خداى عز و جل سه دسته از مردم را در بهشتش جاى نخواهد داد

alkhesal

لا يسكن الله عز و جل جنته ثلاثة أصناف‏
185 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْمَكْفُوفُ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا هَارُونَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى آلَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُجَاوِرَهُ خَائِنٌ قَالَ قُلْتُ وَ مَا الْخَائِنُ قَالَ مَنِ ادَّخَرَ عَنْ مُؤْمِنٍ دِرْهَماً أَوْ حَبَسَ عَنْهُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى آلَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُسْكِنَ جَنَّتَهُ أَصْنَافاً ثَلَاثَةً رَادٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْ رَادٌّ عَلَى إِمَامٍ هُدًى أَوْ مَنْ حَبَسَ حَقَّ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ قَالَ قُلْتُ يُعْطِيهِ مِنْ فَضْلِ مَا يَمْلِكُ قَالَ يُعْطِيهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ رُوحِهِ فَإِنْ بَخِلَ عَلَيْهِ مُسْلِمٌ بِنَفْسِهِ فَلَيْسَ مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ شِرْكُ الشَّيْطَانِ‏

قال مصنف هذا الكتاب أدام الله تأييده الإعطاء من النفس و الروح إنما هو بذل الجاه له إذا احتاج إلى معاونته و هو السعي له في حوائجه‏
185- ابو هرون مكفوف گويد: امام صادق بمن فرمود: اى ابا هرون براستى كه خداى تبارك و تعالى بر خود لازم دانسته كه خيانت كار در جوار رحمت الهى نياسايد گويد: عرض كردم: مقصود از خيانت كار كيست؟ فرمود: كسى كه از مؤمنى يك درهم دريغ بدارد و يا چيزى از كار دنيا را از وى باز بدارد گويد: گفتم: بخدا پناه ميبرم از خشم خدا فرمود: براستى كه خداى تبارك و تعالى بر خود لازم دانسته كه سه دسته از مردم را در بهشت‏اش جاى ندهد: آنكه حكم خدا را رد كند يا حكم پيشواى رهنما را، يا كسى كه حق شخص مسلمانى را باز داشت كند گويد: گفتم: بايد بمؤمن از زيادى دارائى داد؟
فرمود: از جان و روح بايد داد و اگر مسلمانى جان خود را از مؤمن دريغ بدارد از طينت مؤمن خلق نشده است بلكه شيطان در او شريك بوده است.
(مصنف) اين كتاب كه خدا هميشه ياورش باد گويد:
مقصود از بذل جان و روح اين است كه از آبروى خود در صورتى كه مؤمن نيازمند باشد بذل نمايد و در رفع نيازمنديهايش كوشا باشد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: