خصلت‏هائى از قوانين دين

alkhesal

خصال من شرائع الدين

9 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ هَذِهِ شَرَائِعُ الدِّينِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهَا وَ أَرَادَ اللَّهُ هُدَاهُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ النَّاطِقِ غَسْلُ الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَ مَسْحُ الرَّأْسِ وَ الْقَدَمَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً وَ مَرَّتَانِ جَائِزٌ وَ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِلَّا الْبَوْلُ وَ الرِّيحُ وَ النَّوْمُ وَ الْغَائِطُ وَ الْجَنَابَةُ وَ مَنْ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كِتَابَهُ وَ وُضُوؤُهُ لَمْ يَتِمَّ وَ صَلَاتُهُ غَيْرُ مُجْزِيَةٍ وَ الْأَغْسَالُ مِنْهَا غُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ الْحَيْضِ وَ غُسْلُ الْمَيِّتِ وَ غُسْلُ مَنْ مَسَّ الْمَيِّتَ بَعْدَ مَا يَبْرُدُ وَ غُسْلُ مَنْ غَسَّلَ الْمَيِّتَ وَ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ غُسْلُ الْعِيدَيْنِ وَ غُسْلُ دُخُولِ مَكَّةَ وَ غُسْلُ دُخُولِ الْمَدِينَةِ وَ غُسْلُ الزِّيَارَةِ وَ غُسْلُ الْإِحْرَامِ وَ غُسْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَ غُسْلُ لَيْلَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ غُسْلُ لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ غُسْلُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْهُ أَمَّا الْفَرْضُ فَغُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ غُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ الْحَيْضِ وَاحِدٌ وَ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ الظُّهْرُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْعَصْرُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْمَغْرِبُ ثَلَاثُ رَكَعَاتٍ وَ الْعِشَاءُ الآْخِرَةُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْفَجْرُ رَكْعَتَانِ فَجُمْلَةُ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَ السُّنَّةُ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ رَكْعَةً مِنْهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَا تَقْصِيرَ فِيهَا فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَ رَكْعَتَانِ مِنْ جُلُوسٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآْخِرَةِ تُعَدَّانِ بِرَكْعَةٍ وَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ فِي السَّحَرِ وَ هِيَ صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ الشَّفْعُ رَكْعَتَانِ وَ الْوَتْرُ رَكْعَةٌ وَ رَكْعَتَا الْفَجْرِ بَعْدَ الْوَتْرِ وَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ وَ الصَّلَاةُ يُسْتَحَبُّ فِي أَوَّلِ الْأَوْقَاتِ وَ فَضْلُ الْجَمَاعَةِ عَلَى الْفَرْدِ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ وَ لَا صَلَاةَ خَلْفَ الْفَاجِرِ وَ لَا يُقْتَدَى إِلَّا بِأَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ لَا يُصَلَّى فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ وَ إِنْ دُبِغَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ لَا فِي جُلُودِ السِّبَاعِ وَ لَا يُسْجَدُ إِلَّا عَلَى الْأَرْضِ أَوْ مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ إِلَّا الْمَأْكُولَ وَ الْقُطْنَ وَ الْكَتَّانَ وَ يُقَالُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ تَعَالَى عَرْشُكَ وَ لَا يُقَالُ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا يُقَالُ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ لِأَنَّ تَحْلِيلَ الصَّلَاةِ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ سَلَّمْتَ وَ التَّقْصِيرُ فِي ثَمَانِيَةِ فَرَاسِخَ وَ هُوَ بَرِيدَانِ وَ إِذَا قَصَّرْتَ أَفْطَرْتَ وَ مَنْ لَمْ يُقَصِّرْ فِي السَّفَرِ لَمْ تُجْزِئْ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ قَدْ زَادَ فِي فَرْضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْقُنُوتُ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ فَمَنْ نَقَصَ مِنْهَا فَقَدْ خَالَفَ السُّنَّةَ وَ الْمَيِّتُ يُسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ سَلًّا وَ الْمَرْأَةُ تُؤْخَذُ بِالْعَرْضِ مِنْ قِبَلِ اللَّحْدِ وَ الْقُبُورُ تُرَبَّعُ وَ لَا تُسَنَّمُ وَ الْإِجْهَارُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلَاةِ وَاجِبٌ وَ فَرَائِضُ الصَّلَاةِ سَبْعٌ الْوَقْتُ وَ الطَّهُورُ وَ التَّوَجُّهُ وَ الْقِبْلَةُ وَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ وَ الدُّعَاءُ وَ الزَّكَاةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ وَ لَا تَجِبُ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ مِنَ الْفِضَّةِ وَ لَا تَجِبُ عَلَى مَالٍ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ مِنْ يَوْمَ مَلَكَهُ صَاحِبُهُ وَ لَا يَحِلُّ أَنْ تُدْفَعَ الزَّكَاةُ إِلَّا إِلَى أَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ يَجِبُ عَلَى الذَّهَبِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَ عِشْرِينَ مِثْقَالًا فَيَكُونُ فِيهِ نِصْفُ دِينَارٍ وَ تَجِبُ عَلَى الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ الْعُشْرُ إِنْ كَانَ سُقِيَ سَيْحاً وَ إِنْ سُقِيَ بِالدَّوَالِي فَعَلَيْهِ نِصْفُ الْعُشْرِ وَ الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعاً وَ الصَّاعُ أَرْبَعَةُ أَمْدَادٍ وَ تَجِبُ عَلَى الْغَنَمِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ شَاةً وَ تَزِيدُ وَاحِدَةٌ فَتَكُونُ فِيهَا شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا ثَلَاثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلَاثِمِائَةٍ وَ بَعْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ وَ تَجِبُ عَلَى الْبَقَرِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَتْ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعَةً حَوْلِيَّةً فَيَكُونُ فِيهَا تَبِيعٌ حَوْلِيٌّ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً ثُمَّ يَكُونُ فِيهَا مُسِنَّةٌ إِلَى سِتِّينَ فَإِذَا بَلَغَتْ سِتِّينَ فَفِيهَا تَبِيعَتَانِ إِلَى سَبْعِينَ ثُمَّ فِيهَا تَبِيعَةٌ وَ مُسِنَّةٌ إِلَى ثَمَانِينَ وَ إِذَا بَلَغَتْ ثَمَانِينَ فَتَكُونُ فِيهَا مُسِنَّتَانِ إِلَى تِسْعِينَ ثُمَّ يَكُونُ فِيهَا ثَلَاثُ تَبَايِعَ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي كُلِّ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعٌ وَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ وَ تَجِبُ عَلَى الْإِبِلِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَتْ خَمْساً فَيَكُونُ فِيهَا شَاةٌ فَإِذَا بَلَغَتْ عَشَرَةً فَشَاتَانِ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ فَثَلَاثُ شِيَاهٍ فَإِذَا بَلَغَتْ عِشْرِينَ فَأَرْبَعُ شِيَاهٍ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَ عِشْرِينَ فَخَمْسُ شِيَاهٍ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ وَ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ وَ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا حِقَّةٌ فَإِذَا بَلَغَتْ سِتِّينَ وَ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى ثَمَانِينَ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا ثَنِيٌّ إِلَى تِسْعِينَ فَإِذَا بَلَغَتْ تِسْعِينَ فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْفَحْلِ فَإِذَا كَثُرَتِ الْإِبِلُ فَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَ فِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَ يَسْقُطُ الْغَنَمُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ يُرْجَعُ إِلَى أَسْنَانِ الْإِبِلِ وَ زَكَاةُ الْفِطْرَةِ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ رَأْسٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى أَرْبَعَةُ أَمْدَادٍ مِنَ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ وَ هُوَ صَاعٌ تَامٌّ وَ لَا يَجُوزُ دَفْعُ ذَلِكَ أَجْمَعَ إِلَّا إِلَى أَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ أَكْثَرُ أَيَّامِ الْحَيْضِ عَشَرَةُ أَيَّامٍ وَ أَقَلُّهَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ وَ تَحْتَشِي وَ تُصَلِّي وَ الْحَائِضُ تَتْرُكُ الصَّلَاةَ وَ لَا تَقْضِيهَا وَ تَتْرُكُ الصَّوْمَ وَ تَقْضِيهِ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَرِيضَةٌ يُصَامُ لِرُؤْيَتِهِ وَ يُفْطَرُ لِرُؤْيَتِهِ وَ لَا يُصَلَّى التَّطَوُّعُ فِي جَمَاعَةٍ لِأَنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ وَ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ سُنَّةٌ وَ هُوَ صَوْمُ خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ الْخَمِيسُ الْأَوَّلُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَّلِ وَ الْأَرْبِعَاءُ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ وَ الْخَمِيسُ مِنَ الْعَشْرِ الْأَخِيرِ وَ صَوْمُ شَعْبَانَ حَسَنٌ لِمَنْ صَامَهُ لِأَنَّ الصَّالِحِينَ قَدْ صَامُوهُ أَوْ رَغَّبُوا فِيهِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَصِلُ شَعْبَانَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْفَائِتُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنْ قُضِيَ مُتَفَرِّقاً جَازَ وَ إِنْ قُضِيَ مُتَتَابِعاً فَهُوَ أَفْضَلُ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَاجِبٌ لِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ هُوَ الزَّادُ وَ الرَّاحِلَةُ مَعَ صِحَّةِ الْبَدَنِ وَ أَنْ يَكُونَ لِلْإِنْسَانِ مَا يُخَلِّفُهُ عَلَى عِيَالِهِ وَ مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ بَعْدَ حَجِّهِ وَ لَا يَجُوزُ الْحَجُّ إِلَّا تَمَتُّعاً وَ لَا يَجُوزُ الْقِرَانُ وَ الْإِفْرَادُ إِلَّا لِمَنْ كَانَ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ لَا يَجُوزُ الْإِحْرَامُ قَبْلَ بُلُوغِ الْمِيقَاتِ وَ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُهُ عَنِ الْمِيقَاتِ إِلَّا لِمَرَضٍ أَوْ تَقِيَّةٍ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ وَ تَمَامُهَا اجْتِنَابُ الرَّفَثِ وَ الْفُسُوقِ وَ الْجِدَالِ فِي الْحَجِّ وَ لَا يُجْزِئُ فِي النُّسُكِ الْخَصِيُّ لِأَنَّهُ نَاقِصٌ وَ يَجُوزُ الْمَوْجُوءُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ غَيْرُهُ وَ فَرَائِضُ الْحَجِّ الْإِحْرَامُ وَ التَّلْبِيَةُ الْأَرْبَعُ وَ هِيَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ لِلْعُمْرَةِ فَرِيضَةٌ وَ رَكْعَتَاهُ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع فَرِيضَةٌ وَ السَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَرِيضَةٌ وَ طَوَافُ الْحَجِّ فَرِيضَةٌ وَ رَكْعَتَاهُ عِنْدَ الْمَقَامِ فَرِيضَةٌ وَ بَعْدَهُ السَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَرِيضَةٌ وَ طَوَافُ النِّسَاءِ فَرِيضَةٌ وَ رَكْعَتَاهُ عِنْدَ الْمَقَامِ فَرِيضَةٌ وَ لَا يُسْعَى بَعْدَهُ‏
بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ الْوُقُوفُ بِالْمَشْعَرِ فَرِيضَةٌ وَ الْهَدْيُ لِلْمُتَمَتِّعِ فَرِيضَةٌ فَأَمَّا الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ فَهُوَ وَاجِبٌ وَ الْحَلْقُ سُنَّةٌ وَ رَمْيُ الْجِمَارِ سُنَّةٌ وَ الْجِهَادُ وَاجِبٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ وَ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَ لَا يَحِلُّ قَتْلُ أَحَدٍ مِنَ الْكُفَّارِ وَ النُّصَّابِ فِي دَارِ التَّقِيَّةِ إِلَّا قَاتِلٍ أَوْ ساعي «سَاعٍ فِي فَسَادٍ وَ ذَلِكَ إِذَا لَمْ تَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ وَ لَا عَلَى أَصْحَابِكَ وَ اسْتِعْمَالُ التَّقِيَّةِ فِي دَارِ التَّقِيَّةِ وَاجِبٌ وَ لَا حِنْثَ وَ لَا كَفَّارَةَ عَلَى مَنْ حَلَفَ تَقِيَّةً يَدْفَعُ بِذَلِكَ ظُلْماً عَنْ نَفْسِهِ وَ الطَّلَاقُ لِلسُّنَّةِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص وَ لَا يَجُوزُ طَلَاقٌ لِغَيْرِ السُّنَّةِ وَ كُلُّ طَلَاقٍ يُخَالِفُ الْكِتَابَ فَلَيْسَ بِطَلَاقٍ كَمَا أَنَّ كُلَّ نِكَاحٍ يُخَالِفُ الْكِتَابَ فَلَيْسَ بِنِكَاحٍ وَ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ حَرَائِرَ وَ إِذَا طُلِّقَتِ الْمَرْأَةُ لِلْعِدَّةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تَحِلَّ لِلزَّوْجِ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ وَ قَدْ قَالَ ع اتَّقُوا تَزْوِيجَ الْمُطَلَّقَاتِ ثَلَاثاً فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُنَّ ذَوَاتُ أَزْوَاجٍ وَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ص وَاجِبَةٌ فِي كُلِّ الْمَوَاطِنِ وَ عِنْدَ الْعُطَاسِ وَ الرِّيَاحِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَهُمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ ع وَ هَتَكُوا حِجَابَهُ فَأَخَذُوا مِنْ فَاطِمَةَ ع فَدَكَ وَ مَنَعُوهَا مِيرَاثَهَا وَ غَصَبُوهَا وَ زَوْجَهَا حُقُوقَهُمَا وَ هَمُّوا بِإِحْرَاقِ بَيْتِهَا وَ أَسَّسُوا الظُّلْمَ وَ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْأَنْصَابِ وَ الْأَزْلَامِ أَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ قَادَةِ الْجَوْرِ كُلِّهِمْ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ شَقِيقِ عَاقِرِ نَاقَةِ ثَمُودَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ جَمِيعِ قَتَلَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَاجِبَةٌ وَ الْوَلَايَةُ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لَمْ يُغَيِّرُوا وَ لَمْ يُبَدِّلُوا بَعْدَ نَبِيِّهِمْ ص وَاجِبَةٌ مِثْلِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ وَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ وَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ‏
وَ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ وَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ مَنْ نَحَا نَحْوَهُمْ وَ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِمْ وَ الْوَلَايَةُ لِأَتْبَاعِهِمْ وَ الْمُقْتَدِينَ بِهِمْ وَ بِهُدَاهُمْ وَاجِبَةٌ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَاجِبٌ فَإِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ فَلا تُطِعْهُما وَ لَا غَيْرَهُمَا فِي الْمَعْصِيَةِ فَإِنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ وَ تَحْلِيلُ الْمُتْعَتَيْنِ وَاجِبٌ كَمَا أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ سَنَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص مُتْعَةِ الْحَجِّ وَ مُتْعَةِ النِّسَاءِ وَ الْفَرَائِضُ عَلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ الْعَقِيقَةُ لِلْوَلَدِ الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى يَوْمَ السَّابِعِ وَ يُسَمَّى الْوَلَدُ يَوْمَ السَّابِعِ وَ يُحْلَقُ رَأْسُهُ وَ يُصَّدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لَا يُكَلِّفُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا وَ أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ خَلْقَ تَقْدِيرٍ لَا خَلْقَ تَكْوِينٍ وَ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ لَا بِالتَّفْوِيضِ وَ لَا يَأْخُذُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْبَرِي‏ءَ بِالسَّقِيمِ وَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَطْفَالَ بِذُنُوبِ الآْبَاءِ فَإِنَّهُ قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى‏ وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى‏ وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَعْفُوَ وَ يَتَفَضَّلَ وَ لَيْسَ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَظْلِمَ وَ لَا يَفْرِضُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عِبَادِهِ طَاعَةَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُغْوِيهِمْ وَ يُضِلُّهُمْ وَ لَا يَخْتَارُ لِرِسَالَتِهِ وَ لَا يَصْطَفِي مِنْ عِبَادِهِ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكْفُرُ بِهِ وَ يَعْبُدُ الشَّيْطَانَ دُونَهُ وَ لَا يَتَّخِذُ عَلَى خَلْقِهِ حُجَّةً إِلَّا مَعْصُوماً وَ الْإِسْلَامُ غَيْرُ الْإِيمَانِ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ مُسْلِمٌ وَ لَيْسَ كُلُّ مُسْلِمٍ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ أَصْحَابُ الْحُدُودِ مُسْلِمُونَ لَا مُؤْمِنُونَ وَ لَا كَافِرُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُدْخِلُ النَّارَ مُؤْمِناً وَ قَدْ وَعَدَهُ الْجَنَّةَ وَ لَا يُخْرِجُ مِنَ النَّارِ كَافِراً وَ قَدْ أَوْعَدَهُ النَّارَ وَ الْخُلُودَ فِيهَا وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ أَصْحَابُ الْحُدُودِ فُسَّاقٌ لَا مُؤْمِنُونَ وَ لَا كَافِرُونَ وَ لَا يَخْلُدُونَ فِي النَّارِ وَ يَخْرُجُونَ مِنْهَا يَوْماً وَ الشَّفَاعَةُ جَائِزَةٌ لَهُمْ وَ لِلْمُسْتَضْعَفِينَ إِذَا ارْتَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دِينَهُمْ وَ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ لَيْسَ بِخَالِقٍ وَ لَا مَخْلُوقٍ وَ الدَّارُ الْيَوْمَ دَارُ تَقِيَّةٍ وَ هِيَ دَارُ إِسْلَامٍ لَا دَارُ كُفْرٍ وَ لَا دَارُ إِيمَانٍ وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ عَلَى مَنْ أَمْكَنَهُ وَ لَمْ يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ وَ لَا عَلَى أَصْحَابِهِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِقْرَارُ بِعَذَابِ الْقَبْرِ وَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ الْحِسَابِ وَ الصِّرَاطِ وَ الْمِيزَانِ وَ لَا إِيمَانَ بِاللَّهِ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ وَاجِبٌ أَمَّا فِي الْفِطْرِ فَفِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ يُبْتَدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ وَ هُوَ أَنْ يُقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ فِي الْأَضْحَى بِالْأَمْصَارِ فِي دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ يُبْتَدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الثَّالِثِ وَ بِمِنًى فِي دُبُرِ خَمْسَ عَشْرَةَ صَلَاةً يُبْتَدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الرَّابِعِ وَ يُزَادُ فِي هَذَا التَّكْبِيرِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ النُّفَسَاءُ لَا تَقْعُدُ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ يَوْماً إِلَّا أَنْ تَطْهُرَ قَبْلَ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ تَطْهُرْ بَعْدَ الْعِشْرِينَ اغْتَسَلَتْ وَ احْتَشَتْ وَ عَمِلَتْ عَمَلَ الْمُسْتَحَاضَةِ وَ الشَّرَابُ فَكُلُّ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ وَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ وَ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ وَ الطِّحَالُ حَرَامٌ لِأَنَّهُ دَمٌ وَ الْجِرِّيُّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الطَّافِي وَ الزِّمِّيرُ حَرَامٌ وَ كُلُّ سَمَكٍ لَا يَكُونُ‏
لَهُ فُلُوسٌ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ وَ يُؤْكَلُ مِنَ الْبَيْضِ مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ وَ لَا يُؤْكَلُ مَا اسْتَوَى طَرَفَاهُ وَ يُؤْكَلُ مِنَ الْجَرَادِ مَا اسْتَقَلَّ بِالطَّيَرَانِ وَ لَا يُؤْكَلُ مِنْهُ الدَّبَى لِأَنَّهُ لَا يَسْتَقِلُّ بِالطَّيَرَانِ وَ ذَكَاةُ السَّمَكِ وَ الْجَرَادِ أَخْذُهُ وَ الْكَبَائِرُ مُحَرَّمَةٌ وَ هِيَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ بَعْدَ ذَلِكَ الزِّنَا وَ اللِّوَاطُ وَ السَّرِقَةُ وَ أَكْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَ أَكْلُ السُّحْتِ وَ الْبَخْسُ مِنَ الْمِكْيَالِ وَ الْمِيزَانِ وَ الْمَيْسِرُ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ الْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ تَرْكُ مُعَاوَنَةِ الْمَظْلُومِينَ وَ الرُّكُونُ إِلَى الظَّالِمِينَ وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَ حَبْسُ الْحُقُوقِ مِنْ غَيْرِ عُسْرٍ وَ اسْتِعْمَالُ الْكِبْرِ وَ التَّجَبُّرُ وَ الْكَذِبُ وَ الْإِسْرَافُ وَ التَّبْذِيرُ وَ الْخِيَانَةُ وَ الِاسْتِخْفَافُ بِالْحَجِّ وَ الْمُحَارَبَةُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمَلَاهِي الَّتِي تَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَكْرُوهَةٌ كَالْغِنَاءِ وَ ضَرْبِ الْأَوْتَارِ وَ الْإِصْرَارُ عَلَى صَغَائِرِ الذُّنُوبِ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ‏

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه الكبائر هي سبع و بعدها فكل ذنب كبير بالإضافة إلى ما هو أصغر منه و صغير بالإضافة إلى ما هو أكبر منه و هذا معنى ما ذكره الصادق ع في هذا الحديث من ذكر الكبائر الزائدة على السبع و لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏

9- امام صادق فرمود: اين‏ها دستورات دين است براى كسى كه بخواهد پايبند آنها شده و خداوند هدايت او را خواسته باشد: وضوء را آن طورى كه خداى عز و جل در كتاب گوياى خود دستور فرموده است بطور كامل بجاى آورد شستن روى و هر دو دست تا آرنج و مسح سر و دو پا را تا برآمدگى استخوان پشت پا هر كدام يك بار و دو بار نيز جايز است و وضوء را باطل نميكند مگر بول و بادى كه از شخص بيرون مى‏آيد و خواب و غائط و جنابت و كسى كه از روى كفش‏هايش مسح بكشد با خدا و رسول و قرآن او مخالفت كرده است و وضواش درست نيست و نمازش كفايت نمى‏كند.
از جمله غسلها غسل جنابت است و غسل حيض و غسل ميت و غسل كسى كه بدن ميت را پس از سرد شدن مس كند و غسل براى كسى كه ميت را غسل مى‏دهد و غسل روز جمعه و غسل دو عيد (فطر و قربان) و غسل داخل شدن بمكه و غسل داخل شدن به مدينه و غسل زيارت و غسل احرام بستن و غسل روز عرفه و غسل شب هفدهم و شب نوزدهم و شب بيست و يكم و غسل شب بيست و سوم ماه رمضان.
و اما غسل واجب همان غسل جنابت است و غسل جنابت و غسل حيض در حكم يكى است و نماز واجب عبارت است از ظهر چهار ركعت و عصر چهار ركعت مغرب سه ركعت عشاء چهار ركعت صبح دو ركعت پس همه نمازهاى واجبين هفده ركعت است و نماز مستحب سى و چهار ركعت است كه چهار ركعت آن پس از نماز مغرب است كه در سفر و حضر قصر نمى‏شود و دو ركعت نشسته بعد از نماز عشاء است كه بجاى يك ركعت حساب مى‏شود و هشت ركعت كه به هنگام سحر است كه همان نماز شب ميباشد و نماز شفع دو ركعت است و نماز وتر يك ركعت است و دو ركعت نافله صبح پس از نماز وتر است و هشت ركعت قبل از نماز ظهر و هشت ركعت قبل از نماز عصر و مستحب است نماز در اول وقت خوانده شود و فضيلت خواندن نماز بجماعت برخواندنش به تنهائى بيست و چهار مقابل است و پشت سر شخص فاجر (بدكار) نماز خواندن درست نيست و اقتداء نمودن جز بكسى كه داراى ولايت است جايز نيست و در پوست ميته گر چه هفتاد بار دباغى شده باشد نماز خواندن صحيح نيست و ندر پوست درندگان و سجده نمودن جايز نيست مگر بر زمين و يا آنچه از زمين ميرويد بغير از خوردنى و پنبه و كتان و در اول شروع به نماز گفته شود تعالى عرشك و نبايد تعالى جدك گفت و در تشهد اول نبايد السلام علينا و على عباد له الصالحين گفت زيرا بيرون آمدن از نماز با گفتن سلام است و چون اين چنين بگويى سلام داده‏اى.
در هشت فرسخى كه دو منزل راه است نماز غصب مى‏شود و هر جا نماز غصب شد روزه هم افطار مى‏شود و كسى كه در سفر نماز را قصر نخواند نمازش درست نيست زيرا به آنچه خدا واجب فرموده افزوده است و قنوت گرفتن در همه نمازها سنتى است ثابت كه در ركعت دوم قبل از ركوع و پس از قرائت.
انجام ميگيرد و نماز بر ميت پنج تكبير دارد كه هر كس كمتر بگويد بر خلاف سنت پيغمبر رفتار نموده است و جنازه مرد را از پا به آرامى وارد قبر كنند و جنازه زن را سر تا پا به پهناى بدن از سمت لحد داخل كنند و قبرها ميبايست هموار ساخته شود نه پشت ماهى و بلند گفتن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ در نماز لازم است واجبات نماز هفت است وقت و طهارت و نيت و قبله و ركوع و سجود و دعا و ذكاة تكليفى است واجب در هر دويست درهم پنج درهم و در نقره كمتر از دويست درهم زكاتى واجب نيست و زكاة دادن بر مالى واجب نميشود تا اينكه يك سال تمام از روزى كه صاحبش آن را مالك شده بگذرد و زكاة را به غير اشخاصى كه دوست اهل بيت، ميباشند و در حق امامان معرفت دارند نميتوان داد و بر طلا كه به بيست مثقال رسيد زكاة واجب است كه نيم دينار زكاة آن است و واجب مى‏شود زكاة بر گندم و جو و خرما و مويز اگر به مقدار پنج وسق برسد و زكاتش ده يك است اگر با آب جارى آب يارى مى‏شود و اگر از آب چاه آبيارى مى‏شود بيست يك زكاة دارد و وسق شصت صاع است و صاع چهار قد است (هر قدى يك صد و پنجاه چهار مثقال است تقريبا).
گوسفند چون به چهل عدد برسد يك گوسفند زكاة او است چون يكى از چهل عدد زيادتر شد تا يك صد و بيست يك گوسفند زكاة دارد و اگر از يك صد و بيست زيادتر شد تا دويست دو گوسفند زكاتش ميباشد و اگر از دويست زيادتر شد تا سيصد سه گوسفند زكاة دارد و از سيصد به بالا هر صد گوسفند يك گوسفند زكاة دارد و گاو چون به سى عدد گاوى كه از يك سال كمتر نباشد رسيد يك گوساله يك ساله زكاة دارد تا به چهل عدد برسد و چون به چهل رسيد يك گاو دو ساله زكاتش است تا به شصت برسد و چون به شصت رسيد دو گاو دو ساله زكاتش است تا به نود برسد و در نود سه گوساله يك ساله زكاة دارد و از نود به بالا در هر سى گاو يك گوساله يك ساله است و در هر چهل گاو يك گاو دو ساله و زكاة شتر به پنج شتر كه رسيد يك گوسفند زكاتش است و چون شماره شتر به ده رسيد دو گوسفند زكاتش است و چون شماره شتر به پانزده برسد سه گوسفند و چون بيست شد چهار گوسفند و چون بيست و پنج شد پنج گوسفند و اگر از بيست و پنج يكى زيادتر شد يك بچه شتر زكاة دارد و چون به سى پنج رسيد و يكى بيشتر شد يك شتر كه دو سالش تمام شده و به سال سوم وارد شده باشد زكاتش ميباشد و چون به چهل پنج رسيد و يكى بيشتر شد يك شترى كه به چهار سالگى وارد شده باشد زكاتش است و چون شماره شتر به شصت رسيد و از شصت يكى زيادتر شد يك شتر كه به پنج سال داخل شده باشد زكاتش ميباشد تا به رسد به هشتاد و چون از هشتاد يكى افزود زكاة آن يك شتر است كه به شش سال وارد شده باشد تا برسد بنود و چون بنود رسيد دو شتر داخل در سه سالگى زكاتش است و اگر از نود يكى بيشتر تا صد و بيست كه در آن دو شتر چهار ساله كه شتر نر را به خود بپذيرد زكاة دارد و چون از اين زيادتر شد در هر چهل شتر يك شتر داخل در سه سال زكاة دارد و در هر پنجاه شتر يك شتر داخل در چهار سال زكاة دارد و از اين شماره به بعد گوسفند داده نميشود و بايد به سال شتران رجوع شود.
و زكاة فطريه واجب است براى هر نفرى از كوچك و بزرگ آزاد و بنده مرد و زن چهار مد از گندم و جو و خرما و مويز كه يك صاع تمام مى‏شود و همه اين زكاة را جز به اشخاصى كه دوست اهل بيت بوده و معرفت در باره آنان دارند نميتوان داده.
و روزهاى حيض از ده روز بيشتر و از سه روز كمتر نميشود و زنى كه خون استحاضه مى‏بيند غسل ميكند و پنبه بخود ميگيرد و نماز ميخواند اما زنى كه خون حيض به بيند نماز را ترك ميكند و قضا ندارد و روزه را ترك ميكند ولى قضاى روزه را ميگيرد.
و روزه ماه رمضان واجب است كه با ديدن ماه روزه گرفته مى‏شود و با ديدن ماه (شوال) روزه افطار مى‏شود.
و نماز مستحبى را با جماعت خواندن جايز نيست كه بدعت است كه هر بدعت گمراهى است و هر گمراهى در آتش است.
و در هر ماه سه روز روزه گرفتن مستحب است و آن سه روز عبارت است از دو پنج‏شنبه با يك چهارشنبه در وسط پنج‏شنبه اول در ده اول و چهارشنبه در ده وسط و پنج‏شنبه در ده آخر ماه و روزه ماه شعبان براى كسى كه بگيرد خوب است زيرا بندگان شايسته آن ماه را روزه ميگرفته‏اند يا اظهار علاقه به روزه گرفتنش مينمودند و رسول خدا روزه شعبان را به روزه ماه رمضان مى‏پيوست.
و كسى كه روزه ماه رمضان از او فوت شده باشد اگر قضايش بطور پراكنده گرفته شود جايز است و افضل آن است كه قضاى روزه‏هاى ماه رمضان را پشت سر هم بگيرد و حج خانه خدا بر هر كسى كه استطاعت رفتن داشته باشد واجب است و استطاعت آن است كه توشه راه و مركب سوارى با تندرستى داشته و مخارج اهل عيال خود را تا هنگام بازگشت از مكه داشته باشد و بجز حج تمتع جايز نيست و نبايد حج قران و افراد به جا آورد مگر كسى كه اهل عيالش در مكه باشد و احرام قبل از ميقات جايز نيست و تأخير احرام از ميقات جايز نيست مگر براى بيمارى و يا تقيه و خداى عز و جل مى‏فرمايد حج عمره را براى خدا تمام به جا آوريد و حج عمره تمام آن است كه از عمل جنسى و دروغ و جدال در حج اجتناب شود و براى قربانى گوسفندى كه تخم آن را كشيده باشند جايز نيست زيرا ناقص است و گوسفندى كه تخم او را ماليده باشند در صورتى كافى است كه غير از آن گوسفندى جز آن پيدا نشود و واجبات حتمى حج احرام بستن است و چهار لبيك گفتن بدين ترتيب لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النقمة لك و الملك لا شريك لك.
و طواف خانه خدا از واجبات حتمى عمره است با دو ركعت نمازش كه در مقام ابراهيم خوانده مى‏شود و سعى بين صفا و مروه واجب حتمى است و طواف حج واجب حتمى است و دو ركعت نماز طواف در نزد مقام واجب حتمى است و پس از آن سعى بين صفا و مروه واجب حتمى است و طواف نساء واجب حتمى است و دو ركعت طواف در نزد مقام واجب حتمى است و بعد از طواف نساء سعى بين صفا و مروه نيست و ماندن در مشعر واجب حتمى است و قربانى براى كسى كه حج تمتّع به جا مياورد واجب حتمى است است اما وقوف در عرفه واجب است و سر تراشيدن سنت است و رمى سنگ ريزه‏ها سنت است.
و جهاد در ركاب پيشواى عادل واجب است و هر كس كه در راه دفاع از مال خودش كشته شود شهيد است و در كشورى كه بايستى تقيه نمود كشتن هيچ يك از كفار و ناصبى‏ها حلال نيست مگر كسى كه قاتل باشد يا در راه فساد (در روى زمين) قدم بردارد و اين در صورتى است كه نسبت به جان خودت و جان يارانت ترسى نداشته باشى و تقيه بكار بردن در كشور غير شيعه واجب است و كسى كه به منظور جلوگيرى از ستمى كه متوجه اوست از روى تقيه قسمى بخورد مخالفت آن قسم جايز است و كفاره هم ندارد و طلاق شرعى بايد مطابق باشد با آنچه خداى عز و جل در كتابش ياد فرموده و در سنت پيغمبر ثابت است و طلاقى كه مطابق با سنت نباشد جايز نيست و هر طلاقى كه مخالف با قرآن باشد حكم طلاق ندارد همان طور كه هر عقد ازدواجى كه مخالف قرآن باشد ازدواج شرعى نيست و بيش از چهار زن آزاد نميتوان به همسرى گرفت و چون زنى سه بار طلاق عده دار گرفت براى شوهرش حلال نيست او را بهمسرى خود بگيرد تا آنكه شوهر ديگرى اختيار كند كه فرمود از تزويج زنهائى كه سه بار در يك جا طلاق داده شده‏اند بپرهيزيد كه آنان زنان شوهر دارند و درود فرستادن بر پيغمبر در همه جا لازم است مخصوصا هنگام عطسه كردن و وزيدن بادها و غيره و دوستى دوستان خدا و بستگى با آنان واجب است و بيزارى از دشمنانشان لازم و از آنانى كه به خاندان پيغمبر ستم كرده‏اند و پرده احترام آنان را دريده‏اند و فدك را از فاطمه عليها السلام گرفتند و او را از ميراث خود باز داشتند و حق او و همسرش را غصب نمودند خواستند خانه‏اش را آتش بزنند و پايه ستم را نهادند و سنت رسول خدا را تغيير دادند و بيزارى از آنان كه عهد خود را شكستند (اصحاب جمل) و از شاهراه حقيقت برگشتند (اصحاب صفين) و هم چون تير كه از كمان بدر رود از حق جدا شدند (اصحاب نهروان) واجب است و دورى از بت‏ها و قمارها كه پيشوايان گمراهى و رهبران ستم بودند همگى از اول تا آخرشان واجب است و بيزارى از بدبخت‏ترين اولين و آخرين برادر آنكه شتر قوم ثمود را پى كرد يعنى قاتل امير المؤمنين واجب است و بيزارى از همه كشندگان خاندان پيغمبر واجب است و دوستى با افراد با ايمانى كه پس از پيغمبرشان تغييرى نكردند و عوض نشدند واجب است مانند سلمان فارسى و ابى ذر غفارى و مقداد بن اسود كندى و عمار بن ياسر و جابر بن عبد اللَّه انصارى و حذيفة بن يمان و ابى هيثم بن تيهان و سهل بن حنيف و ابى ايوب انصارى و عبد اللَّه بن صامت و عباده بن صامت و خزيمه بن ثابت و ذى الشهادتين و ابى سعيد خدرى و هر كس كه رفتارش كه هم چون رفتار آنان بوده و كردارش مانند كردار آنان باشد و دوستى پيروان آنان و افرادى كه به آنان اقتداء كرده‏اند و براه آنها رفتند واجب است و نيكى به پدر و مادر واجب است و اگر مشرك باشند نه پدر و مادر را و نه ديگران را در گناه و نافرمانى خدا فرمان مبر زيرا براى اطاعت هيچ مخلوقى در معصيت خالق روا نيست و پيغمبران و جانشينان آنان را گناهى نباشد كه آنان معصومند و پاك و دو متعه را حلال دانستن واجب است هم چنان كه خداى عز و جل در قرآنش فرود فرستاده و رسول خدا آن دو را سنت قرار داده متعه حج و متعه زنان و فرائض (شايد مقصود احكام ارث باشد) به همان نحوى است كه خداى تبارك تعالى نازل فرموده و در روز هفتم نوزاد چه پسر و چه دختر بايد عقيقة نمود و روز هفتم فرزند نام گذاشته مى‏شود و موى سرش را تراشيده و به وزن آن مو طلا يا نقره صدقه ميدهند و خداى عز و جل بهر كس باندازه توانائى او تكليف ميكند و بيش از توانائيش بار تكليف بر دوشش نميگذارد و كارهاى بنده‏گان آفريده خدا است در مرحله تقدير نه در عالم تكوين و خداوند آفريننده همه چيز است و نه جبر است و نه تفويض و خداوند عز و جل شخص بيگناه را به گناه ديگرى مؤاخذه نميكند و خداى عز و جل كودكان را بخاطر گناه پدران عذاب نميكند زيرا خود در صريح قرآنش فرموده است كه بار گناه كسى بر دوش ديگرى گذاشته نميشود و فرموده است براى انسان نيست جز آنچه بكوشد و نتيجه كوشش او در آينده روشن خواهد شد و بر خداى عز و جل روا است كه گذشت فرمايد و تفضل نمايد ولى ستم كردن بر او عز و جل روا نيست و خداى عز و جل بر بنده‏گانش فرمانبرى از كسى را كه ميداند مردم را فريب داده و گمراه خواهد نمود واجب نميفرمايد و از ميان بندگانش كسى را كه ميداند بخدا كافر خواهد شد و شيطان را بجاى خدا پرستش خواهد نمود براى پيغمبرى اختيار نميكند و براى اين منصبش نميگزيند و براى خلق خود جز فرد معصومى را حجت معين نميكند و اسلام غير از ايمان است و هر مؤمنى مسلمان است ولى هر مسلمان مؤمن نيست و دزد در حالى كه دزدى ميكند ايمان ندارد و زناكار بهنگامى كه عمل زنا انجام ميدهد مؤمن نيست و آنان كه حد گناه بر آنان جارى شده مسلمانند نه مؤمن هستند و نه كافر زيرا خداى تبارك و تعالى مؤمن را به آتش نميبرد و باو بهشت را وعده داده است و كافرى را كه وعده آتش باو داده و جاويد در دوزخ است از آتش بيرون نياورد ولى غير از كفر از هر كس كه بخواهد گناهش را مى‏بخشد و آنان كه حد گناه بگردن آنهاست فاسق‏اند نه مؤمنانند و نه كافران و در آتش هم جاويد نمى‏مانند و روزى از آن بيرون خواهند آمد و شفاعت براى آنان و براى اشخاصى كه‏
ايمانشان ضعيف است روا است اگر خداى عز و جل از دينشان راضى باشد. و قرآن كلام خدا است نه خالق است و نه مخلوق و اين كشور امروز كشور تقيه و كشور اسلامى است نه كشور كفر است و نه كشور ايمان.
و امر بمعروف و نهى از منكر دو تكليف واجب است بر هر كس كه امكان انجام آن را داشته باشد و بر جان خود و يارانش نترسد.
و ايمان عبارت است از اينكه واجبات را به جا آورده و از گناهان بزرگ دورى گزيند و ايمان آن است كه آدمى دين حق را بدل بشناسد و بزبان اقرار كند و باعضاى تن وظايف آن را انجام دهد و بعذاب قبر و منكر و نكير و زنده شدن پس از مرگ و حساب و صراط و ميزان اقرار داشته باشد و اگر بيزارى از دشمنان خداى عز و جل نباشد ايمانى وجود ندارد و تكبير گفتن در دو عيد (فطر و قربان) لازم است اما در فطر در پنج نماز كه از نماز مغرب شب فطر شروع مى‏شود تا نماز عصر روز فطر و تكبير اينست كه گفته شود اللَّه اكبر اللَّه اكبر لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر و للَّه الحمد اللَّه اكبر على ما هدانا و الحمد للَّه على ما ابلانا زيرا خداى عز و جل ميفرمايد تا شماره روزها را كامل كنيد و بر هدايتى كه خداوند شما را نموده خدا را تكبير بگوئيد و در عيد قربان در شهرها پس از ده نماز گفته مى‏شود كه از نماز ظهر روز قربان شروع مى‏شود تا نماز صبح روز سوم و در منى دنبال پانزده نماز گفته مى‏شود كه از نماز ظهر روز قربان شروع شده تا نماز صبح روز چهارم و در تكبير عيد قربان اين جمله اضافه مى‏شود و اللَّه اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام.
و زنى كه خون نفاس ببيند حد اكثر تا بيست روز مى‏نشيند (نماز و روزه را ترك مى‏كند) مگر اينكه قبل از بيست روز پاك شود و چنانچه پس از بيست روز پاك شد غسل نموده و پنبه به خود ميگيرد و عمل مستحاضه بجا مى‏آورد.
و ميخوارگى حرام است پس هر چيزى كه زياد او مستى آورد حرام است چه كم باشد چه زياد.
و از درندگان آنچه دندان درنده جلو دارد و از پرندگان آنچه چنگال دارد گوشتشان حرام است و سپرز حرام است زيرا خون است و سگ‏ماهى و مارماهى و طافى و زمير حرام است و هر ماهى كه فلس نداشته باشد خوردنش حرام است و از تخم‏ها آنچه دو سر آن با هم اختلاف دارد خوردنش جايز و آنچه دو سرش با هم برابر است حرام است و از ملخ‏ها آنچه بلند پرواز است حلال و ملخ‏هاى ريز حرام است زيرا بطور كامل نميتواند پرواز كند و تذكيه ماهى و ملخ همان است كه زنده گرفته شوند.
و گناهان كبيره حرام است و عبارتند از شريك قرار دادن براى خداى عز و جل و كشتن جاندارى كه خداوند كشتنش را حرام كرده و ناراضى نمودن پدر و مادر و گريختن از ميدان جنگ و خوردن مال يتيم از راه ستم و ربا خوردن پس از آنكه حرمت آن را بداند و زنان پاكدامن را تهمت زنا زدن و بعد از اينها زنا و لواط و دزدى و خوردن مردار و خون گوشت خوك و گوشت هر حيوانى كه بنام غير خدا (از بت‏ها) سر بريده شده باشد بجز در جايى كه ناچار از خوردن باشند و خوردن مال‏هاى حرام و كم فروشى و قمار و گواهى دروغ و نوميدى از رحمت خدا و ايمنى از مكر خدا و نوميدى از رحمت خدا و ترك يارى ستمديدگان و اعتماد به ستمكاران و قسم دروغ و بدون تنگ دستى حقوق ديگران را نگه داشتن و گردن فرازى نمودن و زورگوئى و دروغ و اسراف و بيهوده خرج كردن و خيانت و سبك شمردن حج و با دوستان خداى عز و جل جنگ نمودن و اما بازى‏هائى كه شخص را از ياد خداى تبارك و تعالى باز ميدارد ناپسند است مانند غنا و تار زدن و اصرار كردن بر گناه كوچك سپس فرمود در اين كه گفتم براى مردمى كه اهل عبادت باشند كفايت است.
مصنف اين كتاب گويد گناهان كبيره هفت است و پس از آن هر گناهى نسبت بكوچك‏تر از خود بزرگ است و نسبت ببزرگ‏تر از خود كوچك و اينكه امام صادق در اين روايت گناهان كبيره را از هفت بيشتر شمرده است باين معنى است و نيروئى جز بوسيله خدا نيست.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: