الخصال التي سأل عنها أبو ذر رحمه الله رسول الله ص
13 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِيُّ الْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ السِّجْزِيُّ الْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ جَرِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَحْدَهُ فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَتَهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّ لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةٌ قُلْتُ وَ مَا تَحِيَّتُهُ قَالَ رَكْعَتَانِ تَرْكَعُهُمَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلَاةِ فَمَا الصَّلَاةُ قَالَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَ مَنْ شَاءَ أَكْثَرَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَ جِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ قُلْتُ فَأَيُّ وَقْتِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ قَالَ جَوْفُ اللَّيْلِ الْغَابِرُ قُلْتُ فَأَيُ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقُنُوتِ قُلْتُ وَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ إِلَى فَقِيرٍ ذِي سِنٍّ قُلْتُ مَا الصَّوْمُ قَالَ فَرْضٌ مَجْزِيٌّ وَ عِنْدَ اللَّهِ أَضْعَافٌ كَثِيرَةٌ قُلْتُ فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ أَغْلَاهَا ثَمَناً وَ أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا قُلْتُ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَ أُهْرِيقَ دَمُهُ قُلْتُ فَأَيُّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ وَ فَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الْفَلَاةِ عَلَى تِلْكَ الْحَلْقَةِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ النَّبِيُّونَ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ قُلْتُ كَمِ الْمُرْسَلُونَ مِنْهُمْ قَالَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ جَمَّاءَ غَفِيرَاءَ قُلْتُ مَنْ كَانَ أَوَّلَ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ آدَمُ قُلْتُ وَ كَانَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مُرْسَلًا قَالَ نَعَمْ خَلَقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَبَا ذَرٍّ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سُرْيَانِيُّونَ آدَمُ وَ شَيْثٌ وَ أُخْنُوخُ وَ هُوَ إِدْرِيسُ ع وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ وَ نُوحٌ ع وَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِنَ الْعَرَبِ هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ وَ أَوَّلُ نَبِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَ آخِرُهُمْ عِيسَى وَ سِتُّمِائَةِ نَبِيٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ قَالَ مِائَةَ كِتَابٍ وَ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى شَيْثٍ خَمْسِينَ صَحِيفَةً وَ عَلَى إِدْرِيسَ ثَلَاثِينَ صَحِيفَةً وَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِشْرِينَ صَحِيفَةً وَ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ الزَّبُورَ وَ الْفُرْقَانَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا كَانَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَتْ أَمْثَالًا كُلُّهَا وَ كَانَ فِيهَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُبْتَلَى الْمَغْرُورُ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْكَ لِتَجْمَعَ الدُّنْيَا بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ وَ لَكِنْ بَعَثْتُكَ لِتَرُدَّ عَنِّي دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنِّي لَا أَرُدُّهَا وَ إِنْ كَانَتْ مِنْ كَافِرٍ وَ عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوباً عَلَى عَقْلِهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَاعَةٌ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ وَ سَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيمَا صَنَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ وَ سَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا بِحَظِّ نَفْسِهِ مِنَ الْحَلَالِ فَإِنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ عَوْنٌ لِتِلْكَ السَّاعَاتِ وَ اسْتِجْمَامٌ لِلْقُلُوبِ وَ تَوْزِيعٌ لَهَا وَ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ بَصِيراً بِزَمَانِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ حَافِظاً لِلِسَانِهِ فَإِنَّ مَنْ حَسَبَ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ وَ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ طَالِباً لِثَلَاثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ تَلَذُّذٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا كَانَتْ صُحُفُ مُوسَى قَالَ كَانَتْ عِبْرَانِيَّةً كُلُّهَا وَ فِيهَا عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالنَّارِ لِمَ يَضْحَكُ وَ لِمَنْ يَرَى الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا لِمَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا وَ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَنْصَبُ وَ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لِمَ لَا يَعْمَلُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ فِي أَيْدِينَا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ اقْرَأْ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ الآْخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ الْأَمْرِ كُلِّهِ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً فَإِنَّهُ ذِكْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ وَ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ عَلَيْكَ بِطُولِ الصَّمْتِ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيَاطِينِ وَ عَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ إِيَّاكَ وَ كَثْرَةَ الضِّحْكِ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْوَجْهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ انْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ تَحْتَكَ وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرِيَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي قَالَ صِلْ قَرَابَتَكَ وَ إِنْ قَطَعُوكَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ أَحِبَّ الْمَسَاكِينَ وَ مُجَالَسَتَهُمْ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ قُلِ الْحَقَّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لَا تَخَفْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِيَحْجُزْكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ وَ لَا تَجِدْ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي مِثْلَهُ ثُمَّ قَالَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يَعْرِفُ مِنَ النَّاسِ مَا يَجْهَلُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَسْتَحْيِي لَهُمْ مِمَّا هُوَ فِيهِ وَ يُؤْذِي جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ ثُمَّ قَالَ ع لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَ لَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخَلْقِ
13- ابى ذر گويد: بخدمت رسول خدا در حالى كه تنها در مسجد نشسته بود رسيدم خلوت با آن حضرت را غنيمت شمردم مرا فرمود: اى ابا ذر مسجد را تحيتى است عرض كردم تحيت آن چيست؟ فرمود دو ركعت نماز است كه بخوانى عرض كردم يا رسول اللَّه شما مرا دستور نماز خواندن داديد نماز چيست؟
فرمود بهترين چيزى است كه وضع شده است هر كه خواست كمتر بخواند و هر كه خواست بيشتر عرض كردم يا رسول اللَّه چه كارى نزد خداوند محبوبتر است؟ فرمود بخدا ايمان داشتن و جهاد در راه او نمودن عرض كردم چه وقت شب بهتر است؟ فرمود دل شب تار عرض كردم چه نمازى بهتر است؟ فرمود: نمازى كه قنوتش طولانى باشد عرض كردم كدام صدقة بهتر است؟ فرمود شخص بىبضاعت آنچه ميتواند بفقير پيرى بدهد عرض كردم روزه چيست؟ فرمود: فريضهاى است كه پاداش دارد و چندين برابر پاداشاش نزد خدا است عرض كردم (براى آزاد كردن) كدام بنده بهتر است؟ فرمود: هر آنكه گران قيمتتر و بنزد خانوادهاش گرانمايهتر باشد.
عرض كردم چه جهادى بهتر است؟ فرمود: آنكه اسبش در ميدان جنگ پى شود و (پياده) خونش ريخته شود عرض كردم: از آياتى كه خداوند بر تو فرستاده كداميك بزرگتر است؟ فرمود آية الكرسى.
سپس فرمود اى ابا ذر هفت آسمان در نزد كرسى مانند يك حلقهاى است كه در بيابانى افتاده باشد برترى عرش بر كرسى همچون برترى آن بيابان است بر آن حلقه عرض كردم يا رسول اللَّه پيمبران چند تن بودند؟
فرمود: يك صد و بيست و چهار هزار پيغمبر عرض كردم از اين عده چند تن پيغمبر مرسل بودند؟ فرمود:
سيصد و سيزده تن همگى بىكم و كاست عرض كردم نخستين پيغمبر كه بود؟ فرمود: آدم عرض كردم از پيغمبران مرسل بود؟ فرمود آرى خداوند بقدرت خويش او را آفريد و از روح خود در او دميد.
سپس حضرت فرمود: اى ابا ذر چهار تن از پيغمبران سريانى بودند: آدم و شيث و اخنوخ كه همان ادريس است و ادريس نخستين كسى است كه با قلم بنوشت و نوح و چهار تن از پيغمبران از عرب ميباشند: هود و صالح و شعيب و پيغمبر تو محمد و نخستين پيغمبر بنى اسرائيل موسى بود و آخرين پيغمبرشان عيسى (و همگى) ششصد تن بودند عرض كردم يا رسول اللَّه خداوند چند كتاب آسمانى فرو فرستاده؟ فرمود يك صد و چهار كتاب خداوند پنجاه كتاب بر شيث فرستاد و سى كتاب بر ادريس و بيست كتاب بر ابراهيم و توراة و انجيل و زبور و قرآن نيز فرو فرستاد عرض كردم يا رسول اللَّه كتابهاى ابراهيم چه بود؟ فرمود همه آنها داستان بود و از جمله آنها اين مضمون بود: اى پادشاه گرفتار و مست باده غرور براستى كه من تو را بر نيانگيختم كه دنيا را رويهم جمع كنى و لكن ترا برانگيختم تا نگذارى ستمديدهاى بدرگاه من بنالد كه من دعاى مظلوم را رد نكنم اگر چه كافر باشد بر خردمندى كه زمام عقل از كفش بيرون نشده است لازم است وقتهائى براى خود قرار دهد وقتى را با پروردگار خود راز و نياز كند و وقتى بحساب خود برسد و قسمتى از وقت خود را در آنچه خداى عز و جل با او رفتار كرده بينديشد و قسمتى از وقت را براى بهرهمندى از حلال براى خود آماده كند كه اين ساعت كمك ساعتهاى ديگر است و باعث خرسندى خاطر و فراغت قلب و شخص خردمند مىبايست بزمان خود بينا باشد و بخويشتن بپردازد و زبان خود را نگهدارد كه هر كس سخن گفتنش را از اعمال خود حساب كند گفتارش كم مىشود مگر در آنچه براى او سودمند باشد و شخص خردمند را لازم است كه جوياى سه چيز باشد اصلاح زندگى و يا توشهگيرى براى روز باز پسين و يا كاميابى از غير حرام عرض كردم يا رسول اللَّه كتابهاى موسى چه بود؟ فرمود همهاش عبرت انگيز بود و در همان است: كه در شگفتم از براى كسى كه يقين بمرگ دارد چگونه شادى ميكند؟ و براى كسى كه يقين بدوزخ دارد چرا ميخندد؟ و براى كسى كه دنيا و زير و رو شدن اهل دنيا را مىبيند چرا بآن اطمينان ميكند؟ و براى كسى كه بتقدير خداوند ايمان دارد چگونه خود را بزحمت مياندازد؟ و براى كسى كه يقين بحساب دارد چرا كار نميكند؟ عرض كردم يا رسول اللَّه از مطالبى كه در كتابهاى ابراهيم و موسى بوده است آيا در قرآنى كه خداوند بتو فرو فرستاده و در دست ما است چيزى هست؟ فرمود: اى ابا ذر بخوان اين آيات را (الاعلى: 14- 19) آنكه زكاة داد و نام پروردگار را ياد كرد و نماز خواند حقيقتاً رستگار گرديد ولى شما زندگى دنيا را مقدم ميداريد در صورتى كه عالم آخرت بهتر است و پايندهتر براستى كه اين مطلب در كتابهاى پيشين است يعنى كتابهاى ابراهيم و موسى.
عرض كردم يا رسول اللَّه سفارشى بمن بفرما فرمود تو را بپرهيزگارى خداوند سفارش ميكنم كه سرآمد همه كارها است عرض كردم بيشتر بفرمائيد فرمود بخواندن قرآن مواظبت كن و بسيار بياد خدا باش كه باعث ياد بود تو در آسمان و روشنائىات در زمين ميگردد عرض كردم بيشتر بفرمائيد فرمود: مواظبت كن بخاموشى طولانى كه شيطانها را از تو ميراند و بر كار دينت ياورى كند عرض كردم بيشتر بفرمائيد فرمود مبادا بسيار بخندى كه دل را ميميراند و روشنى رخسارت را ميبرد عرض كردم يا رسول اللَّه بيشتر بفرمائيد فرمود: بزير دست خود نگاه كن و ببالا دست خود نگاه مكن كه بهترين وسيله است از براى اينكه نعمت خدا را خوار نبينى عرض كردم يا رسول اللَّه بيشتر بفرما فرمود: با خويشان خود پيوند كن گرچه آنان از تو ببرند عرض كردم بيشتر بفرما فرمود: تهى دستان و همنشينى با آنان را دوست بدار عرض كردم بيشتر بفرمائيد فرمود حق بگو گرچه تلخ باشد عرض كردم بيشتر بفرمائيد فرمود در راه خدا از سرزنش ملامت گو مترس عرض كردم بيشتر بفرمائيد فرمود: آنچه از خود ميدانى بايستى تو را از عيبجوئى مردم باز دارد و بآنچه از خودت مانند آن سر ميزند بديگران خشم مكن سپس فرمود: همين عيب براى مرد بس كه سه خصلت در او باشد آنچه را كه در خود او است و نميداند در ديگران متوجه شود و آنچه را كه خود دارد براى ديگران شرم آور بداند و بيهوده همنشين خود را بيازارد سپس فرمود هيچ عقلى هم چون تدبير نيست و هيچ پرهيزكارى بمانند خويشتن دارى نيست و هيچ آبروئى هم چون خوش اخلاقى نيست.