باب نامه نوشتن مسلمان با اهل ذمه يهود و نصارى و مجوس

باب نامه نوشتن مسلمان با اهل ذمه يهود و نصارى و مجوس
بَابُ مُكَاتَبَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ
1- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يـَعـْقـُوبَ بـْنِ سـَالِمٍ عـَنْ أَبـِي بـَصِيرٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْحـَاجَةُ إِلَى الْمَجُوسِيِّ أَوْ إِلَى الْيَهُودِيِّ أَوْ إِلَى النَّصْرَانِيِّ أَوْ أَنْ يَكُونَ عَامِلًا أَوْ دِهْقَاناً مِنْ عـُظـَمـَاءِ أَهـْلِ أَرْضـِهِ فَيَكْتُبُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فِي الْحَاجَةِ الْعَظِيمَةِ أَ يَبْدَأُ بِالْعِلْجِ وَ يُسَلِّمُ عـَلَيـْهِ فـِي كـِتَابِهِ وَ إِنَّمَا يَصْنَعُ ذَلِكَ لِكَيْ تُقْضَى حَاجَتُهُ قَالَ أَمَّا أَنْ تَبْدَأَ بِهِ فَلَا وَ لَكـِنْ تـُسـَلِّمُ عـَلَيـْهِ فـِي كـِتـَابـِكَ فـَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ كَانَ يَكْتُبُ إِلَى كِسْرَى وَ قَيْصَرَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 468 رواية : 1
ترجمه :
1ـ ابـو بـصـيـر گـويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدند: از اينكه (اگر) مردى نـيـازى بگبر يا يهودى يا نصرانى داشت ، يا اينكه يكى از آنها براى او كار مى كند يا دهقان و از بزرگان سرزمين اوست ، و اين مرد در حاجت مهمى باو نامه مى نويسد آيا در آغاز نـامـه نـام آن مـرد كـافر را بنويسد، و در نامه سلام باو بنويسد؟ و البته اين كار را هم فـقط بخاطر گذشتن كارش مى كند؟ فرمود: اما اينكه نام او را در آغاز نامه بنويسى پس نـكـن (اجـازه نـمـيـدهـم ) ولى در نـامـه ات سـلام بـراى او بـنـويـس زيـرا رسـول خـدا (ص ) نيز بسا كه براى كسرى (پادشاه ايران ) و قيصر (سلطان روم ) نامه مى نوشت .

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَكْتُبُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ عُظَمَاءِ عُمَّالِ الْمَجُوسِ فَيَبْدَأُ بِاسْمِهِ قَبْلَ اسْمِهِ فَقَالَ لَا بَأْسَ إِذَا فَعَلَ لِاخْتِيَارِ الْمَنْفَعَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 468 رواية : 2
ترجمه :
2ـ عـبـداللّه بـن سـنـان از حـضـرت صادق (ع ) حديث كند كه درباره مردى كه به يكى از بـزرگـان كـارمـندان گبر نامه بنويسد و در آن نامه پيش از نام خودش نام او را بنويسد آنحضرت عليه السلام فرمود: باكى نيست اگر اينكار را بخاطر سودى كند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن