گفتار معاوية به ابن عباس كه من به خاطر چهار خصلت تو را دوست دارم با اينكه چهار خصلت را بر تو بخشيده ‏ام‏

alkhesal

قول معاوية لابن عباس إني لأحبك لخصال أربع مع مغفرتي لك خصالا أربعا

3 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدِ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَ فِيهِمْ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا بَنِي هَاشِمٍ بِمَ تَفْخَرُونَ عَلَيْنَا أَ لَيْسَ الْأَبُ وَ الْأُمُّ وَاحِداً وَ الدَّارُ وَ الْمَوْلِدُ وَاحِداً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَفْخَرُ عَلَيْكُمْ بِمَا أَصْبَحْتَ تَفْخَرُ بِهِ عَلَى سَائِرِ قُرَيْشٍ وَ تَفْخَرُ بِهِ قُرَيْشٌ عَلَى سَائِرِ الْأَنْصَارِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْأَنْصَارُ عَلَى سَائِرِ الْعَرَبِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْعَرَبُ عَلَى سَائِرِ الْعَجَمِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ بِمَا لَا تَسْتَطِيعُ لَهُ إِنْكَاراً وَ لَا مِنْهُ فِرَاراً فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ لَقَدْ أُعْطِيتَ لِسَاناً ذَلْقاً تَكَادُ تَغْلِبُ بِبَاطِلِكَ حَقَّ سِوَاكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَهْ فَإِنَّ الْبَاطِلَ لَا يَغْلِبُ الْحَقَّ وَ دَعْ عَنْكَ الْحَسَدَ فَلَبِئْسَ الشِّعَارُ الْحَسَدُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ صَدَقْتَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِخِصَالٍ أَرْبَعَ مَعَ مَغْفِرَتِي لَكَ خِصَالًا أَرْبَعاً فَأَمَّا أَنِّي أُحِبُّكَ فَلِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّكَ رَجُلٌ مِنْ أُسْرَتِي وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ فَأَبِي كَانَ خِلًّا لِأَبِيكَ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّكَ لِسَانُ قُرَيْشٍ وَ زَعِيمُهَا وَ فَقِيهُهَا وَ أَمَّا الْأَرْبَعُ الَّتِي غَفَرْتُ لَكَ فَعَدْوُكَ عَلَيَّ بِصِفِّينَ فِيمَنْ عَدَا وَ إِسَاءَتُكَ فِي خِذْلَانِ عُثْمَانَ فِيمَنْ أَسَاءَ وَ سَعْيُكَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ سَعَى وَ نَفْيُكَ عَنِّي زِيَاداً فِيمَنْ نَفَى فَضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا الْأَمْرِ وَ عَيْنَهُ حَتَّى اسْتَخْرَجْتُ عُذْرَكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلِ الشُّعَرَاءِ أَمَّا مَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَوْلُهُ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً وَ أَمَّا مَا قَالَتِ الشُّعَرَاءُ فَقَوْلُ أَخِي بَنِي ذُبْيَانَ‏

وَ لَسْتُ بِمُسْتَبِقٍ أَخاً لَا تَلُمُّهُ   عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبِ

فَاعْلَمْ أَنِّي قَدْ قَبِلْتُ فِيكَ الْأَرْبَعَ الْأُولَى وَ غَفَرْتُ لَكَ الْأَرْبَعَ الْأُخْرَى وَ كُنْتُ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ‏

سَأَقْبَلُ مِمَّنْ قَدْ أُحِبُّ جَمِيلَهُ   وَ أَغْفِرُ مَا قَدْ كَانَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَا

ثُمَّ أَنْصَتَ فَتَكَلَّمَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ تُحِبُّنِي لِقَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَذَلِكَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ وَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ لِأَنَّهُ الْأَجْرُ الَّذِي سَأَلَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى مَا آتَاكُمْ بِهِ مِنَ الضِّيَاءِ وَ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ فَمَنْ لَمْ يُجِبْ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَى مَا سَأَلَهُ خَابَ وَ خَزِيَ وَ كَبَا فِي جَهَنَّمَ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنِّي رَجُلٌ مِنْ أُسْرَتِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَذَلِكَ كَذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتَ بِهِ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ لَعَمْرِي إِنَّكَ الْيَوْمَ وَصُولٌ مِمَّا قَدْ كَانَ مِنْكَ مِمَّا لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكَ فِيهِ الْيَوْمَ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ أَبِي كَانَ خِلًّا لِأَبِيكَ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ وَ قَدْ سَبَقَ فِيهِ قَوْلُ الْأَوَّلِ‏

سَأَحْفَظُ مَنْ آخَى أَبِي فِي حَيَاتِهِ وَ لَسْتُ لِمَنْ لَا يَحْفَظُ الْعَهْدَ وَامِقاً   وَ أَحْفَظُهُ مِنْ بَعْدِهِ فِي الْأَقَارِبِ وَ لَا هُوَ عِنْدَ النَّائِبَاتِ بِصَاحِبٍ

وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَنِّي لِسَانُ قُرَيْشٍ وَ زَعِيمُهَا وَ فَقِيهُهَا فَإِنِّي لَمْ أُعْطَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ أُوتِيتَهُ غَيْرَ أَنَّكَ قَدْ أَبَيْتَ بِشَرَفِكَ وَ كَرَمِكَ إِلَّا أَنْ تُفَضِّلَنِي وَ قَدْ سَبَقَ فِي ذَلِكَ قَوْلُ الْأَوَّلِ‏

وَ كُلُّ كَرِيمٍ لِلْكِرَامِ مُفَضِّلٌ   يَرَاهُ لَهُ أَهْلًا وَ إِنْ كَانَ فَاضِلًا

وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدْوِي عَلَيْكَ بِصِفِّينَ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ لَكُنْتُ مِنْ أَلْأَمِ الْعَالَمِينَ أَ كَانَتْ نَفْسُكَ تُحَدِّثُكَ يَا مُعَاوِيَةُ أَنِّي أَخْذُلُ ابْنَ عَمِّي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَ قَدْ حَشَدَ لَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ وَ الْمُصْطَفَوْنَ الْأَخْيَارُ وَ لِمَ يَا مُعَاوِيَةُ أَ شَكٌّ فِي دِينِي أَمْ حَيْرَةٌ فِي سَجِيَّتِي أَمْ ضَنٌّ بِنَفْسِي وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ خِذْلَانِ عُثْمَانَ فَقَدْ خَذَلَهُ مَنْ كَانَ أَمَسَّ رَحِماً بِهِ مِنِّي وَ لِي فِي الْأَقْرَبِينَ وَ الْأَبْعَدِينَ أُسْوَةٌ وَ إِنِّي لَمْ أَعْدُ عَلَيْهِ فِيمَنْ عَدَا بَلْ كَفَفْتُ عَنْهُ كَمَا كَفَّ أَهْلُ الْمُرُوءَاتِ وَ الْحِجَى وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ سَعْيِي عَلَى عَائِشَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَهَا أَنْ تَقَرَّ فِي بَيْتِهَا وَ تَحْتَجِبَ بِسِتْرِهَا فَلَمَّا كَشَفَتْ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ وَ خَالَفَتْ نَبِيَّهَا ص وَسِعَنَا مَا كَانَ مِنَّا إِلَيْهَا وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ نَفْيِ زِيَادٍ فَإِنِّي لَمْ أَنْفِهِ بَلْ نَفَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذْ قَالَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ وَ إِنِّي مِنْ بَعْدِ هَذَا لَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ فَتَكَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّكَ سَاعَةً قَطُّ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَرَباً فَقَلَّبَهُ كَيْفَ شَاءَ وَ إِنَّ مَثَلَكَ وَ مَثَلَهُ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ وَ ذَكَرَ بَيْتَ شِعْرٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ عَمْراً دَاخِلٌ بَيْنَ الْعَظْمِ وَ اللَّحْمِ وَ الْعَصَا وَ اللِّحَاءِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ فَلْيُسْتَمَعْ فَقَدْ وَافَقَ قَرْناً أَمَّا وَ اللَّهِ يَا عَمْرُو إِنِّي لَأُبْغِضُكَ فِي اللَّهِ وَ مَا أَعْتَذِرُ مِنْهُ إِنَّكَ قُمْتَ خَطِيباً فَقُلْتَ أَنَا شَانِئُ مُحَمَّدٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ فَأَنْتَ أَبْتَرُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ شَانِئُ مُحَمَّدٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ قَدْ حَادَدْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ لَقَدْ جَهَدْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جَهْدَكَ وَ أَجْلَبْتَ عَلَيْهِ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ حَتَّى إِذَا غَلَبَكَ اللَّهُ عَلَى أَمْرِكَ وَ رَدَّ كَيْدَكَ فِي نَحْرِكَ وَ أَوْهَنَ قُوَّتَكَ وَ أَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكَ نُزِعْتَ وَ أَنْتَ حَسِيرٌ ثُمَّ كِدْتَ بِجَهْدِكَ لِعَدَاوَةِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ مِنْ بَعْدِهِ لَيْسَ بِكَ فِي ذَلِكَ حُبُّ مُعَاوِيَةَ وَ لَا آلِ مُعَاوِيَةَ إِلَّا الْعَدَاوَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ ص مَعَ بُغْضِكَ وَ حَسَدِكَ الْقَدِيمِ لِأَبْنَاءِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ مَثَلُكَ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ‏

تَعَرَّضَ لِي عَمْرٌو وَ عَمْرٌو خَزَايَةٌ فَمَا هُوَ لِي نِدٌّ فَأَشْتُمَ عِرْضَهُ   تَعَرُّضَ ضَبْعِ الْقَفْرِ لِلْأَسَدِ الْوَرْدِ وَ لَا هُوَ لِي عَبْدٌ فَأَبْطِشَ بِالْعَبْدِ

فَتَكَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَطَعَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمْرُو مَا أَنْتَ مِنْ رِجَالِهِ فَإِنْ شِئْتَ فَقُلْ وَ إِنْ شِئْتَ فَدَعْ فَاغْتَنَمَهَا عَمْرٌو وَ سَكَتَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ دَعْهُ يَا مُعَاوِيَةُ فَوَ اللَّهِ لَأَسِمَنَّهُ بِمِيسَمٍ يَبْقَى عَلَيْهِ عَارُهُ وَ شَنَارُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَتَحَدَّثُ بِهِ الْإِمَاءُ وَ الْعَبِيدُ وَ يُتَغَنَّى بِهِ فِي الْمَجَالِسِ وَ يُتَحَدَّثُ بِهِ فِي الْمَحَافِلِ ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا عَمْرُو وَ ابْتَدَأَ فِي الْكَلَامِ فَمَدَّ مُعَاوِيَةُ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى فِي ابْنِ عَبَّاسٍ وَ قَالَ لَهُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِلَّا أَمْسَكْتَ وَ كَرِهَ أَنْ يَسْمَعَ أَهْلُ الشَّامِ مَا يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ اخْسَأْ أَيُّهَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ مَذْمُومٌ وَ افْتَرَقُوا

35- عبد الملك بن مروان گويد: روزى با جماعتى از قريش كه چند تن از بنى هاشم نيز حضور داشتند نزد معاوية بوديم معاوية گفت اى بنى هاشم بچه بر ما مى‏نازيد مگر ما از يك پدر و مادر نيستيم و خانمان و زادگاهمان يكى نيست؟ ابن عباس گفت: ما بهمان بر شما مى‏نازيم كه تو با آن بر ديگر افراد قريش مى‏نازى و قريش با آن بر انصار مى‏نازد و انصار بر ديگر قبايل عرب و عرب بر عجم، ما به رسول خدا مى‏نازيم و به آنچه نه آن را انكار توانى كرد و نه از آن گريز توانى نمود معاوية گفت:

اى ابن عباس راستى زبان برنده‏اى دارى كه باطل خود را بر حق ديگرى چيره كنى ابن عباس گفت:

ساكت باش كه باطل هرگز بر حق چيره نگردد و حسد را از خود دور ساز كه حسد شيوه بسيار بدى است معاوية گفت: راست گفتى بخدا سوگند من براى چهار خصلت تو را دوست دارم و علاوه بر اين از چهار خصلت ديگر تو صرف نظر ميكنم اما جهت اينكه دوستت دارم چون از فاميل رسول خدائى و دوم اينكه از فاميل و خاندان خود من هستى و از نژاد عبد منافى و سوم اينكه پدرم با پدرت دوست بود و چهارم اينكه تو زبان گوياى قريش و پيشوا و دانشمند اين قبيله هستى و اما آن چهار چيز كه ناديده گرفته‏ام يكى اينكه تو در صف آنانى بودى كه در صفين با من مبارزه كردند ديگر اينكه تو نيز با بدكارانى كه عثمان را خوار كردند همدست بودى و بد كردى ديگر اينكه با آنانى كه بر زيان ام المؤمنين عايشة قدم برداشتند همگامى نمودى و ديگر اينكه زياد را به برادرى من نپذيرفتى و من در كار تو دقت فراوان كردم وزير و روى آن را ديدم تا آنكه از كتاب خداى عز و جل و گفتار شعرا عذر تو را بدست آوردم اما عذرى كه موافق قرآن است اين آيه است كه خداى تعالى ميفرمايد گروهى كارهاى شايسته را با كارهاى ديگر ناشايست در هم آميختند و اما آنچه شاعران گفته‏اند گفتار شاعر ذبيانى است كه ميگويد:

اگر بخواهى با مردان پاكى كه هيچ نقطه ضعف نداشته باشند آميزش كنى هيچ معاشر و برادرى براى تو باقى نخواهد ماند.

رفيقى پاك و بى‏عيب ار بجوئى   بمانى بى‏رفيق از عيب‏جوئى

بدان كه آن چهار خصلت اولى را از تو پذيرفته ام و از اين چهار خصلت ديگر تو چشم پوشى كرده‏ام و گفتار گوينده پيشين را بكار بسته‏ام كه گويد:
من كسى را كه دوست دارم نيكى‏اش را مى‏پذيرم و از بدى او چشم پوشى كنم.

چو دل دادم بمهر خوبروئى   نه بينم هيچ از او غير از نكوئى

معاوية بگفتار خود پايان داد و ابن عباس شروع بسخن كرده و پس از ستايش خدا و ثناى او گفت:

اما آنچه ياد آور شدى كه مرا بخاطر خويشى با رسول اكرم دوست دارى وظيفه‏اى را انجام دادى كه بر تو است و هر مسلمانى كه بخدا و رسولش ايمان داشته باشد همين وظيفه را دارد زيرا دوستى خويشان رسول خدا پاداشى است كه رسول خدا در عوض دين نورانى و محكمى كه براى شما آورده از شما درخواست فرموده و خداى عز و جل در اين باره فرموده است بگو اى پيغمبر كه من پاداشى از شما انتظار ندارم بجز دوستى خويشاوندانم پس هر كس اين خواسته رسول را انجام ندهد نوميد و خوار است و بدوزخ سرنگون خواهد گرديد و اما آنچه ياد آور شدى كه من مردى از فاميل و خاندان تو هستم هم چنان است كه گفتى و تو با اين دوستى منظورت صله رحم بود و بجان خودم سوگند كه تو امروز نسبت بگذشته كه ديگر جاى ملامت آن نيست بيشتر صله رحم ميكنى و اما آنچه گفتى كه پدرم با پدرت دوست بود آنهم درست است و پيش از اين شاعر در اين باره گفته است:
رشته دوستى برادرم را تا زنده است با خود او و پس از مرگش با خويشان او نگاه خواهم داشت و بر كسى كه پيمان شكن باشد و بهنگام سختى همنشين من نباشد اعتمادى نخواهم نمود.

و اما آنچه گفتى كه من زبان گويا و رهبر و دانشمند قريشم همه اينها كه مرا است تو را نيز هست ولى شرافت و بزرگوارى‏ات تو را واداشت كه مرا بر خود برترى دهى و در اين باره نيز پيش از تو شاعر گفته است:

هر آن كس كه خود كريم و بزرگوار است كريمان را بر خود برترى دهد زيرا با اينكه خود مقامى والا دارد ولى درك ميكند كه كريمان شايستگى هر نوع برترى را دارند.

و اما آنچه گفتى كه من در جنگ صفين شركت كردم بخدا قسم اگر چنين نميكردم از همه مردم پست‏تر بودم معاويه تو چه خيال ميكنى؟ من پسر عمويم امير مؤمنان و سرور اوصياى پيغمبران را رها كنم در حالى كه همه مهاجرين و انصار و برگزيدگان از نيكان بگردش فراهم آمده بودند؟ اى معاوية چرا چنين كنم؟ مگر در دينم شكى داشتم و يا آنكه در ضميرم سرگردانى و حيرتى بود و يا آنكه از كشته شدن دريغ ميداشتم.

و اما آنچه در باره زبون كردن عثمان گفتى عثمان را آن كس زبون ساخت كه فاميلى‏اش با عثمان نزديكتر از من بود و من بفاميل نزديك و دور او تأسى كردم من در صف آنانى كه باو حمله كردند نبودم بلكه همانند جوانمردان و فرزانگان دست از او باز داشتم.

و اما آنچه گفتى كه من در راه مخالفت با عايشه قدم برداشتم خداى تعالى باو دستور داد كه در خانه خود بنشيند و پرده‏نشين باشد چون عايشة لباس حيا را بر تن دريد و بر خلاف دستور پيغمبر رفتار نمود بر ما روا بود آنچه با وى كرديم.

و اما آنچه ياد آور شدى كه من زياد را به برادرى تو نه پذيرفتم نه من اين كار كردم بلكه رسول خدا او را از تو نفى كرده بود كه فرموده بود فرزند از آن كسى است كه حق هم بسترى با زن دارد و زنا كار را پاداش سنگ است ولى با تمام اين حرفها من دوست دارم كه تو همواره خرم و شادان باشى عمرو بن عاص آغاز سخن كرده و گفت: يا امير المؤمنين بخدا قسم كه او يك لحظه تو را هرگز دوست نداشته است ولى زبانى تيز دارد كه بهر سوى بخواهد بر ميگرداند و مثل تو با او چنان است كه شاعر گفته است و يك بيت شعر خواند ابن عباس گفت: عمرو عاص بى‏جهت خود را بميان استخوان و گوشت و مغز و پوست در آورد ولى چون گفته است بايد بشنود كه با حريف خود روبرو است بخدا قسم اى عمرو من براى خدا شديدا ترا دشمن ميدارم و از اين دشمنى معذرت هم نميخواهم تو همانى كه براى خطابه بپا خواستى و گفتى من محمد را دشمن ميدارم خداوند اين آيه را فرود آورد كه آنكه تو را دشمن بدارد خود زيان كار است پس تو زيان كار دين و دنيائى و توئى كه در جاهليت و اسلام بدخواه محمد بودى و خداى تعالى فرموده است گروهى را كه بخدا و روز رستاخيز ايمان آورده باشند دوست دشمنان سرسخت خدا و رسول نخواهى يافت تو همان دشمن سر سخت خدا و رسول بودى از قديم تا بامروز تا آنجا كه ميتوانستى بزيان رسول خدا كوشش خود را بكار بردى و سواره و پياده خود را بر زيان رسول خدا فراهم آوردى تا آنگاه كه خداوند تو را مغلوب كرد و مكر و حيله‏ات را گردنگيرت ساخت و نيرويت را سست و افسانه‏ات را دروغ و بى‏حقيقت پرداخت با كمال حسرت دست از مخالفت كشيدى ولى سپس با كمال كوشش حيله را در راه دشمنى خاندان پيغمبر او بكار بردى تو از دوستى معاوية و خاندان او بجز دشمنى با خداى عز و جل و رسولش منظورى ندارى با اينكه دشمنى و حسد ديرين تو با اولاد عبد مناف همچنان بر جا است و مثل تو در اين باره همان است كه شاعر گفته:

مرا طعنه زد عمرو و شد شرمسار نه مانند اويم كه نامش برم   چو گفتار صحرا بر شير، خوار نه‏ام بنده تا جامه بر تن درم

عمرو عاص شروع بسخن كرد كه معاويه سخنش را بريده و گفت اى عمرو بخدا تو مرد ميدان او نيستى حال خود دانى كه سخن گوئى يا خموش باشى عمرو موقع را غنيمت شمرده و خاموش گرديد ابن عباس گفت: اى معاوية عمرو را بحال خود گذار تا چنان داغى بر او بزنم كه تا روز قيامت ننگ آن بر او بماند و تا روز قيامت زبان زد كنيزان و بندگان باشد و سرود مجالس و نقل محافل گردد سپس ابن عباس گفت: اى عمرو و دهان بسخن باز كرد كه معاوية دست دراز نموده بر دهان ابن عباس نهاد و گفت اى ابن عباس ترا سوگند ميدهم كه بس كن چون خوش نداشت كه اهل شام گفتار ابن عباس را بشنوند و آخرين جمله‏اى كه ابن عباس بعمرو گفت اين بود كه اى بنده نكوهيده دور شو اين بگفت و از يك ديگر جدا شدند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: