چند بيت شعرى كه شيطان در پاسخ دو بيت شعر آدم سروده است‏

alkhesal

ربع أبيات شعر لإبليس أجاب بها آدم ع عن بيتين‏

30 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ بِإِيلَاقٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ الْوَاعِظُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالْكُوفَةِ فِي الْجَامِعِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ مَنْ قَالَ الشِّعْرَ فَقَالَ آدَمُ فَقَالَ وَ مَا كَانَ مِنْ شِعْرِهِ قَالَ لَمَّا أُنْزِلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ السَّمَاءِ فَرَأَى تُرْبَتَهَا وَ سَعَتَهَا وَ هَوَاءَهَا وَ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ فَقَالَ آدَمُ ع‏

تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ وَ مَنْ عَلَيْهَا تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَ طَعْمٍ   فَوَجْهُ الْأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيحٌ وَ قَلَّ بَشَاشَةُ الْوَجْهِ الْمَلِيحِ

فَأَجَابَهُ إِبْلِيسُ‏

تَنَحَّ عَنِ الْبِلَادِ وَ سَاكِنِيهَا وَ كُنْتَ بِهَا وَ زَوْجُكَ فِي قَرَارٍ فَلَمْ تَنْفَكَّ مِنْ كَيْدِي وَ مَكْرِي فَلَوْ لَا رَحْمَةُ الْجَبَّارِ أَضْحَتْ   فَبِي فِي الْخُلْدِ ضَاقَ بِكَ الْفَسِيحُ وَ قَلْبُكَ مِنْ أَذَى الدُّنْيَا مُرِيحٌ إِلَى أَنْ فَاتَكَ الثَّمَنُ الرَّبِيحُ بِكَفِّكَ مِنْ جِنَانِ الْخُلْدِ رِيحٌ

30- امام رضا (ع) فرمود: على بن ابى طالب (ع) در مسجد كوفه نشسته بود كه مردى از اهل شام بپا خواست و گفت يا امير المؤمنين مرا از تو سؤالى چند است فرمود: بمنظور فهميدن بپرس نه بقصد زحمت دادن پس آن مرد شامى پرسشهائى نمود از جمله عرض كرد: بفرمائيد بدانم نخستين كسى كه شعر سرود كه بود؟

فرمود: آدم، عرض كرد: شعرش چه بود؟ فرمود چون آدم از آسمان بزمين فرود آمد و خاك و فضا و هوا و زمين را ديد و قابيل هابيل را كشت آدم گفت:

(مضمون شعر) شهرها و مردم‏شان كه تغيير كردند روى زمين را غبار و زشتى فرا گرفت رنگ و طعم همه چيز دگرگون گشته است و صورت نمكين كمتر گشاده‏روئى نشان ميدهد ابليس پاسخش را چنين داد:
از شهرها و ساكنين‏شان دورى جوى- كه من بهشت را با آن همه وسعت بر تو تنگ كردم.
تو خود و همسرت در بهشت جاى گزين بودى و از آزار دنيا در آسايش بسر مى‏بردى ولى از مكر و حيله من دورى نتوانستى تا آنكه بهشت پر بها و پر سود را از دست دادى و اگر رحمت خداى جبار دستگيرت نبود بهشت جاودان همچون باد از گفت بيرون مى‏شد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: