... و كان الماءمون يمتحنه بالسؤ ال عن كل شى ء فيه و كان كلامه كلّه و جوابه و تمثّله انتزاعات من القرآن . عيون اخبار الرضا / 2 / 193
عبد السلام بن الهروى قال : جئت الى باب الدار التى حبس فيها الرضا بسرخس و قد قيّد فاستاءذنت على السجّان فقال لا سبيل لك اليه . قلت و لم ؟ قال لانّه ربّما صلّى فى يومه و ليلته الف ركعة . بحار / 92 / 204
كان الرضا عليه السلام يختم القرآن فى كل ثلاث و يقول لواردت ان اختمه فى اقلّ من ثلاث لختمته و لكن ما مررت بآية قطّ الاّ فكرّت فيها و فى اىّ شى ء اُنزلت و فى اىّ وقت فلذلك اختم ثلاثة ايام . بحار / 92 / 204
كان جلوس الرضا عليه السلام فى الصيف على حصير و فى الشتاء على مسح و لبسه الغليظ من الثياب حتى اذا برز للناس تزيّن لهم . عيون اخبار الرضا / 2 /1 92
كان عليه السلام قليل النوم بالليل كثير السهر يحيى اكثر لياليه من اوله الى الصّبح .
بحار/49/91
ابراهيم بن العباس قال : و لا راءيته ابا الحسن الرضا عليه السلام شتم احدا من مواليه و مماليكه قطّ و لا راءيته يقهقهه فى ضحكه بل كان ضحكه التّبسم . بحار 49 / 91
دخل الرضا عليه السلام الحمام فقال له بعض الناس دلكّنى فجعل يدلكه فعرّفوه فجعل الرجل يستعذر منه و هو يطيب قلبه و يدلكه . بحار / 49 / 99
عن عبدالله بن الصلت عن رجل من اهل بلخ قال كنت مع الرضا فى سفره الى خراسان فدعا يوما بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان و غيرهم فقلت جعلت فداك لو عزلت لهولاء مائدة . فقال عليه السلام : انّ الرب تبارك و تعالى واحد و الاب واحد و الامّ واحد و الجزاء بالاعمال . بحار / 49 /1 01
نزل بابى الحسن عليه السلام ضيف و كان جالسا يحدّثه فى بعض الليل فتغيّر السراج فمدّ الرجل يده ليصلحه فزبره ابوالحسن عليه السلام ثم بادره بنفسه فاصلحه ثم قال انّا قوم لانستخدم اضيافنا. بحار / 49 / 102
ماءمون به حضرت رضا عليه السلام گفت : انى قد راءيت ان اعزل نفسى عن الخلافة و اجعلها لك و ابايعك ؟ فقال له الرضا عليه السلام : ان كانت هذه الخلافة لك و الله جعلها لك فلا يجوز ان تخلع لباسا البسك الله و تجعله لغيرك و ان كانت الخلافة ليس لك فلا يجوز لك ان تجعل لى ما ليس لك .... بحار / 49 / 17
اشاره
حضرت رضا عليه السلام به مرد خراسانى كه هزينه ى سفرش را تمام كرده بود دويست دينار مرحمت كرد لكن چهره ى خود را نشان ندادند. سليمان جعفرى از امام پرسيد چرا خود را نشان نداديد؟ فرمود: نخواستم ذلت سؤ ال را در صورت او مشاهده نمايم . مخافة ان ارى ذلّ السؤ ال فى وجهه لقضائى حاجته . بحار / 49 / 101