(زنـــدگــانـى حـضـرت ابوالحسن على بن محمد(امام دهم )(عليهم ا السلام (والرضوان )

(زنـــدگــانـى حـضـرت ابوالحسن على بن محمد(امام دهم )(عليهم ا السلام (والرضوان )
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ
وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُلِدَ ع فـِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ مَضَى لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ قُبِضَ ع فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ أَحَدٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ
وَ أَرْبـَعـُونَ سـَنـَةً عـَلَى الْمـَوْلِدِ الْآخـَرِ الَّذِى رُوِيَ وَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ أَشْخَصَهُ مَعَ يَحْيَى بْنِ هـَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَتُوُفِّيَ بِهَا ع وَ دُفِنَ فِى دَارِهِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَمَانَةُ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ خَيْرَانَ الْأَسْبَاطِيِّ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع الْمَدِينَةَ فَقَالَ لِى مَا خَبَرُ الْوَاثِقِ عِنْدَكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ خَلَّفْتُهُ فـِى عـَافـِيـَةٍ أَنـَا مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ عَهْداً بِهِ عَهْدِى بِهِ مُنْذُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَاتَ فَلَمَّا أَنْ قَالَ لِيَ النَّاسَ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ ثُمَّ قَالَ لِى مَا فَعَلَ جَعْفَرٌ قُلْتُ تَرَكْتُهُ أَسْوَأَ النَّاسِ حَالًا فِى السِّجْنِ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ مَا فَعَلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فِدَاكَ النَّاسُ مَعَهُ وَ الْأَمْرُ أَمْرُهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شُؤْمٌ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ سـَكـَتَ وَ قَالَ لِى لَا بُدَّ أَنْ تَجْرِيَ مَقَادِيرُ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَحْكَامُهُ يَا خَيْرَانُ مَاتَ الْوَاثِقُ وَ قـَدْ قـَعـَدَ الْمـُتـَوَكِّلُ جـَعْفَرٌ وَ قَدْ قُتِلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ فَقُلْتُ مَتَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ بَعْدَ خُرُوجِكَ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 422 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
آن حـضـرت در نـيـمـه ذيـحـجـه سـال 212 مـتولد شد و و به روايتى تولدش ‍ در ماه رجب سـال 214 بـوده و در 26 جـمـادى الاخـر سـال 254 در گـذشـت و بـه روايـتـى در ماه رجب سـال 254 وفـات نـمـود، سـنـش بـه روايـت اول 40 سـال و 6 مـاه و بـه روايـت ديـگـر از نـظـر تـولد 40 سـال بـوده اسـت ، متوكل عباسى آن حضرت را همراه يحيى بن هرثمه بن اعين از مدينه به سـامـرا آورد و در آنـجـا وفـات نـمـود و در خـانـه خود مدفون گشت . مادرش ‍ ام ولد و نامش سمانه بود.
خـيـران اسـبـاطى گويد: در مدينه خدمت حضرت ابوالحسن (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ، بـه مـن فـرمـود: از واثـق چـه خـبـر دارى ؟ عرض كردم : قربانت ، وقتى از او جدا شدم با عـافـيـت بود، من از همه مردم ديدارم به او نزديكتر است ، زيرا ده روز پيش او را ديده ام (و كـسـى در مـديـنـه نـيـسـت كـه او را بـعـد از مـن ديـده بـاشـد) فـرمـود: اهـل مـدينه مى گويند: او مرده است ، چون به من فرمود: مردم مى گويند (و شخص معينى را نـام نـبـرد) دانـستم مطلب همانست (واثق مرده است و حضرت به علم غيب دانسته و توريه مى فرمايد) سپس فرمود: جعفر (متوكل عباسى ) چه كرد؟ عرض ‍ كردم : از او جدا شدم در حالى كـه در زنـدان بـود و حـالش از همه مردم بدتر بود، فرمود: او فرمانروا شد. ابن زيات (وزيـر واثـق ) چه كرد؟ عرض ‍ كردم : قربانت ، مردم با او بودند و فرمان زمان او بود، فـرمود: اين پيشرفت برايش نامبارك بود، پس اندكى سكوت نمود، آنگاه فرمود: مقدرات و احـكـام خـدا نـاچـار بـايـد جـارى شـود، اى خـيـران ! واثـق در گـذشـت و مـتـوكل بجاى او نشست و ابن زيات هم كشته شد، عرض كردم : قربانت ، چه وقت ؟ فرمود: شش روز پس از بيرون آمدن تو (از سامرا، يعنى 4 روز پيش ).

2- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يـَحـْيـَى عـَنْ صـَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فـِى كـُلِّ الْأُمـُورِ أَرَادُوا إِطـْفـَاءَ نُورِكَ وَ التَّقْصِيرَ بِكَ حَتَّى أَنْزَلُوكَ هَذَا الْخَانَ الْأَشْنَعَ خـَانَ الصَّعَالِيكِ فَقَالَ هَاهُنَا أَنْتَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ وَ قَالَ انْظُرْ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنـَا بـِرَوْضَاتٍ آنِقَاتٍ وَ رَوْضَاتٍ بَاسِرَاتٍ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ عَطِرَاتٌ وَ وِلْدَانٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ الْمـَكـْنـُونُ وَ أَطـْيـَارٌ وَ ظِبَاءٌ وَ أَنْهَارٌ تَفُورُ فَحَارَ بَصَرِى وَ حَسَرَتْ عَيْنِى فَقَالَ حَيْثُ كُنَّا فَهَذَا لَنَا عَتِيدٌ لَسْنَا فِى خَانِ الصَّعَالِيكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
صـالح بـن سعيد گويد: خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و عرض ‍ كردم : قربانت ، در هـر مـرى در صدد خاموش كردن نور شما و كوتاهى در حق شما بودند، تا آنجا كه شما را در ايـن سـراى زشـت و بـدنـامـى كـه سـراى گـدايـان نـامـنـد مـنـزل دادنـد، فرمود: پسر سعيد؟ تو هم چنين فكر مى كنى ؟! سپس با دستش اشاره كرد و فرمود: بنگر، من نگاه كردم ، بوستانهائى ديدم سرور بخش و بوستانهائى با ميوه هاى تازه رس ، كه در آنها دخترانى نيكو و خوشبوى بود مانند مرواريد در صدف و پسر بچه گـان و مـرغـان و آهـوان و نـهـرهـاى جـوشان كه چشم خيره شد و ديده ام از كار افتاد، آنگاه فرمود: ما هر كجا باشيم اينها براى ما مهياست ، ما در سراى گدايان نيستيم .

3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَلَّابِ قَالَ اشْتَرَيْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع غَنَماً كَثِيرَةً فَدَعَانِى فَأَدْخَلَنِى مـِنْ إِصـْطـَبْلِ دَارِهِ إِلَى مَوْضِعٍ وَاسِعٍ لَا أَعْرِفُهُ فَجَعَلْتُ أُفَرِّقُ تِلْكَ الْغَنَمَ فِيمَنْ أَمَرَنِى بـِهِ فـَبـَعـَثَ إِلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ وَ إِلَى وَالِدَتـِهِ وَ غـَيْرِهِمَا مِمَّنْ أَمَرَنِى ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى الِانـْصـِرَافِ إِلَى بـَغـْدَادَ إِلَى وَالِدِى وَ كـَانَ ذَلِكَ يـَوْمَ التَّرْوِيـَةِ فـَكـَتَبَ إِلَيَّ تُقِيمُ غَداً عـِنْدَنَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ قَالَ فَأَقَمْتُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَقَمْتُ عِنْدَهُ وَ بِتُّ لَيْلَةَ الْأَضْحَى فـِى رِوَاقٍ لَهُ فـَلَمَّا كـَانَ فـِى السَّحـَرِ أَتَانِى فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قُمْ قَالَ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ عـَيـْنـِى فـَإِذَا أَنـَا عـَلَى بـَابـِى بـِبـَغـْدَادَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى وَالِدِى وَ أَنَا فِى أَصْحَابِى فَقُلْتُ لَهُمْ عَرَّفْتُ بِالْعَسْكَرِ وَ خَرَجْتُ بِبَغْدَادَ إِلَى الْعِيدِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
اسـحـاق جـلاب گويد: براى امام هادى عليه السلام گوسفندان بسيارى خريدم ، سپس مرا خـواسـت و از اصـطـبـل مـنـزلش بـجـاى وسيعى برد كه من آنجا را نمى شناختم ، و در آنجا گـوسـفـندان را بهر كه دستور داد، تقسيم كردم ، و براى (پسرش ) ابو جعفر و مادر او و ديـگـران دسـتـور داد و فـرستاد، آنگاه روز ترويه بود كه از حضرت اجازه گرفتم به بغداد نزد پدرم برگردم ، به من نوشت : فردا نزد ما باش و سپس برو.
من هم بماندم و چون روز عرفه شد، نزد حضرت بودم و شب عيد قربان هم در ايوان خانه اش خـوابيدم و هنگام سحر نزد من آمد و فرمود: اى اسحاق برخيز، من برخاستم و چون چشم گـشـودم ، خـود را در خـانـه ام در بـغـداد ديدم ، خدمت پدرم رسيدم و گرد رفقايم نشستم ، بآنها گفتم : روز عرفه در سامره بودم و روز عيد به بغداد آمدم .

4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيِّ قَالَ مَرِضَ الْمُتَوَكِّلُ مِنْ خُرَاجٍ خَرَجَ بِهِ وَ أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى الْهَلَاكِ فَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّهُ بِحَدِيدَةٍ فَنَذَرَتْ أُمُّهُ إِنْ عُوفِيَ أَنْ تَحْمِلَ إِلَى أَبـِى الْحـَسـَنِ عـَلِيِّ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ مـَالًا جـَلِيلًا مِنْ مَالِهَا وَ قَالَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ لَوْ بـَعـَثـْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَسَأَلْتَهُ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ صِفَةٌ يُفَرِّجُ بِهَا عَنْكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ لَهُ عِلَّتَهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ الرَّسُولُ بِأَنْ يُؤْخَذَ كُسْبُ الشَّاةِ فَيُدَافَ بِمَاءِ وَرْدٍ فـَيـُوضـَعَ عـَلَيـْهِ فـَلَمَّا رَجَعَ الرَّسُولُ وَ أَخْبَرَهُمْ أَقْبَلُوا يَهْزَءُونَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ لَهُ الْفـَتْحُ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ أَحْضَرَ الْكُسْبَ وَ عَمِلَ كَمَا قَالَ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ فَغَلَبَهُ النَّوْمُ وَ سَكَنَ ثُمَّ انْفَتَحَ وَ خَرَجَ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ وَ بُشِّرَتْ أُمُّهُ بِعَافِيَتِهِ فَحَمَلَتْ إِلَيْهِ عـَشـَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ تَحْتَ خَاتَمِهَا ثُمَّ اسْتَقَلَّ مِنْ عِلَّتِهِ فَسَعَى إِلَيْهِ الْبَطْحَائِيُّ الْعَلَوِيُّ بـِأَنَّ أَمـْوَالًا تُحْمَلُ إِلَيْهِ وَ سِلَاحاً فَقَالَ لِسَعِيدٍ الْحَاجِبِ اهْجُمْ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَ خُذْ مَا تَجِدُ عـِنـْدَهُ مـِنَ الْأَمْوَالِ وَ السِّلَاحِ وَ احْمِلْهُ إِلَيَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي سَعِيدٌ الْحَاجِبُ صِرْتُ إِلَى دَارِهِ بِاللَّيْلِ وَ مَعِى سُلَّمٌ فَصَعِدْتُ السَّطْحَ فَلَمَّا نَزَلْتُ عَلَى بَعْضِ الدَّرَجِ فِى الظُّلْمَةِ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى الدَّارِ فَنَادَانِى يَا سَعِيدُ مَكَانَكَ حَتَّى يَأْتُوكَ بِشَمْعَةٍ فـَلَمْ أَلْبـَثْ أَنْ أَتـَوْنـِى بـِشَمْعَةٍ فَنَزَلْتُ فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةٌ مِنْهَا وَ سـَجَّادَةٌ عـَلَى حـَصـِيـرٍ بـَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ أَشُكَّ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَقَالَ لِى دُونَكَ الْبُيُوتَ فَدَخَلْتُهَا وَ فَتَّشْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا شَيْئاً وَ وَجَدْتُ الْبَدْرَةَ فِى بَيْتِهِ مَخْتُومَةً بِخَاتَمِ أُمِّ الْمـُتـَوَكِّلِ وَ كـِيـسـاً مـَخْتُوماً وَ قَالَ لِى دُونَكَ الْمُصَلَّى فَرَفَعْتُهُ فَوَجَدْتُ سَيْفاً فِى جَفْنٍ غَيْرِ مُلَبَّسٍ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ وَ صِرْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى خَاتَمِ أُمِّهِ عَلَى الْبَدْرَةِ بَعَثَ إِلَيـْهـَا فـَخـَرَجـَتْ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَنِى بَعْضُ خَدَمِ الْخَاصَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ كُنْتُ قَدْ نَذَرْتُ فِى عِلَّتِكَ لَمَّا أَيِسْتُ مِنْكَ إِنْ عُوفِيتَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِى عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِ وَ هـَذَا خـَاتـَمـِى عـَلَى الْكـِيـسِ وَ فـَتَحَ الْكِيسَ الْآخَرَ فَإِذَا فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَضَمَّ إِلَى الْبـَدْرَةِ بـَدْرَةً أُخـْرَى وَ أَمـَرَنـِى بـِحَمْلِ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَحَمَلْتُهُ وَ رَدَدْتُ السَّيْفَ وَ الْكِيسَيْنِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى عَزَّ عَلَيَّ فَقَالَ لِي سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 424 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
ابراهيم بن محمد طاهرى گويد: متوكل عـباسى در اثر دمليكه در آورد بيمار شد و نزديك به مرگ رسيد، كسى هم جراءت نداشت آهـنـى بـه بـدن او رسـانـد (و زخمش را عمل كند) مادرش نذر كرد: اگر او بهبودى يافت از دارائى خـود پـول بـسـيارى خدمت حضرت ابوالحسن على بن محمد (امام هادى عليه السلام ) فـرسـتـد. فـتـح بـن خـاقـان (تـرك ، وزيـر و نـويـسـنـده مـتـوكل ) بمتوكل گفت : اى كاش نزد اين مرد (امام هادى عليه السلام ) مى فرستادى ، زيرا حـتـمـا او راه مـعـالجـه اى كـه سـبـب گـشـايـش تـو شـود مـى دانـد. مـتـوكـل شـخـصـى را نـزد حـضـرت فرستاد و او مرضش را به حضرت توضيح داد پيغام آورنده برگشت و گفت : دستور داد، درده روغن را گرفته ، يا گلاب خمير كنند و روى زخم گـذارنـد، چـون ايـن مـعـالجـه را بـه آنـهـا خبر دادند، همگى مسخره كردند (مجلسى كسب را پشكل زير دست و پاى گوسفند هم معنى كرده ).
فتح گفت : بخدا كه او نسبت به آنچه فرموده داناتر است ، درده روغن را حاضر كردند و چـنـانـكـه فـرمـوده بـود عـمـل كـردنـد و روى دمـل گـذاردنـد، مـتـوكـل را خـواب ربـود و آرام گـرفت ، سپس سرباز كرد و هر چه داشت (از چرك و خون ) بـيـرون آمد. مژده بهبودى او را بمادرش دادند، او ده هزار دينار نزد حضرت فرستاد و مهر خـود را بـر آن (كـيـسـه پول ) بزد، متوكل چون از بستر مرض برخاست بطحائى علوى ، نـزد او سـخـن چـيـنـى كـرد كـه بـراى امـام هـادى پـول و اسـلحـه مـى فـرسـتـنـد، مـتـوكـل بـسـعـيـد دربـان گـفـت : شـبـانـه بـر او حـمـله كـن ، و هـر چـه پول و اسلحه نزدش بود، بردار و نزد من بياور.
ابـراهـيـم بـن مـحـمـد گـويـد: سـعـيـد دربـان بـه مـن گـفـت : شـبـانـه بـه مـن زل حضرت رفتم و با نردبانى كه همراه داشتم به پشت بام بالا رفتم ، آنگاه چون چند پـله پائين آمدم ، در اثر تاريكى ندانستم چگونه بخانه راه يابم ناگاه مرا صدا زد كه ! اى سـعـيـد! هـمانجا باش تا برايت چراغ آورند، اندكى بعد چراغ آوردند، من پائين آمدم . حضرت را ديدم جبه و كلاهى پشمى در بر دارد و جانمازى حصيرى در برابر اوست ، يقين كـردم نـماز مى خواند، به من فرمود: اتاقها در اختيار تو، من وارد شدم و بررسى كردم و هـيـچ نـيـافـتـم . در اتـاق خـود حـضـرت ، كـيـسـه پـولى بـا مـهـر مـادر مـتـوكل بود و كيسه سر بمهر ديگرى ، به من فرمود: جانماز را هم بازرسى كن . چون آن را بـلنـد كـردم ، شـمـشـيـرى سـاده و در غـلاف ، در زيـر آن بـود، آنها را برداشتم و نزد مـتـوكـل رفـتـم ، چـون نـگـاهـش بـمـهـر مـادرش افـتـاد كـه روى كـيـسـه پول بود، دنبالش فرستاد، او نزد متوكل آمد.
يـكـى از خـدمـتـگـزاران مـخـصـوص بـه مـن خـبـر داد كـه مـادر مـتـوكـل به او گفت : هنگامى كه بيمار بودى و از بهبوديت نااميد گشتم ، نذر كردم ، اگر خـوب شـدى از مـال خـود ده هـزار ديـنـار خدمت او فرستم ، چون بهبودى يافتى ، پولها را نـزدش فـرسـتـادم و ايـن هـم مـهـر مـن اسـت بـر روى كـيـسـه . مـتـوكـل كـيـسـه ديـگـر را گـشـود، در آن هـم چـهـار صـد ديـنـار بـود، سـپـس كـيـسـه پول ديگرى بآنها اضافه كرد و به من دستور داد كه همه را خدمت حضرت برم ، من كيسه هـا را بـا شـمـشـيـر خـدمتش بردم و عرض كردم : آقاى من ! اين ماءموريت بر من ناگوار آمد، فرمود: (((ستمگران بزودى خواهند دانست كه چه سرانجامى دارند آخر سوره 26))).

5- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مـُحـَمَّدٍ النَّوْفـَلِيِّ قـَالَ قـَالَ لِي مـُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ أَجْمِعْ أَمـْرَكَ وَ خـُذْ حـِذْرَكَ قـَالَ فـَأَنـَا فـِى جـَمـْعِ أَمـْرِى وَ لَيْسَ أَدْرِى مَا كَتَبَ إِلَيَّ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ رَسُولٌ حَمَلَنِى مِنْ مِصْرَ مُقَيَّداً وَ ضَرَبَ عَلَى كُلِّ مَا أَمْلِكُ وَ كُنْتُ فِى السِّجْنِ ثَمَانَ سِنِينَ ثُمَّ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْهُ فِي السِّجْنِ كِتَابٌ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ لَا تَنْزِلْ فِى نَاحِيَةِ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فَقَرَأْتُ الْكِتَابَ فَقُلْتُ يَكْتُبُ إِلَيَّ بِهَذَا وَ أَنَا فِي السِّجْنِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ فَمَا مَكَثْتُ أَنْ خـُلِّيَ عـَنِّي وَ الْحـَمـْدُ لِلَّهِ قـَالَ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ عَنْ ضِيَاعِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَوْفَ تُرَدُّ عَلَيْكَ وَ مَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تُرَدَّ عَلَيْكَ فَلَمَّا شَخَصَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى الْعـَسـْكـَرِ كُتِبَ إِلَيْهِ بِرَدِّ ضِيَاعِهِ وَ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِيبِ إِلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـَرَجِ يـَسـْأَلُهُ الْخـُرُوجَ إِلَى الْعـَسْكَرِ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع يُشَاوِرُهُ فـَكـَتـَبَ إِلَيـْهِ اخـْرُجْ فـَإِنَّ فـِيـهِ فـَرَجـَكَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن مـحـمـد نـوفلى گويد: محمد بن فرج به من گفت : حضرت ابوالحسن (امام هادى ) عـليـه السـلام بـه مـن نـوشـت : اى مـحـمد! كارهايت را بسامان رسان و مواظب خود باش . من مشغول سامان دادن كارم بودم و نمى دانستم مقصود حضرت از آنچه به من نوشته چيست كه نـاگـاه مـاءمـور آمـد و مـرا از مـصـر دست بسته حركت داد، و تمام دارائيم را توقيف كرد و 8 سـال در زنـدان بـودم ، سـپـس نامه ئى از حضرت در زندان به من رسيد كه : اى محمد! در سمت بغداد منزل مكن . نامه را خواندم و گفتم : من در زندانم و او به من چنين مى نويسد؟! اين موضوع شگفت آور است . چيزى نگذشت كه خدا را شكر مرا رها كردند.
و مـحـمـد بـن فـرج بـه آن حـضـرت نـامـه نـوشت و درباره ملكش (كه بناحق تصرف كرده بـودنـد) سـؤ ال كـرد حـضرت به او نوشت : بزودى بتو برمى گردانند و اگر هم بتو بـاز نـگـردد، زيـانى بتو نرسد، چون محمد بن فرج بسامره حركت كرد، برايش نامه آمد كه ملك بتو برگشت ، ولى او پيش از گرفتن نامه درگذشت .
و احـمـد بـن خضيب بن فرج نوشت و از او تقاضا كرد بسامره رود، محمد به عنوان مشورت مـطـلب را به امام هادى عليه السلام نوشت ، حضرت به او نوشت : برو، زيرا گشايش و خلاصى تو در آنست انشاءاللّه تعالى .
او برفت و پس از اندكى در گذشت .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن