1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْشَابُورِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَيْتُكَ وَ لَمْ أَزُرْ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ لَوْ لَا أَنَّكَ مِنْ شِيعَتِنَا مَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ أَ لَا تَزُورُ مَنْ يَزُورُهُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ يَزُورُهُ الْأَنْبِيَاءُ مَعَ الْمُوءْمِنِينَ [وَ يَزُورُهُ الْمُوءْمِنُونَ ]قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ قَالَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ع أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ وَ لَهُ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ وَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا
پدرم و محمّد بن يعقوب، از محمّد بن يحيى عطّار و او از حمدان بن سليمان نيشابورى و او از عبد اللّه بن محمّد يمانى و او از منيع بن حجّاج و او از يونس و او از ابى وهب بصرى نقل كرده كه وى گفت:
داخل مدينه شده نزد حضرت ابا عبد اللّه عليه السّلام مشرّف شده محضرش عرضه داشتم:
فدايت شوم خدمت شما رسيدم ولى به زيارت قبر امير الموءمنين عليه السّلام نرفتهام.
حضرت فرمودند:
بد كارى كردى اگر از شيعيان ما نبودى به تو نگاه نمىكردم، چرا زيارت نكردى كسى را كه خداوند با فرشتگانش زيارتش مىكنند، انبياء و موءمنين زيارتش مىنمايند؟
عرض كردم: فدايت شوم به اين امر واقف نبودم.
حضرت فرمودند:
بدان كه امير الموءمنين عليه السّلام نزد حقتعالى از تمام ائمه عليهم السّلام افضل و برتر بوده و ثواب اعمال ايشان براى آن حضرت منظور مىشود (يعنى غير از اينكه در قبال اعمال خود آن جناب حق تعالى ثواب لحاظ مىكند اعمال ائمه هدى عليهم السّلام نيز موجب حصول ثواب براى حضرتش مىباشد) در حالى كه حضرات ائمّه عليهم السّلام به مقدار اعمال صادره از خودشان فضيلت و برترى عائدشان مىشود.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ إِنِّي أَشْتَاقُ إِلَى الْغَرِيِّ قَالَ فَمَا شَوْقُكَ إِلَيْهِ قُلْتُ لَهُ إِنِّي أُحِبُّ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ أُحِبُّ أَنْ أَزُورَهُ قَالَ فَهَلْ تَعْرِفُ فَضْلَ زِيَارَتِهِ قُلْتُ لَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- فَعَرِّفْنِي ذَلِكَ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فَاعْلَمْ أَنَّكَ زَائِرٌ عِظَامَ آدَمَ وَ بَدَنَ نُوحٍ وَ جِسْمَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قُلْتُ إِنَّ آدَمَ هَبَطَ بِسَرَنْدِيبَ فِي مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَ زَعَمُوا أَنَّ عِظَامَهُ فِي بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَكَيْفَ صَارَتْ عِظَامُهُ بِالْكُوفَةِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى نُوحٍ ع وَ هُوَ فِي السَّفِينَةِ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعاً فَطَافَ كَمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَزَلَ فِي الْمَاءِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ فَاسْتَخْرَجَ تَابُوتاً فِيهِ عِظَامُ آدَمَ فَحَمَلَ التَّابُوتَ فِي جَوْفِ السَّفِينَةِ حَتَّى طَافَ بِالْبَيْتِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَطُوفَ- ثُمَّ وَرَدَ إِلَى بَابِ الْكُوفَةِ فِي وَسَطِ مَسْجِدِهَا فَفِيهَا قَالَ اللَّهُ لِلْأَرْضِ ابْلَعِي ماءَكِ فَبَلَعَتْ مَاءَهَا مِنْ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ كَمَا بَدَأَ الْمَاءُ مِنْ مَسْجِدِهَا وَ تَفَرَّقَ الْجَمْعُ الَّذِي كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ- فَأَخَذَ نُوحٌ التَّابُوتَ فَدَفَنَهُ بِالْغَرِيِّ وَ هُوَ قِطْعَةٌ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي كَلَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ مُوسى تَكْلِيماً وَ قَدَّسَ عَلَيْهِ عِيسَى تَقْدِيساً وَ اتَّخَذَ عَلَيْهِ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ اتَّخَذَ عَلَيْهِ مُحَمَّداً حَبِيباً وَ جَعَلَهُ لِلنَّبِيِّينَ مَسْكَناً وَ اللَّهِ مَا سَكَنَ فِيهِ أَحَدٌ بَعْدَ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ- آدَمَ وَ نُوحٍ أَكْرَمُ مِنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فَإِذَا أَرَدْتَ جَانِبَ النَّجَفِ فَزُرْ عِظَامَ آدَمَ وَ بَدَنَ نُوحٍ وَ جِسْمَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنَّكَ زَائِرٌ الآْبَاءَ الْأَوَّلِينَ وَ مُحَمَّداً ص خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ عَلِيّاً سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ فَإِنَّ زَائِرَهُ تُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ عِنْدَ دَعْوَتِهِ فَلَا تَكُنْ عَنِ الْخَيْرِ نَوَّاماً
محمّد بن يعقوب از ابو على اشعرى و او از كسى كه نامش را برده و او از محمّد بن سنان.
و نيز محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش و او از محمّد بن حسين بن ابى الخطاب نقل كرده كه وى گفت:
ابن سنان گفته است: مفضل بن عمر برايم چنين حكايت نمود:
گفت: محضر امام صادق عليه السّلام داخل شده عرض كردم: مايل و مشتاقم كه به غرىّ بروم حضرت فرمودند:
چه اشتياقى به آن دارى؟
عرض كردم: امير الموءمنين عليه السّلام را دوست داشته و به زيارتش علاقمند هستم.
حضرت فرمودند:
آيا فضيلت زيارت آن حضرت را مىدانى؟
عرضه داشتم: خير اى فرزند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، من را از آن آگاه و مطّلع بفرمائيد.
حضرت فرمودند:
هر گاه اراده زيارت امير الموءمنين عليه السّلام را نمودى بدان كه در واقع استخوانهاى حضرت آدم عليه السّلام و بدن نوح عليه السّلام و جسم امير الموءمنين عليه السّلام را زيارت مىكنى.
عرض كردم:
حضرت آدم در سرنديب محل طلوع آفتاب هبوط نمود و عموم معتقدند استخوانهايش در بيت اللّه الحرام دفن شده پس چطور مىفرمائيد در كوفه مىباشد؟! حضرت فرمودند:
خداوند متعال به حضرت نوح عليه السّلام در حالى كه در كشتى بود وحى فرمود كه هفت بار طواف بيت نمايد، آن جناب طبق آنچه به وى وحى شده بود طواف نمود سپس از كشتى بيرون آمد و تا زانوهايش در آب فرورفت، تابوتى كه در آن استخوانهاى حضرت آدم بود را از آب بيرون آورده و آن را به داخل كشتى حمل فرمود و بدنبال آن مطابق خواسته حق تعالى دور بيت طواف نمود و پس از آن وارد درب كوفه كه در وسط مسجد كوفه هست گرديد در اين وقت بود كه حق تعالى به زمين فرمود: آبى كه در بردارى فرو ببر، پس زمين آبش را از مسجد كوفه فرو برد همان طورى كه قبلا از همين مسجد ظاهر ساخته بود و به هر صورت گروهى كه با نوح در سفينه بودند متفرّق گشته سپس جناب نوح تابوت را در غرى دفن كرد (غرى قطعهاى از كوهى است كه موسى عليه السّلام در آن با خدا تكلّم نمود و عيسى در آن تقديس گرديد و ابراهيم در آن به منصب خليلى نصب گرديد و حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آن حبيب خدا خوانده شد و همين كوه بود كه حق تعالى آن را مسكن انبياء قرار داد).
سپس حضرت فرمودند:
به خدا قسم بعد از آباء طاهرين پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعنى حضرت آدم و نوح عليهما السّلام احدى كريمتر از امير الموءمنين عليه السّلام در آن سكونت اختيار نكرده.
سپس فرمودند:
و بدين ترتيب هر گاه اراده كردى نجف را، پس استخوانهاى آدم و بدن نوح و جسم على بن ابى طالب عليه السّلام را زيارت كن كه زائر آباء اوّل و گذشته (آدم و نوح عليهما السّلام) و حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه خاتم انبياء است و حضرت علىّ عليه السّلام كه سيد
اوصياء بوده مىباشى و بايد توجه داشته باشى كه براى زائر آن حضرت دربهاى آسمان گشوده مىشود پس از اين خير عظيم غافل مباش.
3- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ الْحَسَنُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا أَبَتِ مَا جَزَاءُ مَنْ زَارَكَ قَالَ بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ- كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ
على بن حسين از على بن ابراهيم بن هاشم و او از عثمان بن عيسى و او از معلّى بن ابى شهاب و او از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده، وى مىگويد:
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
حضرت امام حسن عليه السّلام محضر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضه داشت:
اى پدر پاداش كسى كه شما را زيارت كند چيست؟
حضرت فرمودند:
فرزندم! كسى كه من را زيارت كند در زمان حيات يا بعد از ممات يا پدر تو را زيارت كند بر خداوند عزّ و جلّ است كه او را در روز قيامت زيارت كرده و از گناهانش برهاند.