1- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالي بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ سائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَيء، وَ يُعْطِيهِ اللُّغاتِ، وَمَعْرِفَةَ الاْنْسابِ وَالاْجالِ وَالْحَوادِثِ، وَلَوْلا ذلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَالْمَحْجُوحِ فَرْقٌ.
«الكافي، ج 1، ص 519، ح 11»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: همانا خداوند متعال، حجّت و خليفه خود را براي بندگانش الگو و دليلي روشن قرار داد، همچنين خداوند حجّت خود را ممتاز گرداند و به تمام لغت ها و اصطلاحات قبائل و اقوام آشنا ساخت و أنساب همه را مي شناسد و از نهايت عمر انسان ها و موجودات و نيز جريات و حادثه ها آگاهي كامل دارد و چنانچه اين امتياز وجود نمي داشت، بين حجّت خدا و بين ديگران فرقي نبود.
2- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : عَلامَةُ الاْيمانِ خَمْسٌ: التَّخَتُّمُ بِالْيَمينِ، وَ صَلاةُ الإحْدي وَ خَمْسينَ، وَالْجَهْرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم، وَ تَعْفيرُ الْجَبين، وَ زِيارَةُ الاْرْبَعينَ.
«حديقة الشّيعة، ج 2، ص 194»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: علامت و نشانه ايمان پنج چيز است: انگشتر به دست راست داشتن، خواندن پنجاه و يك ركعت نماز (واجب و مستحبّ)، خواندن «بسم الله الرّحمن الرّحيم» را (در نماز ظهر و عصر) با صداي بلند، پيشاني را ـ در حال سجده ـ روي خاك نهادن، زيارت اربعين امام حسين - عليه السلام - انجام دادن.
3- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : لَيْسَتِ الْعِبادَةُ كَثْرَةُ الصّيامِ وَالصَّلاةِ، وَ إنَّمَا الْعِبادَةُ كَثْرَةُ التَّفَكُّرِ في أمْرِ اللهِ.
«مستدرك الوسائل، ج 11، ص 183، ح 12690»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: عبادت در زياد انجام دادن نماز و روزه نيست، بلكه عبادت با تفكّر و انديشه در قدرت بي منتهاي خداوند در امور مختلف مي باشد.
4- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : خَصْلَتانِ لَيْسَ فَوْقَهُما شَيءٌ: الاْيمانُ بِاللهِ، وَنَفْعُ الاْخْوانِ.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: دو خصلت و حالتي كه والاتر از آن دو چيز نمي باشد عبارتند از: ايمان و اعتقاد به خداوند، نفع رساندن به دوستان و آشنايان.
5- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : قُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً، مُؤْمِنُهُمْ وَ مُخالِفُهُمْ، أمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَيَبْسِطُ لَهُمْ وَجْهَهُ، وَ أمَّا الْمُخالِفُونَ فَيُكَلِّمُهُمْ بِالْمُداراةِ لاِجْتِذابِهِمْ إلَي الاْيِمانِ.
«مستدرك الوسائل، ج 12، ص 261، ح 14061»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: با دوست و دشمن خوش گفتار و خوش برخورد باشيد، امّا با دوستان مؤمن به عنوان يك وظيفه كه بايد هميشه نسبت به يكديگر با چهره اي شاداب برخورد نمايند، امّا نسبت به مخالفين به جهت مدارا و جذب به اسلام و احكام آن.
6- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : اللِّحاقُ بِمَنْ تَرْجُو خَيْرٌ مِنَ المُقامِ مَعَ مَنْ لا تَأْمَّنُ شَرَّهُ.
«مستدرك الوسائل، ج 8، ص 351، ح 5»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: تداوم دوستي و معاشرت با كسي كه احتمال دارد سودي برايت داشته باشد، بهتر است از كسي كه محتمل است شرّ ـ جاني، مالي، ديني و ... ـ برايت داشته باشد.
7- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : إيّاكَ وَ الاْذاعَةَ وَ طَلَبَ الرِّئاسَةِ، فَإنَّهُما يَدْعُوانِ إلَي الْهَلَكَةِ.
«بحارالأنوار، ج 50، ص 296»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: مواظب باش از اين كه بخواهي شايعه و سخن پراكني نمائي و يا اين كه بخواهي دنبال مقام و رياست باشي و تشنه آن گردي، چون هر دوي آن ها انسان را هلاك خواهد نمود.
8- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : إنَّ مُداراةَ أَعْداءِاللهِ مِنْ أفْضَلِ صَدَقَةِ الْمَرْءِ عَلي نَفْسِهِ و إخْوانِهِ.
«مستدرك الوسائل، ج 12، ص 261»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: مدارا و سازش با دشمنان خدا ـ و دشمنان اهل بيت (عليهم السلام) در حال تقيّه ـ بهتر است از هر نوع صدقه اي كه انسان براي خود بپردازد.
9- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : حُسْنُ الصُّورَةِ جَمالٌ ظاهِرٌ، وَ حُسْنُ الْعَقْلِ جَمالٌ باطِنٌ.
«بحارالأنوار، ج 1، ص 95، ح 27»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: نيكوئي شكل و قيافه، يك نوع زيبائي و جمال در ظاهر انسان پديدار است و نيكو بودن عقل و درايت، يك نوع زيبائي و جمال دروني انسان مي باشد.
10- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مَنْ وَعَظَ أخاهُ سِرّاً فَقَدْ زانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ شانَهُ.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: هركس دوست و برادر خود را محرمانه موعظه كند، او را زينت بخشيده; و چنانچه علني باشد سبب ننگ و تضعيف او گشته است.
11- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مَنْ لَمْ يَتَّقِ وُجُوهَ النّاسِ لَمْ يَتَّقِ اللهَ.
«بحارالأنوار، ج 68، ص 336»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: كسي كه در مقابل مردم بي باك باشد و رعايت مسائل اخلاقي و حقوق مردم را نكند، تقواي الهي را نيز رعايت نمي كند.
12- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : ما أقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ.
«تحف العقول، ص 498»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: قبيح ترين و زشت ترين حالت و خصلت براي مؤمن آن حالتي است كه داراي آرزوئي باشد كه سبب ذلّت و خواري او گردد.
13- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : خَيْرُ إخْوانِكَ مَنْ نَسَبَ ذَنْبَكَ إلَيْهِ.
«بحارالانوار، ج 71، ص 188، ح 15»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: بهترين دوست و برادر، آن فردي است كه خطاهاي تو را به عهده گيرد و خود را مقصّر بداند.
14- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : ما تَرَكَ الْحَقَّ عَزيزٌ إلاّ ذَلَّ، وَلا أخَذَ بِهِ ذَليلٌ إلاّ عَزَّ.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: حقّ و حقيقت را هيچ صاحب مقام و عزيزي ترك و رها نكرد مگر آن كه ذليل و خوار گرديد، همچنين هيچ شخصي حقّ را به اجراء در نياورد مگر آن كه عزيز و سربلند شده است.
15- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مِنَ الْفَواقِرِ الّتي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جارٌ إنْ رأي حَسَنَةً أطْفَأها وَ إنْ رَأي سَيِّئَةً أفْشاها.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 372، ح 11»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: يكي از مصائب و ناراحتي هاي كمرشكن، همسايه اي است كه اگر به او احسان و خدمتي شود آن را پنهان و مخفي دارد و اگر ناراحتي و اذيّتي متوجّه اش گردد آن را علني و آشكار سازد.
16- قالَ - عليه السلام - لِشيعَتِهِ: أوُصيكُمْ بِتَقْوَي اللهِ وَالْوَرَعِ في دينِكُمْ وَالاْجْتِهادِ لِلّهِ، وَ صِدْقِ الْحَديثِ، وَأداءِ الاْمانَةِ إلي مَنِ ائْتَمَنَكِمْ مِنْ بِرٍّ أوْ فاجِر، وِطُولِ السُّجُودِ، وَحُسْنِ الْجَوارِ.
«أعيان الشّيعة، ج 2، ص 41»
امام حسن عسكري - عليه السلام - به شيعيان و دوستان خود فرمود: تقواي الهي را پيشه كنيد و در امور دين ورع داشته باشيد، در تقرّب به خداوند كوشا باشيد و در صحبت ها صداقت نشان دهيد، هركس امانتي را نزد شما نهاد آن را سالم تحويلش دهيد، سجده هاي خود را در مقابل خداوند طولاني كنيد و به همسايگان خوش رفتاري و نيكي نمائيد.
17- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مَنْ تَواضَعَ فِي الدُّنْيا لاِخْوانِهِ فَهُوَ عِنْدَ اللهِ مِنْ الصِدّيقينَ، وَمِنْ شيعَةِ علي بْنِ أبي طالِب - عليه السلام - حَقّاً.
«بحارالأنوار، ج 41، ص 55، ح 5»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: هركس در دنيا در مقابل دوستان و هم نوعان خود متواضع و فروتني نمايد، در پيشگاه خداوند در زُمره صِدّيقين و از شيعيان امام علي - عليه السلام - خواهد بود.
18- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : إنَّهُ يُكْتَبُ لِحُمَّي الرُّبْعِ عَلي وَرَقَة، وَ يُعَلِّقُها عَلَي الْمَحْمُومِ:
«يا نارُكُوني بَرْداً»، فَإنَّهُ يَبْرَءُ بِإذْنِ اللهِ.
«طب الائمّه سيّد شبّر، ص 331»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: كسي كه ناراحتي تب و لرز دارد، اين آيه شريفه قرآن در «سوره أنبياء، آيه 69» را روي كاغذي بنويسيد و بر گردن او آويزان نمائيد تا با إذن خداوند متعال بهبود يابد.
19- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : أكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ وَ ذِكْرَ الْمَوْتِ، وَ تَلاوَةَ الْقُرْآنِ، وَالصَّلاةَ عَلي النَّبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، فَإنَّ الصَّلاةَ عَلي رَسُولِ اللهِ عَشْرُ حَسَنات.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 372»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: ذكر و ياد خداوند متعال، مرگ و حالات آن، تلاوت و تدبّر قرآن; و نيز صلوات و درود فرستاد بر حضرت رسول ـ و اهل بيتش (عليهم السلام) ـ را زياد و به طور مكرّر انجام دهيد، همانا پاداش صلوات بر آن ها، ده حسنه و ثواب مي باشد.
20- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : إنَّكُمْ في آجالِ مَنْقُوصَة وَأيّام مَعْدُودَة، وَالْمَوْتُ يَأتي بَغْتَةً، مَنْ يَزْرَعُ شَرّاً يَحْصَدُ نِدامَةً.
«أعيان الشّيعة، ج 2، ص 42»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: همانا شما انسان ها در يك مدّت و مهلت كوتاهي به سر مي بريد كه مدّت زمان آن حساب شده و معيّن مي باشد و مرگ، ناگهان و بدون اطلاع قبلي وارد مي شود و شخص را مي ربايد، پس متوجّه باشيد كه هركس هر مقدار در عبادت و بندگي و انجام كارهاي نيك تلاش كند ـ فرداي قيامت ـ غبطه مي خورد كه چرا بيشتر انجام نداده است و كسي كه كار خلاف و گناه انجام دهد پشيمان و سرافكنده خواهد بود.
21- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : إنّ الْوُصُولَ إلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَفَرٌ لا يُدْرَكُ إلاّ بِامْتِطاءِ اللَّيْلِ.
«أعيان الشّيعة، ج 2، ص 42»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: همانا رسيدن به خداوند متعال و مقامات عاليه يك نوع سفري است كه حاصل نمي شود مگر با شب زنده داري ـ و تلاش در عبادت و جلب رضايت او در امور مختلف ـ.
22- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : الْمَقاديرُ الْغالِبَةِ لا تُدْفَعُ بِالْمُغالَبَةِ، وَ الاْرْزاقُ الْمَكْتُوبَةِ لا تُنالُ بِالشَّرَهِ، وَ لا تُدْفَعُ بِالاْمْساكِ عَنْها.
«أعلام الدّين، ص 313»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: مقدّراتي كه در انتظار ظهور مي باشد با زرنگي و تلاش از بين نمي رود و آنچه مقدّر باشد خواهد رسيد، همچنين رزق و روزي هركس، ثبت و تعيين شده است و با زياده روي در مصرف به جائي نخواهد رسيد; و نيز با نگهداري هم نمي توان آن را دفع كرد.
23- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : قَلْبُ الاْحْمَقِ في فَمِهِ، وَفَمُ الْحَكيمِ في قَلْبِهِ.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: انديشه أحمق در دهان اوست، وليكن دهان و سخن عاقل در درون او مي باشد. (يعني; افراد أحمق اوّل حرف مي زنند و سپس در جهت سود و زيان آن فكر مي كنند، بر خلاف عاقل كه بدون فكر سخن نمي گويد).
24- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : الْمُؤْمِنُ بَرَكَةٌ عَلَي الْمؤْمِنِ وَ حُجَّةٌ عَلَي الْكافِرِ.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: وجود شخص مؤمن براي ديگر مؤمنين بركت و سبب رحمت مي باشد و نسبت به كفّار و مخالفين حجّت و دليل است.
25- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : لا يَشْغَلُكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَل مَفْرُوض.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: مواظب باش كه طلب روزي ـ كه از طرف خداوند متعال تضمين شده ـ تو را از كار و اعمالِ واجب باز ندارد (يعني; مواظب باش كه به جهت تلاش و كار بيش از حدّ نسبت به واجبات سُست و سهل انگار نباشي).
26- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : جُرْأةُ الْوَلَدِ عَلي والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدْعُو إلَي الْعُقُوقِ في كِبَرِهِ.
«تحف العقول، ص 489»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: رو پيدا كردن و جرئ شدن فرزند هنگام طفوليّت در مقابل پدر، سبب مي شود كه در بزرگي مورد نفرين و غضب پدر قرار گيرد.
27- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : أجْمِعْ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، تَري ما تُحِبُّ.
«الكافي، ج 3، ص 287، ح 6»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: نماز ظهر و عصر را دنباله هم ـ در اوّل وقت ـ انجام بده، كه در نتيجه آن فقر و تنگ دستي از بين مي رود و به مقصود خود خواهي رسيد.
28- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : أوْرَعُ النّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهةِ، أعْبَدُ النّاسِ مَنْ أقامَ الْفَرائِضَ، أزْهَدُ النّاس مَنْ تَرَكَ الْحَرامَ، أشَدُّ النّاسِ اجْتِهاداً مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ.
«أعيان الشّيعة، ج 2، ص 42»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: پارساترين مردم آن كسي است كه از موارد گوناگون شبهه و مشكوك اجتناب و دوري نمايد; عابدترين مردم آن شخصي است كه قبل از هر چيز، واجبات الهي را انجام دهد; زاهدترين انسان ها آن فردي است كه موارد حرام و خلاف را مرتكب نشود; قوي ترين اشخاص آن شخصي است كه هر گناه و خطائي را ـ در هر حالتي كه باشد ـ ترك نمايد.
29- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : لا يَعْرِفُ النِّعْمَةَ إلاَّ الشّاكِرُ، وَلا يَشْكُرُ النِّعْمَةَ إلاَّ الْعارِفُ.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 378»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: كسي قدر نعمتي را نمي داند مگر آن كه شكرگزار باشد و كسي نمي تواند شكر نعمتي را انجام دهد مگر آن كه اهل معرفت باشد.
30- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي لا يُغْفَرُ قَوْلُ الرَّجُلِ: لَيْتَني لا أُؤاخِذُ إلاّ بِهذا.
«بحارالأنوار، ج 50، ص 250، ح 4»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: بعضي از گناهاني كه آمرزيده نمي شود: خلافي است كه شخصي انجام دهد و بگويد: اي كاش فقط به همين خلاف عِقاب مي شدم، يعني; گناه در نظرش ناچيز و ضعيف باشد.
31- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذا وَجْهَيْنِ وَ ذالِسانَيْنِ، يَطْري أخاهُ شاهِداً وَ يَأكُلُهُ غائِباً، إنْ أُعْطِي حَسَدَهُ، وَ إنْ ابْتُلِي خَذَلَهُ.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 373، ح 14»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: بد آدمي است آن كه داراي دو چهره و دو زبان مي باشد; دوست و برادرش را در حضور، تعريف و تمجيد مي كند ولي در غياب و پشت سر، بدگوئي و مذمّت مي نمايد كه همانند خوردن گوشت هاي بدن او محسوب مي شود، چنين شخص دو چهره اگر دوستش در آسايش و رفاه باشد حسادت ميورزد و اگر در ناراحتي و سختي باشد زخم زبان مي زند.
32- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مِنَ التَّواضُعِ السَّلامُ عَلي كُلِّ مَنْ تَمُرُّ بِهِ، وَ الْجُلُوسُ دُونَ شَرَفِ الْمَجْلِسِ.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 372، ح 9»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: يكي از نشانه هاي تواضع و فروتني آن است كه به هركس برخورد نمائي سلام كني و در هنگام ورود به مجلس هر كجا، جا بود بنشيني ـ نه آن كه به زور و زحمت براي ديگران جائي را براي خود باز كني ـ..
33- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مَنْ رَضِي بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمَجْلِسِ لَمْ يَزَلِ اللهُ وَ مَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتّي يَقُومَ، مِنَ التَّواضُعِ السَّلامُ عَلي كُلِّ مَنْ تَمُّرُ بِهِ.
«بحارالأنوار، ج 78، ص 466، ح 12»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: كسي كه متكبّر نباشد و موقع ورود به مجلس هر كجا جائي بود بنشيند تا زماني كه حركت نكرده باشد خدا و ملائكه هايش بر او درود و رحمت مي فرستند; از علائم و نشانه هاي تواضع و فروتني آن است كه به هر شخصي برخورد نمودي سلام كني.
34- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : لا تُمارِ فَيَذْهَبُ بَهاؤُكَ، وَ لا تُمازِحْ فَيُجْتَرَأُ عَلَيْكَ.
«أعيان الشّيعة، ج 2، ص 41»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: با كسي جدال و نزاع نكن كه بهاء و ارزش خود را از دست مي دهي، با كسي شوخي و مزاح ـ ناشايسته و بي مورد ـ نكن وگرنه افراد بر تو جريء و چيره خواهند شد.
35- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مَنْ آثَرَ طاعَةَ أبَوَي دينِهِ مُحَمَّد وَ عَلي عَلَيْهِمَاالسَّلام عَلي طاعَةِ أبَوَي نَسَبِهِ، قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِهُ: لاَُؤَ ثِرَنَّكَ كَما آثَرْتَني، وَلاَُشَرِّفَنَّكَ بِحَضْرَةِ أبَوَي دينِكَ كَما شَرَّفْتَ نَفسَكَ بِإيثارِ حُبِّهِما عَلي حُبِّ أبَوَيْ نَسَبِكَ.
«تفسير الإمام العسكري - عليه السلام -، ص 333، ح 210»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: كسي كه مقدّم دارد طاعت و پيروي پيغمبر اسلام حضرت محمّد و اميرالمؤمنين امام علي صلوات الله عليهما را بر پيروي از پدر و مادر جسماني خود، خداوند متعال به او خطاب مي نمايد: همان طوري كه دستورات مرا بر هر چيزي مقدّم داشتي، تو را در خيرات و بركات مقدّم مي دارم و تو را همنشين پدر و مادر ديني يعني حضرت رسول و امام علي عليهماالسّلام مي گردانم، همان طوري كه علاقه و محبّت ـ عملي و اعتقادي ـ خود را نسبت به آن ها بر هر چيزي مقدّم داشتي.
36- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : لَيْسَ مِنَ الاْدَبِ إظْهارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمَحْزُونِ.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 374، ح 28»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: از ادب ـ و اخلاق انساني و اسلامي ـ نيست كه در حضور شخص مصيبت ديده و غمگين، اظهار شادي و سرور كند.
37- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : مَنْ كانَ الْوَرَعُ سَجّيَتَهُ، وَالْكَرَمُ طَبيعَتَهُ، وَالْحِلْمُ خُلَّتَهُ، كَثُرَ صديقُهُ وَالثَّناءُ عَلَيْهِ.
«أعلام الدّين، ص 314»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: هركس ورع و احتياط در روش زندگيش، بزرگواري و سخاوت عادت برنامه اش و صبر و بردباري برنامه اش باشد; دوستانش زياد و تعريف كنندگانش بسيار خواهند بود.
38- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : أعْرَفُ النّاسِ بِحُقُوقِ إخْوانِهِ، وَأشَدُّهُمْ قَضاءً لَها، أعْظَمُهُمْ عِنْدَاللهِ شَأناً.
«احتجاج طبرسي، ج 2، ص 517، ح 340»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: هركس حقوق هم نوعان خود را بشناسد و رعايت كند و مشكلات و نيازمندي هاي آن ها را برطرف نمايد، در پيشگاه خداوند داراي عظمت و موقعيّتي خاصّي خواهد بود.
39- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : اِتَّقُوا اللهُ وَ كُونُوا زَيْناً وَ لا تَكُونُوا شَيْناً، جُرُّوا إلَيْنا كُلَّ مَوَّدَة، وَ اَدْفَعُوا عَنّا كُلُّ قَبيح، فَإنَّهُ ما قيلَ فينا مِنْ حُسْن فَنَحْنُ أهْلُهُ، وَ ما قيلَ فينا مِنْ سُوء فَما نَحْنُ كَذلِكَ.
«بحارالأنوار، ج 75، ص 372»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: تقواي الهي را ـ در همه امور ـ رعايت كنيد، و زينت بخش ما باشيد و مايه ننگ ما قرار نگيريد، سعي كنيد افراد را به محبّت و علاقه ما جذب كنيد و زشتي ها را از ما دور نمائيد; درباره ما آنچه از خوبي ها بگويند صحيح است و ما از هر گونه عيب و نقصي مبّرا خواهيم بود.
40- قالَ الإمامُ الْحَسَنِ الْعَسْكَري - عليه السلام - : يَأتي عُلَماءُ شيعَتِنَاالْقَوّامُونَ لِضُعَفاءِ مُحِبّينا وَ أهْلِ وِلايَتِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَالاْنْوارُ تَسْطَعُ مِنْ تيجانِهِمْ عَلي رَأسِ كُلِّ واحِد مِنْهُمْ تاجُ بَهاء، قَدِ انْبَثَّتْ تِلْكَ الاْنْوارُ في عَرَصاتِ الْقِيامَةِ وَ دُورِها مَسيرَةَ ثَلاثِمِائَةِ ألْفِ سَنَة.
«تفسير الإمام العسكري - عليه السلام -، ص 345، ح 226»
امام حسن عسكري - عليه السلام - فرمود: آن دسته از علماء و دانشمندان شيعيان ما كه در هدايت و رفع مشكلات دوستان و علاقه مندان ما، تلاش كرده اند، روز قيامت در حالتي وارد صحراي محشر مي شوند كه تاج كرامت بر سر نهاده و نور وي، همه جا را روشنائي مي بخشد و تمام أهل محشر از آن نور بهره مند خواهند شد.