1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُوسُفَ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَقُلِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ- وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ وَ تُبِيرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّكَ وَعَدْتَهُ ذَلِكَ وَ أَنْتَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً أَنْتُمُ السَّابِقُونَ وَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْصَارُ رَسُولِهِ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ- وَ أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ- اللَّهُمَّ لَا تَشْغَلْنِي فِي الدُّنْيَا عَنْ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ لَا بِإِكْثَارٍ تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَ تَفْتِنُنِي زَهَرَاتُ زِينَتِهَا وَ لَا بِإِقْلَالٍ يَضُرُّ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
پدرم و محمّد بن الحسن، از حسين بن حسن بن ابان، از حسين بن سعيد.
و پدرم و على بن الحسن و محمّد بن الحسين، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسين بن سعيد، و محمّد بن الحسن، از محمّد بن الحسن الصّفار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از فضالة بن ايّوب، از نعيم بن وليد، از يوسف كناسى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام، حضرت فرمودند:
هر گاه خواستى با حضرت حسين بن على عليهما السّلام وداع كنى بگو:
درود بر تو و رحمت و بركات خدا بر تو، تو را به خدا مىسپارم، و مىگويم:
خدا حافظ، به خدا و رسولش و به آنچه تو آورده و بر آن دلالت كردى ايمان آوردم، و از رسول تبعيّت و پيروى كردم، پس ما را با شاهدين بنويس، خدايا قرار مده اين زيارت را آخرين عهد و پيمان، با او، خدايا از تو مىخواهيم كه بواسطه حبّ و دوستى او به ما نفع دهى، خدايا او را به مقام پسنديده گسيل دار و بواسطهاش دين خود را يارى فرما، و به سبب او دشمنت را نابود نما، و به سببش كسانى را كه طرح جنگ با آل محمّد را طرّاحى كردند هلاك فرما، زيرا خودت چنين وعدهاى دادهاى و هرگز خلف وعده نمىكنى، درود بر تو و رحمت و بركات خدا بر تو، شهادت مىدهم كه شما شهداء و نيكنژادان مىباشيد، در راه خدا جهاد كرده و بر طريق رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مقاتله نموديد، شما پيشىگيرندگان و هجرتكنندگان و يارى نمايندگان هستيد، شهادت مىدهم كه شما ياران خدا و ياران رسولش مىباشيد، پس حمد و سپاس خدائى را كه به شما وعده راست داد و نشان داد به شما آنچه را كه دوست مىداريد و درود و رحمت و بركات خدا بر محمّد و آل محمّد، خداوندا من را در دنيا از ياد نعمتهايت غافل منما، البتّه نه آنكه مشغولم كنى به نعمتهاى زيادى كه شگفتىهاى خوبى و زيبائى آنها من را از تو باز داشته و جلاء و درخشندگى زينت آنها مفتونم نمايد، و نه اينكه مبتلايم كنى به قلّت و كمى نعمتها كه رنج و تعب كم بود آنها مضرّ به عملم بوده و حزن ناشى از آن سينهام را پر نمايد، از نعمتهايت آن قدر به من اعطاء فرما كه از مخلوقاتت بىنياز و از بدى آنها در امان باشم، خداوندا به مقدار كفاف به من اعطاء نما تا بواسطه آن به رضايت و خشنودى تو دست يابم، اى مهربانتر از هر مهربانى، و خدا درود و رحمت فرستد بر رسولش حضرت محمّد بن عبد اللّه و بر اهل بيت پاكش كه جملگى نيكان و خوبان مىباشند.
حديث دوّم: زيارت وداع امام حسين عليه السلام
2- حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ الْوَدَاعَ بَعْدَ فَرَاغِكَ مِنَ الزِّيَارَاتِ فَأَكْثِرْ مِنْهَا مَا اسْتَطَعْتَ وَ لْيَكُنْ مُقَامُكَ بِالنَيْنَوَى أَوِ الْغَاضِرِيَّةِ وَ مَتَى أَرَدْتَ الزِّيَارَةَ فَاغْتَسِلْ وَ زُرْ زَوْرَةَ الْوَدَاعِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ زِيَارَتِكَ فَاسْتَقْبِلْ بِوَجْهِكَ وَجْهَهُ وَ الْتَمِسِ الْقَبْرَ وَ قُلِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْتَ لِي جُنَّةٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي عَنْكَ غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَ لَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ سِوَاكَ وَ لَا مُوءْثِرٍ عَلَيْكَ غَيْرَكَ وَ لَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكَ- وَ قَدْ جُدْتُ بِنَفْسِي لِلْحَدَثَانِ وَ تَرَكْتُ الْأَهْلَ وَ الْأَوْطَانَ فَكُنْ لِي يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي وَالِدِي وَ لَا وَلَدِي وَ لَا حَمِيمِي وَ لَا رَفِيقِي وَ لَا قَرِيبِي أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ وَ خَلَقَ أَنْ يُنَفِّسَ بِكَ كَرْبِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ عَلَيَّ فِرَاقَ مَكَانِكَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي وَ مِنْ رَجْعَتِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَبْكَى عَلَيْكَ عَيْنِي أَنْ يَجْعَلَهُ سَنَداً لِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي نَقَلَنِي إِلَيْكَ مِنْ رَحْلِي وَ أَهْلِي أَنْ يَجْعَلَهُ ذُخْراً لِي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَرَانِي مَكَانَكَ وَ هَدَانِي لِلتَّسْلِيمِ عَلَيْكَ وَ لِزِيَارَتِي إِيَّاكَ أَنْ يُورِدَنِي حَوْضَكُمْ وَ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمْ فِي الْجِنَانِ مَعَ آبَائِكَ الصَّالِحِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَبِيبِ اللَّهِ وَ صِفْوَتِهِ وَ أَمِينِهِ وَ رَسُولِهِ وَ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى مَنْ فِي الْحَائِرِ مِنْكُمْ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْبَاقِينَ الْمُسَبِّحِينَ الْمُقِيمِينَ الَّذِينَ هُمْ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ قَائِمُونَ- السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ- وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ تَقُولُ- سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِكَ وَ عَلَى مَنْ حَضَرَكَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ [عِنْدِهِ ]اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي ابْنَ رَسُولِكَ- وَ ارْزُقْنِي زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ وَ انْفَعْنِي بِحُبِّهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ- اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُ فَإِنْ جَعَلْتَهُ يَا رَبِّ فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ إِنْ أَبْقَيْتَنِي يَا رَبِّ فَارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهِ ثُمَّ الْعَوْدَ إِلَيْهِ بَعْدَ الْعَوْدِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِإِكْثَارٍ عَلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَ تَفْتِنُنِي زَهَرَاتُ زِينَتِهَا وَ لَا بِإِقْلَالٍ يَضُرُّ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ وَ أَعْطِنِي
بِذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا رَحْمَانُ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْقَبْرِ مَرَّةً ثُمَّ الْأَيْسَرَ مَرَّةً وَ أَلِحَّ فِي الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَإِذَا خَرَجْتَ فَلَا تُوَلِّ وَجْهَكَ عَلَى الْقَبْرِ حَتَّى تَخْرُجَ
أبو عبد الرحمن محمّد بن أحمد بن الحسين العسكرى در شهر عسكر مكرم از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش، از محمّد بن ابى عمير، از محمّد بن مروان، از ابى حمزة الثمالى، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام حضرت فرمودند:
هر گاه خواستى بعد از فراغت از زيارات وداع نمائى آنچه در قدرت تو است از زيارات را بجا آور، البتّه مقام و مكانت در نينوى و غاضريه باشد و از آنجا به زيارت برو، وقتى قصد زيارت كردى غسل كن و سپس زيارت وداع نما و وقتى از زيارت فارغ شدى رو به صورت قبر كن و از قبر خواهش نموده و بگو:
سلام بر تو اى ولىّ خدا، سلام بر تو اى ابا عبد اللّه، تو براى من سپرى از عذاب مىباشى، اين زمان هنگام وداع من با شما و مراجعتم از خدمت شما بوده، در حالى كه رو گردان از شما نبوده، و بجاى شما به ديگرى رو نمىنمايم، و غير شما را بر شما اختيار نخواهم نمود، و بىرغبت نيستم از قرب و در جوار شما بودن، نفس و جانم را در معرض خطر حوادث قرار داده، و اهل و وطن خود را ترك نمودم، پس در روز حاجت و نياز و احتياجم كمك مىباشى، در آن روزى كه پدر و فرزند و خويشاوندان و نزديكانم نفعى به حالم ندارند، از خدائى كه تقدير و خلق نموده مىخواهم كه بواسطه شما حزن و اندوه من را برطرف كند، و از خدائى كه فراق و جدا شدن از مكان تو را مقدّر من ساخته در خواست مىنمايم كه اين را زيارت آخر من قرار ندهد، و از خدائى كه چشم من را بر تو گرياند مىخواهم كه اين اشك را سند و تكيهگاه من قرار دهد و از خدائى كه من را از خانه و اهلم به سوى تو آورد مىخواهم كه اين زيارت را ذخيره آخرتم قرار دهد، و از خدائى كه مكان تو را به من نشان داد و هدايتم نمود كه تسليم و فرمانبردار تو بوده و زيارت كنم تو را درخواست مىكنم كه من را بر حوض شما وارد نمايد، و رفاقت با شما در بهشت را همراه با آباء و پدران صالح و نيكوكار شما صلى اللّه عليهم اجمعين روزى من فرمايد، درود بر تو اى برگزيده خدا و فرزند برگزيدهاش، درود بر رسول خدا حضرت محمّد بن عبد اللّه، حبيب و برگزيده خدا، و امين و فرستاده او، و سرور انبياء، درود بر امير الموءمنان و وصى رسول پروردگار عالميان، و رهبر دست و روى سفيدان، درود بر ائمه راشدين و مهديّين، درود بر كسى كه از شما در حائر مىباشد، درود بر فرشتگان خدا كه كنار قبر باقى مانده و اقامه گزيدهاند، آنان كه به امر پروردگارشان قيام كردهاند، درود بر ما و بر بندگان نيكوكار خدا، و حمد و سپاس مر خدائى را كه پروردگار عالميان مىباشد.
و مىگوئى:
درود خدا و فرشتگان مقرّب و انبياء مرسل، و بندگان نيكوكارش بر تو اى پسر رسول خدا و بر جان و جسم تو و بر فرزندانت و بر كسانى كه از اولياء تو بوده و نزدت حاضر شدند، با تو وداع كرده و تو را به خدا مىسپارم و درود و خداحافظى با تو مىگويم، به خدا و به رسولش به آنچه از نزد خدا رسولش آورده ايمان دارم، خداوندا ما را شاهدين و كسانى كه در ركاب فرزند رسول خدا حاضر شدند بنويس و نام ما را در طومار ايشان ثبت و ضبط بفرما.
و بگو:
خداوندا بر محمّد و آل محمّد درود و رحمت فرست و اين زيارت را آخرين زيارت من از پسر رسول خودت قرار مده، خداوندا زيارت او را براى هميشه تا مادامى كه من زنده هستم نصيبم فرما، خداوندا بواسطه حب و دوستى او من را منتفع گردان اى پروردگار عالميان، خداوندا او را به مقامى پسنديده مبعوث گردان، تو بر هر چيزى قادر و توانا هستى، خداوندا من بعد از نماز و سلام از تو مىخواهم كه بر محمّد و آل محمّد رحمتت را فرستاده و آن را شامل ايشان گردانى و نيز اين زيارت را آخرين زيارت من نسبت به فرزند رسول قرار ندهى و اگر آخرين زيارتم مقدّر كردهاى پس اى پروردگارم من را به او و آباء و دوستانش محشور فرما و اگر من را باقى گذارده و عمرم را طولانى نمودى پس روزى كن دوباره به زيارتش عود كرده و بعد از آن دوباره به زيارتش برگردم به رحمت واسعهات اى مهربانتر از هر مهربانى اميدوار مىباشم، خداوندا براى من زبانى راست را ميان دوستانت قرار بده و مشاهد و اماكنى كه ايشان حيّا و ميتا حضور دارند را محسوب من نما، خداوندا بر محمّد و آل محمّد درود و رحمت بفرست، خداوندا بواسطه نعمتهاى زيادى دنيا كه شگفتىهاى خوبى و زيبائى آنها من را از تو باز داشته و جلاء و درخشندگى زينت آنها مفتونم مىنمايد من را از ياد خودت غافل مكن و نيز من را به قلّت و كمى امكانات دنيوى كه رنج و تعب كم بود آنها مضرّ به عملم بوده و حزن ناشى از آن سينهام را پر مىنمايد مبتلا نفرما از دنيا آن قدر به من اعطاء فرما كه از مخلوقاتت بىنياز و از بدى آنها در امان باشم، خداوندا به مقدار كفاف از دنيا به من اعطاء نما تا بواسطه آن به رضايت و خشنودى تو دست يابم اى خالق مهربان، و درود بر شما اى فرشتگان خدا و اى زائرين قبر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام. سپس طرف راست صورت خود را يك بار و جانب چپ را بار ديگر بر قبر مطهّرش بگذار و در دعاء و درخواست حاجتت مبالغه كن و هنگامى كه از حرم خارج مىشوى روى خود را از قبر بر مگردان بلكه همچنان مواجه با آن باش تا از آنجا بيرون روى.