باب چهل و چهارم ثواب كسى كه به زيارت حضرت امام حسين عليه السّلام رفته يا ديگرى را به زيارت آن حضرت بفرستد

1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لِرَجُلٍ مِنْ مَوَالِيهِ وَ سَأَلَهُ عَنِ الزِّيَارَةِ فَقَالَ لَهُ مَنْ تَزُورُ وَ مَنْ تُرِيدُ بِهِ قَالَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَهُ صَلَاةً وَاجِبَةً [وَاحِدَةً ]يُرِيدُ بِهَا اللَّهَ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ عَلَيْهِ مِنَ النُّورِ مَا يُغْشَى لَهُ كُلُّ شَيْءٍ يَرَاهُ وَ اللَّهُ يُكْرِمُ زُوَّارَهُ وَ يَمْنَعُ النَّارَ أَنْ تَنَالَ مِنْهُمْ شَيْئاً وَ إِنَّ الزَّائِرَ لَهُ لَا يُتَنَاهَى [لَا يُتَنَاسَى ]لَهُ دُونَ الْحَوْضِ وَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع قَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ يُصَافِحُهُ وَ يُرَوِّيهِ مِنَ الْمَاءِ- وَ مَا يَسْبِقُهُ أَحَدٌ إِلَى وُرُودِهِ الْحَوْضَ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ مِنَ الْجَنَّةِ- وَ مَعَهُ مَلَكٌ مِنْ قِبَلِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ يَأْمُرُ الصِّرَاطَ أَنْ يَذِلَّ لَهُ وَ يَأْمُرُ النَّارَ أَنْ لَا يُصِيبَهُ مِنْ لَفْحِهَا شَيْءٌ حَتَّى يَجُوزَهَا وَ مَعَهُ رَسُولُهُ الَّذِي بَعَثَهُ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش، از على بن محمّد بن سالم، از محمّد بن خالد، از عبد اللّه بن حماد بصرى از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصمّ از محمّد بصرىّ، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده وى مى‏گويد:
امام صادق عليه السّلام فرمودند: از پدرم شنيدم به يكى از دوستانشان كه از زيارت (مقصود زيارت قبر امام حسين عليه السّلام است) سوءال كرده بود مى‏فرمودند:
چه كسى را زيارت مى‏كنى و چه كسى را با اين زيارت اراده مى‏نمائى؟ يعنى با اين زيارت قصد تقرّب به چه كسى را دارى؟ عرض كرد:
مراد و مقصودم خداوند تبارك و تعالى است، يعنى قصدم تقرّب به خدا مى‏باشد.
حضرت فرمودند:
كسى كه بدنبال زيارت يك نماز خوانده و با اين نماز قصد تقرّب به خدا را داشته باشد در روزى كه خدا را ملاقات مى‏كند بر او نورى احاطه كرده باشد كه تمام اشيائى كه او را مى‏بينند صرفا نور مشاهده نمايند و خداوند متعال زوّار قبر مطهّر امام حسين عليه السّلام را مورد اكرام قرار داده و آتش جهنّم را از رسيدن به آنها باز مى‏دارد، و زائر در نزد حوض كوثر مقامى بسيار مرتفع و مرتبه‏اى لا يتناهى دارد و امير الموءمنين عليه السّلام كه در كنار حوض ايستاده‏اند با او مصافحه كرده و وى را از آب سيراب مى‏فرمايد و احدى در وارد شدن بر حوض بر وى سبقت نمى‏گيرد مگر پس از او و سيراب شدن او و پس از سيراب گشتن به جايگاهش در بهشت برگشته در حالى كه فرشته‏اى از جانب امير الموءمنين عليه السّلام با او بوده كه به صراط امر مى‏كند براى وى پائين بيايد و با او مدارا كرده تا از روى آن بگذرد و به آتش جهنّم فرمان مى‏دهد كه حرارت و سوزشش را به او نرساند تا وى از آن گذر كند و نيز با او فرستاده‏اى است كه امير الموءمنين عليه السّلام آن را فرستاده‏اند.
2- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَصَمِّ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ يُزَارُ وَالِدُكَ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ وَ يُصَلَّى عِنْدَهُ وَ قَالَ يُصَلَّى خَلْفَهُ وَ لَا يُتَقَدَّمُ عَلَيْهِ قَالَ فَمَا لِمَنْ أَتَاهُ قَالَ الْجَنَّةُ إِنْ كَانَ يَأْتَمُّ بِهِ قَالَ فَمَا لِمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ قَالَ الْحَسْرَةُ يَوْمَ الْحَسْرَةِ قَالَ فَمَا لِمَنْ أَقَامَ عِنْدَهُ قَالَ كُلُّ يَوْمٍ بِأَلْفِ شَهْرٍ قَالَ فَمَا لِلْمُنْفِقِ فِي خُرُوجِهِ إِلَيْهِ وَ الْمُنْفِقِ عِنْدَهُ قَالَ دِرْهَمٌ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ فَمَا لِمَنْ مَاتَ فِي سَفَرِهِ إِلَيْهِ قَالَ تُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ تَأْتِيهِ بِالْحَنُوطِ وَ الْكِسْوَةِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ تُصَلِّي عَلَيْهِ إِذْ كُفِّنَ وَ تُكَفِّنُهُ فَوْقَ أَكْفَانِهِ وَ تَفْرُشُ لَهُ الرَّيْحَانَ تَحْتَهُ- وَ تَدْفَعُ الْأَرْضَ حَتَّى تَصَوَّرَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ وَ مِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ- وَ عِنْدَ رَأْسِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى قَبْرِهِ- وَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ رُوحُهَا وَ رَيْحَانُهَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ قُلْتُ فَمَا لِمَنْ صَلَّى عِنْدَهُ قَالَ مَنْ صَلَّى عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ- لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قُلْتُ فَمَا لِمَنِ اغْتَسَلَ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ ثُمَّ أَتَاهُ- قَالَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ وَ هُوَ يُرِيدُهُ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ- قَالَ قُلْتُ فَمَا لِمَنْ يُجَهِّزَ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ لَعَلَّهُ تُصِيبُهُ [لِقِلَّةِ نَصِيبِهِ ]قَالَ يُعْطِيهِ اللَّهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَنْفَقَهُ- مِثْلَ أُحُدٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ أَضْعَافَ مَا أَنْفَقَهُ وَ يُصْرَفُ عَنْهُ مِنَ الْبَلَاءِ مِمَّا قَد نَزَلَ لِيُصِيبَهُ وَ يُدْفَعُ عَنْهُ وَ يُحْفَظُ فِي مَالِهِ قَالَ قُلْتُ فَمَا لِمَنْ قُتِلَ عِنْدَهُ جَارَ عَلَيْهِ سُلْطَانٌ فَقَتَلَهُ قَالَ أَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ يُغْفَرُ لَهُ بِهَا كُلُّ خَطِيئَةٍ وَ تُغْسَلُ طِينَتُهُ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَخْلُصَ كَمَا خَلَصَتِ الْأَنْبِيَاءُ المخلصين [الْمُخْلَصُونَ وَ يَذْهَبُ عَنْهَا مَا كَانَ خَالَطَهَا- مِنْ أَجْنَاسِ طِينِ أَهْلِ الْكُفْرِ وَ يُغْسَلُ قَلْبُهُ وَ يُشْرَحُ صَدْرُهُ وَ يُمْلَأُ إِيمَاناً فَيَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ مُخْلَصٌ مِنْ كُلِّ مَا تُخَالِطُهُ الْأَبْدَانُ وَ الْقُلُوبُ وَ يُكْتَبُ لَهُ شَفَاعَةٌ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَلْفٍ مِنْ إِخْوَانِهِ- وَ تَوَلَّى الصَّلَاةَ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَعَ جَبْرَئِيلَ وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ يُوءْتَى بِكَفَنِهِ وَ حَنُوطِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُوَسَّعُ قَبْرُهُ عَلَيْهِ وَ يُوضَعُ لَهُ مَصَابِيحُ فِي قَبْرِهِ وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ- وَ تَأْتِيهِ الْمَلَائِكَةُ بِالطُّرَفِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُرْفَعُ بَعْدَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً إِلَى حَظِيرَةِ الْقُدْسِ- فَلَا يَزَالُ فِيهَا مَعَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ حَتَّى تُصِيبَهُ النَّفْخَةُ الَّتِي لَا تُبْقِي شَيْئاً فَإِذَا كَانَتِ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ كَانَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ الْأَوْصِيَاءَ وَ يُبَشِّرُونَهُ وَ يَقُولُونَ لَهُ الْزَمْنَا وَ يُقِيمُونَهُ عَلَى الْحَوْضِ فَيَشْرَبُ مِنْهُ وَ يَسْقِي مَنْ أَحَبَّ قُلْتُ فَمَا لِمَنْ حُبِسَ فِي إِتْيَانِهِ قَالَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ يُحْبَسُ وَ يَغْتَمَّ فَرْحَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنْ ضُرِبَ بَعْدَ الْحَبْسِ فِي إِتْيَانِهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ حَوْرَاءُ وَ بِكُلِّ وَجَعٍ يَدْخُلُ عَلَى بَدَنِهِ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى بِهَا عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ بِهَا أَلْفُ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ يَكُونُ مِنْ مُحَدِّثِي رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْحِسَابِ فَيُصَافِحُهُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ يُقَالُ لَهُ سَلْ مَا أَحْبَبْتَ وَ يُوءْتَى ضَارِبُهُ لِلْحِسَابِ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ وَ لَا يُحْتَسَبُ بِشَيْءٍ وَ يُوءْخَذُ بِضَبُعَيْهِ حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى مَلَكٍ يَحْبُوهُ وَ يُتْحِفُهُ بِشَرْبَةٍ مِنَ الْحَمِيمِ وَ شَرْبَةٍ مِنَ الْغِسْلِينِ- وَ يُوضَعُ عَلَى مِثَالٍ [مَقَالٍ ]فِي النَّارِ فَيُقَالُ لَهُ ذُقْ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ فِيمَا آتَيْتَ إِلَى هَذَا الَّذِي ضَرَبْتَهُ سَبَباً إِلَى وَفْدِ اللَّهِ وَ وَفْدِ رَسُولِهِ وَ يَأْتِي بِالْمَضْرُوبِ إِلَى بَابِ جَهَنَّمَ وَ يُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى ضَارِبِكَ وَ إِلَى مَا قَدْ لَقِيَ فَهَلْ شَفَيْتُ صَدْرَكَ وَ قَدِ اقْتُصَّ لَكَ مِنْهُ فَيَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْتَصَرَ لِي وَ لِوُلْدِ رَسُولِهِ مِنْهُ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى به استادش از اصم نقل نموده كه وى گفت:
هشام بن سالم از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام در حديثى طولانى نقل كرده كه شخصى نزد امام صادق عليه السّلام مشرّف شد و به آن جناب عرض كرد:
اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: آيا پدر شما را مى‏توان زيارت كرد؟
حضرت فرمودند:
بلى، علاوه بر زيارت نماز هم نزد قبر مى‏توان خواند منتهى نماز را بايد پشت قبر بجا آورد نه مقدّم و جلو آن.
آن شخص عرض كرد: كسى كه آن حضرت را زيارت كند چه ثواب و اجرى دارد؟
حضرت فرمودند:
اجر او بهشت است مشروط به اينكه به آن حضرت اقتداء كرده و از او تبعيّت كند.
عرض كرد: اگر كسى زيارت آن حضرت را از روى بى‏رغبتى و بى‏ميلى ترك كند
چه خواهد ديد؟ حضرت فرمودند:
روز حسرت (روز قيامت) حسرت خواهد خورد.
عرض كرد: كسى نزد قبر آن جناب اقامت كند اجر و ثوابش چيست؟
حضرت فرمودند: هر يك روز آن معادل يك ماه مى‏باشد.
عرض كرد: كسى كه براى رفتن و زيارت نمودن آن حضرت متحمل هزينه و خرج شده و نيز نزد قبر مطهّر پول خرج كند چه اجرى دارد؟
حضرت فرمودند:
در مقابل هر يك درهمى كه خرج كرده هزار درهم دريافت خواهد نمود.
عرض كرد: اجر كسى كه در سفر به طرف آن حضرت فوت كرده چيست؟
حضرت فرمودند:
فرشتگان مشايعتش كرده و براى او حنوط و لباس از بهشت آورده و وقتى كفن شد بر او نماز خوانده و روى كفنى كه بر او پوشانده‏اند فرشتگان نيز كفن ديگرى قرار مى‏دهند و زير او را از ريحان فرش مى‏نمايند و زمين را چنان رانده و جلو برده كه از جلو فاصله سه ميل طى شده و از پشت و جانب سر و طرف پا نيز مانند آن اين مقدار مسافت و فاصله منهدم و ساقط مى‏گردد و براى آن دربى از بهشت به طرف قبرش گشوده شده و نسيم و بوى خوش بهشتى به قبر او داخل گشته و تا قيام قيامت بدين منوال خواهد بود.
آن شخص مى‏گويد: محضر مباركش عرضه داشتم:
كسى كه نزد قبر نماز بگذارد اجر و ثوابش چيست؟
حضرت فرمودند:
كسى كه نزد قبر مطهّرش دو ركعت نماز بخواند از خداوند چيزى را درخواست نمى‏كند مگر آنكه حقّ جلّ و على آن را به او اعطاء مى‏فرمايد.
عرض كردم: اجر كسى كه از آب فرات غسل كرده و سپس به زيارت آن جناب رود چيست؟ حضرت فرمودند:
زمانى كه شخص از فرات غسل كرده در حالى كه اراده زيارت آن حضرت را داشته باشد تمام لغزش‏ها و گناهانش ساقط و محو شده و وى نظير آن روزى مى‏باشد كه از مادر متولّد شده است.
آن شخص مى‏گويد: عرض كردم:
اجر كسى كه ديگرى را مجهّز كرده و به زيارت قبر آن حضرت بفرستد ولى خودش بواسطه عارضه و علّتى كه پيش آمده به زيارت نرود چيست؟
حضرت فرمودند:
به هر يك درهمى كه خرج كرده و انفاق نموده همانند كوه احد حسنات حقتعالى براى او منظور مى‏فرمايد و باقى مى‏گذارد و بر او چند برابر آنچه متحمّل شده و بلا و گرفتارى‏هائى كه بطور قطع نازل شده تا به وى اصابت كرده را از او دفع مى‏نمايد و مال و دارائى او را حفظ و نگهدارى مى‏كند.
آن شخص مى‏گويد: عرض كردم:
اجر و ثواب كسى كه نزد آن حضرت كشته شود چيست، مثلا سلطان ظالمى بر وى ستم كرده و او را آنجا بكشد؟
حضرت فرمودند:
اولين قطره خونش كه ريخته شود خداوند متعال تمام گناهانش را مى‏آمرزد و طينتى را كه از آن آفريده شده فرشتگان غسل داده تا از تمام آلودگى‏ها و تيره‏گى‏ها پاك و خالص شده همان طورى كه انبياء مخلص خالص و پاك مى‏باشند و بدين ترتيب آنچه از اجناس طين اهل كفر با طينت وى آميخته شده زدوده مى‏گردد و نيز قلبش را شستشو داده و سينه‏اش را فراخ نموده و آن را مملو از ايمان كرده و بدين ترتيب خدا را ملاقات كرده در حالى كه از هر چه ابدان و قلوب با آن مخلوط هستند پاك و منزه مى‏باشد و برايش مقرّر مى‏شود كه اهل بيت و هزار تن از برادران ايمانى خود را بتواند شفاعت كند و فرشتگان با همراهى جبرئيل و ملك الموت متولى خواندن نماز بر او مى‏گردند و كفن و حنوطش را از بهشت آورده و در قبرش توسعه داده و چراغ‏هائى در آن مى‏افروزند و دربى از آن بهشت باز مى‏كنند و فرشتگان برايش اشياء تازه و تحفه‏هائى بديع از بهشت مى‏آورند و پس از هيجده روز او را به خطيره القدس (بهشت) برده پس پيوسته در آنجا با اولياء خدا خواهد بود تا نفخه‏اى كه با دميده‏شدنش هيچ چيز باقى نمى‏ماند دميده شود و وقتى نفخه دوّمى دميده شد و وى از قبر بيرون آمد اوّلين كسى كه با او مصافحه مى‏كند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و امير الموءمنين عليه السّلام و اوصياء سلام اللّه عليهم بوده كه به وى بشارت داده و مى‏گويند:
با ما باش و سپس او را كنار حوض كوثر آورده و از آن به او مى‏نوشانند و سپس به هر كسى كه او بخواهد و دوست داشته باشد نيز مى‏آشامانند.
آن شخص مى‏گويد: عرض كردم:
اجر و ثواب كسى كه به خاطر زيارت آن حضرت حبس شده چيست؟
حضرت فرمودند:
در مقابل هر روزى كه حبس شده و غمگين مى‏گردد سرور و شادى منظور شده كه تا قيامت ادامه دارد و اگر پس از حبس او را زدند در قبال هر يك ضربه‏اى كه به وى اصابت مى‏كند يك حوريّه‏اى به او داده شده و به ازاء هر دردى كه بر پيكرش وارد مى‏شود هزار هزار حسنه ملاحظه گرديده و هزار هزار لغزش و گناه از او محو و زائل گشته و هزار هزار درجه ارتقاء داده مى‏شود و از نديمان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم محسوب شده تا از حساب فارغ گردد و پس از آن فرشتگانى كه حمله عرش هستند با او مصافحه كرده و به او مى‏گويند: آنچه دوست دارى بخواه.
و زننده وى را براى حساب حاضر مى‏كنند پس هيچ سوءالى از او نكرده و با هيچ چيز اعمالش را نسنجيده و محاسبه نكرده بلكه دو بازويش را گرفته و او را برده و به فرشته‏اى تحويل داده و آن فرشته به او جرعه‏اى از حميم (آب داغ جهنم)
و جرعه‏اى از غسلين (آب چرك كه از پوست و گوشت دوزخيان جارى مى‏باشد) مى‏چشاند و سپس او را روى تكه‏اى سرخ از آتش قرار داده و به وى مى‏گويند:
بچش چيزى را كه دست‏هايت پيش پيش بواسطه زدن شخصى كه او را زدى براى تو فرستاده‏اند، كسى را كه زدى پيك و پيام آور خدا و رسول خدا بود و در اين هنگام مضروب را آورده و نزديك درب جهنّم نگاه داشته و به او مى‏گويند:
به زننده خود بنگر و به آنچه به سرش آمده نظر نما آيا سينه‏ات شفاء مى‏يابد؟ اين عذابى كه به او وارد شده بخاطر قصاص براى تو مى‏باشد، پس مى‏گويد:
حمد خدا را كه من و فرزند رسول خود را يارى فرمود.
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ابْنَ بُكَيْرٍ إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ سِتَّةً الْبَيْتَ الْحَرَامَ وَ الْحَرَمَ وَ مَقَابِرَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مَقَابِرَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مَقَاتِلَ [مَقَابِرَ ]الشُّهَدَاءِ وَ الْمَسَاجِدَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ يَا ابْنَ بُكَيْرٍ هَلْ تَدْرِي مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ ع إِذْ جَهِلَهُ الْجَاهِلُ [الْجَاهِلُونَ ]مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ عَلَى قَبْرِهِ هَاتِفٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُنَادِي يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ إِلَى خَالِصَةِ اللَّهِ تَرْحَلْ بِالْكَرَامَةِ وَ تَأْمَنِ النَّدَامَةَ يَسْمَعُ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ- وَ لَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مَلَكٌ مِنَ الْحَفَظَةِ إِلَّا عَطَفَ عَلَيْهِ عِنْدَ رُقَادِ الْعَبْدِ حَتَّى يُسَبِّحَ اللَّهَ عِنْدَهُ وَ يَسْأَلَ اللَّهُ الرِّضَا عَنْهُ وَ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي الْهَوَاءِ يَسْمَعُ الصَّوْتَ إِلَّا أَجَابَ بِالتَّقْدِيسِ لِلَّهِ تَعَالَى فَتَشْتَدُّ أَصْوَاتُ الْمَلَائِكَةِ فَيُجِيبُهُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَتَشْتَدُّ أَصْوَاتُ الْمَلَائِكَةِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا حَتَّى تَبْلُغَ أَهْلَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيُسْمِعُ اللَّهُ أَصْوَاتَهُمْ النَّبِيِّينَ [فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَهُمُ النَّبِيُّونَ ]فَيَتَرَحَّمُونَ وَ يُصَلُّونَ عَلَى الْحُسَيْنِ ع وَ يَدْعُونَ لِمَنْ زَارَه
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى با همين اسناد از اصم، از عبد اللّه بن بكير در ضمن حديثى طولانى مى‏گويد: حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
اى ابن بكير خداوند متعال از بقاع و اماكن روى زمين شش بقعه را اختيار فرموده:
بيت الحرام، حرم، مقابر انبياء، مقابر اوصياء، مقابر شهداء، و مساجدى كه نام خدا در آنها برده مى‏شود.
اى ابن بكير، آيا مى‏دانى اجر كسى كه قبر حضرت ابى عبد اللّه الحسين عليه السّلام را زيارت كند چيست؟
و بزرگى و بدين ترتيب از ندامت و حسرت در امان باشيد.
اهل مشرق و مغرب نداء اين هاتف را مى‏شنوند مگر جنّ و انس و در زمين هيچ فرشته‏اى از فرشتگان حافظ و نگهبان در وقتى كه بندگان خواب هستند باقى نمى‏ماند مگر آنكه به قبر مطهّر روى آورده و هجوم مى‏كنند تا در آن مكان مقدّس حقتعالى را تسبيح نموده و از درگاه جلالش بخواهند تا از آنها راضى گردد و هيچ فرشته‏اى در هوا باقى نمى‏ماند كه نداء هاتف را شنيده مگر آنكه در جواب آن حق تعالى را تقديس مى‏كند و بدين ترتيب اصوات و صداهاى فرشتگان بلند و قوى شده پس اهل و سكنه آسمان دنيا به آنها جواب داده و در نتيجه اصوات و صداى فرشتگان و سكنه آسمان دنيا تشديد يافته به حدّى كه طنين آن به اهل و سكنه آسمان هفتم رسيده و بدين ترتيب انبياء عظام صداهاى ايشان را استماع كرده پس رحمت و صلوات بر حضرت امام حسين عليه السّلام فرستاده و زائرين آن حضرت را دعاء مى‏كنند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: