1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ كَرَّامٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَأْخُذُ الْإِنْسَانُ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَيَنْتَفِعُ بِهِ وَ يَأْخُذُ غَيْرُهُ فَلَا يَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا يَأْخُذُهُ أَحَدٌ وَ هُوَ يَرَى أَنَّ اللَّهَ يَنْفَعُهُ بِهِ إِلَّا نَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ
محمد بن الحسن از محمد بن الحسن الصفّار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسن بن علىّ بن فضال، از كرام، از ابن ابى يعفور، وى مىگويد: محضر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام عرضه داشتم:
آيا اين طور است كه شخص تربت قبر امام حسين عليه السّلام را وقتى اخذ نمود از آن انتقاع برده ولى تربت غير آن حضرت را وقتى اخذ كرد نمىتواند از آن نفع ببرد؟
حضرت فرمودند:
نه اين طور نيست كه مجرّد اخذ نمودن تربت اين اثر را داشته باشد، به خدائى كه معبودى غير از او وجود ندارد اخذ نمىكند احدى تربت قبر آن حضرت را در حالى كه معتقد است خداوند با آن نفع به او مىرساند مگر آنكه حتما از آن منتفع مىشود.
آنچه از اين حديث استفاده مىشود آن است كه اثر تربت زمانى است كه شخص معتقد به آن باشد و الّا صرف اخذ تربت بدون اعتقاد تاثير البته موءثر نمىباشد.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ دَفَعَتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ غَزْلًا فَقَالَتْ ادْفَعْهُ إِلَى حَجَبَةِ مَكَّةَ لِيُخَاطَ بِهِ كِسْوَةُ الْكَعْبَةِ قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَى الْحَجَبَةِ وَ أَنَا أَعْرِفُهُمْ فَلَمَّا أَنْ صِرْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ امْرَأَةً أَعْطَتْنِي غَزْلًا فَقَالَتْ ادْفَعْهُ بِمَكَّةَ لِيُخَاطَ بِهِ كِسْوَةُ الْكَعْبَةِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَى الْحَجَبَةِ فَقَالَ اشْتَرِ بِهِ عَسَلًا وَ زَعْفَرَانَ زَعْفَرَاناً- وَ خُذْ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ اعْجِنْهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَ اجْعَلْ فِيهِ مِنَ الْعَسَلِ وَ الزَّعْفَرَانِ وَ فَرِّقْهُ عَلَى الشِّيعَةِ لِيُدَاوُوا بِهِ مَرْضَاهُمْ
محمد بن عبد اللّه، از پدرش از ابى عبد اللّه برقى، از برخى اصحاب، وى گفت:
زنى پشم ريسيدهاى را به من داد و گفت آن را به پرده داران كعبه بده تا با آن براى كعبه پرده درست نمايند، وى گفت: چون پرده داران را مىشناختم كراهت داشتم آن را به ايشان بدهم پس وقتى به مدينه رسيدم محضر مبارك حضرت ابى جعفر عليه السّلام رسيده به ايشان عرض كردم: فدايت شوم زنى پشمى ريسيده به من داده و گفته كه آن را به پرده داران كعبه دهم تا پردهاى از آن براى كعبه درست كنند، من از دادن پشم به ايشان كراهت دارم تكليف چيست؟
حضرت فرمودند:
با آن عسل و زعفران خريده و از قبر حسين عليه السّلام مقدارى تربت بردار و آن را با آب باران عجين نما و در آن عسل و زعفران را بريز و سپس معجون بدست آمده را بين شيعيان تقسيم نما تا با آن مريضهاى خود را مداوا كنند.
3- وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ وَ لَقَبُهُ فَهْدٌ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ
پدرم از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عيسى، از محمّد بن اسماعيل بصرى كه لقبش فهد مىباشد از برخى رجالش از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
تربت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام شفاء هر دردى مىباشد.
4- وَ عَنْهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِي طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع الشِّفَاءُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ هُوَ الدَّوَاءُ الْأَكْبَرُ
و از پدرم، سعد بن عبد اللّه، از احمد بن الحسين بن سعيد، از پدرش، از محمد بن< سليمان بصرى، از پدرش، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل شده كه آن حضرت فرمودند: در تربت قبر امام حسين عليه السّلام شفاء هر دردى بوده و آن دواء اكبر مىباشد.
5- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فِيهِ شِفَاءٌ وَ إِنْ أُخِذَ عَلَى رَأْسِ مِيلٍ
محمد بن جعفر، از محمّد بن الحسين، از بزرگى از اصحاب ما، از ابى الصبّاح كنانىّ، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
تربت قبر امام حسين عليه السّلام در آن شفاء بوده اگر چه به قدر سر ميل (ميلى كه با آن سرمه مىكشند) باشد.
6- وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَصَابَتْهُ عِلَّةٌ فَبَدَأَ بِطِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ عِلَّةَ السَّامِ
از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام
مروى است كه فرمودند:
كسى كه مرض و بيمارى بر او عارض شده اگر قبل از خوردن هر داروئى تربت قبر امام حسين عليه السّلام را بخورد خداوند منّان او را از آن مرض شفا مىدهد مگر از مرگ.
7- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُدْلِجٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَنَا وَجِعٌ فَقِيلَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَجِعٌ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَرَاباً مَعَ غُلَامٍ مُغَطًّى بِمِنْدِيلٍ فَنَاوَلَنِيهِ الْغُلَامُ وَ قَالَ لِي اشْرَبْهُ فَإِنَّهُ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ لَا أَبْرَحَ حَتَّى تَشْرَبَهُ فَتَنَاوَلْتُهُ فَإِذَا رَائِحَةُ الْمِسْكِ مِنْهُ وَ إِذَا بِشَرَابٍ طَيِّبِ الطَّعْمِ بَارِدٍ فَلَمَّا شَرِبْتُهُ قَالَ لِيَ الْغُلَامُ يَقُولُ لَكَ مَوْلَاكَ إِذَا شَرِبْتَهُ فَتَعَالَ فَفَكَّرْتُ فِيمَا قَالَ لِي وَ مَا أَقْدِرُ عَلَى النُّهُوضِ قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى رِجْلِي فَلَمَّا اسْتَقَرَّ الشَّرَابُ فِي جَوْفِي فَكَأَنَّمَا نَشَطْتُ مِنْ عِقَالٍ فَأَتَيْتُ بَابَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَصَوَّتَ بِي صَحَّ الْجِسْمُ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ أَنَا بَاكٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ قَبَّلْتُ يَدَهُ وَ رَأْسَهُ فَقَالَ لِي وَ مَا يُبْكِيكَ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَبْكِي عَلَى اغْتِرَابِي وَ بُعْدِ الشُّقَّةِ وَ قِلَّةِ الْقُدْرَةِ عَلَى الْمُقَامِ عِنْدَكَ أَنْظُرُ إِلَيْكَ- فَقَالَ لِي أَمَّا قِلَّةُ الْقُدْرَةِ فَكَذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَنَا وَ أَهْلَ مَوَدَّتِنَا وَ جَعَلَ الْبَلَاءَ إِلَيْهِمْ سَرِيعاً وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْغُرْبَةِ فَإِنَّ الْمُوءْمِنَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غَرِيبٌ وَ فِي هَذَا الْخَلْقِ الْمَنْكُوسِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ بُعْدِ الشُّقَّةِ فَلَكَ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أُسْوَةٌ بِأَرْضٍ نَائِيَةٍ عَنَّا بِالْفُرَاتِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ حُبِّكَ قُرْبَنَا وَ النَّظَرَ إِلَيْنَا وَ أَنَّكَ لَا تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِكَ وَ جَزَاوءُكَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِي هَلْ تَأْتِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع قُلْتُ نَعَمْ عَلَى خَوْفٍ وَ وَجَلٍ فَقَالَ مَا كَانَ فِي هَذَا أَشَدَّ فَالثَّوَابُ فِيهِ عَلَى قَدْرِ الْخَوْفِ وَ مَنْ خَافَ فِي إِتْيَانِهِ آمَنَ اللَّهُ رَوْعَتَهُ- يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ وَ انْصَرَفَ بِالْمَغْفِرَةِ وَ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَ زار زَارَهُ وَ رَآهُ النَّبِيُّ ص وَ مَا يَصْنَعُ وَ دَعَا لَهُ انْقَلَبَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُ سُوءٌ وَ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِي كَيْفَ وَجَدْتَ الشَّرَابَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ أَنَّكَ وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ لَقَدْ أَتَانِي الْغُلَامُ بِمَا بَعَثْتَهُ وَ مَا أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أَسْتَقِلَّ عَلَى قَدَمَيَّ وَ لَقَدْ كُنْتُ آيِساً مِنْ نَفْسِي فَنَاوَلَنِي الشَّرَابَ- فَشَرِبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُ مِثْلَ رِيحِهِ وَ لَا أَطْيَبَ مِنْ ذَوْقِهِ وَ لَا طَعْمِهِ وَ لَا أَبْرَدَ مِنْهُ فَلَمَّا شَرِبْتُهُ قَالَ لِيَ الْغُلَامُ إِنَّهُ أَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ لَكَ إِذَا شَرِبْتَهُ فَأَقْبِلْ إِلَيَّ وَ قَدْ عَلِمْتُ شِدَّةَ مَا بِي فَقُلْتُ لَأَذْهَبَنَّ إِلَيْهِ وَ لَوْ ذَهَبَتْ نَفْسِي فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَكَأَنِّي نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَكُمُ رَحْمَةً لِشِيعَتِكُمْ وَ رَحْمَةً عَلَيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الشَّرَابَ الَّذِي شَرِبْتَهُ فِيهِ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ أَفْضَلُ مَا اسْتُشْفِيَ بِهِ فَلَا تَعْدِلْ بِهِ فَإِنَّا نَسْقِيهِ صِبْيَانَنَا وَ نِسَاءَنَا فَنَرَى فِيهِ كُلَّ خَيْرٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَنَأْخُذُ مِنْهُ وَ نَسْتَشْفِي بِهِ فَقَالَ يَأْخُذُهُ الرَّجُلُ فَيُخْرِجُهُ مِنَ الْحَائِرِ وَ قَدْ أَظْهَرَهُ فَلَا يَمُرُّ بِأَحَدٍ مِنَ الْجِنِّ بِهِ عَاهَةٌ وَ لَا دَابَّةٍ- وَ لَا شَيْءٍ فِيهِ آفَةٌ إِلَّا شَمَّهُ فَتَذْهَبُ بَرَكَتُهُ فَيَصِيرُ بَرَكَتُهُ لِغَيْرِهِ وَ هَذَا الَّذِي يُتَعَالَجُ بِهِ لَيْسَ هَكَذَا وَ لَوْ لَا مَا ذَكَرْتُ لَكَ مَا يُمْسَحُ بِهِ شَيْءٌ- وَ لَا شَرِبَ مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا أَفَاقَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ مَا هُوَ إِلَّا كَحَجَرِ الْأَسْوَدِ أَتَاهُ صَاحِبُ الْعَاهَاتِ وَ الْكُفْرِ وَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ كَانَ لَا يَتَمَسَّحَ بِهِ أَحَدٌ إِلَّا أَفَاقَ وَ كَانَ كَأَبْيَضِ يَاقُوتَةٍ فَاسْوَدَّ حَتَّى صَارَ إِلَى مَا رَأَيْتَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ فَقَالَ تَصْنَعُ بِهِ مَعَ إِظْهَارِكَ إِيَّاهُ مَا يَصْنَعُ غَيْرُكَ تَسْتَخِفَّ بِهِ فَتَطْرَحُهُ فِي خُرْجِكَ وَ فِي أَشْيَاءَ دَنِسَةٍ فَيَذْهَبُ مَا فِيهِ مِمَّا تُرِيدُهُ لَهُ فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ لَيْسَ يَأْخُذُهُ أَحَدٌ إِلَّا وَ هُوَ جَاهِلٌ بِأَخْذِهِ وَ لَا يَكَادُ يَسْلَمُ بِالنَّاسِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لِي أَنْ آخُذَهُ كَمَا تَأْخُذُهُ فَقَالَ لِي أُعْطِيكَ مِنْهُ شَيْئاً فَقُلْتُ نَعَمْ- قَالَ إِذَا أَخَذْتَهُ فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِهِ فَقُلْتُ أَذْهَبُ بِهِ مَعِي فَقَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ تَجْعَلُهُ فَقُلْتُ فِي ثِيَابِي- قَالَ فَقَدْ رَجَعْتَ إِلَى مَا كُنْتَ تَصْنَعُ اشْرَبْ عِنْدَنَا مِنْهُ حَاجَتَكَ وَ لَا تَحْمِلْهُ- فَإِنَّهُ لَا يَسْلَمُ لَكَ فَسَقَانِي مِنْهُ مَرَّتَيْنِ فَمَا أَعْلَمُ أَنِّي وَجَدْتُ شَيْئاً مِمَّا كُنْتُ أَجِدُ حَتَّى انْصَرَفْتُ
محمد بن عبد اللّه جعفر حميرى، از پدرش، از علىّ بن محمد بن سالم، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حمّاد بصرى، از عبد اللّه بن عبد الرحمن الاصم، وى گفت:
مدلج براى ما از محمّد بن مسلم حديثى نقل كرد كه وى گفت: من به مدينه رفتم در حالى كه دردمند بودم محضر امام رساندند كه محمد بن مسلم دردمند است، حضرت ابو جعفر عليه السّلام شربتى برايم فرستادند آورنده غلامى بود كه دستارى به سر بسته بود، بهر صورت غلام شربت را به من داد و گفت:
اين را بياشام زيرا حضرت به من امر فرمودهاند تا تو اين را نياشاميدهاى من از نزدت نروم، پس شربت را گرفتم، بوى مشك از آن مىآمد، شربتى پاكيزه، طعمى خنك داشت وقتى آن را نوشيدم، غلام به من گفت:
آقايت فرموده: وقتى شربت را خوردى به نزدش حاضر شو.
من در اين گفتار مىانديشدم كه پيش از نوشيدن شربت قادر نبودم روى پاهايم بايستم حال چطور حركت كرده و به محضرش بروم، بهر صورت وقتى شربت در جوف من قرار گرفت گويا از بند رها شدم پس درب منزل حضرت آمده از آن جناب اذن خواستم، حضرت با صداى بلند فرمودند:
جسمت بهبودى يافت داخل شو! پس داخل شده در حالى كه مىگريستم، سلام بر آن حضرت كرده و دست و سر آن سرور را مىبوسيدم.
حضرت به من فرمودند:
اى محمّد، چرا گريه مىكنى؟
عرض كردم: فدايت شوم گريهام بخاطر اين چند چيز است:
الف: غريبم.
ب: از شما دور هستم.
ج: قدرتم كم و ضعيف مىباشم د: قادر نيستم نزد شما رحل اقامت انداخته و به شما بنگرم.
حضرت فرمودند:
امّا كم بودن قدرت، البته همين طور است، خداوند دوستان ما را اين چنين قرار داده و سريعا بلاء را بر ايشان نازل مىكند.
و امّا اينكه گفتى: غريب هستى، موءمن در دنيا و بين اين خلق نگونسار غريب مىباشد تا از اين دار فانى به رحمت بارى منتقل شود.
و امّا اينكه گفتى مكانت دور است و از ما فاصله دارى، بر تو باد به پيروى نمودن از ابى عبد اللّه عليه السّلام (منظور از ابى عبد اللّه خود آن حضرت مىباشد) زيرا ما نيز از زمينى كه محبوب و مطلوبمان است (مراد كربلاء مىباشد) دور بوده و بواسطه فرات بين ما و آن زمين فاصله افتاده است.
و امّا اينكه گفتى دوست دارى نزديك ما بوده و بما نظر افكنى و بر اين معنا قادر نيستى، خداوند متعال بر آنچه در قلب تو است آگاه بوده و تو را بر همان پاداش و جزا مىدهد.
سپس حضرت به من فرمودند:
آيا به زيارت قبر حسين عليه السّلام مىروى؟
عرض كردم: بلى، منتهى با خوف و هراس.
حضرت فرمودند:
هر چه در اين زيارت شدت و سختى به بينى و خوف و هراس تو بيشتر باشد، ثواب و اجرت بهمان قدر افزون مىگردد، و كسى كه در زيارت آن حضرت خوف داشته و با اين حال آن جناب را زيارت كند حق تعالى او را از وحشت روزى كه مردم براى حساب در مقابل پروردگار عالميان مىايستند (يعنى روز قيامت) در امان نگه مىدارد و اين شخص از زيارت بر مىگردد در حالى كه حق تعالى گناهانش را آمرزيده و فرشتگان بر او درود و سلام مىدهند و پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم او و آنچه را بجا آورده ديده و برايش دعاء مىفرمايند، و وى به نعمت و فضل خدا روى آورده و هيچ رنج و تعبى به او متوجه نشده و رضايت و خشنودى خدا را پىگيرى مىنمايد.
سپس حضرت به من فرمودند:
شربت را چگونه يافتى؟
عرض كردم: شهادت مىدهم شما اهل بيت رحمت بوده و شما جانشين جانشينان پيامبر هستيد غلامى نزد من آمد و آنچه عنايت كرده بوديد به من رساند، قبل از آن قادر نبودم مستقلا روى پا خود بايستم و از خود مايوس شده بودم، وى شربت را كه به من داد و من آن را نوشيدم بوئى به آن خوشى تا بحال استشمام نكرده و مزهاى تا بحال به آن پاكيزگى نچشيده و طعمى به آن مطبوعى تاكنون حس ننموده و بگواراتر از آن هرگز برنخورده بودم، و هنگامى كه آن را نوشيدم، غلام به من گفت:
حضرت به من امر فرمودهاند به تو بگويم: وقتى نوشيدى نزد من بيا.
من به وخامت حال و شدّت درد خود واقف بودم، لذا حديث نفس نموده و به خود گفتم.
حتما خدمتش مشرّف خواهم شد اگر چه جانم را از دست بدهم، پس به سوى شما روى آوردم ولى گويا از بند رها گشتم، پس حمد و سپاس خدائى را كه شما را رحمت براى شيعيانتان و رحمت براى من نيز قرار داده است.
حضرت فرمودند:
اى محمّد، شربتى كه نوشيدى در آن تربت قبر حسين عليه السّلام بود و آن بهترين داروئى است كه به منظور استشفاء مصرف مىكنند و با آن هيچ دوائى را برابر و مساوى ندان، ما به اطفال و زنان خود آن را مىخورانيم و در آن هر خير و خوبى را ديدهايم.
خدمتش عرضه داشتم: فدايت شوم از آن برداشته و استشفاء به آن بجوئيم؟
حضرت فرمودند:
بسا شخصى آن را اخذ كرده و با خود از حائر بيرون مىبرد و بر ديگران اظهار نموده و مخفى نمىكند پس مرور به جنّى مىكند كه در او مرض و بيمارى بوده يا به حيوان و موجودى كه داراى آفت است مىگذرد پس آن را مىبويند و بركتش زائل گشته و بدين ترتيب بركت آن براى غير مصرف مىشود امّا تربتى را كه ما با آن دردها را معالجه مىكنيم اين طور نيست، و اگر ديگران نيز رعايت كنند و آنچه را كه برايت گفتم منظور داشته و تربت مأخوذ را از مراى و منظر ديگران بر حذر داشته و در معرض قرار ندهند مسلما با هيچ شيئى تماس پيدا نكرده و هيچ كسى از آن تناول ننموده مگر در همان ساعت از مرض و بيمارى كه دارد افاقه پيدا مى كند، و سرگذشت اين تربت نظير سرگذشت حجر الاسود است كه صاحب آفات و امراض و كفر و جاهليّت با آن تماس پيدا مىكردند و پس از تماس مرض و عيب و نقصى كه داشتند برطرف مىشد.
اين سنگ در بدو امر همچون ياقوت سفيد و شفافى بود كه پس از اين تماسها و اصابت اين اشياء آلوده با آن رفته رفته رنگش تيره و سياه شد و به اين صورتى كه اكنون مىبينى درآمد.
اين تربت نيز به واسطه تماس با اشياء آلوده و افراد ناصالح خاصيت و اثرش زائل گردد و آن تاثيرى را كه بايد داشته باشد ندارد لذا تو نمىتوانى اثر مطلوب را از آن بهره بردارى كنى.
محضر مباركش عرض كردم: مگر بآن چه مىكنم؟
حضرت فرمودند:
وقتى آن را اظهار كرده و در معرض قرار دادى با آن همان عملى را كرده كه ديگران مىكنند، يعنى آن را مورد استخفاف قرار داده و سبك مىشمارى از اين رو بسا آن را در خورجين انداخته و در بين اشياء آلوده مىگذارى در نتيجه اثرى را كه از آن انتظار دارى نخواهى ديد و آن از تربت زائل گرديده. خدمتش عرضه داشتم: فدايت شوم واقع امر همين است و صحيح مىفرمائيد.
سپس حضرت فرمودند: احدى آن را اخذ نكرده مگر آنكه جاهل است به كيفيّت اخذ و رعايت آداب آن لذا بر ايشان سالم نمىماند.
محضرش عرض كردم: فدايت شوم چگونه آن را بردارم تا اخذ من نظير اخذ شما باشد؟
حضرت فرمودند:
آيا مقدارى از آن را به تو بدهم؟
عرض كردم: بلى.
فرمودند:
وقتى از من گرفتى با آن چه مىكنى؟
عرض كردم: با خود مىبرم.
فرمودند:
در چه چيز آن را قرار مىدهى؟
عرض كردم: در لباسهاى خود آن را مىگذارم.
حضرت فرمودند:
باز اين عمل مثل عمل سابق شد و به آنچه قبلا رفتارى كردى برگشتى، اين كار را مكن بلكه، وقتى آن را از من گرفتى تا نزد من هستى تناولش كن كه حاجتت روا مىشود و هرگز با خودت حمل مكن زيرا در اين صورت اثرى نداشته و برايت سالم نمىماند.
سپس محمّد بن مسلم مىگويد:
حضرت از آن دو بار به من خورانيدند و پس از آن درد و الم و بيمارى كه داشتم در خود نيافته و به كلّى برايم بهبودى حاصل شد و پس از آن به وطن خويش برگشتم.
8- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ أَنَّ مَرِيضاً مِنَ الْمُوءْمِنِينَ يَعْرِفُ حَقَّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ حُرْمَتَهُ وَ وَلَايَتَهُ أَخَذَ مِنْ طِينِ قَبْرِهِ مِثْلَ رَأْسِ أَنْمُلَةٍ كَانَ لَهُ دَوَاءً
محمد بن الحسين بن مت الجوهرى از محمد بن احمد بن يحيى، از محمد ابن الحسين، از محمد بن اسماعيل، از خيبريى، از ابى ولّاد از ابى بكر حضرمى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، حضرت فرمودند:
اگر مريضى از اهل ايمان كه به حق حضرت ابى عبد اللّه (حضرت سيّد الشهداء عليه السّلام) سلام اللّه عليه آگاه و عارف است و به حرمت و ولايت آن جناب آشنا است از تربت قبرش به مقدار سر بند انگشت بردارد همان براى او دواء مىباشد.