زنـدگـانـى حـضـرت ابـيـجـعـفـر مـحـمـد بـن عـلى الثـانـى (امـام نـهم ) عليه السلام

زنـدگـانـى حـضـرت ابـيـجـعـفـر مـحـمـد بـن عـلى الثـانـى (امـام نـهم ) عليه السلام
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي ع
وُلِدَ ع فـِى شـَهـْرِ رَمـَضـَانَ مـِنْ سـَنـَةِ خـَمـْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مـِائَتـَيـْنِ فـِى آخـِرِ ذِى الْقـَعْدَةِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يـَوْمـاً وَ دُفـِنَ بـِبـَغـْدَادَ فـِى مـَقَابِرِ قُرَيْشٍ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّهِ مُوسَى ع وَ قَدْ كَانَ الْمُعْتَصِمُ أَشـْخـَصـَهُ إِلَى بـَغـْدَادَ فـِى أَوَّلِ هـَذِهِ السَّنـَةِ الَّتـِى تُوُفِّيَ فِيهَا ع وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَبِيكَةُ نُوبِيَّةٌ وَ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ اسْمَهَا كَانَ خَيْزُرَانَ وَ رُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ كَانَ زَيْدِيّاً قَالَ كُنْتُ بـِالْعـَسـْكـَرِ فَبَلَغَنِى أَنَّ هُنَاكَ رَجُلٌ مَحْبُوسٌ أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ مَكْبُولًا وَ قَالُوا إِنَّهُ تـَنـَبَّأَ قـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ خـَالِدٍ فـَأَتـَيـْتُ الْبـَابَ وَ دَارَيْتُ الْبَوَّابِينَ وَ الْحَجَبَةَ حَتَّى وَصـَلْتُ إِلَيـْهِ فـَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ فَقُلْتُ يَا هَذَا مَا قِصَّتُكَ وَ مَا أَمْرُكَ قَالَ إِنِّى كُنْتُ رَجُلًا بـِالشَّامِ أَعـْبـُدُ اللَّهَ فـِى الْمَوْضِعِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ فَبَيْنَا أَنَا فِى عِبَادَتِى إِذْ أَتَانِى شَخْصٌ فَقَالَ لِى قُمْ بِنَا فَقُمْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الْكـُوفـَةِ فـَقـَالَ لِى تـَعـْرِفُ هـَذَا الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ نَعَمْ هَذَا مَسْجِدُ الْكُوفَةِ قَالَ فَصَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص ‍ بِالْمَدِينَةِ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سـَلَّمـْتُ وَ صَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا بِمَكَّةَ فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قَضَى مَنَاسِكَهُ وَ قَضَيْتُ مَنَاسِكِى مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنـَا فـِى الْمـَوْضـِعِ الَّذِى كـُنـْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ فِيهِ بِالشَّامِ وَ مَضَى الرَّجُلُ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْقـَابـِلُ إِذَا أَنـَا بـِهِ فـَعـَلَ مـِثْلَ فِعْلَتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مَنَاسِكِنَا وَ رَدَّنِى إِلَى الشَّامِ وَ هـَمَّ بـِمـُفـَارَقـَتـِى قـُلْتُ لَهُ سـَأَلْتـُكَ بـِالْحـَقِّ الَّذِى أَقـْدَرَكَ عـَلَى مـَا رَأَيـْتُ إِلَّا أَخـْبـَرْتـَنـِى مـَنْ أَنـْتَ فـَقـَالَ أَنـَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى قَالَ فَتَرَاقَى الْخَبَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتِ فَبَعَثَ إِلَيَّ وَ أَخَذَنِي وَ كَبَّلَنِي فِي الْحَدِيدِ وَ حـَمـَلَنِى إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَارْفَعِ الْقِصَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَفَعَلَ وَ ذَكـَرَ فـِى قـِصَّتِهِ مَا كَانَ فَوَقَّعَ فِى قِصَّتِهِ قُلْ لِلَّذِى أَخْرَجَكَ مِنَ الشَّامِ فِى لَيْلَةٍ إِلَى الْكـُوفـَةِ وَ مـِنَ الْكـُوفـَةِ إِلَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ مـِنَ الْمـَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ رَدَّكَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الشَّامِ أَنْ يـُخـْرِجـَكَ مـِنْ حـَبـْسـِكَ هـَذَا قـَالَ عـَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَغَمَّنِي ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِ وَ رَقَقْتُ لَهُ وَ أَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ الصَّبْرِ قَالَ ثُمَّ بَكَّرْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا الْجُنْدُ وَ صَاحِبُ الْحَرَسِ وَ صَاحِبُ السِّجْنِ وَ خـَلْقُ اللَّهِ فـَقـُلْتُ مَا هَذَا فَقَالُوا الْمَحْمُولُ مِنَ الشَّامِ الَّذِى تَنَبَّأَ افْتُقِدَ الْبَارِحَةَ فَلَا يُدْرَى أَ خَسَفَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوِ اخْتَطَفَهُ الطَّيْرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 413 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
آن حـضـرت در مـاه رمـضـان سـال 195 مـتـولد شـد و در آخـر ذيـقـعـده سـال 220 درگـذشـت و 25 سـال و 2 مـاه و 18 روز داشـت و در شـهر بغداد در گورستان قـريـش كـنـار قـبر جدش موسى بن جعفر عليه السلام بخاك سپرده شد، معتصم عباسى آن حضرت را در آغاز سالى كه وفات نمود، به بغداد روانه كرد. مادرش ام ولد و نامش سبى كه نوبيه بود و برخى گفته اند نامش خيزران بود، و روايت شده كه او از خاندان ماريه مادر ابراهيم بن رسول اللّه صلى الله عليه وآله بوده است .
عـلى بـن خـالد گـويـد: محمد كه زيدى مذهب بود، گفت : من در سامرا بودم كه با خبر شدم مـردى در ايـنـجـا زنـدانى است كه او را كت بسته از طرف شام آورده اند و مى گويند ادعاء نبوت كرده است .
عـلى بـن خالد گويد: من پشت در زندان رفتم و با دربانان و پاسبانان مهربانى كردم ، تـا تـوانـسـتـم خـود را بـه او بـرسانم ، او را مردى فهميده ديدم ، به او گفتم : اى مرد! داستان تو چيست ؟ گفت : من مردى بودم كه در شام جائى كه نامش موضع راءس الحسين است عـبـادت مـى كـردم ، در آن مـيـان كـه مـشغول عبادت بودم شخصى نزد من آمد و گفت : برخيز بـرويـم ، مـن هـمراه او شدم ، ناگاه خود را در مسجد كوفه ديدم ، به من گفت : اين مسجد را مـى شـنـاسـى ؟ گـفـتـم : آرى مـسـجـد كـوفـه است ، پس او نماز گزارد و من هم با او نماز گـزاردم در آن هنگام كه همراه او بودم ، ناگاه ديدم در مسجد پيغمبر صلى الله عليه وآله در مـدينه مى باشم ، او به پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، من هم سلام دادم و نماز گـزارد، مـنـهـم بـا او نـماز گزاردم و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله صلوات فرستاد، بـاز در هـمـان اثناء كه همراه او بودم ، خود را در مكه ديدم و پيوسته مناسكش را انجام مى داد و مـن هم همراه او انجام مناسك مى كردم كه ناگاه خود را در جائى كه عبادت خدا مى كردم در شام ديدم .
چـون سـال آيـنـده شـد، بـاز بيامد و مانند سال گذشته با من رفتار كرد، در آنجا چون از مـنـاسـك فـارغ شـديـم و مـرا بـشـام بـاز گـردانيد و خواست از من جدا شود، به او گفتم : تـقاضا مى كنم بحق كسى كه ترا بر آنچه من ديدم توانا ساخته كه به من بگوئى تو كـيـسـتى ! فرمود؟ من محمد بن على بن موسايم ، اين خبر شهرت يافت تا بگوش محمد بن عبدالملك زيات (وزير معتصم كه پدرش روغن زيت فروش بوده ) رسيد، او نزد من فرستاد و مرا گرفت و در زنجير كرد و بعراق فرستاد.
مـن به او گفتم : گزارش داستان خود را به محمد بن عبدالملك برسان ، او هم چنان كرد و هـر چـه واقع شده بود در گزارش خود نوشت ، محمد در پاسخ او نوشت : بهمان كسى كه تـرا در يـكـشـب از شـام بـه كـوفه و از كوفه به مدينه و از مدينه بمكه و از مكه بشام برد، بگو از زندانت خارج كند.
على بن خالد گويد: داستان او مرا اندوهگين كرد و بحالش رقت كردم و دلداريش دادم و امر بـصبرش نمودم ، سپس صبح زود نزدش رفتم ، ديدم سربازان و سرپاسبان و زندانبان و خلق اللّه انجمن كرده اند، گفتم چه خبر است ؟ گفتند: مردى كه ادعاء نبوت كرده بود و او را از شـام آورده بـودنـد، ديـشـب در زنـدان گـم شـده ، مـعـلوم نيست به زمين فرو رفته يا پرنده ئى او را ربوده است .

2- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَزِيـنٍ قـَالَ كـُنْتُ مُجَاوِراً بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَجِى ءُ فِى كُلِّ يـَوْمٍ مـَعَ الزَّوَالِ إِلَى الْمـَسـْجـِدِ فـَيـَنـْزِلُ فـِى الصَّحـْنِ وَ يَصِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يـُسـَلِّمُ عـَلَيْهِ وَ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع فَيَخْلَعُ نَعْلَيْهِ وَ يَقُومُ فَيُصَلِّى فَوَسْوَسَ إِلَيَّ الشَّيـْطـَانُ فـَقَالَ إِذَا نَزَلَ فَاذْهَبْ حَتَّى تَأْخُذَ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنْتَظِرُهُ لِأَفْعَلَ هَذَا فَلَمَّا أَنْ كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ أَقْبَلَ ع عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَلَمْ يـَنـْزِلْ فـِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ وَ جَاءَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِى عَلَى بـَابِ الْمـَسـْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى كَانَ يـُصـَلِّى فِيهِ فَفَعَلَ هَذَا أَيَّاماً فَقُلْتُ إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ جِئْتُ فَأَخَذْتُ الْحَصَى الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمَيْهِ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَ عِنْدَ الزَّوَالِ فَنَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فَصَلَّى فِى نَعْلَيْهِ وَ لَمْ يـَخـْلَعـْهـُمـَا حـَتَّى فـَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَمْ يَتَهَيَّأْ لِى هَاهُنَا وَ لَكِنْ أَذْهَبُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ فَإِذَا دَخَلَ إِلَى الْحَمَّامِ أَخَذْتُ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَمَّامِ الَّذِى يَدْخُلُهُ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ يَدْخُلُ حَمَّاماً بِالْبَقِيعِ لِرَجُلٍ مِنْ وُلْدِ طَلْحَةَ فَتَعَرَّفْتُ الْيَوْمَ الَّذِى يَدْخُلُ فِيهِ الْحَمَّامَ وَ صِرْتُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ وَ جَلَسْتُ إِلَى الطَّلْحِيِّ أُحَدِّثُهُ وَ أَنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ ع فَقَالَ الطَّلْحِيُّ إِنْ أَرَدْتَ دُخُولَ الْحَمَّامِ فَقُمْ فَادْخُلْ فَإِنَّهُ لَا يَتَهَيَّأُ لَكَ ذَلِكَ بـَعـْدَ سـَاعـَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّ ابْنَ الرِّضَا يُرِيدُ دُخُولَ الْحَمَّامِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنِ ابْنُ الرِّضـَا قـَالَ رَجـُلٌ مـِنْ آلِ مـُحـَمَّدٍ لَهُ صـَلَاحٌ وَ وَرَعٌ قـُلْتُ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُ الْحَمَّامَ غـَيـْرُهُ قـَالَ نـُخـْلِى لَهُ الْحـَمَّامَ إِذَا جـَاءَ قـَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ ع وَ مَعَهُ غِلْمَانٌ لَهُ وَ بـَيـْنَ يـَدَيـْهِ غـُلَامٌ مـَعـَهُ حـَصـِيـرٌ حـَتَّى أَدْخـَلَهُ الْمَسْلَخَ فَبَسَطَهُ وَ وَافَى فَسَلَّمَ وَ دَخَلَ الْحـُجـْرَةَ عـَلَى حـِمـَارِهِ وَ دَخـَلَ الْمـَسـْلَخَ وَ نَزَلَ عَلَى الْحَصِيرِ فَقُلْتُ لِلطَّلْحِيِّ هَذَا الَّذِى وَصـَفـْتـَهُ بـِمـَا وَصَفْتَ مِنَ الصَّلَاحِ وَ الْوَرَعِ فَقَالَ يَا هَذَا لَا وَ اللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا قَطُّ إِلَّا فـِى هـَذَا الْيـَوْمِ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسِى هَذَا مِنْ عَمَلِى أَنَا جَنَيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ فَلَعَلِّى أَنَالُ مَا أَرَدْتُ إِذَا خَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ وَ تَلَبَّسَ دَعَا بِالْحِمَارِ فَأُدْخِلَ الْمَسْلَخَ وَ رَكـِبَ مـِنْ فـَوْقِ الْحـَصِيرِ وَ خَرَجَ ع فَقُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ وَ اللَّهِ آذَيْتُهُ وَ لَا أَعُودُ وَ لَا أَرُومُ مـَا رُمْتُ مِنْهُ أَبَداً وَ صَحَّ عَزْمِى عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَقْبَلَ عـَلَى حـِمـَارِهِ حـَتَّى نَزَلَ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ فِى الصَّحْنِ فَدَخَلَ وَ سَلَّمَ عـَلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فِى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع وَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ وَ قَامَ يُصَلِّى
اصول كافى جلد 2 صفحه 414 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
عبداللّه بن رزين گويد: من در مدينه شهر پيغمبر صلى الله عليه و آله مجاور بودم و امام جـواد عـليـه السـلام هـر روز هـنـگام ظهر بمسجد مى آمد و در صحن فرود مى شد و بطرف پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليه و آله مى رفت ، بآن حضرت سلام مى داد و سپس بجانب خانه فـاطـمه عليهماالسلام برمى گشت و نعلينش را مى كند و به نماز مى ايستاد، شيطان به من وسوسه كرد و گفت : چون فرود آمد، برو و از خاكى كه بر آن قدم مى گذارد برگير (در صـورتـى كـه امـام باين امر راضى نبود و استحباب چنين كارى از هيچ معصومى روايت نـشـده است ) من در آن روز بانتظار نشستم تا اين كار را انجام دهم ، چون ظهر شد، حضرت بيامد و بر الاغش سوار بود، ولى در محلى كه هميشه فرود مى آمد پائين نشد، بلكه روى سنگى كه در مسجد بود فرود آمد، آنگاه وارد شد و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجائى كه نماز مى گذاشت رفت و چند روز چنين كرد.
با خود گفتم : چون نعلينش را (براى نماز) بيرون كرد مى روم و ريگهائى را كه بر آن قـدم نـهـاده بـر مـى گـيـرم ، چـون فـردا شـد، نـزديك ظهر بيامد و روى سنگ پائين شد و بـمـسـجـد در آمـد و بـپـيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجاى نمازش رفت و با نعلينش نماز گزارد و آنها را بيرون نياورد و تا چند روز چنين مى كرد.
بـا خـود گـفـتـم : ايـنجا برايم ممكن نشد، من بايد بدر حمام بروم ، چون وارد حمام شد، از خـاكـى كه بر آن قدم نهاده برگيرم . پرسيدم حضرت بكدام حمام مى رود؟ گفتند: حمامى كه در بقيع است و صاحبش مردى از خاندان طلحه است ، من روزى را كه آنحضرت بحمام مى رفـت پـرسـيـدم و دانستم ، بدر حمام رفتم و نزد طلحى (صاحب حمام ) نشستم و با او سخن مى گفتم و در انتظار آمدن آن حضرت بودم .
طلحى به من گفت : اگر مى خواهى بحمام بروى ، بر خيز و برو كه يكساعت ديگر براى تـو مـمـكـن نـيـسـت گـفـتـم : چـرا؟ گفت : زيرا ابن الرضا مى خواهد بحمام آيد، گفتم : ابن الرضـا كـيـسـت ؟ گـفـت : مـردى اسـت شـايـسـتـه و پـرهـيـزگـار از آل مـحـمـد. گفتم : مگر نمى شود ديگرى با او بحمام رود؟ گفت : هر وقت او مى آيد حمام را بـرايـش خـلوت مـى كـنـيـم ، ما در اين سخن بوديم كه با غلامانش تشريف آورد و غلامى در پـيـشـش بود كه حصيرى همراه داشت ، وارد رختكن حمام شد و حصير را پهن كرد، حضرت هم رسيد و سلام كرد و با الاغش وارد حجره شد و برختكن رفت و روى حصير پياده شد.
مـن بـطـلحـى گفتم : همين است كسى كه او را بشايستگى و پرهيزگارى معرفى كردى ؟!! (پس چرا سواره برختكن حمام رفت ؟) گفت : بخدا كه او هيچگاه غير از امروز چنين نمى كرد، من با خود گفتم : نيت من سبب اين عمل شد و من او را بر اين كار وا داشتم (من او را باين جنايت نـسـبـت دادم ) باز با خود گفتم : انتظار مى كشم تا بيرون بيايد، شايد بتوانم بمقصود رسـم ، چـون بـيـرون آمـد، لباس پوشيد و الاغ را طلبيد تا در رختكن آورند، از همان روى حصير سوار شد و بيرون رفت ، با خود گفتم بخدا كه من آن حضرت را اذيت كردم ، ديگر نمى كنم و هرگز باين فكر نمى افتم و بر آن تصميم جدى گرفتم .
سپس چون آنروز وقت ظهر شد سوار الاغش بيامد و در همان صحن كه فرود مى آمد پياده شد و وارد مسجد گشت و بپيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد و در جائى كه در خانه فاطمه عليهماالسلام نماز مى گزارد بيامد و نعلينش را بكند و بنماز ايستاد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن