1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ بَكَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ وَ الطَّيْرُ وَ الْوَحْشُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع حَتَّى ذَرَفَتْ دُمُوعُهَا وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز قرشى مىگويد:
دائى من محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب، از محمّد بن اسماعيل بن بزيع، از ابى اسماعيل سرّاج، از يحيى بن معمّر عطّار، از ابى بصير، از حضرت ابو جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
انس و جن، پرنده و وحوش بر حسين بن على عليهما السّلام گريستند حتّى اشگهايشان جارى گشت.
و پدرم عليه الرحمه و جماعتى از اساتيدم از سعد بن عبد اللّه بن ابى خلف و محمّد بن يحيى عطار جملگى از محمّد بن حسين به اسنادش مثل همين خبر را نقل كردهاند.
2- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ الْجُلَّابِ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع بِأَبِي وَ أُمِّي الْحُسَيْنَ الْمَقْتُولَ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ وَ اللَّهِ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْوُحُوشِ مَادَّةً أَعْنَاقَهَا عَلَى قَبْرِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْوَحْشِ يَبْكُونَهُ وَ يَرْثُونَهُ لَيْلًا حَتَّى الصَّبَاحِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَإِيَّاكُمْ وَ الْجَفَاءَ
پدرم رحمة اللّه عليه و على بن الحسين، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از احمد بن ابى داود، از سعد بن ابى عمر جلّاب، از حارث اعور نقل كرده كه گفت:
حضرت على عليه السّلام كه پدر و مادرم فدايش باد فرمودند:
حسين در پشت كوفه كشته خواهد شد، به خدا قسم گويا مىبينم كه وحوش گردنهاى خود را بر قبرش كشيده و بر او مىگريند و از شب تا صبح بر او مرثيه مىخوانند و وقتى حال وحوش چنين باشد پس شما انسانها از جفاء به او حذر كنيد.
3- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ النَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ وَ أَبِي سَلَمَةَ السَّرَّاجِ وَ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ كُلُّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع لَمَّا مَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَنْقَلِبُ عَلَيْهِنَّ وَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ مَا خَلَقَ رَبُّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر قرشى رزّاز از محمّد بن حسين بن ابى الخطّاب از حسن بن علىّ بن ابى عثمان از عبد الجبّار نهاوندى از ابى سعيد، از حسين بن ثوير بن أبى فاخته و يونس بن ظبيان و ابى سلمه سرّاج و مفضّل بن عمر جملگى گفتند:
شنيديم حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام مىفرمودند:
هنگامى كه حضرت حسين بن على عليهما السّلام به شهادت رسيدند آسمانهاى هفتگانه و طبقات هفتگانه زمين و آنچه در آنها و بين آنها بود و تمام موجودات و جنبندهگان بر روى آنها و بهشت و دوزخ و بالأخره كليّه اشيائى كه پروردگار ما آنها را آفريده و موجودات مرئى و نامرئى كلّا بر آن حضرت گريستند.
و پدرم عليه الرّحمه از سعد بن عبد اللّه و او از محمّد بن الحسين و او از حسن بن على بن ابى عثمان با اسنادش برايم مثل حديث مذكور را نقل نمود.
4- وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ النَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ عَنْ يُونُسَ وَ أَبِي سَلَمَةَ السَّرَّاجِ وَ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا مَضَى الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع بَكَى عَلَيْهِ جَمِيعُ مَا خَلَقَ اللَّهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ الْبَصْرَةَ وَ دِمَشْقَ وَ آلَ عُثْمَانَ
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد اللّه، از حسين بن عبيد اللّه، از حسن بن على بن ابى عثمان از عبد الجبّار نهاوندى از ابو سعيد از حسين بن ثوير و يونس و ابى سلمه سرّاج و مفضّل بن عمر جملگى گفتند:
از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام شنيديم كه فرمود:
هنگامى كه حضرت حسين بن على عليهما السّلام شهيد شدند تمام مخلوقات خدا بر آن حضرت گريستند مگر سه چيز: بصره و دمشق و آل عثمان.
5- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَانَ الْمُتَكَلِّمُ يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً وَ ذَكَرَ حَدِيثاً طَوِيلًا يَقُولُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا مَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا يَنْقَلِبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ بَكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثَةُ أَشْيَاءَ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ وَ لَا آلُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از قاسم بن يحيى، از حسن بن راشد از حسين بن ثوير نقل كرده كه وى گفت:
من و يونس بن ظبيان و مفضّل بن عمر و ابو سلمه سرّاج محضر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نشسته بوديم و يونس كه از همه ما مسنتر بود سخن مىگفت و حديث طولانى را ذكر كرد سپس امام صادق عليه السّلام فرمودند:
هنگامى كه حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام شهيد شدند آسمانها و طبقات هفتگانه زمين و آنچه در آنها و بين آنها بود و تمام جنبندهگان در بهشت و دوزخ و كليّه موجودات مرئى و نامرئى بر آن حضرت گريستند مگر سه چيز كه بر آن مظلوم گريه نكردند.
عرض كردم: فدايت شوم آن سه چيز كدام بودند؟
حضرت فرمودند:
بصره و دمشق و آل عثمان بن عفّان بودند كه به آن سرور نگريستند.
6- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا زُرَارَةُ إِنَّ السَّمَاءَ بَكَتْ عَلَى الْحُسَيْنِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِالدَّمِ وَ إِنَّ الْأَرْضَ بَكَتْ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِالسَّوَادِ وَ إِنَّ الشَّمْسَ بَكَتْ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِالْكُسُوفِ وَ الْحُمْرَةِ وَ إِنَّ الْجِبَالَ تَقَطَّعَتْ وَ انْتَثَرَتْ وَ إِنَّ الْبِحَارَ تَفَجَّرَتْ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ بَكَتْ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً عَلَى الْحُسَيْنِ ع وَ مَا اخْتَضَبَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ وَ لَا ادَّهَنَتْ وَ لَا اكْتَحَلَتْ- وَ لَا رَجَّلَتْ حَتَّى أَتَانَا رَأْسُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ مَا زِلْنَا فِي عَبْرَةٍ بَعْدَهُ وَ كَانَ جَدِّي إِذَا ذَكَرَهُ بَكَى حَتَّى تَمْلَأَ عَيْنَاهُ لِحْيَتَهُ وَ حَتَّى يَبْكِيَ لِبُكَائِهِ رَحْمَةً لَهُ مَنْ رَآهُ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ عِنْدَ قَبْرِهِ لَيَبْكُونَ فَيَبْكِي لِبُكَائِهِمْ كُلُّ مَنْ فِي الْهَوَاءِ وَ السَّمَاءِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ لَقَدْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ع فَزَفَرَتْ جَهَنَّمُ زَفْرَةً كَادَتِ الْأَرْضُ تَنْشَقُّ لِزَفْرَتِهَا وَ لَقَدْ خَرَجَتْ نَفْسُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَشَهَقَتْ جَهَنَّمُ شَهْقَةً لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ حَبَسَهَا بِخُزَّانِهَا لَأَحْرَقَتْ مَنْ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْ فَوْرِهَا وَ لَوْ يُوءْذَنُ لَهَا مَا بَقِيَ شَيْءٌ إِلَّا ابْتَلَعَتْهُ وَ لَكِنَّهَا مَأْمُورَةٌ مَصْفُودَةٌ- وَ لَقَدْ عَتَتْ عَلَى الْخُزَّانِ غَيْرَ مَرَّةٍ حَتَّى أَتَاهَا جَبْرَئِيلُ فَضَرَبَهَا بِجَنَاحِهِ فَسَكَنَتْ وَ إِنَّهَا لَتَبْكِيهِ وَ تَنْدُبُهُ وَ إِنَّهَا لَتَتَلَظَّى عَلَى قَاتِلِهِ وَ لَوْ لَا مَنْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ حُجَجِ اللَّهِ لَنَقَضَتِ الْأَرْضَ وَ أَكْفَأَتْ بِمَا عَلَيْهَا وَ مَا تَكْثُرُ الزَّلَازِلُ إِلَّا عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَ مَا مِنْ عَيْنٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَ لَا عَبْرَةٍ مِنْ عَيْنٍ بَكَتْ وَ دَمَعَتْ عَلَيْهِ وَ مَا مِنْ بَاكٍ يَبْكِيهِ إِلَّا وَ قَدْ وَصَلَ فَاطِمَةَ ع وَ أَسْعَدَهَا عَلَيْهِ وَ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ وَ أَدَّى حَقَّنَا وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُحْشَرُ إِلَّا وَ عَيْنَاهُ بَاكِيَةٌ إِلَّا الْبَاكِينَ عَلَى جَدِّيَ الْحُسَيْنِ ع فَإِنَّهُ يُحْشَرُ وَ عَيْنُهُ قَرِيرَةٌ وَ الْبِشَارَةُ تِلْقَاهُ وَ السُّرُورُ بَيِّنٌ عَلَى وَجْهِهِ وَ الْخَلْقُ فِي الْفَزَعِ وَ هُمْ آمِنُونَ وَ الْخَلْقُ يُعْرَضُونَ وَ هُمْ حُدَّاثُ الْحُسَيْنِ ع تَحْتَ الْعَرْشِ وَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ لَا يَخَافُونَ سُوءَ يَوْمِ الْحِسَابِ يُقَالُ لَهُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَيَأْبَوْنَ- وَ يَخْتَارُونَ مَجْلِسَهُ وَ حَدِيثَهُ وَ إِنَّ الْحُورَ لَتُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنَّا قَدِ اشْتَقْنَاكُمْ مَعَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ فَمَا يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ إِلَيْهِمْ لِمَا يَرَوْنَ فِي مَجْلِسِهِمْ مِنَ السُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ وَ إِنَّ أَعْدَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ مَسْحُوبٍ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى النَّارِ وَ مِنْ قَائِلٍ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ وَ إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ مَنْزِلَهُمْ وَ مَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَدْنُوا إِلَيْهِمْ وَ لَا يَصِلُونَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَأْتِيهِمْ بِالرِّسَالَةِ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ وَ مِنْ خُدَّامِهِمْ عَلَى مَا أُعْطُوا مِنَ الْكَرَامَةِ فَيَقُولُونَ نَأْتِيكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَزْوَاجِهِمْ بِمَقَالاتِهِمْ فَيَزْدَادُونَ إِلَيْهِمْ شَوْقاً إِذَا هُمْ خَبَّرُوهُمْ بِمَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ قُرْبِهِمْ مِنَ الْحُسَيْنِ ع فَيَقُولُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا الْفَزَعَ الْأَكْبَرَ وَ أَهْوَالَ الْقِيَامَةِ وَ نَجَّانَا مِمَّا كُنَّا نَخَافُ وَ يُوءْتَوْنَ بِالْمَرَاكِبِ وَ الرِّحَالِ عَلَى النَّجَائِبِ فَيَسْتَوُونَ عَلَيْهَا وَ هُمْ فِي الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَ الْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى مَنَازِلِهِمْ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى از پدرش، از على بن محمّد بن سالم، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حمّاد بصرى، از عبد اللّه بن عبد الرحمن الاصمّ، از أبى يعقوب از أبان بن عثمان، از زراره نقل نموده كه وى گفت:
حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
اى زراره آسمان تا چهل روز بر حسين بن على عليهما السّلام خون باريد و زمين تا چهل روز تار و تاريك بود و خورشيد تا چهل روز گرفته و نورش سرخ بود و كوهها تكه تكه شده و پراكنده گشتند و درياها روان گرديده و فرشتگان تا چهل روز بر آن حضرت گريستند و هيچ زنى از ما اهل بيت خضاب نكرد و روغن به خود نماليد و سرمه نكشيد و موهايش را شانه نزد تا وقتى كه سر عبيد اللّه بن زياد را به نزد ما فرستادند و پيوسته بعد از شهادت آن حضرت چشمان، اشك آلود بود و هر گاه جدّم ياد آن حضرت را مىنمود محاسنش از اشك خيس مىگشت بطورى كه هر كس آن جناب را مىديد به حالش ترحّم نموده و از گريهاش به گريه مىافتاد و فرشتگانى كه نزد قبر آن حضرت هستند جملگى مىگريند و از گريه ايشان تمام فرشتگان در آسمان و زمين گريه مىكنند، هنگامى كه روح مطهّر آن حضرت از كالبد شريفش خارج شد دوزخ فرياد و بانگى زد كه نزديك بود از صداى آن زمين منشق شود و زمانى كه روح خبيث عبيد اللّه بن زياد و يزيد بن معاويه از بدن كثيفشان خارج گرديد جهنّم جيغى كشيد كه اگر حق تعالى بوسيله فرشتگان حافظ دوزخ آن را كنترل و حبس نمىنمود تمام موجودات روى زمين از هيبت آن مىسوختند و اگر آتش جهنّم از حق تعالى اذن مىداشت هيچ جنبندهاى را روى زمين باقى نمىگذارد بلكه تمام را مىبلعيد منتهى مأمور و اسير فرمان او است و بدون أمر حق جلّت عظمته حركتى از آن صادر نمىشود و مع ذلك چند مرتبه بر نگهبانان طغيان كرده تا بالأخره جبرئيل در آنجا حاضر شد و بالش را بر آن زد تا ساكت گرديد.
ولى در عين حال از آن تاريخ به بعد بر حضرتش گريه و ندبه كرده و پيوسته بر قاتلين او زبانه مىكشد و اگر حجّتهاى خدا روى زمين نمىبودند آن را واژگون مكرد و لرزشهاى زمين و زلزلهها زياد نمىشود مگر صرفا در وقت قيامت.
و هيچ چشم و اشكى نزد خدا محبوبتر از چشم و اشگى نيست كه بگريد و بر آن حضرت جارى گردد و هيچ گريهكنندهاى نيست كه بر آن جناب بگريد مگر آنكه گريهاش به حضرت فاطمه عليها السّلام رسيده و آن بانو را يارى مىكند و نيز گريهاش به حضرت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيده و بدين وسيله حقّ ما را ادا كرده.
و هيچ بندهاى نيست كه روز قيامت محشور شود مگر آنكه چشمانش گريان است غير از گريهكنندگان بر جدّم حضرت حسين بن على عليهما السّلام چه آنكه ايشان در حالى كه چشمانى روشن و باز دارند محشور مىگردند و آثار سرور و شادى در صورتشان نمايان مىباشد، مردم در فزع و ناراحتى بوده ولى ايشان از هر غم و محنتى در امان هستند، مردم متفرق و پراكنده و مضطرب بوده ولى ايشان در زير عرش و سايه آن به ياد حسين عليه السّلام بوده و در باره آن جناب به گفتن حديث مشغولند، از ناملايمات و ناراحتيهاى روز حساب هيچ خوف و هراسى ندارند.
به ايشان گفته مىشود: داخل بهشت شويد ولى آنها از ورود به بهشت امتناع نموده و مجلس ذكر حسين عليه السّلام را اختيار مىكنند، فرشتگان و حور العين به آنها پيغام مىدهند كه ما با ولدان مخلّد مشتاق شما هستيم ولى ايشان از فرط سرور و نشاطى كه در مجلسشان دارند سرشان را بالا نكرده و به آنها نمىنگرند.
دشمنان ايشان در آخرت دو گروه هستند:
الف: كسانى كه موى جلو سر ايشان را فرشتگان عذاب گرفته و آنها را روى زمين كشان كشان به طرف جهنم مىبرند.
ب: آنان كه از روى حسرت مىگويند: فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ.
نه شفيعى داريم و نه دوستى كه از ما حمايت كند.
دشمنان ايشان مقام و منزل آنها را ديده ولى نمىتوانند نزديك ايشان شوند.
فرشتگان از طرف همسرهاى ايشان در بهشت و نگهبانان بر ايشان پيغام آورده كه چه كرامت و عطايائى به آنها اعطاء شده.
ايشان در جواب مىگويند: ان شاء اللّه نزد شما خواهيم آمد و پس از اين گفتار به نزد آنها بازگشته و وقتى همسرانشان به آنها خبر مىدهند كه در نزديكى حضرت حسين عليه السّلام مىباشند شوقشان زياد گشته و از شعف دل مىگويند:
حمد مىكنيم حق تعالى را كه ما را از فزع اكبر و وحشتهاى قيامت در امان داشت و از آنچه هراس داشتيم نجات داد.
خداوند متعال به ايشان مركبها و اسبهاى نيكوئى كه بر پشت آنها زين نهاده شده اعطاء فرمود و ايشان بر آنها سوار شده و در حالى كه خداى منّان را ستوده و حمد و ثناء گفته و صلوات بر محمّد و آل محمّد مىفرستند حركت نموده تا به منازل و جايگاه خويش مىرسند.
7- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أُحَدِّثُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُهُ فَقَالَ لَهُ مَرْحَباً وَ ضَمَّهُ وَ قَبَّلَهُ وَ قَالَ حَقَّرَ اللَّهُ مَنْ حَقَّرَكُمْ وَ انْتَقَمَ مِمَّنْ وَتَرَكُمْ وَ خَذَلَ اللَّهُ مَنْ خَذَلَكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكُمْ وَ كَانَ اللَّهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً فَقَدْ طَالَ بُكَاءُ النِّسَاءِ وَ بُكَاءُ الْأَنْبِيَاءِ- وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ مَلَائِكَةِ السَّمَاءِ ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ إِذَا نَظَرْتُ إِلَى وُلْدِ الْحُسَيْنِ أَتَانِي مَا لَا أَمْلِكُهُ بِمَا أَتَى إِلَى أَبِيهِمْ وَ إِلَيْهِمْ يَا أَبَا بَصِيرٍ إِنَّ فَاطِمَةَ ع لَتَبْكِيهِ وَ تَشْهَقُ فَتَزْفِرُ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لَوْ لَا أَنَّ الْخَزَنَةَ يَسْمَعُونَ بُكَاءَهَا وَ قَدِ اسْتَعَدُّوا لِذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا عُنُقٌ- أَوْ يَشْرُدَ دُخَانُهَا فَيُحْرِقَ أَهْلَ الْأَرْضِ فَيَحْفَظُونَهَا [فَيَكْبَحُونَهَا ]مَا دَامَتْ بَاكِيَةً وَ يَزْجُرُونَهَا وَ يُوثِقُونَ مِنْ أَبْوَابِهَا مَخَافَةً عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَلَا تَسْكُنُ حَتَّى يَسْكُنَ صَوْتُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ وَ إِنَّ الْبِحَارَ تَكَادُ أَنْ تَنْفَتِقَ فَيَدْخُلَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ مَا مِنْهَا قَطْرَةٌ إِلَّا بِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ فَإِذَا سَمِعَ الْمَلَكُ صَوْتَهَا أَطْفَأَ نَارَهَا بِأَجْنِحَتِهِ وَ حَبَسَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ مَخَافَةً عَلَى الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ فَلَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ مُشْفِقِينَ يَبْكُونَهُ لِبُكَائِهَا وَ يَدْعُونَ اللَّهَ وَ يَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهِ وَ يَتَضَرَّعُ أَهْلُ الْعَرْشِ وَ مَنْ حَوْلَهُ وَ تَرْتَفِعُ أَصْوَاتٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِالتَّقْدِيسِ لِلَّهِ مَخَافَةً عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَ لَوْ أَنَّ صَوْتاً مِنْ أَصْوَاتِهِمْ يَصِلُ إِلَى الْأَرْضِ لَصَعِقَ أَهْلُ الْأَرْضِ وَ تَقَطَّعَتِ الْجِبَالُ وَ زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ عَظِيمٌ قَالَ غَيْرُهُ أَعْظَمُ مِنْهُ مَا لَمْ تَسْمَعْهُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ فِيمَنْ يُسْعِدُ فَاطِمَةَ ع فَبَكَيْتُ حِينَ قَالَهَا فَمَا قَدَرْتُ عَلَى الْمَنْطِقِ وَ مَا قَدَرَ عَلَى كَلَامِي مِنَ الْبُكَاءِ ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمُصَلَّى يَدْعُو- فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَمَا انْتَفَعْتُ بِطَعَامٍ وَ مَا جَاءَنِي النَّوْمُ وَ أَصْبَحْتُ صَائِماً وَجِلًا حَتَّى أَتَيْتُهُ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قَدْ سَكَنَ سَكَنْتُ وَ حَمِدْتُ اللَّهَ حَيْثُ لَمْ تَنْزِلْ بِي عُقُوبَةٌ
محمّد بن عبد اللّه، از پدرش، از على بن محمّد بن سالم، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حمّاد بصرى، از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم، از عبد اللّه بن مسكان، از ابو بصير نقل كرده كه وى گفت:
محضر مبارك امام صادق عليه السّلام بوده و براى آن جناب سخن مىگفتم در اين هنگام يكى از فرزندان حضرت داخل شد.
امام عليه السّلام به او فرمودند: بارك اللّه و او را به سينه خود چسبانده و وى را بوسيده و فرمودند:
خدا ذليل كند كسانى را كه شما را ذليل كنند و انتقام كشد از آنان كه به شما ظلم كنند، و خوار كند افرادى را كه شما را خوار كنند، و لعنت كند اشخاصى را كه شما را مىكشند و خدا ولى و حافظ و ناصر شما باشد، زنان و انبياء و صديقين و شهداء و فرشتگان آسمان بسيار بر شما گريستند، سپس آن حضرت گريسته و فرمودند:
اى ابو بصير هر گاه به بچههاى حضرت حسين عليه السّلام مىنگرم به واسطه مصيبت و ظلمى كه به پدرشان و خودشان شده حالتى به من دست مىدهد كه قابل كنترل نيست.
اى ابو بصير: فاطمه عليها السّلام بر آن حضرت گريست و زجّه زده و به دنبال آن جهنّم فريادى كشيد و جيغى زد كه فرشتگان حافظ و نگهبان بر آن، صداى گريه دوزخ را شنيدند و سريع آماده شدند آن را كنترل كنند زيرا خوف آن بود كه از درون دوزخ آتش زبانه كشد يا دود آن بيرون رفته و اهل زمين را بسوزاند لذا تا مادامى كه دوزخ گريان و نالان است فرشتگان حافظ آن را مهار كرده و به جهت خوف و هراسى كه بر اهل زمين دارند آن را محافظت نموده و دربهاى آن را محكم بستهاند ولى در عين حال دوزخ ساكت و آرام نمىشود مگر صداى فاطمه عليها السّلام آرام گردد.
اى ابو بصير درياها نزديك بود شكاف برداشته در نتيجه برخى در بعضى ديگر داخل شوند و قطرهاى از آب درياها نيست مگر آنكه فرشتهاى بر آن موكّل است، لذا هر گاه فرشته موكّل بانك دريا و خروش آن را بشنود با زدن بالش خروش و طغيان را خاموش و ساكت مىكند و آنها را حبس و نگاه داشته تا بر يك ديگر داخل و وارد شوند و اين نيست مگر بخاطر خوف و هراس بر دنيا و آنچه در آن و كسانى كه بر روى زمين مىباشند و پيوسته فرشتگان از روى شفقت و ترحّم به واسطه گريستن درياها مىگريند و خدا را خوانده و به جانبش تضرّع و زارى نموده و اهل عرش و اطراف آن نيز جملگى در تضرّع و ناله مىباشند.
صداهاى فرشتگان بلند است كه به خاطر خوف و هراس بر اهل زمين همواره حق تعالى را تقديس و تنزيه مىنمايند و اگر احيانا صداى آنها به زمين برسد اهل زمين به فرياد آمده و كوهها قطعه قطعه شده و زمين اهلش را مىلرزاند.
ابو بصير مىگويد: محضر مبارك امام عليه السّلام عرضه داشتم:
فدايت شوم اين امر بسيار عظيم و بزرگ است! حضرت فرمودند: از اين عظيمتر غير آن، يعنى خبرى كه نشنيدهاى مىباشد.
سپس فرمودند: اى ابو بصير! دوست ندارى در زمره كسانى باشى كه حضرت فاطمه عليها السّلام را كمك مىكنند؟
ابو بصير مىگويد: وقتى امام عليه السّلام اين كلام را فرمودند بطورى كه گريه به من دست داد كه قادر بر سخن گفتن نبودم و چنان بغض گلويم را مىفشرد كه توانايى بر تكلّم نداشتم.
سپس حضرت بپا خواسته و به نمازخانه تشريف برده و به خواندن دعا پرداختند.
پس از مجلس حضرت با چنين حالى بر خاسته و بيرون آمدم پس نه طعام خوردم و نه خوابيدم و صبح روز بعد را با حالى ترسان روزه گرفته تا آنكه محضر مباركش دوباره مشرّف شدم پس وقتى آن جناب را ساكن و آرام ديدم من نيز آرام گرفتم و از اينكه عقوبت و بلائى بر من نازل نشده حق تعالى را حمد و ستايش نمودم.