4 - باب استحباب كسب صفات پسنديده و به كاربردن آنها و ذكر تعدادى از آنها

بخشی از کتاب جهاد با نفس شیخ حر عاملی با ترجمه علی افراسیابی

حديث :
20 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ان الله خص رسوله صلى الله عليه و آله بمكارم الاخلاق فامتحنوا انفسكم فان كانت فيكم فاحمدوا الله و ارغبوا اليه فيه الزياده منها فذكرها عشره : اليقين و القناعه و الصبر و الشكر و الحلم و حسن الخلق و السخاء و الغيره و الشجاعه و المروءه .
ترجمه :
20 - امام صادق عليه السلام فرمود: همانا خداوند بزرگوارى هاى اخلاقى را به رسول خود اختصاص داد پس خو را بيازماييد اگر آن مكارم در وجود شما باشد خداى را سپاس گوييد و در طلب زيادى آنها به سوى خدا زارى كنيد. پس عدد آنها را ده عدد ذكر كرده است : يقين و قناعت و صبر و شكر و بردبارى و خوش خلقى و سخاوت و غيرت و شجاعت و مردانگى .
حديث :
21 - عن ابى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام يا على اوصيك فى نفسك بخصال فاحفظها ثم قال : اللهم اعنه . اما الاولى فالصدق لايخرجن من فيك كذبه ابدا و الثانيه الورع لاتجترثن على خيانه ابدا و الثالثه الخوف من الله كانك تراه و الرابعه كثره البكاء من خشيه الله عزوجل يبنى لك بكل دمعه بيت فى الجنه و الخامسه بذل مالك و دمك دون دينك و السادسه الاخذ بسنتى فى صلاتى و صيامى و صدقتى اما الصلاه فالخمسون ركعه و اما الصوم فثلاثه ايام فى كل شهر خميس فى اوله و اربعاء فى وسطه و خميس فى آخره و اما الصدقه فجهدك حتى يقال اسرفت و لم تسرف و عليك بصلاه و الليل و عليك بصلاه الليل و عليك بصلاه الليل و عليك بصلاه الزوال و عليك بقراءه القرآن على كل خال و عليك برفع يديك فى الصلاه و تقليبهما عليك بالسواك عند كل صلاه عليك بمحاسن الاخلاق فاركبها عليك بمساوى الاخلاق فاجتنبها فان لم تفعل فلا تلومن الا نفسك .
ترجمه :
21 - امام باقر عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: اى على ! تو را درباره خودت به داشتن چند خصلت سفارش مى كنم اينها را حفظ كن ، سپس فرمود: خداوندا او را يارى كن . اما خصلت اول راستگويى است مبادا هرگز دروغى از دهان تو بيرون آيد، دوم پارسايى است مبادا هرگز بر خيانت نمودن دلير گردى ، سوم ترس از خداست گوئيا تو او را مى بينى ، چهارم زياد گريستن از خوف خداى عزوجل كه به خاطر هر قطره اشكى خانه اى در بهشت برايت ساخته مى شود، پنجم مال و جانت را در مقابل دينت عطا كنى ، ششم در نماز و روزه و صدقه به سنت من رفتار كنى اما نماز پنجاه ركعت در هر شبانه روز و اما روزه سه روز در ماه ، پنجشنبه اول هر ماه و چهارشنبه وسط هر ماه و پنجشنبه آخر هر ماه ، و اما صدقه تا مى توانى در پرداخت آن بكوش تا جايى كه گفته شود زياده روى مى كنى و تو زياده روى مكن . بر تو باد به نماز شب ، نماز شب ، نماز شب و بر تو باد به نماز ظهر اول وقت و بر تو باد به قرائت قرآن در هر حال و بر تو باد به بالا بردن دستانت در نماز و برگرداندن دو كف به طريقه دعا و بر تو باد به مسواك زدن در هنگام هر نماز و بر تو باد به كسب اخلاق نيك و بر تو باد به دورى از اخلاق ناپسند، اگر اين امورى را كه بر تو شمردم به جاى نياورى پس جز خودت كسى ديگر را سرزنش ‍ مكن .
حديث :
22 - عن جعفر بن محمد عن آبائه عليه السلام فى وصيه النبى صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام انه قال : يا على ثلاث من مكارم الاخلاق فى الدنيا و الآخره ان تعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك و تحلم عمن جهل عليك .
ترجمه :
22 - امام صادق عليه السلام از پدرانش عليه السلام روايت كند كه در وصيت پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام چنين آمده است : اى على ! سه خصلت است كه در دنيا و آخرت از بزرگوارى هاى اخلاقى شمرده مى شود: اينكه از كسى كه به تو ستم نموده در گذرى و با كسى كه از تو بريده پيوند برقرار كنى و در برابر كسى كه با تو نادانى نموده بردبارى به خرج دهى .
حديث :
23 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : المكارم عشر فان استطعت ان تكون فيك فلتكن فانها تكون فى الرجل و لاتكون فى ولده و تكون فى ولده و لاتكون فى ابيه و تكون فى العبد و لاتكون فى الحر صدق الناس و صدق اللسان و اداء الامانه و صله الرحم و اقراء الضيف و اطعام السائل و المكافاه على الصنائع و التذمم للجار و التذمم للصاحب و راسهن الحياء.
ترجمه :
23 - امام صادق عليه السلام فرمود: بزرگوارى هاى اخلاقى ده چيز است ، پس اگر توانايى آن دارى كه اين اخلاق در تو باشد پس اقدام كن زيرا اين مكارم گاه باشد كه در مرد هست ولى در فرزندش نيست و گاه در فرزند هست و در پدرش نيست و گاه در بنده هست و در آزاد نيست و آنها عبارتند از: راستى با مردمان و راستگويى زبان و امانتدارى و پيوند با خويشان و مهمان دوستى و نيكويى نمودن با او و طعام دادن به سائل و پاداش دادن به خاطر انجام كارها و خوددارى از سرزنش همسايه و همنشين ، و سر همه اين بزرگوارى ها حيا است .
حديث :
24 - قال اميرالمؤمنين عليه السلام : لانسبن الاسلام نسبه لم ينسبه احد قبلى و لاينسبه احد بعدى الا بمثل ذكل ان الاسلام هو التسليم و التسليم هو اليقين و اليقين هو التصديق و التصديق هو الاقرار و الاقرار هو العمل و العمل هو الاداء ان المومن لم ياخذ دينه عن رايه و لكن اتاه من ربه فاخذبه .
ترجمه :
24 - اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: جوهره و اصل اسلام را چنان ترسيم و بيان مى كنم و كه كسى پيش از من چنين بيان ننموده و پس از من نيز جز به همين گونه اى كه مى گويم كسى (بهتراز) آن را بيان نخواهد كرد: همانا اسلام همان تصديق نمودن است و تصديق ، اقرار و اعتراف آوردن (به عبوديت و حقانيت رسول ) است و اقرار همان عمل و كردار است و عمل همان به جاى آوردن (و به ظهور رسانيدن ) است . به راستى كه مومن دين خود را از راى و انديشه خود بر نمى گيرد بلكه به آنچه كه از پروردگارش به او رسيده است تمسك جويد.
حديث :
25 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الاسلام : عريان فلباسه الحياء و زينته الوفاء و مروءته العمل الصالح و عماده الورع و لكل شى ء اساس و اساس الاسلام حبنا اهل البيت .
ترجمه :
25 - امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اسلام برهنه است و لباس و پوشش آن حياست و زيور آن وفا و مردانگى آن كار شايسته نمودن و پايه و ستون آن پارسايى است و هر چيز بنياد و ريشه اى دارد و ريشه اسلام دوستى ما اهل بيت است .
حديث :
26 - عن ابى جعفر الثانى عليه السلام عن ابيه عن جده قال : قال اميرالمؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان الله خلق الاسلام فجعل له عرصه و جعل له نورا و جعل له حصنا و جعل له ناصرا فاما عرصته فالقرآن و اما نوره فالجكمه و اما حصنه فالمعروف و اما انصاره فانا و اهل بيتى و شيعتنا.
ترجمه :
26 - امام جواد عليه السلام از پدر بزرگوارشان و ايشان از جدش روايت كند كه اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله : همانا خداوند اسلام را آفريد و براى آن ميدان و روشنايى و قلعه استوار و يارى كنندگانى قرار داد اما ميدان آن قرآن و روشنايى آن حكمت و قلعه آن احسان است و يارى كنندگان اسلام ، من و اهل بيتم و شيعيان ما مى باشيم .
حديث :
27 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : انكم لاتكونون صالحين حتى تعرفوا و لاتعرفون حتى تصدقوا و لاتصدقون حتى تسلموا ابوابا اربعه لايصلح اولها الا بآخرها.
ترجمه :
27 - امام صادق عليه السلام فرمود: شما نيكوكار نمى باشيد مگر اينكه شناخت پيدا كنيد و شناخت پيدا نمى كگنيد مگر اينكه تصديق كنيد و تصديق نمى كنيد مگر اينكه تسليم شويد و اينها چهار باب است (صلاح ، عرفان ، تصديق و تسليم ) كه اولين آنها به سامان نمى آيد مگر به سبب آخرين آنها.
حديث :
28 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ينبغى للمومن ان يكون فيه ثمان خصال : و قورا عنذ الهزاهز، صبورا عند البلاء، شكورا عند الرخاء، قانعا بما رزقه الله ، لا يظلم الاعذا، و لايتحامل للاصدقاء، بدنه منه فى تغب و الناس منه فى راحه ، ان العلم خليل المومن و الحلم و زيره و العقل امير جنوده و الرفق اخوه و البر والده .
ترجمه :
28 - امام صادق عليه السلام فرمود: بر مومن سزاوار است كه داراى هشت خصلت باشد، در هنگام فتنه ها با وقار و بردبار باشد، هنگام نزول بلا شكيبا باشد، در هنگام فراخى و ناز و نعمت شكرگزار باشد، به آنچه كه خداوند به او روزى بخشيده قانع باشد، به دشمنان ستم نكند و به دوستان جفا نكند، بدنش از او در سختى و مردم از او در آرامش باشند، همانا دانش ‍ دوست مومن و بردبارى وزير اوست و عقل فرمانده لشكريان او و مدارا برادر او و نيكى پدر اوست .
حديث :
29 - قال اميرالمؤمنين عليه السلام الاسلام له ار كان اربعه ، التوكل على الله و تفويض الامر الى الله و الرضا بقضاء الله و التسليم لامر الله عزوجل .
ترجمه :
29 - اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: اسلام داراى چهار ركن است : توكل بر خدا و واگذارى كار به خداوند و راضى بودن به قضاى الهى و تسليم بودن در مقابل امر خداى عزوجل .
حديث :
30 - عن ابى جعفر عليه السلام قال : سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الايمان فقال : ان الله عزوجل جعل الايمان على اربع دعائم : على الصبر و اليقين و العدل و الجهاد فالصبر من ذلك على اربع شعب : على الشوق و الاشفاق و الزهد و الترقيب - الى ان قال - و اليقين على اربع شعب : تبصره الفطنه و تاويل الحكمه و معرفه العبره و سنه الاولين و العدل على اربع شعب : على غامض الفهم و غمر العلم و زهره الحكم و روضه الحلم - الى ان قال : - و الجهاد على اربع شعب : على الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و الصدق فى المواطن و شنان الفاسقين .
ترجمه :
30 - امام باقر عليه السلام فرمود: از اميرالمؤمنين عليه السلام درباره ايمان سوال شد و حضرت پاسخ دادند: همانا خداوند عزوجل ايمان را بر چهار پايه نهاد: بر صبر و يقين و عدل و جهاد. اما صبر خود بر چهار شاخه است : بر شوق (به بهشت ) و ترس (از جهنم ) و بى رغبتى به دنيا و انتظار كشيدن (مرگ ) - تا آنجا كه فرمود: - و يقين نيز بر چهار شاخه است : بر بينا شن در زيركى و بازگردانيدن (امور به سوى ) حكمت و شناختن عبرت و روش ‍ پيشينيان . و عدل نيز بر چهار شاخه است : بر فهم دشوار و فرو رفتن در علم و حكم نيكو و (وارد شدن در) سبزه زار بردبارى - (50) تا آنجا كه فرمود: - و جهاد نيز بر چهار شاخه است : بر امر به معروف و نهى از منكر و صداقت و راستى در مواضع و دشمنى با نابكاران .
حديث :
31 - عن على به الحسين عليه السلام قال : المومن من ينصت ليسلم و ينطق ليغنم لايحدث امانته الاصدقاء و لايكتم شهادته من البعداء و لايعمل شيئا من الخير زياء و لا يتركه حياء. ان زكى خاف ما يقولون و يستغفر الله لما لا يعلمون ، لايغره قول من جهله و يخاف احضاء ما عمله .
ترجمه :
31 - امام سجاد عليه السلام فرمود: مومن سكوت مى كند تا سالم و سلامت بماند و سخن نگويد تا (از گفتگو با ديگران ) غنيمت گيرد و شهادتش را از افراد دور (و آشنا) كتمان نمى كند و هيچ كار خيرى را رياكارانه انجام نمى دهد و هيچ كار خوبى را به خاطر حيا ترك نمى كند، اگر ستوده شود از آنچه كه درباره اش مى گويند بيمناك است و از خداوند به خاطر آنچه كه درباره اش نمى دانند طلب مغفرت مى كند، گفتار كسى كه نسبت به او جاهل است او را نمى فريبد و از اينكه يكايك عملش حفظ و نگاهدارى مى شود بيمناك است .
حديث :
32 - عن هشام به الحكم عن ابى الحسن موسى به جعفر عليه السلام فى حديث طويل قال يا هشام كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول :
ما عبدالله بشى ء افضل من العقل و ما تم عقل امرى حتى تكون فيه خصال شتى : الكفر و الشر منه مامونان و الرشد و الخير منه مامولان و فضل ماله مبذول و فضل قوله مكفوف ، نصيبه من الدنيا القوت ، لا يشبع من العلم دهره ، الذل احب اليه مع الله من العز مع غيره و يستقل كثير المعروف من نفسه و يرى الناس كلهم خيرا منه و انه شرهم فى نفسه و هم تمام الامر.
ترجمه :
32 - هشام بن حكم از امام موسى بن جعفر عليه السلام در حديثى طولانى روايت كند كه فرمود: اى هشام ! اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد: خداوند به هيچ چيز برتر از عقل پرستش نشده است و عقل كسى تمام و كامل نمى شود مگر اينكه در وى چند خصلت باشد، از كفر و بدى او ايمنى حاصل باشد و اميد پايدارى در راه راست و خير از او مى رود و زيادى مالش بذل و بخشش مى شود و زيادى گفتارش باز داشته مى شود، بهره اش از دنيا همان طعامى است كه مى خورد، در تمام عمرش از علم سير نمى شود، ذلتى كه در راه خدا باشد از عزتى كه در راه غير خدا باشد نزد او دوست داشتنى تر است و فروتنى در نزد او از بلندپايگى محبوتر است ، احسان كمى را كه ديگران انجام مى دهند زياد مى شمرد و احسان زياد خودش را كم به حساب مى آورد و همه مردم را از خود بهتر مى بيند و خودش را در نفس خود بدترين مردم مى داند و اينها تمام آن خصال است .
حديث :
33 - و عن عده من اصحابنا رفعه الى ابى عبدالله عليه السلام قال : المومن له قوه فى دين و حزم فى لين و ايمان فى يقين و حرص فى فقه و نشاط فى هدى و بر فى استقامه و علم فى حلم و كيس فى رفق و سخاء فى حق و قصد فى غنى و تحمل فى فاقه و عفو فى قدره و طاعه لله فى نصيحه و انتهاء فى شهوه و ورع فى رغبه و حرص فى جهاد و صلاه فى شغل و صبر فى شده و فى الهزاهز و قور و فى المكاره صبور و فى الرخاء شكور و لايغتاب و لايتكبر و لايقطع الرحم و ليس بواهن و لافظ و لا غليظ و لا يسبقه بصره و لايفضحه بطنه و لايغلبه فرجه و لا يحسد الناس ، يعير و لا يعير و لا يسرف ، ينصر المظلوم و يرحم المسكين ، نفسه منه فى عناء و الناس منه فى راحه ، لا يرغب فى عز الدنيا و لايجزع من ذلها، للناس هم قد اقبلوا عليه و له هم قد شغله ، لايرى فى حلمه نقص و لا فى رابه و هن و لا فى دينه ضياع ، يرشد من استشاره و يساعد من ساعده و يكيع عن الخناء الجهل .
ترجمه :
33 - از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: مومن داراى توانايى در ديندارى و ثبات در نرمى و ايمان در يقين و حرص در دريافت دانش و نشاط در هدايت و نيكى در پايدارى و دانش در بردبارى و زيركى در مدارا و سخاوت در مسير حق و ميانه روى در هنگام ثروتمندى و تحمل در زمان ندارى و عفو در وقت قدرت و فرمانبردارى خدا در پند و اندرز دادن و باز ايستادن از شهوترانى و پارسايى در هنگام خواهش نفس و حرص در جهاد و نماز در وقت گرفتارى و صبر در سختى است و در فتنه ها با وقار و در دشوارى ها صبور و در فراخى شكرگزار است و غيبت و درشتخورى و خشن نيست و چشمش بر او پيشى نمى گيرد (يعنى اينگونه نيست كه ابتدا نگاه كند و سپس از نگاه خود پشيمان شود بلكه از آغاز نگاه نمى كند) و شكمش او را رسوا نمى كند و عورتش بر او چيره نمى شود و بر مردم حسد نمى ورزد، سرزنش مى شود و سرزنش نمى كند و اهل اسراف نيست ، ستمديده را يارى مى كند و بر بيچاره رحم مى آورد، نفس او از او در سختى است و مردم از او در راحتى اند، ميل به عزت و ارجمندى دنيا ندارد و از ذلت دنيا بى تابى نمى كند، مردم مى كوشند كه روى آورند و كوشش او در اين است كه به كار خود (و تهذيب نفس خود) مشغول باشد، در بردبارى اش كمبودى نيست و در راى و نظرش سستى راه ندارد و در دينش زيان و خسارت نباشد، كسى را كه از او مشورت خواهد راهنمايى مى كند و كسى را كه از او درخواست كمك كند كمك مى كند و از فحش و نادانى ترسان است .
حديث :
34 - عن اميرالمؤمنين عليه السلام فى حديث انه سال رسول الله صلى الله عليه و آله عن صفه المومن . فقال : عشرون خصله فى المومن فان لم تكن فيه لم يكمل ايمانه . ان من اخلاق المومنين يا على الحاضرون الصلاه و المسارعون الى الزكاه و المطعمون للمسكين ، الماسحون لراس ‍ اليتيم ، المطهرون الطمارهم ، المتزرون على اوساطهم ، الذين ان حدثوا لم يكذبوا و ان وعدوا لم يخلفوا و ان اوتمنوا لم يخونوا و ان تكلموا صدقوا، رهبان الليل ، اسد بالنهار، صائمون النهار قائمون الليل ، لايوذون جارا و لا يتاذى بهم جار، الذين مشيهم على الارض هون و خطاهم الى بيوت الارامل و على اثر الجنائز. جعلنا الله و اياكم من المتقين .
ترجمه :
34 - در حديثى از اميرالمؤمنين عليه السلام روايت است كه حضرت از رسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد اوصاف مومن سوال كرد و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: بيست خصلت در مومن هست كه اگر اين خصلتها در او نباشد ايمانش كامل نيست . اى على ! از اخلاق مومنين اين است : به نماز (جماعت ) حاضر مى شوند و به پرداخت زكات شتاب كننده اند و مسكين را طعام دهند، دست بر سر يتيم كشند، جامه هاى كهنه خويش را پاكيزه مى كنند دروغ نمى گويند و اگر وعده دهند به وعده عمل مى كنند و اگر در كارى آنان را امين شمرند خيانت نمى كنند و اگر سخن گويند راست خواهند گفت ، پارسايان شب و شيران روزاند، روز را به روزه و شب را به قيام مى گذرانند، همسايه را آزار نمى دهند و همسايه اى از آنان رنجيده خاطر نمى شود، به آرامى بر روى زمين قدم بر مى دارند و براى كمك به زنان بى سرپرست و براى تشييع جنازه ها قدم پيش مى گذارند. خداوند ما و شما را از پرهيزكاران قرار دهد.
حديث :
35 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ان شيعه على عليه السلام كانوا خمض البطون ، ذبل الشفاء، اهل رافه و علم و حلم ، يعرفون بارهبانيه فاعينوا على ما انتم عليه بالورع و الاجتهاد.
ترجمه :
35 - امام صادق عليه السلام : همانا شيعيان على عليه السلام شكمهايشان تهى و لبهايشان خشكيده بود، اهل مهربانى و علم و بردبارى بودند، به پارسايى شناخته مى شدند پس با پرهيزكارى و تلاش ما را بر شيعه بودنتان يارى كنيد.
حديث :
36 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : المومن حليم لايجهل ، و ان جهل عليه يحلم ، و لايظلم و ان ظلم غفر و لايبخل و ان بخل عليه صبر.
ترجمه :
36 - امام صادق عليه السلام فرمود: مومن بردبارى است كه بردبارى اش ‍ از روى نادانى نيست و اگر با او از روى نادانى و حماقت رفتار شود او بردبارى به خرج مى دهد و به كسى ستم نمى كند و اگر به او ستمى شد مى بخشايد و بخل نمى ورزد و اگر به او بخل ورزيده شد صبر پيشه مى كند.
حديث :
37 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : المومن من طاب مكسبه و حسنت خليقته و صحت سريرته و انفق الفضل من ماله و امسك الفضل من كلامه و كفى الناس شره و انصف الناس من نفسه .
ترجمه :
37 - امام صادق عليه السلام فرمود: مومن كسى است كه محل كسب روزى اش پاكيزه و خلق و خوى او نيكوست و درونش بى عيب و نقص ‍ است و زيادى دارايى اش را اتفاق مى كند و جلو زياد سخن گفتن خو را مى گيرد و شرش را از مردم باز مى دارد و در مورد خودش با مردم به انصاف و عدالت رفتار مى كند.
حديث :
38 - عن ابى جعفر عليه السلام قال : قال اميرالمؤمنين عليه السلام ، شيعتنا المتباذلون فى ولايتنا، المتحابون فى مودتنا، المتزاورون فى احياء امرنا، الذين اذا غضبوا لم يظلموا و ان رضوا لم يسرفوا، بركه على من جاوروا سلم لمن خالطوا.
ترجمه :
38 - امام محمد باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤمنين فرمود: شيعيان ما كسانى هستند كه در سايه ولايت ما به يكديگر بذل و بخشش مى كنند، يكديگر را در راه دوستى ما دوست مى دارند، در زنده نمودن امر ما با يكديگر ديد و بازديد مى كنند، آنان زمانى كه به خشم آيند ستم نمى كنند و اگر خشنود باشند زياده روى نمى كنند، آنان مايه بركت براى همسايگانشان و مايه صلح و سلامت معاشران خود هستند.
حديث :
39 - عن فاطمه بنت الحسين بن على عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصال الايمان : اذا رضى لم يدخله رضاه فى باطل و اذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق و اذا قدر لم يتعاط ما ليس له .
ترجمه :
39 - از فاطمه دختر حسين بن على عليه السلام روايت است كه فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: سه خصلت است كه كسى كه اين سه خصلت در او باشد خصلتهاى ايمان را به طور كامل داراست : هنگامى كه خشنود است خوشنودى اش او را در باطل داخل نمى كند و هنگامى كه خشمگين است خشمش او را از راه حق بيرون نمى برد و هنگامى كه قدرت و توانايى دارد آنچه را كه از آن نيست به ناحق نمى گيرد.
حديث :
40 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال اميرالمؤمنين عليه السلام : ان لاهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث و اذاء الامانه و وفاء العهد و صله الارحام و رحمه الضعفاء و قله المواقعه للنساء - او قال و قله المواتاه للنساء - و بذل المعروف و حسن الجوار و سعه الخلق و اتباع العلم و ما يقرب الى الله - الى ان قال - ان المومن نفسه منه فى شغل و الناس منه فى راحه ، اذا جن عليه الليل افترش وجهه و سجد لله بمكارم بذنه يناجى الذى خلقه فى فكاك رقبته ، الا فهكذا فكونوا.
ترجمه :
40 - امام صادق عليه السلام فرمودن اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: همانا اهل دين نشانه هايى دارند كه به آن نشانه ها شناخته مى شوند: راستى در گفتار و امانتدارى و وفاى به پيمان و پيوند با خويشان و مهربانى با ناتوانان و كمى معاشرت و مخالطت با زنان (با اينكه فرمود: كمى جماع با زنان ) و بذل احسانو حسن همسايگى و وسعت خلق و پيروى از علم و آنچه كه به خدا نزديك مى كند تا اينكه فرمود: همانا مومن نفسش از دست او گرفتار است و مردم از او در راحتى اند، هنگامى كه شب بر او مى رسد صورتش را بر زمين مى گذارد و براى خدا با گرامى ترين اعضاى بدن خود به خاك مى افتد و با پروردگارى كه او را آفريده مناجات مى كند كه او را از آتش ‍ برهاند، آگاه باشيد كه چنين باشيد.
حديث :
41 - عن ابى جعفر عليه السلام قال : سئل النبى صلى الله عليه و آله عن خيار العباد فقال : الذين اذا احسنوا استبشروا و اذا اساءوا استغفروا و اذا اعطوا شكروا و اذا بتلوا صبروا و اذا غضبوا غفروا.
ترجمه :
41 - امام باقر عليه السلام فرمود: از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله سوال شد كه بهترين بندگان چه كسانى هستند؟ فرمود: آنان كسانى هستند كه هرگاه نيكى كنند شاد مى شوند و هنگامى كه بدى كنند مغفرت مى كنند و هنگامى كه به آنان عطا شود قدردانى مى كنند و زمانى كه به بلايى دچار شوند صبر پيشه كنند و هنگامى كه خشمگين شوند ببخشايند.
حديث :
42 - قال النبى صلى الله عليه و آله : ان خياركم اولو النهى قيل يا رسول الله : من اولو النهى ؟ قال : هم اولو الاخلاق الحسنه و الاحلام الرزينه و صله الارحام و البرره بالامهات و الاباء و المتعاهدون للجيران و اليئامى و يطعمون الطعام و يفشون السلام فى العالم و يصلون و الناس نيام غافلون .
ترجمه :
42 - پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: بهترين شما خردمندانند. گفته شد: اى رسول خدا چه كسانى خردمندانند؟ فرمود: آنان صاحبان اخلاق نيكو و عقلهاى گرانمايه و اهل پيوند با خويشاوندان و نيكى به مادران و پدران و رسيدگى كننده به همسايگان و يتيمان اند و (به مسكينان ) طعام مى خورانند و به صورت آشكار به همگان سلام مى كنند و نماز مى گذراند در حالى كه مردم در خواب و غافلند.
حديث :
43 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : كان على بن الحسين عليه السلام يقول : ان المعرفه بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما يعنيه و قله مرائه و حلمه و صبره و حسن خلقه .
ترجمه :
43 - امام صادق عليه السلام مى فرمايد امام سجاد عليه السلام مى فرمود: همانا شناختن اينكه دين مسلمان به كمال رسيده است به چند امر است : ترك سخن نمودنش در امور بيهوده و بى مربوط و كم جدال نمودنش و بردبارى اش و شكيبايى اش و خوش خلقى اش .
حديث :
44 - عن على بن الحسين عليه السلام قال : من اخلاق المومن الانفاق على قدر الاقتار و التوسع على قدر التوسع و انصاف الناس و ابتداوه اياهم بالسلام عليهم .
ترجمه :
44 - امام على بن الحسين زين العابدين عليه السلام فرمود: از اخلاق مومن انفاق نمودن به اندازه نيازمندى و توسعه دادن (به زندگى نيازمندان ) به اندازه فراخى (زندگى خود) و رفتار عادلانه با مردم و آغاز نمودن به سلام بر مردم .
حديث :
45 - عن ابى جعفر عليه السلام قال : انما المومن من الذى اذا رضى لم يدخله رضاه فى اثم و لاباطل و ان سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق و الذى اذا قدر لم تخرجه قدرته الى التعدى الى ما ليس له بحق .
ترجمه :
45 - امام باقر عليه السلام فرمود: مومن كسى است كه در هنگام خشنودى ، خوشنودى اش او را در گناه و باطل داخل نكند و اگر به خشم آمد خشمش او را از گفتن حق بيرون نبرد و در زمانى كه قدرت دارد قدرتش ‍ او را به تجاوز نمودن به سوى چيزى كه حقى در آن ندارد نكشاند.
حديث :
46 - قال ابو عبدالله عليه السلام : يا مهزم شيعتنا من لايعدو صوته سمعه و لا شحناوه يديه و لا يمتدح بنا معلنا و لايجالس لنا عائبا و لا يخاصم لنا قاليا و ان لقى مومنا اكرمه و ان لقى جاهلا هجره - الى ان قال - شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسال عدونا و ان مات جوعا.
ترجمه :
46 - امام صادق عليه السلام فرمود: اين مهزم ! شيعه ما كسى است كه صدايش از گوش خودش تجاوز نكند و كينه و دشمنى اش از دستانش ‍ تعدى نكند (كينه اش را عملا ابراز و اعمال نكند) و (در زمان تقيه ) ما را آشكارا مدح و ثنا نگويد، و در مجالست و همنشينى با ما زبان به عيبجويى نگشايد و يا بى مهرى و كينه با ما به مخاصمه و جدال بر نخيزد و اگر با مومنى ديدار كرد او را اكرام كند و اگر با نادانى برخورد نمود از او دورى كند، - تا آنجا كه فرمود: - شيعه ما كسى است كه همچون بانگى كه سگ از سوز سرما بر مى آورد بانگ بزند و حرص و طمعى همچون حرص و طمع كلاغان نداشته باشد و از دشمن ما درخواست و گدايى نكند اگر چه از گرسنگى بميرد.
حديث :
47 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال النبى صلى الله عليه و آله الا اخبركم باشبهكم بى ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال : احسنكم خلقا و الينكم كنفا و ابركم بقرابته و اشدكم حبالا خوانه فى دينه و اصبركم على الحق و اكظمكم للغيظ و احسنكم عفوا و اشدكم من نفسه انصافا فى الرضا و الغضب .
ترجمه :
47 - امام صادق عليه السلام فرمود: پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: آيا به شما در مورد كسى كه شبيه ترين شما به من است خبر دهم ؟ عرض كردند: آرى اى رسول خدا! پيامبر فرمود: كسى كه اخلاقش نيكوتر و نرمخوتر و نيكى كننده تر به خويشاوندانش باشد و دوستى اش نسبت به برادران دينى از همه بيشتر باشد و صبورترين شما بر حق و فرو خورنده ترين شما خشمش را و نيكوترين شمااز نظر عفو و بخشايش باشد و از همه شما در هنگام خوشنودى و خشم انصاف را بيشتر رعايت كند.
حديث :
48 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال المومن حسن المعونه ، خفيف المئونه ، جيد التدبير لمعيشته و لا يلسع من جحر مرتين .
ترجمه :
48 - امام صادق عليه السلام فرمود: مومن يارى اش نيكو و روزى اش ‍ سبك و كم است ، تدبيرش براى زندگى نيكوست و از يك سوراخ دو مرتبه گزيده نمى شود.
حديث :
49 - عن الدلهاث مولى الرضا عليه السلام قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : لا يكون المومن مومنا حتى يكون فيه ثلاث خصال - الحديث و ذكر فيه - كتمان سره و مداراه الناس و الصبر فى الباساء و الضراء.
ترجمه :
49 - دلهاث غلام امام رضا عليه السلام روايت كند كه از حضرت شنيدم كه مى فرموده : مومن مومن نيست مگر اينكه در او سه خصلت باشد - سپس حديث ما قبل را آورده است و در آن اضافه نموده است : رازش را مى پوشاند و با مردمان مدارا مى كند و در سختى ها و مشكلات صبر پيشه مى سازد.
حديث :
50 - فى حديث مرفوع الى النبى صلى الله عليه و آله قال : جاء جبرئيل فقال : يا رسول الله ان الله ارسلنى اليك بهديه لم يعطها احدا قبلك قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما هى ؟ قال : الصبر و احسن منه قال : و ما هو؟ قال : الرضا و احسن منه قال : و ما هو؟ قال : الزهد و احسن منه قال : و ما هو؟ قال : الاخلاص و احسن منه قال : و ما هو؟ قال : اليقين و احسن منه قلت : و ما هو يا جبرئيل ؟ قال : ان مدرجه ذلك التوكل على الله عزوجل فقلت : و ما التوكل على الله ؟ قال : العلم بان المخلوق لايضر و لا ينفع و لا يعطى و لا يمنع و استعمال الياس من الخلق فاذا كان العبد كذلك لا يعمل لاحد سوى الله و لم يرج و لم يخف سوى الله و لم يطمع فى احد سوى الله فهذا هو التوكل قلت : يا جبرئيل فما تفسير الصبر؟ قال : تصبر فى الضراء كما تصبر فى العافيه فلا يشكو حاله عند المخلوق بما يصبيه من البلاء قلت : فما تفسير القناعه ؟ قال : يقنع بما يصيب من الدنيا يقنع بالقليل و يشكر اليسير قلت فما تفسير الرضا؟ قال الراضى لايسخط على سيده اصاب من الدنيا (ام لا يصيب ) منها و لايرضى لنفسه باليسير من العمل قلت : يا جبرئيل فما تفسير الزهد؟ قال : يحب من يحب خالقه و يبغض من يبغض خالقه و يتحرج من حلال الدنيا و لا يلتفت الى حرامها فان حلالها حساب و حرامها عقاب و يرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه و يتحرج من حلال الدنيا و لا يلتفت الى حرامها فان حلالها حساب و حرامها عقاب و يرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميته التى قد اشتد نتنها و يتحرج عن حطام الدنيا و زينتها كما يتجنب النار ان يغشاها و ان يقصر امله و كان بين عينيه اجله قلت ، يا جبرئيل فما تفسير الاخلاص ؟ قال : المخلص الذى الايسال الناس شيئا حتى يجد و اذا وجد رضى و اذا بقى عنده شى ء اعطاه فى الله ، فان لم يسال المخلوق فقد اقر لله بالعبوديه و اذا وجد فرضى فهو عن الله راض و الله تبارك و تعالى عنه راض و اذا اعطى لله عزوجل فهو على حد الثقه بربه قلت : فما تفسير اليقين ؟ قال : المومن يعمل لله كانه يراه فان لم يكن يرى الله فان الله يراه و ان يعلم يقينا ان ما اصابه لم يكن ليخطئه و ما اخطاه لم يكن ليصيبه و هذا كله اغصان التوكل و مدرجه الزهد.
ترجمه :
50 - در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت شده است كه : جبرئيل عليه السلام نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد: اى رسول خدا! خداوند مرا با هديه اى نزد تو فرستاده كه اين چنين هديه اى به هيچ كس پيش از تو نداده است رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آن هديه چيست ؟ عرض كرد: صبر و نيكوتر از صبر. فرمود: نيكوتر از صبر چيست ؟ عرض كرد: رضا و نيكوتر از آن . فرمود: نيكوتر از رضا چيست ؟ عرض كرد: زهد و نيكوتر از آن . فرمود: نيكوتر از زهد چيست ؟ عرض كرد: اخلاص و نيكوتر از آن . فرمود: نيكوتر از اخلاص چيست ؟ عرض كرد: يقين و نيكوتر از يقين . پيامبر مى فرمايد گفتم : اى جبرئيل ! نيكوتر از يقين چيست ؟ گفت : راه رفتن به آن توكل نمودن بر خداى عزوجل است گفتم : توكل بر خدا چيست ؟ گفت : آگاهى به اينكه ضرر و نفع و عطا و منع هيچ يك به دست مخلوق نيست و نوميدى از مخلوق را در عمل رعايت كند پس هرگاه بنده اى چنين باشد براى هيچ كس غير از خدا كار نمى كند و اميد و بيم ندارد جز از خدا و به هيچ كس جز خدا چشم نمى دوزد پس اين معناى توكل است . گفتم : اى جبرئيل ! تفسير صبر چيست ؟ گفت : در سختى شكيبايى كند چنانكه در شادى و در تنگدستى شكيبايى كند چنانكه در ثروتمندى و در بلا شكيبايى كند چنانكه در وقت عافيت و تندرستى پس از بلايى كه به او رسيده به نزد مخلوق شكوه و شكايت نبرد. گفتم : تفسير قناعت چيست ؟ گفت : به آنچه از دنيا نصيب او گرديده قانع باشد به كم قانع باشد و شكر آن را به جاى آورد. گفتم : تفسير رضا چيست ؟
گفت : شخص رضايتمند بر مولاى خود خشم نمى گيرد چه به دنيا رسيده باشد چه نرسيده باشد و بر نفس خود به عمل كم خوشنود نيست .
گفتم : اى جبرئيل تفسير زهد چيست ؟ گفت : اينكه دوست بدارد آن كس را كه آفريننده اش را دوست دارد و دشمن بدارد آن كس را كه آفريننده اش را دشمن مى دارد و از حلال دنيا بر خود تنگ بگيرد و به حرام آن توجهى نكند زيرا حلال آن حساب دارد و حرامش موجب عقابت است و به همه مسلمانان مهربانى كند چنانكه نسبت به خود مهربان است و آنچنانكه از مردارى كه بوى گندش زياد شده است پرهيز مى كند از سخن گفتن بپرهيزد و همچنانكه از آتشى كه او را فرا گيرد دورى مى كند از چيزهاى پوچ و فانى دنيا و زينت دنيا پرهيز كند و آرزويش را كوتاه كند و اجلش را پيش رو داشته باشد. گفتم : اى جبرئيل ! تفسير اخلاص چيست ؟ گفت : مخلص كسى است كه هيچ چيز را از مردم درخواست نكند تا خود بيابد و آنگاه كه يافت خوشنود باشد و اگر چيزى در نزد او باقى ماند آن را در راه خدا عطا كند پس ‍ اگر از مخلوق درخواست نكند به عبوديت خداوند اقرار كرده است . و اگر خواسته خود را يافت و خوشنود بود چنين كسى از خدا خوشنود است و خداوند تبارك و تعالى نيز از او خوشنود است و هنگامى كه به خاطر خداى عزوجل عطا مى كند چنين كسى در حد اعتماد به پروردگار خويش است .
گفتم : تفسير يقين چيست ؟ گفت : مومن براى خدا به گونه اى عمل كند گوئيا او را مى بيند كه اگر او خدا را نمى بيند خداوند او را مى بيند و از روى يقين و باور بداند كه آنچه به او رسيده است ممكن نبود كه به او برسد و به خطا رود و آنچه كه به خطا رفته و به او نرسيده است نمى شد كه به او برسد. همه اينها كه گفته شد شاخه هاى توكل و راه رفتن به سوى زهد است .

پی نوشت ها
50-در نهج البلاغه به جاى (روضه الحلم ) آمده است : (رساخه الحلم ) يعنى رسوخ و پا بر جا شدن بردبارى .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن