در بيان فرمايش رسول خدا كه من فرزند دو ذبيحم‏

alkhesal

قول النبي ص أنا ابن الذبيحين‏
78 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ ص أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ قَالَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَهُوَ الْغُلَامُ الْحَلِيمُ الَّذِي بَشَّرَ اللَّهُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‏ فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‏ قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ وَ لَمْ يَقُلْ لَهُ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا رَأَيْتَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بِكَبْشٍ أَمْلَحَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ وَ يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ وَ يَبُولُ وَ يَبْعَرُ فِي سَوَادٍ وَ كَانَ يَرْتَعُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَاماً وَ مَا خَرَجَ مِنْ رَحِمِ أُنْثَى وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ لَهُ كُنْ فَكَانَ لِيَفْدِيَ بِهِ إِسْمَاعِيلَ فَكُلُّ مَا يُذْبَحُ بِمِنًى فَهُوَ فِدْيَةٌ لِإِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَذَا أَحَدُ الذَّبِيحَيْنِ وَ أَمَّا الآْخَرُ فَإِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ تَعَلَّقَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرْزُقَهُ عَشَرَةَ بَنِينَ وَ نَذَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَذْبَحَ وَاحِداً مِنْهُمْ مَتَى أَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا عَشْرَةَ أَوْلَادٍ قَالَ قَدْ وَفَى اللَّهُ لِي فَلَأَفِيَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَ وُلْدَهُ الْكَعْبَةَ وَ أَسْهَمَ بَيْنَهُمْ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ أَحَبَّ وُلْدِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَانِيَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَالِثَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَهُ وَ حَبَسَهُ وَ عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ وَ مَنَعَتْهُ مِنْ ذَلِكَ وَ اجْتَمَعَ نِسَاءُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَبْكِينَ وَ يَصِحْنَ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ عَاتِكَةُ يَا أَبَتَاهْ أَعْذِرْ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَتْلِ ابْنِكَ قَالَ فَكَيْفَ أُعْذِرُ يَا بُنَيَّةِ فَإِنَّكِ مُبَارَكَةٌ قَالَتْ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ السَّوَائِمِ الَّتِي لَكَ فِي الْحَرَمِ فَاضْرِبْ بِالْقِدَاحِ عَلَى ابْنِكَ وَ عَلَى الْإِبِلِ وَ أَعْطِ رَبَّكَ حَتَّى يَرْضَى فَبَعَثَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى إِبِلِهِ فَأَحْضَرَهَا وَ عَزَلَ مِنْهَا عَشْراً وَ ضَرَبَ السِّهَامَ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا زَالَ يَزِيدُ عَشْراً عَشْراً حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَضَرَبَ فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَكَبَّرَتْ قُرَيْشٌ تَكْبِيرَةً ارْتَجَّتْ لَهَا جِبَالُ تِهَامَةَ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لَا حَتَّى أَضْرِبَ بِالْقِدَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَخْرُجُ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ اجْتَذَبَهُ الزُّبَيْرُ وَ أَبُو طَالِبٍ وَ إِخْوَانُهُ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَحَمَلُوهُ وَ قَدِ انْسَلَخَتْ جِلْدَةُ خَدِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَ أَقْبَلُوا يَرْفَعُونَهُ وَ يُقَبِّلُونَهُ وَ يَمْسَحُونَ عَنْهُ التُّرَابَ وَ أَمَرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنْ تُنْحَرَ الْإِبِلُ بِالْحَزْوَرَةِ وَ لَا يُمْنَعَ أَحَدٌ مِنْهَا وَ كَانَتْ مِائَةً وَ كَانَتْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسُ سُنَنٍ أَجْرَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْإِسْلَامِ حَرَّمَ نِسَاءَ الآْبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَ سَنَّ الدِّيَةَ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ وَ سَمَّى زَمْزَمَ لَمَّا حَفَرَهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَ لَوْ لَا أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ حُجَّةً وَ أَنَّ عَزْمَهُ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ شَبِيهٌ بِعَزْمِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ لَمَا افْتَخَرَ النَّبِيُّ ص بِالانْتِسَابِ إِلَيْهِمَا لِأَجْلِ أَنَّهُمَا الذَّبِيحَانِ فِي قَوْلِهِ ع أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ وَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا رَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الذَّبْحَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هِيَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا رَفَعَ الذَّبْحَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ هِيَ كَوْنُ النَّبِيِّ ص وَ الْأَئِمَّةِ ع فِي صُلْبِهِمَا فَبِبَرَكَةِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ص رَفَعَ اللَّهُ الذَّبْحَ عَنْهُمَا فَلَمْ تَجْرِ السُّنَّةُ فِي النَّاسِ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَوَجَبَ عَلَى النَّاسِ كُلُّ أَضْحًى التَّقَرُّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ كُلُّ مَا يَتَقَرَّبُ النَّاسُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أُضْحِيَّةٍ فَهُوَ فِدَاءُ إِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه قد اختلف الروايات في الذبيح فمنها ما ورد بأنه إسماعيل و منها ما ورد بأنه إسحاق و لا سبيل إلى رد الأخبار متى صح طرقها و كان الذبيح إسماعيل لكن إسحاق لما ولد بعد ذلك تمنى أن يكون هو الذي أمر أبوه بذبحه فكان يصبر لأمر الله و يسلم له كصبر أخيه و تسليمه فينال بذلك درجته في الثواب فعلم الله عز و جل ذلك من قلبه فسماه الله عز و جل بين ملائكته ذبيحا لتمنيه لذلك‏
وَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَشَّارِيُّ الْقَزْوِينِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ الْأَسَدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ قَوْلُ النَّبِيِّ ص أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ يُرِيدُ بِذَلِكَ الْعَمَّ لِأَنَّ الْعَمَّ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَباً فِي قَوْلِهِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ كَانَ إِسْمَاعِيلُ عَمَّ يَعْقُوبَ فَسَمَّاهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ أَباً وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص الْعَمُّ وَالِدٌ فَعَلَى هَذَا الْأَصْلِ أَيْضاً يَطَّرِدُ قَوْلُ النَّبِيِّ ص أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ أَحَدُهُمَا ذَبِيحٌ بِالْحَقِيقَةِ وَ الآْخَرُ ذَبِيحٌ بِالْمَجَازِ وَ اسْتِحْقَاقُ الثَّوَابِ عَلَى النِّيَّةِ وَ التَّمَنِّي فَالنَّبِيُّ ص هُوَ ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ مِنْ وَجْهَيْنِ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ وَ لِلذَّبْحِ الْعَظِيمِ وَجْهٌ آخَرُ
78- حسين بن على بن فضال گويد: از امام رضا (ع) معناى فرمايش پيغمبر را كه فرمود: من فرزند دو ذبيحم پرسيدم فرمود: مقصود از دو ذبيح يكى اسماعيل فرزند ابراهيم خليل است و ديگرى عبد اللَّه فرزند عبد المطلب، اما اسماعيل او همان بچه بردبارى بود كه خداوند بشارتش را بابراهيم داده بود هنگامى كه بهمراه فرزند بسعى بين صفا و مروه رسيدند ابراهيم بفرزندش گفت: پسرم من در عالم خواب مى‏بينم كه ترا سر مى‏برم نظر تو در اين باره چيست؟ اسماعيل گفت: پدر مأموريت خود را انجام بده و نگفت: پدرم آنچه ديدى عمل كن، ان شاء اللَّه مرا شكيبا خواهى يافت چون ابراهيم بسر بريدن فرزندش تصميم گرفت خداوند بذبح عظيمى فدايش داد و آن گوسفند نرى بود برنگ سپيد و سياه كه دور از شهر و آبادى مى‏چريد و آب مى‏آشاميد و راه ميرفت و بول ميكرد و پشكل ميانداخت (و كسى تا آن روز آن را نديده بود) و پيش از اين چهل سال در باغهاى بهشتى مى‏چريد و از شكم ماده بيرون نيامده بود و خداوندش باراده خود آن را آفريده بود تا فداى اسماعيل‏اش گرداند و آنچه در منى ذبح بشود تا روز قيامت همه فداى اسماعيل است اين يكى از دو ذبيح است و اما ذبيح دومى جريانش اين بود كه عبد المطلب حلقه كعبه را گرفت و از خداوند خواست كه ده پسر باو عطا فرمايد و بمنظور استجابت اين دعا نذر كرد كه يكى از ده فرزند را ذبح كند چون شماره پسران بده رسيد گفت: خداوند بوعده خود وفا كرد من نيز بايد بنذر خويش وفا نمايم آنگاه فرزندان خود را بميان خانه كعبه برد و قرعه بنامشان انداخت قرعه بنام عبد اللَّه پدر رسول خدا كه محبوبترين فرزندان‏اش بود در آمد بار دوم قرعه‏ها را در هم آميخت باز قرعه بنام عبد اللَّه درآمد براى بار سوم قرعه كشيد و قرعه بنام عبد اللَّه در آمد عبد المطلب عبد اللَّه را گرفته و نگاه داشت و تصميم بر ذبحش گرفت قريش اجتماع كرده و او را از ذبح عبد اللَّه جلوگيرى كردند و زنان خاندان عبد المطلب گرد آمده بگريه و شيون پرداختند عاتكه دختر عبد المطلب گفت: پدر جان در كشتن پسرت عذرى ميان خود و خداوند بيار، گفت: دخترم چه عذرى بياورم؟ بگو كه دختر با بركتى هستى، گفت:
ميان فرزندت و شترانى كه در حرم دارى قرعه بكش و آنقدر به پروردگارت عطا كن تا راضى شود عبد المطلب كس فرستاد و شتران را آوردند ده شتر كنار گذاشت و قرعه ميان آن ده شتر و عبد اللَّه زد قرعه بنام عبد اللَّه در آمد عبد المطلب بر عدد شتران ده ده مى‏افزود تا بصد رسيد و قرعه بنام شتران بيرون آمد اين وقت عبد المطلب تكبير گفت و قريش تكبيرى گفتند كه كوههاى مكه را لرزاند عبد المطلب گفت: تا سه بار قرعه بنام شتران بيرون نيايد نخواهم پذيرفت سپس سه بار ديگر قرعه زد و در هر سه بار قرعه به شتران اصابت ميكرد و در بار سوم زبير و ابو طالب و برادرانش عبد اللَّه را از زير پاى عبد المطلب كشيده و بردند در حالى كه پوست يكطرف صورت عبد اللَّه كه بر روى خاك گذاشته شده بود از گوشتش جدا شده بود عبد اللَّه را بر وى دست بلند كرده و ميبوسيدند و خاك از سر و صورتش ميزدودند، عبد المطلب دستور داد كه شتران را در كشتارگاه نحر كنند و گوشتشان را بيدريغ در اختيار ديگران بگذارند و تعداد آنان صد شتر بود و عبد المطلب بنياد پنج كار بنهاد كه خداى عز و جل همه را در دين اسلام عملى ساخت زن پدر را بر پسر حرام كرد و ديه كشتن را صد شتر قرار داد و خانه كعبه را هفت دور طواف ميكرد و گنجى يافت كه خمس آن را در
راه خدا داد و چاه زمزم را كه براى آبيارى حاجيان حفر نمود زمزم نام نهاد و اگر نه چنين بود كه عبد المطلب تصميم قطعى گرفته بود بذبح فرزندش عبد اللَّه، همان طور كه ابراهيم بذبح فرزندش اسماعيل تصميم گرفت رسول خدا (ص) با انتساب باين دو بر خود نمى‏باليد كه اين دو هر دو ذبيح‏اند آنجا كه فرمود من فرزند دو ذبيح هستم و بهمان جهت كه خداى عز و جل حكم ذبح را از اسماعيل برداشت از عبد اللَّه نيز برداشت كه پيغمبر و ائمه دين در نسل اين دو بودند و از بركت پيغمبر و ائمه، خداوند ذبح را از آن دو برداشت و از اين رو بنا نشد كه مردم فرزندانشان را سر ببرند و گر نه در هر عيد اضحى بر مردم واجب بود كه فرزندشان را قربانى كنند و هر چه مردم تا روز قيامت بعنوان قربانى بكشند فداى اسماعيل خواهد بود.
«كلام مصنف »
(مصنف اين كتاب-) خدا عزتش را مستدام بدارد- گويد: در اينكه ذبيح كيست؟ روايات مختلف است در بعضى از روايات اسماعيل و در بعضى ديگر اسحق گفته شده است و اگر سند روايت درست باشد نميتوان ردش نمود (و حتى الامكان بايد معناى موافقى در نظر گرفت (لذا در مورد تعيين ذبيح بايد گفت:
كه ذبيح اسماعيل بوده ولى چون اسحق كه پس از او بدنيا آمد آرزو كرد كه كاش پدرش بذبح او مأمور ميشد تا او نيز مانند برادرش اسماعيل صبر و تسليم از خود نشان ميداد و در اجر و پاداش هم پايه برادرش ميشد خداى عز و جل كه اين نيت را دانست بواسطه همين آرزو او را در محيط فرشتگانش ذبيح ناميد و اين توجيه را محمد بن على بشارى قزوينى حديث نموده كه امام صادق (ع) فرمود: پيغمبر كه فرمود: من فرزند دو ذبيحم مقصودش از آن دو يكى عمويش بود زيرا خداى عز و جل عمو را پدر ناميده آنجا كه فرموده است (مگر شما حاضر بوديد هنگامى كه مرگ يعقوب فرا رسيد و بفرزندان خود گفت: پس از مرگ من كه را خواهيد پرستيد؟ گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحق هم چنان معبود ما خواهد بود) با اينكه اسماعيل عموى يعقوب بود خداوند در اين آيه پدرش خوانده است و پيغمبر نيز فرمود:
عمو بجاى پدر است، بنا بر اين، معناى گفته پيغمبر: كه من فرزند دو ذبيح هستم درست است كه يكى از آن دو، حقيقى بود و ديگرى مجازى يعنى چون آرزوى ذبيح شدن را كرد بواسطه همين نيست مستحق ثواب گرديد پس بنا بر آنچه گفته شد انا بن الذبيحين دو معنى دارد: (يكى آنكه دو ذبيح، اسماعيل و عبد اللَّه باشد و ديگر آنكه مقصود از آن دو، اسماعيل و اسحق باشد ب‏آن معنى كه گفته شد) و براى ذبح عظيم معناى ديگرى است كه فضل بن شاذان گويد
79 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ النَّيْسَابُورِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ يَذْبَحَ مَكَانَ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ الْكَبْشَ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ تَمَنَّى إِبْرَاهِيمُ ع أَنْ يَكُونَ قَدْ ذَبَحَ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ بِيَدِهِ وَ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَبْحِ الْكَبْشِ مَكَانَهُ لِيَرْجِعَ إِلَى قَلْبِهِ مَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِ الْوَالِدِ الَّذِي يَذْبَحُ أَعَزَّ وُلْدِهِ عَلَيْهِ بِيَدِهِ فَيَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ مَنْ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيْكَ فَقَالَ يَا رَبِّ مَا خَلَقْتَ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ ص فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسُكَ قَالَ بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي قَالَ فَوُلْدُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ وُلْدُكَ قَالَ بَلْ وُلْدُهُ قَالَ فَذَبْحُ وُلْدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِكَ أَوْ ذَبْحُ وُلْدِكَ بِيَدِكَ فِي طَاعَتِي قَالَ يَا رَبِّ بَلْ ذَبْحُ وُلْدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِي قَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ طَائِفَةً تَزْعُمُ أَنَّهَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ سَتَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وَ يَسْتَوْجِبُونَ بِذَلِكَ سَخَطِي فَجَزِعَ إِبْرَاهِيمُ ع لِذَلِكَ وَ تَوَجَّعَ قَلْبُهُ وَ أَقْبَلَ يَبْكِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ فَدَيْتُ جَزَعَكَ عَلَى ابْنِكَ إِسْمَاعِيلَ لَوْ ذَبَحْتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ قَتْلِهِ وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏
79 شنيدم امام رضا (ع) ميفرمود: چون ابراهيم مأمور شد كه بجاى فرزندش گوسفندى را كه خدا فرستاده بود ذبح كند آرزو كرد كه كاش اين فدا نمى‏آمد و فرزندش اسماعيل را بدست خود ذبح ميكرد تا دلش مانند دل پدرى كه عزيزترين فرزند خود را بدست خود ذبح كند بدرد مى‏آمد و بواسطه آن مستحق بالاترين پايه ثواب مصيبتزدگان مى‏گرديد پس خداى عز و جل او را وحى فرستاد كه اى ابراهيم از همه خلق من كه را بيشتر دوست دارى؟ عرضكرد: پروردگارا آفريده‏اى نيافريده‏اى كه من‏اش از حبيب تو محمد دوستر بدارم خداوند باو وحى كرد: او را دوست‏تر دارى يا خود را؟ عرض كرد: او را از جان خود دوستتر دارم فرمود: فرزند او را دوستتر دارى يا پسر خود را؟ عرض كرد: پسر او را، فرمود: سربريده شدن فرزند او بظلم بدست دشمنانش براى دل تو دردناكتر است يا اينكه فرزند خود را در راه اطاعت من بدست خودت ذبح كنى؟ عرض كرد:
پروردگارا سر بريده شدن فرزند او بظلم بدست دشمنانش دلم را بيشتر بدرد مى‏آورد، فرمود: اى ابراهيم جمعى كه خيال ميكنند از امت محمد هستند حسين فرزند محمد را بظلم و دشمنى مانند گوسفند سر خواهند بريد و باين كار مستوجب غضب من خواهند گرديد ابراهيم چون اين بشنيد بى‏تابى نمود و دلش بدرد آمد و شروع بگريه كرد خداى عز و جل باو وحى كرد اى ابراهيم اين گريه و زارى تو بر حسين و كشته‏شدن‏اش را فداى گريه و بى‏تابى بر پسرت نمودم كه بدست خودت سرش را مى‏بريدى و بالاترين پايه ثواب بر مصيبت‏زدگان را بر تو واجب كردم و اين است مقصود از آيه شريفه كه خدا ميفرمايد: ذبح عظيم را فداى او كرديم.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن