مجازات قاتل امام حسين عليه السلام

savabol-amal

حديث : 1
ابى رحمه الله قال : حدثنى سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندى عن محمد بن ابى حمزه عن عيص بن القاسم قال : ذكر عند ابى عبدالله عليه السلام قاتل الحسين عليه السلام فقال بعض اصحابه : كنت اشتهى ان ينتقم الله منه فى الدنيا قال : كانك تستقل له عذاب الله و ما عندالله اشد عذابا و اشد نكالا.
ترجمه :
1. در محضر امام صادق عليه السلام سخن از قاتل امام حسين عليه السلام به ميان آمد. يكى از اصحاب او گفت : دوست داشتم خداوند در همين دنيا از او انتقام مى گرفت . آن حضرت عليه السلام فرمودند: گويا عذاب خدا (در آخرت ) را كم مى دانى ، در حالى كه عذاب خدا بسيار بدتر و سخت تر است .


حديث : 2
حدثنى محمد بن الحسن رضى الله عنه قال : حدثنى محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن عثمان بن عيسى عن عمروبن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان فى النار منزله لم يكن يستحقها احد من الناس الا بقتل الحسين بن على عليهماالسلام و يحيى بن زكريا عليه السلام .
ترجمه :

2. امام باقر عليه السلام نقل مى نمايند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: همانا جايى در جهنم هست كه كسى سزاوار آن نمى شود، جز با كشتن امام حسين عليه السلام يا حضرت يحيى عليه السلام .


حديث : 3
حدثنى محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنى محمد بن يحيى العطار عن محمد بن احمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن بعض اصحابه عن ابى عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله اذا كان يوم القيامه نصب لفاطمه عليهاالسلام قبه من نور و اقبل الحسين عليه السلام راسه على يده فاذا راته شهقت شهقه لا يبقى فى الجمع ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا عبد مومن الا بكى لها فيمثل الله عزوجل رجلا لها فى احسن صوره و هو يخاصم قتلته بلا راس ‍ فيجمع الله قتلته و المجهزين عليه و من شرك فى قتله فيقتلهم حتى اتى على آخر هم ثم ينشرون فيقتلهم امير المومنين عليه السلام ثم ينشرون فيقتلهم الحسن عليه السلام ثم ينشرون فيقتلهم الحسين عليه السلام ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا احد الا قتلهم قتله فعند ذلك يكشف الغيظ و ينسى الحزن ثم قال ابو عبدالله عليه السلام : رحم الله شيعتنا، شيعتنا و الله المومنون فقد و الله شركونا فى المصيبته بطول الحزن و الحسره .
ترجمه :
3. امام صادق عليه السلام نقل مى نمايند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: هنگامى كه روز قيامت فرا رسد، گنبدى از نور براى فاطمه عليهاالسلام مى سازند. در اين هنگام در حالى كه امام حسين عليه السلام سرش را در دست گرفته . بسوى گنبد مى آيد. همين كه حضرت فاطمه عليهاالسلام او را مى بيند، چنان مى گريد كه در صحراى محشر همه فرشتگان مقرب ، پيامبران مرسل و بندگان مومن به گريه مى افتند، آنگاه خداوند مردى را بصورت مثال ، بدون سر، و به بهترين شكل مى آفريند تا با قاتلان حسين عليه السلام بستيزد و مبارزه كند. سپس خداوند قاتلان و تمام كسانى كه در قتل او شركت داشتند، را جمع نموده و آن مثال همه آنها را مى كشد. دوباره زنده مى شوند و امير المومنين عليه السلام آنها را مى كشد. دوباره زنده مى شوند و امام حسن عليه السلام آنها را مى كشد. دوباره زنده مى شوند و امام حسين عليه السلام آنها را مى كشد و در اين هنگام خشمها فروكش كرده و غمها فراموش مى شود. آنگاه امام صادق عليه السلام فرمودند: خدا شيعيان ما را رحمت كند. بخدا سوگند شيعيان ما مومنين حقيقى هستند. بخدا سوگند كه در اين مصيبت با غم و اندوه طولانى با ما شريك شدند.


حديث : 4
حدثنى محمد بن الحسن رضى الله عنه قال : حدثنى محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جابر عن ابى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : القائم و الله يقتل ذرارى قتله الحسين عليه السلام بفعال آبائها.
ترجمه :
4. امام صادق عليه السلام فرمودند: بخدا سوگند قائم آل محمد عليه السلام دودمان قاتلان امام حسين عليه السلام را بخاطر كار پدرانشان مى كشد (ظاهرا بخاطر رضايت آنان به كار پدرانشان .)


حديث : 5
حدثنى محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنى محمد بن يحيى العطار عن محمد بن احمد عن يعقوب بن يزييد عن محمد بن منصور عن رجل عن شريك يرفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله اذا كان يوم القيامه جاءت فاطمه عليهاالسلام فى لمه من نسائها فيقال لها: ادخلى الجنه فتقول : لا ادخل حتى اعلم ما صنع بولدى من بعدى فيقال لها: انظرى فى قلب القيامه فتنظر الى الحسين عليه السلام قائما و لبس عليه راس ‍ فتصرخ صرخه و اصرخ لصراخها و تصرخ الملائكه لصراخنا فيغضب الله عزوجل لنا عند ذلك فيامر نارا يقال لها: هبهب قد اوقد عليها الف عام حتى اسودت لا يدخلها روح ابدا و لا يخرج منها غم ابدا فيقال : التقطى قتله الحسين و حمله القرآن فتلتقطهم فاذا صاروا فى حوصلتها صهلت و صلهوا بها و شهقت و شهقوا بها و زفرت و زفروا بها فينطقون بالسنه ذلقه طلقه يا ربنا فبما اوجبت لنا النار قبل عبده الاوثان فياتيهم الجواب عن الله تعالى : ان من علم ليس كمن لا يعمل .
ترجمه :
5. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: در روز قيامت حضرت فاطمه عليهاالسلام همراه با زنان همدم خود مى آيد. به او مى گويند به بهشت برو. مى گويد: تا زمانى كه ندانم پس از من با فرزندم چه كردند، نمى روم . به او مى گويند به وسط عرصه قيامت بنگر. او نيز مى نگرد و امام حسين عليه السلام را بدون سر، و ايستاده مى بيند. فريادى كشيده و من نيز از فرياد او فرياد مى كشم . فرشتگان نيز از فرياد ما فرياد مى زنند. در اين هنگام خداوند عزوجل خشمگين شده و به آتشى كه به آن ((هبهب )) مى گويند و هزار سال افروخته شده تا سياه شده است و هيچ گونه شادى در آن وجود نداشته و غمى از آن بيرون نمى رود ( يعنى سراسر رنج و مصيبت است )، دستور مى فرمايد: قاتلان حسين و حاملين قرآن را پيدا كن ( يعنى گرچه قاتلان حامل قرآن باشند)، او آنها را پيدا مى كند و مى خورد و شيهه مى كشد، آنان نيز شيهه مى كشند، مى گريد، آنان نيز مى گريند و مى غرد، آنان نيز مى غرند. آنگاه با زبانى گويا و فصيح مى گويند :خدايا ! را قبل از بت پرستان ما را به آتش كشيدى ؟ از خداوند جواب مى رسد كه : كسى كه مى داند مانند كسى كه نمى داند نيست ( شما با آگاهى جنايت كرديد.)


حديث : 6
حدثنى محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال : حدثنى محمد بن يحيى العطار عن محمد بن احمد عن احمد بن محمد عن ابيه عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم قال : حدثنى عبدالله بن بكر الارجانى قال : صحبت ابا عبدالله عليه السلام فى طريق مكه من المدينه فنزل منزلا يقال له عسفان ثم مررنا بجبل اسود على يسار الطريق وحش ‍ فقلت : يا ابن رسول الله ما اوحش هذا الجبل ما رايت فى الطريق جبلا مثله فقال : يا ابن بكر اتدرى اى جبل هذا. هذا جبل يقال له : الكمد و هو على واد من اوديه جهنم فيه قتله ابى الحسين عليه السلام و استودعهم الله يجرى من تحته مياه جهنم من الغسلين و الصديد و الحميم الان و ما يخرج الحطمه و ما يخرج من سقر و ما يخرج من الجحيم و ما يخرج من الهاويه و ما يخرج من السعير و ما مررت بهذاالجبل فى مسيرى فوقفت الا رايتهما يستغيثان و يتضرعان و انى لانظر الى قتله ابى فاتول لهما: ان هولاء انما فعلوا لما اسستما لم ترحمونا اذ وليتم و قتلتمونا و حرمتمونا و وثبتم على حقنا و استبددتم بالامر دوننا فلا يرحم الله من يرحمكما ذوقا و بال ما صنعتما و ما الله بظالم للعبيد.
ترجمه :
6. عبدالله بن بكر ارجانى مى گويد با امام صادق عليه السلام در مسافرت از مدينه بهمكه همراه بودم به توقفگاهى به نام ((عسفان )) رسيده و آنجا توقف كرديم . آنگاه حركت كرده و در راه كوه سياه وحشتناكى ديديم . عرض ‍ كردم : اى پسر رسول خدا ! چقدر اين كوه وحشتناك است ! اولين بار است كه در راه به چنين كوهى بر مى خوريم . آن حضرت عليه السلام فرمودند: مى دانى اين چه كوهى است ؟ اين كوه ((كمد)) نام دارد و بر دره اى از دره هاى جهنم كه خداوند قاتلان امام حسين عليه السلام را در آن جاى داده است ، قرار دارد. و زير آن آبهاى جهنم جارى است ، يعنى چرك و خون جهنميان و آلودگى هاى آنان ، آب جوش سوزان ، چركهايى كه از فرج زناكاران خرج مى شود و آبهايى كه از ((جهنم ))، ((لظى ))، (حطمه ))، ((سقر))، ((جحيم )) و (هاويه )) و ((سعير)) بيرون مى آيد. هرگاه كه از اينجا عبور مى كنم و اين كوه را مى بينم ، مى ايستم و آن دو نفر را مى بينم كه گريه و كمك مى خواهند. به قاتلان پدرم نگريسته و به آنا دو مى گويم : بدون شك شما اين كار آنان را پى ريزى كرديد. هنگامى كه قدرت را به دست گرفتيد، به ما رحم نكرديد، ما را كشتيد، محروم كرديد، حق ما را پايمال نموده و بدون در نظر گرفتن ما هر كاريى خواستيد انجام داديد. خدا رحم نكند به كسى كه به شما رحم كند ! مجازات كار خود را بچشيد كه خدا به بندگان خود هيچ ظلمى نمى كند.


حديث : 7
و بهذاالاسناد عن محمد بن احمد عن محمد بن الحسين عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن محمد بن يحيى الحجازى عن اسماعيل بن داود ابى العباس الاسدى عن سعيد بن الخليل عن يعقوب بن سليمان قال : سمرت انا و نفر ذات ليله فتذاكرنا قتل الحسين عليه السلام فقال رجل من القوم : ما تلبس احد بقتله الا اصابه بلاء فى اهله و ماله و نفسه فقال شيخ من القوم فهو و الله ممن شهد قتله و اعان عليه فما اصابه الى الان امر يكره فمقته القوم و تغير السراج و كان دهنه نفطا فقام اليه ليصلحه فاخذت النار باصبعه فنفخها فاخذت بلحيته فخرج يبادر الى الماء فالقى نفسه فى النهر و جعلت النار ترفرفت على راسه فاذا اخرجه احرقته حتى ما لعنه الله .
ترجمه :
7. يعقوب بن سليمان مى گويد: شبى با عده اى نشسته و درباره شهادت امام حسين عليه السلام صحبت مى كرديم . يكى از اهل مجلس گفت : همه كسانى كه در قتل امام حسين عليه السلام شركت كردند، دچار بلاى جانى يا مالى شده يا خانواده اش گرفتار بلايى شده است . پيرمردى كه در آنجا حضور داشت ، گفت : من نيز در قتل او شركت داشته ام ، ولى تاكنون هيچ حادثه ناگوارى نديده ام . اهل مجلس سخت بر او خشم گرفتند. ناگهان چراغ نفتى (139) خراب شد. برخاست كه درستش كند، انگشتانش آتش گرفت . انگشتانش را فوت كرد، ريشش هم آتش گرفت . بيرون رفت كه آتش را با اب خاموش كند. خود را در رودخانه انداخت ولى باز هم آتش بالاى سرش ‍ مى چرخيد و همين كه سرش را از اب بيرون مى آورد، با آتش مى سوخت و باين ترتيب مرد. خدا لعنتش كند.


حديث : 8
و بهذاالاسناد عن عمر بن سعد عن القاسم بن الاصبغ بن نباته قال :قدم علينا رجل من بنى دارم ممن شهد قتل الحسين عليه السلام مسعود الوجه و كان رجلا جميلا شديد البياض فقلت له : ما كدت اعرفك لتغير لونك فقال : قتلت رجلا من اصحاب الحسين ابيض بين عينيه اثر السجود و جئت براسه فقال القاسم : لقد رايته على فرس له مرحا و قد علق الراس ‍ بلبانها و هو يصيب ركبتيها قال : فقلت لابى : لو انه رفع الراس قليلا اماترى ما تصنع به الفرس بيديها فقال لى : يا بنى ما يصنع به اشد لقد حدثنى فقال : ما نمت ليله منذ قتلته الا اتانى فى منامى حتى ياخذ بكتفى فيقودنى و يقول : انطلق فينطلق بى الى جهنم فيقذف بى فيها حتى اصبح قال : فسمعت بذلك جاره له فقالت : ما يدعنا ننام شيئا من الليل من صياحه قال : فقمت فى شباب من الحى فاتينا امراته فسالناها فقالت : قد ابدى على نفسه قد صدقكم .
ترجمه :
8. ((قاسم بن اصبغ بن نباته ) مى گويد: شخص زيبا و بسيار سفيدى از قبيله ((بنى دارم ) كه شاهد قتل امام حسين عليه السلام بود، را ديدم كه سياه رو شده بود. به او گفتم بخاطر تغيير رنگ صورتت بزحمت تو را شناختم و گفت : مرد سفيدرويى از ياران حسين را كه بر پيشانيش اثر سجده بود، كشته و سر او را بهمراه بردم .
((قاسم بن اصبغ بن نباته )) مى گويد: (در روزى كه او را كشته بود) او را خوشحال و سوار بر اسب دبدم كه سر او را به سينه اسب آويزان كرده بود. و اين سر مرتب به دستان اسب مى خورد. به پدرم گفتم :كاش كمى آن سر را بال مى برد. بين دستان اسب با آن سر چه مى كند. پدرم گفت : فرزندم ! بلايى كه بر سر او اورده اند، دردناكتر از اين بوده است .
همان شخص خودش به من گفت : از وقتى كه او را كشته ام ، هر شب در خواب به سراغم مى آيد، شانه ام را گرفته و مى گويد: راه بيفت ، مرا به جهنم برده و در آن مى اندازد تا صبح شود. يكى از همسران او كه صدايش را هنگام خواب شنيده بود. مى گويد: شب تا صبح از فرياد او خوابمان نمى برد.
((قاسم بن اصبغ بن نباته )) مى گويد: با عده اى از جوانان قبيله پيش ‍ همسرش رفتيم و از همسرش حالات او را پرسيديم . او گفت : خودش همه چيز را گفته و راست گفته است .


حديث : 9
و بهذاالاسناد عن عمر بن سعد قال : حدثنى ابو معاويه ، عليه السلام عن الاعمش عن عمار بن عمير التميمى قال : لما جى براس ‍ عبيدالله بن زياد لعنه الله و رووس اصحابه عليهم غضب الله قال : انتهيت اليهم و الناس يقولون : قد جاءت قال : فجاءت حيه يتخلل الرووس حتى دخلت فى منخز عبيدالله بن زياد لعنه الله عليه ثم خرجت فدخلت فى المنخر الاخر.
ترجمه :
9. ((عمار بن عمير تميمى )) مى گويد: هنگامى كه سر ((عبيدالله بن زياد)) ملعون و ياران او را آوردند، در حالى رسيدم كه مردم مى گفتند :آمدند. هنگامى كه سرها را آوردند. ديدم مارى در ميان سرها رفت و و در بينى ((عبيدالله بن زياد)) ملعون وارد شد. آنگاه بيرون آمده و وارد بينى ديگرى شد.


حديث : 10
حدثنى على بن احمد بن عبدالله عن ابيه عن جده احمد بن ابى عبدالله عن ابيه محمد بن خالد باسناده يرفعه الى عنبسه الطائى عن ابن جبير عن على بن ابى طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يمثل لفاطمه عليهاالسلام راس الحسين متشحطا بدمه فتصيح وا ولداه وا ثمره فواداه فتصعق الملائكه لصيحه فاطمه عليهاالسلام و ينادى اهل القيامه : قتل الله قاتل ولدك يا فاطمه قال :فيقول الله عزوجل : ذلك افعل به و بشيعته و احبائه و اتباعه و ان فاطمه عليهاالسلام فى ذلك اليوم على ناقه من نوق الجنه مدبجه الجبينين واضحه الخدين شهلاء العينين راسها من الذهب المصفى و اعنناقها من المسك و العنبر خطامها من الزبرجد الاخضر رحائلها در مفضض بالجوهر على الناقه هودج غشاوتها من نور الله و حشوها من رحمه الله خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا يحف بهودجها سبعون الف ملك بالتسبيح و التمجيد و التهليل و التكبير و الثناء على رب العالمين ثم ينادى مناد من بطنان العرش : يا اهل القيامه غضوا ابصاركم فهذه فاطمه بنت محمد رسول الله صلى الله عليه و آله تمر على الصراط فتمر فاطمه عليها السلام و شيعتها على الصراط كالبرق الخاطف قال النبى صلى الله عليه و آله : و تلقى اعداوها و اعداء ذريتها فى جهنم .
ترجمه :
10. امير المومنين عليه السلام نقل مى نمايند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: سر آغشته به خون حسين عليه السلام براى فاطمه عليهاالسلام نمايان مى شود و او فرياد مى زندن فرزندم ! ميوه دلم ! فرشتگان از فرياد فاطمه عليهاالسلام بيهوش شده و اهل قيامت ندا مى دهند: خداوند قاتل فرزندت را بكشد اى فاطمه ! آنگاه خداوند عزوجل مى فرمايد: اين كار را در مورد او قاتل امام حسين عليه السلام ، دنباله روها، دوستداران و پيروان او انجام مى دهم و همانا فاطمه در اين روز بر شترى بهشتى سوار است كه پيشانيش زيبا، رويش سفيد، چشمانش ميشى ، سرش از طلاى خالص ، گردنش از مشك و عنبر، افسارش زبرجد سبز و زين آن درى است كه با سنگهاى گرانبها پوشيده شده است . بر آن شتر هودجى است كه پوشش آن نور خدا و درون آن رحمت اوست . افسار آن يك فرسخ از فرسخهاى دنياست . اطراف آن هودج هفتاد هزار فرشته مشغول تسبيح ، تحميد، تهليل ، تكبير و ثناى خداوند هستند. آنگاه منادى از درون عرش ندا مى دهد: اى اهل قيامت ! ديدگان خود را پايين بيندازيد. اين فاطمه دختر محمد رسول خدا صلى الله عليه و آله است كه از پل صراط عبور مى نمايند و دشمنان او و دشمنان دودمان او را به جهنم مى ريزند.


حديث : 11
ابى رحمه الله قال حدثنى محمد بن يحيى العطار قال : حدثنى محمد بن احمد قال : حدثنى عبدالله بن محمد عن على بن زياد عن محمد بن على الحلبى قال : قال ابو عبدالله عليه السلام : ان ال ابى سفيان قتلوا الحسين بن على عليهماالسلام فنزع الله ملكهم و قتل هشام زيد بن على فنزع الله ملكه و قتل الوليد يحيى بن زيد فنزع الله ملكه على قتله ذريه رسول الله صلى الله عليه و آله .
ترجمه :
11. امام صادق عليه السلام فرمودند: همانا آل ابى سفيان امام حسين عليه السلام را كشتند و خداوند حكومتشان را برانداخت ، هشام ، زيد بن على عليه السلام را كشت و خداوند حكومتش را برانداخت ، وليد، يحيى بن زيد را كشت و خداوند يخاطر كشتن دودمان رسول خدا صلى الله عليه و آله حكومتش را برانداخت

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن