باب شك

باب شك
بَابُ الشَّكِّ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الْعـَبـْدِ الصَّالِحِ ع أُخـْبـِرُهُ أَنِّى شـَاكٌّ وَ قـَدْ قـَالَ إِبـْرَاهـِيـمُ ع رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِ الْمـَوْتـى وَ أَنِّي أُحـِبُّ أَنْ تُرِيَنِي شَيْئاً فَكَتَبَ ع إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ مُؤْمِناً وَ أَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ إِيمَاناً وَ أَنْتَ شَاكٌّ وَ الشَّاكُّ لَا خَيْرَ فِيهِ وَ كَتَبَ إِنَّمَا الشَّكُّ مَا لَمْ يَأْتِ الْيَقِينُ فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ لَمْ يَجُزِ الشَّكُّ وَ كَتَبَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ م ا وَجَدْن ا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْن ا أَكْثَرَهُمْ لَف اسِقِينَ قَالَ نَزَلَتْ فِى الشَّاكِّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :116 رواية :1
ترجمه :
حـسـيـن بـن حـكـم گـويـد: بـحـضـرت مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـهـمـا السـلام نـوشـتـم و از حـال خـود او را آگـاه كـردم كـه مـن در شـك افتاده ام ، و حضرت ابراهيم عليه السلام بخدا عـرضـكـرد: (((پـروردگـارا بـمـن بنما چگونه مرده ها را زنده مى كنى ، (سوره بقره آيه 260) و مـن دوست دارم كه شما (نيز براى رفع شك من ) چيزى (و عقيده داشت ) و مى خواست كه ايمانش را افزون كند، ولى تو در شكى ، و در شك خيرى نيست ، و نوشت : جز اين نيست كـه شـك تا جائيست كه يقين نيامده ، و چون يقين آمد شك روا نباشد، و نوشت : بدرستى كه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: (((و نـيـافـتـم براى بيشتر شان عهدى و دريافتم بيشترشان را نـافـرمـان ))) (سـوره اعـراف آيـه 102) و فـرمـود: ايـن آيـه دربـاره شـك كـنـنـده نازل شده .

شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: غرض راوى از نقل داستان حضرت ابراهيم عليه السلام عذر تراشى بـراى شـك خـود بـوده باينكه ابراهيم با مرتبه نبوت درباره مردگان در شك بوده و از خـدا چـيـزى بـراى بـرطـرف كـردن شـك خـود پـرسـتـش كرده ، و آنچه راوى اين حديث سؤ ال كـرده يـا مـعـجـزه بـوده يـا دليـلى بـر امـامـت ، و بـنـابـر اول يا حضرت معجزه اى برايش آشكار كرده و راوى بيان نكرده است ، و يا آنحضرت عليه السلام مصلحت در آشكار كردن آن نديده . يا مى دانسته كه شك او روى وسواس و عناد است و گـرنـه حـجـت بـر او تـمـام شـده و حـق بـرايـش آشـكـار گـرديـده ، و بـنـابـر احتمال دوم نيز هر سه وجه احتمال مى رود و آخرى ظاهرتر است ، و اما عذرى كه براى شك خـود آورده اسـت حـضـرت آن را ابطال كرده است باينكه ابراهيم شك نداشت ... بلكه بجهت ازدياد يقين بود و بتعبير ديگر او علم اليقين داشت و طالب عين اليقين بود ولى تو چنانچه خـود اعـتـراف كرده اى شك دارى و خيرى در آن نيست زيرا هر چه خير است در ايمان است و او بجز با يقين حاصل نگردد.
و در جـمـله (((انـمـا الشـك مـا لم يـاءت اليـقـيـن ))) گـويـد: ايـن جـمـله دو احـتـمـال دارد اول ايـنـكـه تـاءكـيـد هـمان جمله سابق باشد كه فرمود: ابراهيم مؤ من بود و حـاصـل مـعـنى اين است كه او يقين بقدرت خداى تعالى بر زنده كردن مردگان داشت و شك با يقين اجتماع نكنند، و جواز (در فرمايش آنحضرت (((لم يجز))) ) به معناى امتناع است .
دوم مـراد بـيـقين آن چيزى است كه يقين آورد و شك بعد از آن وسوسه و عناد است (و اين همان وجهى است كه فيض ‍ (ره ) نيز در وافى فرموده است ).
سـپـس مـجـلسـى (ره ) پـس تـفـسير آيه شريفه (((و ما وجدنا لاكثرهم من عهد...))) گويد: و شـايد تاءويل حضرت عليه السلام باين باز گردد كه خداى تعالى از ايشان بواسطه آن عـقـلى كـه بـآنـهـا داده پـيـمـان گـرفـتـه كه همان را بكار اندازند و يقين كنند، و آن را واگذارند و پس مشاهده معجزات روشن فاسق شدند و از ايمان بيرون رفتند.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ قـَالَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع يـَقـُولُ فِى خُطْبَتِهِ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :117 رواية :2
ترجمه :
ابـواسـحاق خراسانى گويد: اءميرالمؤ منين عليه السلام در خطبه اش مى فرمود: ترديد (درباره دين و احكام آن ) بخود راه ندهيد تا بشك افتيد، پس كافر شويد.

توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: شـايـد مـقـصـود ورود در شـبـهـاتـى اسـت كـه مـوجب شك گردد، يا نـارضـايـتـى بـه قـضـاى خـدا اسـت و مـتـهـم هـم ساختن خداوند در قضاى اوست ، يا مقصود ترديدى است كه ريشه و مبداء شك است .
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخـَزَّازِ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسـْلِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً عَنْ يَسَارِهِ وَ زُرَارَةُ عـَنْ يـَمـِينِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ فـِى اللَّهِ فـَقـَالَ كـَافـِرٌ يـَا أَبـَا مـُحَمَّدٍ قَالَ فَشَكَّ فِى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ كَافِرٌ قَالَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى زُرَارَةَ فَقَالَ إِنَّمَا يَكْفُرُ إِذَا جَحَدَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :117 رواية :3
ترجمه :
مـحـمـد بـن مـسلم مى گويد: نزد حضرت صادق عليه السلام در سمت چپ آن حضرت نشسته بودم ، و زراره در سمت راستش بود، پس ابو بصير وارد شد و عرض كرد: يا ابا عبدالله چـه فـرمـائى دربـاره كـسى كه در خدا شك كند؟ فرمود: كافر است اى ابا محمد (ابا محمد كـنـيه ابوبصير است ) عرض كرد: اگر در پيغمبر شك كند (چطور)؟ فرمود: كافر است ؟ (مـحـمـد بـن مـسـلم ) گـويـد: پـس حضرت رو به زراره كرد و فرمود: همانا كافر شود در صورتى كه انكار كند.

توضيح :
ايـن كـه حـضـرت در پـايـان حـديـث رو بـه زراره كـرد و فـرمـود: (((هـمانا كافر شود در صـورتـى كـه انـكار كند))) شايد بخاطر اين بوده كه زراره واسطه ميان ايمان و كفر را قـبـول نداشته چنان كه مطلب در ضمن حديثى در باب كفر حديث (7) گذشت ، و مقصود امام (عـليـه السـلام ) ايـن است كه به مجرد شك كافر نشود بلكه شك در صورتى موجب كفر است كه از روى انكار باشد اگر چه در صورت شك مؤ من هم نيست ،
4- عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خـَارِجـَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيم انَهُمْ بِظُلْمٍ قَالَ بِشَكٍّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :4
ترجمه :
ابـو بـصـيـر گـويد: پرسيدم از حضرت صادق (عليه السلام ) از (تفسير) گفتار خداى عـزوجـل : (((آنانكه ايمان آوردند و ايمانشان را به ستم آلوده نكردند ))) (سوره انعام آيه 82) فرمود: (مقصود از ستم ) شك است (يعنى ايمانشان را به شك نيالوده اند).

5- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِى النَّارِ لَيْسَا مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :5
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: شك و نافرمانى در آتشند، نه از ما هستند و نه به سوى ما توجه دارند.

شــرح :
فـيـض (ره ) گـويـد: نـظـر امـام (عـليـه السـلام ) كـنـايه از شك و نافرمانى است ، زيرا استحقاق آنان كه شك كنند و نافرمانى كنند براى آتش بخاطر شك و نافرمانى است پس مقصود اهل آنهايند.
6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ شَكَّ فِى اللَّهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ عَلَى الْفِطْرَةِ لَمْ يَفِئْ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً
اصول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :6
ترجمه :
و نـيـز آن حـضـرت (عـليه السلام ) فرمود: كسى كه بر فطرت توحيد (و از پدر و مادر خداپرست ) بدنيا آيد درباره خدا شك كند هرگز به خير باز نگردد.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ظـاهـر ايـن حـديـث ايـن اسـت كـه تـوبـه مـرتـد فـطـرى قبول نشود چنانچه مشهور است .
7- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَنْفَعُ مَعَ الشَّكِّ وَ الْجُحُودِ عَمَلٌ
اصـول كافى جلد 4 صفحه :118 رواية :7
ترجمه :
حضرت باقر (عليه السلام ) فرمود: با شك و انكار هيچ عملى سود ندارد.

8- وَ فـِى وَصِيَّةِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَ أَقَامَ عَلَى أَحَدِهِمَا أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ هِيَ الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :119 رواية :8
ترجمه :
در وصـيـت مـفـضل است كه گويد: شنيدم حضرت صادق (عليه السلام ) فرمود: هر كه شك كـنـد و يـا گـمـان برد و بر يكى از آن دو به ايستد خداوند عملش را هدر كند، بدرستيكه حجت خدا همان حجت روشن است .

شــرح :
مـجلسى (ره ) گويد: يعنى حجت خدا در اصول دين واضح است و يقين آورد پس شك و گمان مـوجـب عذر انسانى نيست و از كوتاهى او در تحصيل يقين خبر دهد، سپس گويد: بدانكه اين اخـبـار دلالت كـنـد كـه عـلم يـقينى در ايمان معتبر است ، و اين كه شخص شاك و بلكه آنكه گمان دارد در عقايد ايمانيه ، كافر است تا آنكه گويد: و آخر چيزى كه مى توان درباره ايـن اخـبـار گـفـت : هـمـان اسـت كـه ايـن در خـصـوص اصـول ديـن اسـت و قـسـمـتـى از بـحـث مـربـوط بـه آن در اول اين كتاب (مرآة العقول ) گذشت .
9- عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَسـْبـَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قـُلْتُ إِنَّا لَنَرَى الرَّجُلَ لَهُ عِبَادَةٌ وَ اجْتِهَادٌ وَ خُشُوعٌ وَ لَا يَقُولُ بِالْحَقِّ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئاً فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ الْبَيْتِ مَثَلُ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَ لَا يَجْتَهِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَّا دَعَا فَأُجِيبَ وَ إِنَّ رَجُلًا مِنْهُمُ اجْتَهَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثـُمَّ دَعـَا فـَلَمْ يـُسْتَجَبْ لَهُ فَأَتَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع يَشْكُوا إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ وَ يَسْأَلُهُ الدُّعـَاءَ قـَالَ فـَتَطَهَّرَ عِيسَى وَ صَلَّى ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا عـِيـسَى إِنَّ عَبْدِى أَتَانِى مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِى أُوتَى مِنْهُ إِنَّهُ دَعَانِى وَ فِى قَلْبِهِ شَكٌّ مِنْكَ فـَلَوْ دَعَانِى حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ وَ تَنْتَثِرَ أَنَامِلُهُ مَا اسْتَجَبْتُ لَهُ قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عـِيـسـَى ع فـَقـَالَ تَدْعُو رَبَّكَ وَ أَنْتَ فِى شَكٍّ مِنْ نَبِيِّهِ فَقَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ قَدْ كـَانَ وَ اللَّهِ مـَا قـُلْتَ فَادْعُ اللَّهَ لِى أَنْ يَذْهَبَ بِهِ عَنِّى قَالَ فَدَعَا لَهُ عِيسَى ع فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ قَبِلَ مِنْهُ وَ صَارَ فِى حَدِّ أَهْلِ بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :119 رواية : 9
ترجمه :
مـحـمد بن مسلم از يكى از دو امام باقر يا صادق (عليه السلام ) حديث كند كه بوى عرض كـردم : مـا مـى بـينيم مردى را كه داراى عبادت و كوشش و خشوع در دين است ولى معتقد بحق (يـعنى امامت شما) نيست ، آيا اين اعمال باو سودى بخشد؟ فرمود: اى ابا محمد جز اين نيست كـه مـثـل (مـا) اهـل بـيـت و (و مـردم )، مـثـل آن خـانـدانـى هـسـتـنـد كـه در بـنـى اسـرائيـل بـودنـد، و هـيـچ يـك از آنـهـا نـبـودنـد، و هـيـچ يـك از آنـهـا نـبـود كـه چـهـل شـب كـوشـش كـنـد (و ريـاضـت كـشـد) جـز ايـنـكـه (پـس از چـهـل شـب ) دعـا مـيـكـرد و دعـايـش اجـابـت مـيـشـد، (ولى وقـتـى ) يـكـى از آنـهـا چـهـل شـب كـوشـش كرد سپس ‍ دعا، و دعايش باجابت نرسيد، پس نزد عيسى بن مريم (عليه السـلام ) تـطـهـيـر كـرده و نـمـاز خـوانـد سـپـس بـدرگـاه خـداى عـزوجـل دعـا كـرد، خـداى عـزوجـل بـاو وحـى كرد اى عيسى اين بنده من نزد من آمد اما بغير از آنـدريـكـه بـايـد بـيـايـد، او مـرا خـوانـد ولى در دلش نـسـبت بتو شك داشت ، پس (با اين حـال ) اگـر (آنـقـدر) مـرا بـخواند كه گردنش ببرد و انگشتانش بريزد دعايش را اءجابت نـكـنـم ، پـس حضرت عيسى (عليه السلام ) بآن مرد رو كرده فرمود: تو پروردگارت را مـى خـوانى و نسبت به پيغمبرش شك دارى ؟ عرض كرد: يا روح الله بخدا سوگند آنچه گـفـتـى هـمـانـطـور بـود (و مـن درباره تو شك دارم ) اكنون از خدا بخواه كه اين شك را از دل مـن بـبـرد، (حـضـرت صـادق عـليـه السـلام ) فـرمود: كه عيسى براى او دعا كرد و خدا توبه آن مرد را پذيرفت و قبول كرد و او بمانند خاندان خود گرديد.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: (((مـقـصـود از اهـل بيت اصحاب آنهايند با دوستان واقعى آنننهايند (((پـايـان )))ولى مـمـكـن اسـت مـقـصـود خـود اهـل بـيـت ع بـاشند چنانچه ترجمه شد و وجه حـمل مجلسى مرحوم بر آنچه فرموده است سياق لفظى عبارت است ولى وجود قرينه ما را از ايـن عـمـل بـى نـيـاز كـنـد، فـيـض عـليـه الرحـمـة گـويـد: حـضـرت در ايـن حـديـث اهـل بـيـت پـيـغـمـبـر (ص ) و امـت او را بـه عـيـسـى (عـليـه السـلام ) و امـتـش مـثـل زده در ايـن كـه آنـهـا كـه دربـاره اهـل بـيـت (عليه السلام ) شك داشته باشند دعايشان مـسـتـجـاب نـشـود و عـبـادتـشان قبول درگاه واقع نگردد، و در حديث اشاره به اين كه شك درباره آنها چون شك درباره پيغمبر است زيرا عيسى (عليه السلام ) پيغمبر بود.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن