افرادى كه پيغمبر را مسخره ميكردند پنج نفر بودند

alkhesal

المستهزءون بالنبي ص خمسة

24 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُ‏ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ رَفَعَهُ قَالَ الْمُسْتَهْزِءُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةٌ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ وَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ الزُّهْرِيُّ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ وَ الْحَارِثُ بْنُ الطَّلَاطِلَةُ الثَّقَفِيُ‏

24- ابان بن احمر گويد: كسانى كه پيغمبر را مسخره ميكردند پنج نفر بودند: وليد بن مغيرة مخزومى. عاص بن وائل سهمى، اسود بن عبد يغوث زهرى، اسود بن مطلب، حارث بن طلاطلة ثقفى.

25 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْعَبَّاسِيُّ عَنْ أَبِيهِ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَيْلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِيَهُودِيٍّ مِنْ يَهُودِ الشَّامِ وَ أَحْبَارِهِمْ فِيمَا أَجَابَهُ عَنْهُ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ فَأَمَّا الْمُسْتَهْزِءُونَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ فَقَتَلَ اللَّهُ خَمْسَتَهُمْ قَدْ قَتَلَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِغَيْرِ قِتْلَةِ صَاحِبِهِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ أَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَإِنَّهُ مَرَّ بِنَبْلٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي خُزَاعَةَ قَدْ رَاشَهُ فِي الطَّرِيقِ فَأَصَابَتْهُ شَظِيَّةٌ مِنْهُ فَانْقَطَعَ أَكْحَلُهُ حَتَّى أَدْمَاهُ فَمَاتَ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ فَإِنَّهُ خَرَجَ فِي حَاجَةٍ لَهُ إِلَى كَدَاءَ فَتَدَهْدَهَ تَحْتَهُ حَجَرٌ فَسَقَطَ فَتَقَطَّعَ قِطْعَةً قِطْعَةً فَمَاتَ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ فَإِنَّهُ خَرَجَ يَسْتَقْبِلُ ابْنَهُ زَمْعَةَ وَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ فَاسْتَظَلَّ بِشَجَرَةٍ تَحْتَ كدَاءَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَأَخَذَ رَأْسَهُ فَنَطَحَ بِهِ الشَّجَرَةَ فَقَالَ لِغُلَامِهِ امْنَعْ هَذَا عَنِّي فَقَالَ مَا أَرَى أَحَداً يَصْنَعُ بِكَ شَيْئاً إِلَّا نَفْسُكَ فَقَتَلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ: قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه و يقال فِي خَبَرٍ آخَرَ فِي الْأَسْوَدِ قَوْلٌ آخَرُ يُقَالُ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ قَدْ دَعَا عَلَيْهِ أَنْ يُعْمِيَ اللَّهُ بَصَرَهُ وَ أَنْ يُثْكِلَهُ وُلْدَهُ فَلَمَّا كَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ جَاءَ حَتَّى صَارَ إِلَى كَدَاءَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع بِوَرَقَةٍ خَضْرَاءَ فَضَرَبَ بِهَا وَجْهَهُ فَعَمِيَ وَ بَقِيَ حَتَّى أَثْكَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وُلْدَهُ يَوْمَ بَدْرٍ ثُمَّ مَاتَ وَ أَمَّا الْحَارِثُ بْنُ الطَّلَاطِلَةُ فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فِي السَّمُومِ فَتَحَوَّلَ حَبَشِيّاً فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَنَا الْحَارِثُ فَغَضِبُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ أَكَلَ حُوتاً مَالِحاً فَأَصَابَهُ غَلَبَةُ الْعَطَشِ فَلَمْ يَزَلْ يَشْرَبُ الْمَاءَ حَتَّى انْشَقَّ بَطْنُهُ فَمَاتَ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ كُلُّ ذَلِكَ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا لَهُ يَا مُحَمَّدُ نَنْتَظِرُ بِكَ إِلَى الظُّهْرِ فَإِنْ رَجَعْتَ عَنْ قَوْلِكَ وَ إِلَّا قَتَلْنَاكَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ ص مَنْزِلَهُ فَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ مُغْتَمّاً بِقَوْلِهِمْ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع سَاعَتَهُ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ السَّلَامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ هُوَ يَقُولُ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ يَعْنِي أَظْهِرْ أَمْرَكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَ ادْعُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْمُسْتَهْزِءِينَ وَ مَا أَوْعَدُونِي قَالَ لَهُ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ كَانُوا عِنْدِي السَّاعَةَ بَيْنَ يَدَيَّ فَقَالَ قَدْ كُفِيتَهُم فَأَظْهَرَ أَمْرَهُ عِنْدَ ذَلِكَ.

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في آخر الجزء الرابع من كتاب النبوة

25- حسين بن على عليه السّلام فرمود: يكى از دانشمندان يهوديان شام از امير المؤمنين پرسشهائى نمود حضرت در پاسخ يكى از سؤالات او فرمود: اما آنان كه مسخرة كردند خداوند در اين باره به پيغمبر فرمود: (ما بجاى تو از مسخرةكنندگان دفاع كافى نموديم) خداوند هر پنج نفرشان را در يك روز كشت و كشتن هر يك بطور مخصوص بخودش انجام گرفت.

اما وليد بن مغيرة جريانش چنين بود كه مردى از قبيله خزاعة را در كنار راه ديد كه براى تيرهاى خود پره ميساخت يكى از پره‏هاى تير برك دست وليد (كه ظاهرا با آن مرد همكارى ميكرد) سخت برخورد بطورى كه رگ اصلى آن را بريد و آن قدر خون از رگش رفت تا مرد و او همى ميگفت: پروردگار محمد مرا كشت.

و اما عاص بن وائل سهمى: براى انجام كارى به كدا (كه كوهى است در ارتفاعات مكة) رفت سنگى كه روى آن نشسته بود از زيرش غلطيد و از كوه پرت شد و پاره پاره شد و مرد و همى ناله مى‏كرد كه پروردگار محمد مرا كشت.
و اما اسود بن عبد يغوث بهمراه غلامش به پيشواز فرزندش زمعة بيرون شد و زير درختى كه در دامنه كوه كدا بود بسايه نشست جبرئيل به نزد وى آمد و سر او را گرفته و بدرخت كوبيد اسود بغلام خود گفت مگذار اين شخص با من چنين كند غلام گفت: من كسى را جز تو نمى‏بينم كه كارى با تو كند آنقدر سر خود بدرخت كوبيد كه مرد و همى فرياد ميكرد پروردگار محمد مرا كشت.

(مصنف) اين كتاب گويد:

در باره اسود قول ديگرى نيز طبق خبر ديگرى گفته شده است و آن اينكه پيغمبر باو نفرين كرد كه خداوند چشمش را كور كند و داغ فرزندش را بدلش نهد و آن روز كه باستقبال فرزند به كدا رفته بود جبرئيل به نزدش آمد و برگ سبزى بر روى او زد كه كور شد و بهمان حال ماند تا روز بدر داغ فرزندش را ديد و سپس مرد.

و اما حارث بن طلاطلة از خانه‏اش بيرون شد و باد گرمى ميوزيد چون بخانه بازگشت مانند مرد حبشى سياه شده بود و گفت من حارث هستم خانواده او بر او خشمناك شدند و او را كشتند و او همى فرياد ميزد مرا پروردگار محمد كشت.

و اما اسود بن حرث، ماهى شورى خورد و تشنگى سختى او را گرفت كه پياپى آب نوشيد تا شكمش تركيد و مرد و همى ميگفت پروردگار محمد مرا كشت همه اين پيش آمدها در يك ساعت بوده و سبب‏اش اين بود كه اينان در محضر رسول خدا بودند بحضرتش عرض كردند اى محمد تا ظهر مهلتت ميدهيم اگر از گفته خود باز گشتى كه چه بهتر و گر نه تو را خواهيم كشت پيغمبر باندرون خانه‏اش رفت و در را بروى خود بست و از گفته آنان سخت غمناك بود كه جبرئيل همان دم به نزد پيغمبر آمد و عرض كرد يا محمد خداى سلام بتو سلام ميرساند و ميفرمايد مأموريت خود را آشكارا و بى‏پروا انجام بده يعنى دعوت خود را بر اهل مكة آشكار كن و از مشركين روى بگردان فرمود اى جبرئيل با آنان كه مرا بمسخره گرفته‏اند چه سازم كه مرا تهديد نموده‏اند جبرئيل عرض كرد، بجاى تو كسانى را كه مسخرة ميكردند كفايت كرديم فرمود اى جبرئيل آنان در همين ساعت نزد من بودند عرض كرد من كفايت‏شان كردم در اين هنگام پيغمبر بكار دعوت آشكارا قيام فرمود حديث طولانى است آنچه مورد نياز بود از حديث نقل كرديم و تمامى آن را در آخر جزو چهارم از كتاب نبوت نقل كرده‏ام.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: