الف قال الصادق عليه السلام : انّ عندنا سرا من سرّ الله و علما من علم اللّه لا يحتمله ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا مؤ من امتحن الله قلبه للايمان و الله ما كلف الله احدا ذلك الحمل غيرنا. بحار / 25 / 385
ب مالك بن انس گويد: ما راءت عين و لا سمعت اذن و لا خطر على قلب بشر افضل من جعفر بن محمد الصادق فضلا و علما و عبادة و ورعا. بحار / 47 / 28
ج ينقل عن الصادق من العلوم مالا ينقل عن احد و قد جمع اصحاب الحديث اسماء الرواة من الثقاة على اختلافهم فى الاراء و المقالات و كانوا اربعة الاف رجل .
بحار / 47 / 27
مالك بن انس گويد: ... فما كنت اراه الاّ على ثلاث خصال اما مصليا و اما صامتا و امّا يقرء القراءن و لا يتكلم فيما يعنيه فكان من العلماء العباد الذين يخشون الله عزّوجلّ.بحار / 17 / 32
كان كلما همّ الى التلبيه انقطع الصوت فى حلقه ... فقلت قل يابن رسول الله و لابدّ لك من ان تقول فقال : يابن ابى عامر! كيف اجسر ان اقول لبيك اللهم لبيك و اخشى ان يقول عزّ و جلّ لى لا لبيك و لا سعديك . بحار / 47 /1 6
نام رجل من الحاج فى المدينه فتوهّم ان هميانه سرق فخرج فراءى الصادق عليه السلام مصليا و لم يعرفه فتعلق به و قال له : انت اخذت هميانى ؟ قال : ما كان فيه ؟ قال : الف دينار قال : فحمله الى داره و وزن له الف دينار و عاد الى منزله و وجد هميانه فعاد الى جعفر عليه السلام معتذرا بالمال فابى قبوله و قال شى ء خرج من يدى لا يعدلىّ. قال فساءل الرجل عنه فقيل هذا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام . بحار/47/24
عن داود الرقى قال : انّى كنت اسمع ابا عبدالله اكثر ما يُلّح به فى الدعاء على الله بحق الخمسة يعنى رسول الله و امير المؤ منين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام .
وسائل / 4 / 139
انه دخل سفيان الثورى على الصادق عليه السلام فراءه متغير اللون فساءله عن ذلك فقال : كنت نهيت ان يصعدوا فوق البيت فدخلت فاذا جارية من جوارى ممّن تربّى بعض ولدى قد صعدت فى سلّم و الصبىّ معها فلما بصرت بى ارتعدت و تحيّرت و سقط الصبىّ الى الارض فمات فما تغيّر لونى للصّبى و انما تغيّر لونى لما ادخلت عليها من الرعب و كان عليه السلام قال لها انت حرة لوجه الله لا باءس عليك مرتين . بحار / 47 / 24
اشاره
ابراهيم بن ادهم گويد: همراه امام صادق عليه السلام بودم ناگهان شيرى نزديك آمد. امام عليه السلام گوش شير را گرفتند و او را دور ساختند. بعد فرمودند: اگر مردم از خداوند اطاعت مى كردند هر آينه بارهاى سنگين خود را با اين حيوانات حمل مى كردند. (اما ان الناس لو اطاعو الله حق طاعته لحملوا اليه اثقالهم ) سفينه 1 / 86