرِكُوا نُصْرَتَهُ ثُمَّ أُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ذَكَراً بِهِ أَنْصُرُكَ وَ إِنَّ شَبَحَهُ عِنْدِي تَحْتَ الْعَرْشِ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى- ثُمَّ أُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ذَكَراً أَنْتَصِرُ لَهُ بِهِ وَ إِنَّ شَبَحَهُ عِنْدِي تَحْتَ الْأَرْشِ يَمْلَأُ الْأَرْضَ بِالْعَدْلِ وَ يُطْبِقُهَا بِالْقِسْطِ يَسِيرُ مَعَهُ الرُّعْبُ يَقْتُلُ حَتَّى يُشَكَّ فِيهِ قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ فَقِيلَ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَنَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ أَحْسَنِ النَّاسِ صُورَةً وَ أَطْيَبِهِمْ رِيحاً وَ النُّورُ يَسْطَعُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ فَدَعَوْتُهُ فَأَقْبَلَ إِلَيَّ وَ عَلَيْهِ ثِيَابُ النُّورِ وَ سِيمَاءُ كُلِّ خَيْرٍ حَتَّى قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ وَ نَظَرْتُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ قَدْ حَفُّوا بِهِ لَا يُحْصِيهِمْ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقُلْتُ يَا رَبِّ لِمَنْ يَغْضَبُ هَذَا وَ لِمَنْ أَعْدَدْتَ هَوءُلَاءِ وَ قَدْ وَعَدْتَنِي النَّصْرَ فِيهِمْ فَأَنَا أَنْتَظِرُهُ مِنْكَ وَ هَوءُلَاءِ أَهْلِي وَ أَهْلُ بَيْتِي- وَ قَدْ أَخْبَرْتَنِي مِمَّا يَلْقَوْنَ مِنْ بَعْدِي وَ لَئِنْ [وَ لَوْ ]شِئْتَ لَأَعْطَيْتَنِي النَّصْرَ فِيهِمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ وَ قَدْ سَلَّمْتُ وَ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ مِنْكَ التَّوْفِيقُ وَ الرِّضَا وَ الْعَوْنُ عَلَى الصَّبْرِ- فَقِيلَ لِي أَمَّا أَخُوكَ فَجَزَاوءُهُ عِنْدِي جَنَّةُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِصَبْرِهِ أفلح [أُفْلِجُ حُجَّتَهُ عَلَى الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْبَعْثِ وَ أُوَلِّيهِ حَوْضَكَ يَسْقِي مِنْهُ أَوْلِيَاءَكُمْ وَ يَمْنَعُ مِنْهُ أَعْدَاءَكُمْ وَ أَجْعَلُ عَلَيْهِ جَهَنَّمَ بَرْداً وَ سَلَاماً يَدْخُلُهَا وَ يُخْرِجُ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْمَوَدَّةِ وَ أَجْعَلُ مَنْزِلَتَكُمْ فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْجَنَّةِ وَ أَمَّا ابْنُكَ الْمَخْذُولُ الْمَقْتُولُ وَ ابْنُكَ الْمَغْدُورُ الْمَقْتُولُ صَبْراً فَإِنَّهُمَا مِمَّا أُزَيِّنُ بِهِمَا عَرْشِي وَ لَهُمَا مِنَ الْكَرَامَةِ سِوَى ذَلِكَ مِمَّا لَا يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ لِمَا أَصَابَهُمَا مِنَ الْبَلَاءِ فَعَلَيَّ فَتَوَكَّلْ وَ لِكُلِّ مَنْ أَتَى قَبْرَهُ مِنَ الْخَلْقِ مِنَ الْكَرَامَةِ لِأَنَّ زُوَّارَهُ زُوَّارُكَ وَ زُوَّارَكَ زُوَّارِي وَ عَلَيَّ كَرَامَةُ زُوَّارِي [زَائِرِي ]وَ أَنَا أُعْطِيهِ مَا سَأَلَ وَ أَجْزِيهِ جَزَاءً يَغْبِطُهُ مَنْ نَظَرَ إِلَى عَظَمَتِي إِيَّاهُ وَ مَا أَعْدَدْتُ لَهُ مِنْ كَرَامَتِي وَ أَمَّا ابْنَتُكَ فَإِنِّي أُوْقِفُهَا عِنْدَ عَرْشِي فَيُقَالُ لَهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَّمَكِ فِي خَلْقِهِ فَمَنْ ظَلَمَكِ وَ ظَلَمَ وُلْدَكِ فَاحْكُمِي فِيهِ بِمَا أَحْبَبْتِ فَإِنِّي أُجِيزُ حُكُومَتَكِ فِيهِمْ فَتَشْهَدُ الْعَرْصَةُ فَإِذَا وَقَفَ مَنْ ظَلَمَهَا أَمَرْتُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ الظَّالِمُ وَا حَسْرَتَاهْ عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ يَتَمَنَّى الْكَرَّةَ وَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ وَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا- يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا وَ قَالَ حَتّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ. وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ فَيَقُولُ الظَّالِمُ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ أَوِ الْحُكْمُ لِغَيْرِكَ فَيُقَالُ لَهُمْ أَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالآْخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ وَ أَوَّلُ مَنْ يُحْكَمُ فِيهِمْ مُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ فِي قَاتِلِهِ ثُمَّ فِي قُنْفُذٍ فُيُوءْتَيَانِ هُوَ وَ صَاحِبُهُ فَيُضْرَبَانِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ لَوْ وَقَعَ سَوْطٌ مِنْهَا عَلَى الْبِحَارِ لَغَلَتْ مِنْ مَشْرِقِهَا إِلَى مَغْرِبِهَا- وَ لَوْ وُضِعَتْ عَلَى جِبَالِ الدُّنْيَا لَذَابَتْ حَتَّى تَصِيرَ رَمَاداً فَيُضْرَبَانِ بِهَا ثُمَّ يَجْثُوا أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ لِلْخُصُومَةِ مَعَ الرَّابِعِ فَيُدْخَلُ الثَّلَاثَةُ فِي جُبٍّ فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ لَا يَرَاهُمْ أَحَدٌ وَ لَا يَرَوْنَ أَحَداً فَيَقُولُ الَّذِينَ كَانُوا فِي وَلَايَتِهِمْ- رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُنَادُونَ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ وَ يَأْتِيَانِ الْحَوْضَ فَيَسْأَلَانِ عَنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ مَعَهُمْ حَفَظَةٌ فَيَقُولَانِ اعْفُ عَنَّا وَ اسْقِنَا وَ تُخَلِّصُنَا [خَلِّصْنَا فَيُقَالُ لَهُمْ فَلَمّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ بِإِمْرَةِ الْمُوءْمِنِينَ ارْجِعُوا ظِمَاءً مُظْمَئِينَ إِلَى النَّارِ- فَمَا شَرَابُكُمْ إِلَّا الْحَمِيمُ وَ الْغِسْلِينُ وَ مَا تَنْفَعُكُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش، از على بن محمّد بن سليمان، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حمّاد بصرى از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم، از حمّاد بن عثمان، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام حضرت فرمودند:
زمانى كه نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را به آسمان سير دادند به حضرتش عرض شد:
خداوند تبارك و تعالى مىخواهد شما را در سه چيز بيازمايد تا صبر شما را ببيند، حضرت عرض كرد: پروردگارا من تسليم امر تو هستم، من توان صبر را ندارم مگر به كمك تو، آن سه چيز كدامند؟
به حضرتش گفته شد:
اوّل آنها جوع و گرسنگى و ضيق بر خودت و بر اهلت.
حضرت عرض كرد: پروردگارا آن را پذيرفته و راضى شده و تسليم بوده و از تو توفيق و صبر مىخواهم.
و امّا دوّم: آنكه تكذيب شده و خوف شديد بر تو عارض گشته و در محاربه با اهل كفر مال و نفس خويش را بذل كرده و بر اذيّت و آزارى كه از ناحيه ايشان و اهل نفاق به تو مىرسد صبر كرده و درد و جراحاتى كه در حرب بر تو وارد مىشود را تحمّل كنى. حضرت عرض كرد:
پروردگارا آن را پذيرفته و راضى شده و تسليم بوده و از تو توفيق و صبر مىخواهم.
و امّا سوّم: عبارت است از آنچه بعد از تو به اهل بيتت متوجه مىشود و آن قتل و كشته شدن ايشان است.
امّا برادرت على: از ناحيه امّتت، فحش و درشتى و سرزنش و حرمان از حق و انكار و ظلم به او متوجّه شده و در آخر او را خواهند كشت.
عرض كرد:
پروردگارا آن را پذيرفته و راضى شده و تسليم بوده و از تو توفيق و صبر مىخواهم.
و امّا دخترت: مورد ستم قرار گرفته، حقش را غصب مىكنند، او را مىزنند در حالى كه حامل و باردار است به حريم و منزلش بدون اذن وى داخل شده و افراد پست و فرومايه او را رنجور مىنمايند و وى مانع و دافعى نيافته و بدنبال ضرب و كتكى كه مىخورد حملش سقط شده و از ناحيه آن فوت و رحلت مىكند.
حضرت عرض كرد:
إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، پذيرفتم و راضى شده و تسليم آن بوده و از تو توفيق و صبر مىخواهم سپس به حضرتش گفته شد:
براى دخترت از برادرت دو پسر مىباشد كه يكى از آن دو را امّتت با حيله و نيرنگ مىكشند، لباسش را از او سلب نموده و مورد طعن و سرزنشها قرار مىدهند.
حضرت عرض كرد:
پروردگارا پذيرفتم و تسليم آن شده و إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ از تو توفيق براى صبر مىخواهم.
و امّا فرزند ديگرش را امّتت براى جهاد دعوت كرده سپس او را با طرز بد و ناهنجارى مىكشند، فرزندانش و آنچه از اهل بيتش با او باشند را مىكشند و سپس حرمش را اسير مىكنند، پس از من كمك و استعانت مىجويد ولى حكم از من صادر شده كه وى و تمام آنان كه با او هستند شهيد شوند، قتل او حجّت است بر كسانى كه بين دو طرف زمين مىباشند، اهل آسمانها و سكنه زمين بر او گريسته و جزع و بىتابى مىكنند، و فرشتگانى كه نتوانستند او را يارى كنند بر اين امر مىگريند، سپس از صلب و پشت او فرزندى خارج مىكنم كه بواسطهاش تو را نصرت و يارى مىنمايم، شبح و تمثال آن فرزند نزد من بوده و تحت عرش مىباشد، به واسطه او زمين را پر از عدل و داد كرده و رعب و وحشت با او سير و حركت مىكند، آن قدر از مردم بكشد كه در او شك كنند كه آيا حجّت خدا است يا نه عرض كردم: انا للّه! به آن حضرت گفته شد:
سرت را بالا كن، پس نظر كردم به مردى كه زيباترين مردم از حيث صورت و خوشترين آنها از جهت بو، بود، نور از بين دو ديدگان و بالاى سر و پائين پاهايش ساطع و درخشان بود، پس او را خواندم، به سويم آمد در حالى كه بر او جامههائى از نور بود به من رسيد تا بين دو چشمم را بوسيد نگريستم به فرشتگانى كه دور او را حلقه زده بودند و عدد آنها را غير از خداوند عزّ و جلّ ديگر نمىدانست عرض كردم:
پروردگارا، اين شخص براى چه كسى غضب كرده و اين گروه فرشتگان را براى چه شخصى آماده كردهاى؟
به من وعده نصرت در ايشان دادهاى پس انتظار آن را از تو دارم، ايشان اهل و اهل بيت من بوده، تو خودت از ايذاء و آزادى كه بعد از من به ايشان مىرسد به من خبر دادى و اگر بخواهى حتما مىتوانى بواسطه ايشان آنان را كه ظلم و ستم به اهل بيت من كردهاند منكوب و ذليل كرده و بدين وسيله من را نصرت نمائى و من تسليم تو بوده و پذيرفته و راضى بوده و از تو مىخواهم كه به من توفيق و رضا و خشنودى را اعطاء كرده و بر صبر نمودن كمكم نمائى.
به من گفته شد:
امّا برادرت، پاداش او نزد من محفوظ بوده و آن اين است كه منزلگاهش را بواسطه صبرى كه نموده بهشت برين قرار مىدهم، در روز بعثت و قيامت حجّتش بر خلائق ظهور مىيابد، او را بر حوض كوثر متولّى گردانده تا دوستان شما را سيراب و دشمنانتان را از نوشيدن آب باز دارد، جهنم را بر او خنك و آرام قرار مىدهم، هر كس كه در قلبش به قدر مثقالى از محبت و مودّت او باشد در جهنّم داخل شده و بدون اينكه آسيبى به او وارد شود از آن خارج مىگردد و قرار مىدهم منزل شما را در يك درجه و يك مرتبه از بهشت.
و امّا فرزندت كه منكوب و مقتول واقع شد (مقصود حضرت مجتبى عليه السّلام است) و آن فرزندت كه با طرزى فجيع و ناهنجارى كشته شده (منظور حضرت امام حسين عليه السّلام است) عرش خود را با اين دو زينت خواهم نمود و چنان كرامتى غير از اين به آن دو دهم كه بر قلب هيچ بشرى خطور نكرده باشد و آن بخاطر بلا و مصيبتهائى است كه به ايشان رسيده، پس بر من اعتماد و توكل كن.
و نيز به كسانى كه به زيارتش روند نيز اين كرامت را اعطاء مىكنم چه آنكه زوّار او زوّار تو بوده و زوّار تو زوّار من هستند و بر من حتم و لازم است كه به زوّارم اين كرامت را عنايت نمايم و نيز آنچه را از من سوءال كنند به آنها خواهم داد و جزا و پاداشى به ايشان دهم كه ديگران به آن غبطه برند.
و امّا دخترت:
او را نزد عرش نگه داشته، پس به او گفته مىشود: خداوند تو را در ميان خلقش حاكم قرار داد، پس كسى كه به تو و به فرزندانت ظلم نموده در او حكم نما به آنچه خواهى و من حكم تو را بر ايشان اجراء خواهم نمود، آن حضرت در عرصه قيامت حاضر شده و وقتى اشخاصى كه به او ظلم و ستم كردهاند.
در آنجا ايستادند امر مىكنم كه ايشان را در آتش بياندازند.
پس ظالم مىگويد: يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّهِ (فرياد وا حسرتا بر آورده و گويد:
اى واى بر من كه جانب خدا را فروگذارده و در حق خود ظلم و تفريط كردم) و به دنبال آن آرزوى بازگشت به دنيا را مىكند و دو دست خود را از ناراحتى و شدّت عذاب مىگزد و مىگويد: يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (اى كاش من در دنيا با رسول حق راه دوستى و طاعت پيش مىگرفتم).
يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا (واى بر من كاش فلان كافر و فلان فاسق را دوست خود قرار نمىدادم) نيز مىگويد:
حَتّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (تا وقتى كه از دنيا به سوى ما باز آيد آن گاه با نهايت حسرت مىگويد: اى كاش ميان من و آن شيطان فاصلهاى به دورى مشرق و مغرب بود كه او همنشين بسيار بدى براى من بود). و نيز مىگويد:
وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (واى ستمكاران هرگز در آن روز پشيمانى به حال شما سودى ندارد زيرا در دنيا ظلم كرديد و امروز با شياطين در عذاب دوزخ شريك هستيد) و نيز مىگويد:
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (تو خود ميان بندگان در آنچه خلاف و نزاع مىكنند حكم فرما) پس به ايشان گفته مىشود:
آگاه باشيد: لعنت خدا بر ستمكاران باد آنان كه بندگان خدا را از راه خدا باز مىدارند و راه كج را مىطلبند و به عالم آخرت اعتقاد ندارند.
و اوّلين نفرى كه در ظالمين حكم نموده و ايشان را محاكمه مىفرمايد حضرت حسن بن على عليه السّلام است كه در قاتل خويش به حكومت مىپردازد و سپس قنفذ (قاتل حضرت زهرا سلام اللّه عليها) را مورد محاكمه قرار مىدهد پس قاتل آن حضرت و قنفذ و صاحب قنفذ را آورده سپس با تازيانهئى از آتش ايشان را مىزنند، اگر يكى از اين تازيانهها در دريا بيفتد از شرق تا غرب دريا به غليان و جوش آمده چنانچه اگر آن را روى كوههاى دنيا بياندازند آنها را ذوب كرده تا خاكستر شوند پس با اين تازيانهها ايشان را مىزنند.
سپس امير الموءمنين عليه السّلام روى انگشت پاها در مقابل حق تعالى براى خصومت و دادخواهى با فلانى كه در چاه عذاب است مىايستد، پس چاه را بر ايشان مىبندد به طورى كه كسى ايشان را نديده و آنان نيز كسى را نبينند، پس آنان كه در ولايت و دوستى اين ظالمين بودند مىگويند:
پروردگارا به ما نشان بده جن و انسى كه ما را گمراه كردند، تا ايشان را زير قدمهاى خود گذاشته تا از اسفلين باشند.
خداوند عزّ و جلّ مىفرمايد:
وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ در اين وقت ايشان با صداى بلند مىگويند: واى بر ما هلاك شديم.
آن دو نفر بر سر حوض كوثر حاضر شده و از امير الموءمنين عليه السّلام درخواست آب مىكنند در حالى كه با ايشان نگهبانانى همراه هستند، پس آن دو نفر مىگويند: ما را عفو كنيد و سيرابمان نموده و رهايمان بنمائيد.
به ايشان گفته مىشود:
چون كافران آن عذاب سخت را به چشم خود نزديك ديدند رخسارشان سياه و زشت شود و به آنها گويند اين همان عذابى است كه بواسطه ظلمى كه به امير موءمنان نموديد مستحقش مىباشيد، با حالت تشنگى به جهنم برگرديد آب شما تنها حميم (آب سوزان و گرم جهنّم كه از عرق دوزخيان جارى است) و غسلين (آبى متعفّن كه از پوست و گوشت اهل دوزخ جريان دارد) مىباشد و امروز شفاعت شافعين نفعى براى شما ندارد.
12- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيُّمَا أَفْضَلُ الْحَجُّ أَوِ الصَّدَقَةُ قَالَ هَذِهِ مَسْأَلَةٌ فِي مَسْأَلَةٍ- قَالَ كَمِ الْمَالُ يَكُونُ مَا يَحْمِلُ صَاحِبَهُ إِلَى الْحَجِّ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ إِذَا كَانَ مَالًا يَحْمِلُ إِلَى الْحَجِّ فَالصَّدَقَةُ لَا تَعْدِلُ الْحَجَّ الْحَجُّ أَفْضَلُ وَ إِنْ كَانَتْ لَا يَكُونُ إِلَّا الْقَلِيلَ فَالصَّدَقَةُ قُلْتُ فَالْجِهَادُ قَالَ الْجِهَادُ أَفْضَلُ الْأَشْيَاءِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ فِي وَقْتِ الْجِهَادِ وَ قَالَ وَ لَا جِهَادَ إِلَّا مَعَ الْإِمَامِ قُلْتُ فَالزِّيَارَةُ قَالَ زِيَارَةُ النَّبِيِّ ص وَ زِيَارَةُ الْأَوْصِيَاءِ وَ زِيَارَةُ حَمْزَةَ وَ بِالْعِرَاقِ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ ع قُلْتُ فَمَا لِمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع قَالَ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ وَ يَسْتَوْجِبُ الرِّضَا وَ يُصْرَفُ عَنْهُ السُّوءُ وَ يُدَرُّ عَلَيْهِ الرِّزْقُ وَ تُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ يُلْبَسُ نُوراً تَعْرِفُهُ بِهِ الْحَفَظَةُ فَلَا يَمُرُّ بِأَحَدٍ مِنَ الْحَفَظَةِ إِلَّا دَعَا لَه
محمّد بن الحسن بن وليد، از محمّد بن الحسن الصّفار، از عبّاس بن معروف، از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصمّ، از جدّش، وى گفت: محضر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام عرض كردم: فدايت شوم حج افضل است يا دادن صدقه؟
حضرت در جواب فرمودند:
اين سوءال مشتمل بر دو سوءال است:
الف: مالى كه آن را صدقه مىدهند چقدر است؟
ب: آيا به مقدارى كه صاحبش را به حج برساند مىباشد يا نه؟
راوى مىگويد: عرض كردم: خير.
حضرت فرمودند:
اگر مال صاحبش را به حج برساند، صدقه معادل حج نيست يعنى اين مال را اگر صرف حج كند افضل است و اگر به اين مقدار نباشد، پس صدقه دادن افضل
مىباشد.
عرض كردم: جهاد چه طور است؟
حضرت فرمودند:
پس از فرائض جهاد در وقتش افضل اشياء است و بايد توجّه داشت كه جهاد مشروع نيست مگر با دستور امام عليه السّلام.
عرض كردم: زيارت چه طور است؟
حضرت فرمودند:
زيارات عبارتند از زيارت نبىّ اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و زيارت اوصياء و زيارت حمزه و زيارت حسين عليه السّلام در عراق، كدام منظور تو است؟
عرضه داشتم: چه ثوابى براى زيارت حسين عليه السّلام است؟
حضرت فرمودند:
زائر حسين عليه السّلام در رحمت الهى فرو مىرود و زيارتش سبب خشنودى و رضايت حق مىباشد، بدىها از او دفع گشته، روزى به دنبالش بوده، فرشتگان مشايعتش نموده، نورى او را پوشانده كه فرشتگان حافظ و نگهبان بدين وسيله او را مىشناسند از اين رو به هيچ يك فرشته نگهبان و حافظى عبور نمىكند مگر آنكه او برايش دعاء مىنمايد.
13- وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلَدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْبَكْرِيِّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ نَصْرٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْكَاظِمِ ع فَقُلْتُ لَهُ أَيُّمَا أَفْضَلُ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَوْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع أَوْ لِفُلَانٍ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ سَمَّيْتُ الْأَئِمَّةَ وَاحِداً وَاحِداً فَقَالَ لِي يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ مَنْ زَارَ أَوَّلَنَا فَقَدْ زَارَ آخِرَنَا وَ مَنْ زَارَ آخِرَنَا فَقَدْ زَارَ أَوَّلَنَا وَ مَنْ تَوَلَّى أَوَّلَنَا فَقَدْ تَوَلَّى آخِرَنَا وَ مَنْ تَوَلَّى آخِرَنَا فَقَدْ تَوَلَّنَا [تَوَلَّى أَوَّلَنَا وَ مَنْ قَضَى حَاجَةً لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِنَا فَكَأَنَّمَا قَضَاهَا لِأَجْمَعِنَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَحِبَّنَا وَ أَحِبَّ مَنْ يُحِبُّنَا وَ أَحِبَّ فِينَا وَ أَحْبِبْ لَنَا وَ تَوَلَّنَا وَ تَوَلَّ مَنْ يَتَوَلَّانَا وَ أَبْغِضْ مَنْ يُبْغِضُنَا أَلَا وَ إِنَّ الرَّادَّ عَلَيْنَا كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جَدِّنَا وَ مَنْ رَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ أَلَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَقَدْ أَبْغَضَ مُحَمَّداً وَ مَنْ أَبْغَضَ مُحَمَّداً فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُصْلِيَهُ النَّارَ وَ مَا لَهُ مِنْ نَصِيرٍ
احمد بن جعفر بلدى روايت كرد از محمّد بن يزيد بكرى، از منصور بن مدائنى، از عبد الرحمن بن مسلم وى گفت: بر حضرت كاظم عليه السّلام داخل شده و محضرش عرض كردم:
زيارت حضرت حسين بن على عليهما السّلام افضل است يا زيارت امير الموءمنين عليه السّلام يا فلان و فلان و يك يك اسامى ائمه عليهم السّلام را بردم؟
حضرت به من فرمودند:
اى عبد الرحمن، كسى كه اوّل نفر ما را زيارت كند پس محقّقا آخرين ما را نيز زيارت كرده و بالعكس اگر آخرين نفر ما را زيارت كند اوّلين نفر از ما را نيز زيارت كرده، و كسى كه اوّلين نفر ما را دوست بدارد قطعا آخرين ما را نيز دوست داشته و بالعكس اگر آخرين نفر ما را دوست بدار اوّلين نفر را نيز دوست دارد و كسى كه حاجتى از دوستان ما را روا كند گويا براى جميع ما حاجتى را برآورده است، اى عبد الرحمن ما را دوست بدار و كسى كه محب ما هست را نيز دوست بدار و دوستيت در راه ما باشد، دوست بدار براى ما و بخواه ما را و بخواه كسى را كه ما را بخواهد و دشمن بدار كسى كه دشمن ما هست، آگاه باش كسى كه ما را رد و انكار كند گويا رسول خدا كه جدّ ما است را انكار كرده و كسى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را انكار كند خدا را انكار كرده، آگاه باش اى عبد الرحمن كسى كه نسبت به ما بغض و كينه داشته باشد پس نسبت به حضرت محمّد بغض دارد و كسى كه نسبت به حضرت محمّد بغض داشت نسبت به خدا بغض دارد و كسى كه خدا را مبغوض داشت بر خدا است كه او را به جهنّم داخل كرده و برايش ياورى نمىباشد.
14- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع سَمِعَ أَهْلُنَا قَائِلًا يَقُولُ بِالْمَدِينَةِ الْيَوْمَ نَزَلَ الْبَلَاءُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَا تَرَوْنَ فَرَحاً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُكُمْ فَيَشْفِيَ صُدُورَكُمْ وَ يَقْتُلَ عَدُوَّكُمْ وَ يَنَالَ بِالْوَتْرِ أَوْتَاراً فَفَزِعُوا مِنْهُ وَ قَالُوا إِنَّ لِهَذَا الْقَوْلِ لَحَادِثاً قَدْ حَدَثَ مَا لَا نَعْرِفُهُ فَأَتَاهُمْ خَبَرُ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع بَعْدَ ذَلِكَ فَحَسِبُوا ذَلِكَ فَإِذَا هِيَ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ فِيهَا الْمُتَكَلِّمُ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِلَى مَتَى أَنْتُمْ وَ نَحْنُ فِي هَذَا الْقَتْلِ وَ الْخَوْفِ وَ الشِدَّةِ فَقَالَ حَتَّى يَأْتِيَ سَبْعُونَ فَرَجاً أَجْوَابٌ وَ يَدْخُلَ وَقْتُ السَّبْعِينَ فَإِذَا دَخَلَ وَقْتُ السَّبْعِينَ أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ [الآْيَاتُ ]تَتْرَى كَأَنَّهَا نِظَامٌ- فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الْوَقْتَ قَرَّتْ عَيْنُهُ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ أَتَاهُمْ آتٍ وَ هُمْ فِي الْعَسْكَرِ فَصَرَخَ فَزَبَرَ فَقَالَ لَهُمْ وَ كَيْفَ لَا أَصْرُخُ- وَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَائِمٌ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ مَرَّةً وَ إِلَى حِزْبِكُمْ مَرَّةً وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَهْلِكَ فِيهِمْ- فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ هَذَا إِنْسَانٌ مَجْنُونٌ فَقَالَ التَّوَّابُونَ يَا لَلَّهِ [تَاللَّهِ ]مَا صَنَعْنَا لِأَنْفُسِنَا- قَتَلْنَا لِابْنِ سُمَيَّةَ سَيِّدَ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَخَرَجُوا عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا كَانَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ قَالَ مَا نَرَاهُ إِلَّا جَبْرَئِيلَ ع أَمَا إِنَّهُ لَوْ أُذِنَ لَهُ فِيهِمْ لَصَاحَ بِهِمْ صَيْحَةً يَخْطَفُ بِهِ أَرْوَاحَهُمْ مِنْ أَبْدَانِهِمْ إِلَى النَّارِ- وَ لَكِنْ أُمْهِلَ لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَتْرُكُ زِيَارَتَهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ عَقَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَقَّنَا وَ اسْتَخَفَّ بِأَمْرٍ هُوَ لَهُ وَ مَنْ زَارَهُ كَانَ اللَّهُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ حَوَائِجِهِ وَ كَفَاهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ- وَ إِنَّهُ لَيَجْلِبُ الرِّزْقَ عَلَى الْعَبْدِ وَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ مَا أَنْفَقَ وَ يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً- وَ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ وَ مَا عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَ لَا خَطِيئَةٌ إِلَّا وَ قَدْ مُحِيَتْ مِنْ صَحِيفَتِهِ فَإِنْ هَلَكَ فِي سَفَرِهِ نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ فَغَسَّلَتْهُ وَ فُتِحَ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ رَوْحُهَا حَتَّى يُنْشَرَ وَ إِنْ سَلِمَ فُتِحَ الْبَابُ الَّذِي يَنْزِلُ مِنْهُ رِزْقُهُ فَيُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَنْفَقَهُ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ ذُخِرَ ذَلِكَ لَهُ فَإِذَا حُشِرَ قِيلَ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ ذَخَرَهَا لَكَ عِنْدَه
محمّد بن الحسن بن احمد بن وليد، از محمّد بن الحسن الصّفّار، از عبّاس بن معروف، از عبد اللّه بن عبد الرّحمن اصم، از حسين، از حلبى، وى گفت: حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام به من فرمودند:
هنگامى كه حسين عليه السّلام كشته شد اهل ما شنيدند قائلى در مدينه مىگفت:
امروز بلاء بر اين امّت نازل شده ديگر سرور و شادى نخواهند ديد تا وقتى كه قائم شما قيام كند و سينهها را با قيامش شفاء داده و دشمنانتان را بكشد، و در مقابل آن تنها ماندهاى كه خونش قصاص نشد و به انتقام آن تنها ماندههائى را بكشد.
اهل ما از شنيدن اين صدا به فزع آمده و گفتند:
گوينده اين صدا را ما نمىشناسيم كيست، پس بعدا كه خبر شهادت حسين عليه السّلام به ايشان رسيد حساب كردند دقيقا سخن و تكلّم آن متكلّم همان شبى بود كه روزش حضرت امام حسين عليه السّلام شهيد شدند.
عرض كردم: فدايت شوم: تا كى شما و ما در سوز اين كشتار و وقوع آن سوخته و در خوف و سختى بسر بريم؟
حضرت فرمودند: تا زمانى كه هفتاد مرتبه رخنه و شكاف و فرجه پيدا شده بطورى كه بين هر فرجه و فرجه ديگر فاصله بوده و بهم متّصل نباشند و وقت فرجه هفتادمين كه رسيد پرچمها پيدا شده كه بترتيب مىآيند و سپس ايستاده و درنگ مىكنند گويا مرواريدهائى بوده كه برشته كشيده شدهاند پس كسى كه آن وقت را درك كند چشمش روشن باد.
زمانى كه حسين عليه السّلام كشته شد شخصى در ميدان حاضر شد در حالى كه لشكريان اهل كفر در جايگاهشان بودند، پس آن شخص فريادى برآورد به طورى كه تمام را از هر گونه حركتى بازداشت، پس به آنها گفت:
چگونه فرياد نكنم و حال آنكه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ايستاده گاهى به زمين و گاهى به حرب و جنگ شما نظر مىكنند و من خوف دارم كه خدا را خوانده و اهل زمين را نفرين كرده پس حق تعالى ايشان را هلاك كند.
بعضى از لشكريان به برخى ديگر گفتند: اين انسانى ديوانه است.
توبهكنندگان در بين لشكر گفتند: به خدا سوگند ما براى خود اين كار را نكرده بلكه بخاطر رضايت و خشنودى پسر سميّه سرور جوانان اهل بهشت را كشتيم.
پس بر عبيد اللّه بن زياد خروج كرده و كارشان به آنجائى رسيد كه رسيد.
عرض كردم: فدايت شوم: اين فريادكننده چه كسى بود؟
حضرت فرمودند:
ما نمىبينيم او را مگر جبرئيل عليه السّلام و همين قدر بدان اگر از خداوند اذن مىداشت چنان صيحه مىزد كه جملگى قالب تهى كرده و روحشان به جهنّم روانه مىشد ولى مهلتشان داد تا به گناهان خويش افزوده و عذاب اليم و دردناك را براى خود فراهم كنند.
عرض كردم: فدايت شوم، چه مىفرمائيد راجع به كسى كه بر زيارت آن حضرت قدرت دارد ولى مع ذلك آن را ترك مىكند؟
حضرت فرمودند:
وى عاق رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عاق ما بوده و به امرى كه بايد به آن توجّه مىكرد استخفاف نموده و كسى كه آن حضرت را زيارت كند خداوند متعال ما وراء حوائجش مىباشد يعنى نيازمندىهايش را بر آورده مىكند و آنچه خواستهاش مىباشد را كفايت مىكند و نيز زيارت آن حضرت رزق را به بنده جلب كرده و آنچه را كه بايد وى خرج كند برايش باقى مىگذارد و گناهان پنجاه سال او را خدا مىآمرزد و پس از زيارت شخص به اهل خودش باز مىگردد در حالى كه هيچ گناه و لغزشى بر او نيست مگر آنكه تمام از نامه عملش محو مىشود و اگر در راه فوت كند فرشتگان بر او نازل شده و غسلش مىدهند و دربى برايش به طرف بهشت گشوده مىشود و روحش از آن داخل بهشت مىگردد و اگر سالم ماند دربى كه از آن روزى وى فرود مىآيد باز مىشود و به هر يك درهمى كه در اين سفر و زيارت صرف كرده ده هزار درهم برايش منظور شده و آنها را براى او ذخيره مىكنند و وقتى پس از مرگ محشور شد به او گفته مىشود:
در مقابل هر يك درهم، ده هزار درهم دارى كه حق تعالى براى تو آنها را ذخيره كرده است.
پايان كتاب
ترجمه كامل الزيارات تصنيف ابى القاسم جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى قدّس سره بدست ناتوان سيّد محمّد جواد ذهنى تهرانى در روز يك شنبه هفتم ماه ذى حجة الحرام سنه يك هزار و چهار صد و هيجده هجرى قمرى نزيل قم المشرفه و از خداوند متعال تقاضا دارم كه آن را خالصا لوجهه قبول فرمايد بحق محمّد و آله الطاهرين آمين يا ربّ العالمين.