امام صادق هيچ گاه فارغ از يكى از سه كار نبود

alkhesal

كان الصادق ع لا يخلو من إحدى ثلاث خصال‏
219 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ فَقِيهَ الْمَدِينَةِ يَقُولُ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَيُقَدِّمُ لِي مِخَدَّةً وَ يَعْرِفُ لِي قَدْراً وَ يَقُولُ يَا مَالِكُ إِنِّي أُحِبُّكَ فَكُنْتُ أُسَرُّ بِذَلِكَ وَ أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهِ وَ كَانَ ع لَا يَخْلُو مِنْ إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ إِمَّا صَائِماً وَ إِمَّا قَائِماً وَ إِمَّا ذَاكِراً وَ كَانَ مِنْ عُظَمَاءِ الْعُبَّادِ وَ أَكَابِرِ الزُّهَّادِ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ طَيِّبَ الْمُجَالَسَةِ كَثِيرَ الْفَوَائِدِ فَإِذَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اخْضَرَّ مَرَّةً وَ اصْفَرَّ أُخْرَى حَتَّى يُنْكِرَهُ مَنْ يَعْرِفُهُ وَ لَقَدْ حَجَجْتُ مَعَهُ سَنَةً فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ عِنْدَ الْإِحْرَامِ كَانَ كُلَّمَا هَمَّ بِالتَّلْبِيَةِ انْقَطَعَ الصَّوْتُ فِي حَلْقِهِ وَ كَادَ يَخِرُّ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَقُلْتُ قُلْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَلَا بُدَّ لَكَ مِنْ أَنْ تَقُولَ فَقَالَ ع يَا ابْنَ أَبِي عَامِرٍ كَيْفَ أَجْسُرُ أَنْ أَقُولَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَ أَخْشَى أَنْ يَقُولَ عَزَّ وَ جَلَّ لِي لَا لَبَّيْكَ وَ لَا سَعْدَيْكَ‏
219- محمد بن زياد گويد: از مالك بن انس فقيه مدينه شنيدم كه ميگفت: من هر وقت بخدمت امام صادق جعفر بن محمد ميرسيدم بمنظور احترام از من مخده و بالش براى من پيش ميداشت و ميفرمود اى مالك من تو را دوست ميدارم و من از اين اظهار محبت مسرور ميشدم و خداى را بر اين موهبت سپاسگزار ميشدم و حضرتش هيچ گاه فارغ از يكى از سه كار نبود يا روزه دار بود و يا بنماز ايستاده بود و يا مشغول ذكر خدا بود و آن حضرت از عباد بزرگ و زهاد بزرگوار بود آنان كه از خداى عز و جل ميترسند.

او سخنور و خوش مجلس بود و محضرى پر فيض داشت هر گاه كه ميگفت: رسول خدا فرمود، رنگ‏اش گاهى سبز ميشد و گاهى زرد بطورى كه آشنايانش او را نميشناختند من سالى در خدمتش بحج رفتم چون بوقت احرام بر مركب خويش نشست هر چه خواست تلبيه گويد صدا گلوگيرش ميشد و تلبيه گفتن نميتوانست و نزديك بود از مركب بروى زمين افتد عرض كردم: يا ابن رسول اللَّه تلبيه بگو كه ناچار بايد بگوئى فرمود:
اى پسر ابى عامر چگونه جرات لبيك گفتن داشته باشم در صورتى كه ميترسم خداى عز و جل در جواب من بگويد لا لبيك و لا سعديك.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: