كارها بر سه حالتند

alkhesal

الأعمال على ثلاثة أحوال‏
221 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن الْمِيثَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَازِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ الْأَعْمَالُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ فَرَائِضَ وَ فَضَائِلَ وَ مَعَاصِيَ فَأَمَّا الْفَرَائِضُ فَبِأَمْرِ اللَّهِ وَ بِرِضَى اللَّهِ وَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ تَقْدِيرِهِ وَ مَشِيئَتِهِ وَ عِلْمِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْفَضَائِلُ فَلَيْسَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ لَكِنْ بِرِضَى اللَّهِ وَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَ بِعِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْمَعَاصِي فَلَيْسَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ لَكِنْ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ بِمَشِيئَتِهِ وَ عِلْمِهِ ثُمَّ يُعَاقِبُ عَلَيْهَا
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه المعاصي بقضاء الله معناه بنهي الله لأن حكمه عز و جل فيها على عباده الانتهاء عنها و معنى قوله بقدر الله أي بعلم الله بمبلغها و مقدارها و معنى قوله و بمشيئته فإنه عز و جل شاء أن لا يمنع العاصي من المعاصي إلا بالزجر و القول و النهي و التحذير دون الجبر و المنع بالقوة و الدفع بالقدرة
221- حسين بن على عليه السّلام فرمود: شنيدم پدرم امير المؤمنين ميفرمود: كارها بر سه حالتند واجبات و مستحبات و گناهان اما واجبات بامر خدا است و برضاى او و بحكم خدا و تقدير و خواست او است و بعلم او اما مستحبات پس بامر خداوند نيست ولى برضاى خداست و بقضاء الهى است و بخواست او است و علم خداى عز و جل اما گناهان پس بامر خداوند نيست ولى بقضاء الهى است و تقدير خداوندى و بخواست و علمش و گنهكار را بكيفر خواهد رساند.
(مصنف اين كتاب) (رضي الله عنه) گويد:

معناى اينكه گناهان بقضاى الهى است اين است كه خداوند در مورد گناهان حكم فرموده است كه بندگانش آن اعمال را مرتكب نشوند و معناى اينكه گناهان بتقدير الهى است اين است كه خداوند اندازه گناهان را ميداند كه هر كس تا چه حد گنهكار است و معناى اينكه گناهان بخواست خداوند است اين است كه خداوند خواسته است كه جلو گنهكار را از ارتكاب بگناه نگيرد و او را مجبور به ترك گناه نكند بلكه فقط بگفتار و ترساندن او را از گناه باز دارد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: