حديث شماره 541

((541- سليم بن قيس هلالى گويد: شنيدم از سلمان فارسى (رحمة الله عليه ) كه مى گفت : چون رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از دنيا رفت و مردم كردند آنچه را كردند و ابوبكر و عمر و ابوعبيدة بن جراح با انصار به محاكمه برخاستند و به آن دليلى كه مخصوص على (عليه السلام ) بود آنها را محكوم كردند و آن دليل اين بود كه گفتند: اى گروه انصار همانا قريش از شما به امر خلافت سزاوارترند، زيرا رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از قريش بود، و مهاجرين نيز از قريش هستند، و خداى تعالى در كتاب خود بدانها آغاز كرده و آنها را برترى داده ، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نيز فرموده : كه امامان از قريش هستند.
سلمان گفت : من به نزد على (عليه السلام ) كه مشغول غسل دادن پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) بود رفتم و او را از ماجرا مطلع ساختم و گفتم : هم اكنون ابوبكر بر فراز منبر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) جاى گرفته ، و به خدا راضى نيست كه مردم با يكدست با او بيعت كنند، بلكه آنها با هر دو دست راست و چپ با او بيعت مى كنند.
على (عليه السلام ) فرمود: اى سلمان هيچ مى دانى نخستين كسى كه در منبر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) با او بيعت كرد كه بود؟ عرض كردم : نمى دانم ، ولى همين قدر بود كه ديدم در سقيفة بنى ساعدة هنگامى كه انصار به مخاصمه برخاستند نخستين كسى كه با او بيعت كرد بشيربن سعد و ابوعبيده جراح و پس از آنها عمر بود و سپس سالم .
فرمود: اينها را من از تو نپرسيدم ، ولى آيا مى دانى هنگامى كه بالاى منبر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) رفت نخستين كسى كه با او بيعت كرد كه بود؟
عرض كردم : نه ، ولى پيرى سالخورده را ديدم كه بر عصاى خويش تكيه زده بود و ميان دو ديده اش اثر سجده زيادى بود، و او نخستين كسى بود كه از پله منبر بالا رفت و مى گريست و مى گفت : ستايش خدائيرا كه مرا از دنيا نبرد تا تو را در اين جايگاه ديدم ، دستت را باز كن ، ابوبكر دستش را باز كرد و پيرمرد زبور با او بيعت كرد و از منبر به زير آمده و از مسجد خارج شد.
على (عليه السلام ) فرمود: دانستى او كه بود؟ گفتم : نه ، ولى از گفتارش بدم آمد، زيرا مثل آن بود كه در مرگ پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) خوشحالى مى كرد؟
فرمود: او شيطان لعنة الله بود، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به من خبر داد كه شيطان و سران اصحاب او در روزى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در غدير خم مرا بدستور خداى عزوجل براى مردم منصوب فرمود حضور داشتند، آن وقتى كه پيغمبر به مردم فرمود: من سزاوارترم از آنها به خود آنها، و بدانها دستور فرمود كه حاضران بغائبان برسانند، در آن موقع ايادى و پيروان شيطان پيش او آمده گفتند: اين امت مرحومه و معصومه است و نه تو و نه ما را برايشان راهى است ، و اينها امام و پناهگاه خود را پس از پيغمبرشان دانستند.
در اينوقت بود كه شيطان لعنة الله افسرده و غمناك از آن محضر دور شد، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به من خبر داد كه چون از اين جهان برود مردم پس از مخاصمه با يكديگر در سقيفه بنى ساعدة با ابوبكر بيعت كنند، و از آنجا به مسجد روند، و نخستين كسى كه بالاى منبر من با ابوبكر بيعت كند شيطان است كه به صورت پير مردى كوشاى در عبادت بدانجا برود و چنين و چنان بگويد، سپس از آنجا بيرون رود و شيطان و پيروان خود را گرد آورد، و با بيتى خود سوت كشد و جست و خيز كند و بدانها گويد: هرگز، شما خيال كرديد كه مرا برايشان راهى نيست ، اكنون ديديد من با آنها چه كردم تا بالاخره دستور خداى عزوجل و فرمانبردارى او را، و هم آنچه را رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بدانها دستور داده بود همه را واگذاشتند. ))

 

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وَ خَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع قَالُوا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِى كِتَابِهِ وَ فَضَّلَهُمْ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ لِى يَا سَلْمَانُ هَلْ تَدْرِى مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا أَدْرِى إِلَّا أَنِّى رَأَيْتُ فِى ظُلَّةِ بَنِى سَاعِدَةَ حِينَ خَصَمَتِ الْأَنْصَارُ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ سَالِمٌ قَالَ لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا وَ لَكِنْ تَدْرِى أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ حِينَ صَعِدَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا وَ لَكِنِّى رَأَيْتُ شَيْخاً كَبِيراً مُتَوَكِّئاً عَلَى عَصَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجَّادَةٌ شَدِيدُ التَّشْمِيرِ صَعِدَ إِلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَ وَ هُوَ يَبْكِى وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يُمِتْنِى مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُكَ فِى هَذَا الْمَكَانِ ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ ثُمَّ نَزَلَ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَلْ تَدْرِي مَنْ هُوَ قُلْتُ لَا وَ لَقَدْ سَاءَتْنِى مَقَالَتُهُ كَأَنَّهُ شَامِتٌ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ ذَاكَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ إِبْلِيسَ وَ رُؤَسَاءَ أَصْحَابِهِ شَهِدُوا نَصْبَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّايَ لِلنَّاسِ بِغَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخْبَرَهُمْ أَنِّى أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَأَقْبَلَ إِلَى إِبْلِيسَ أَبَالِسَتُهُ وَ مَرَدَةُ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ وَ مَعْصُومَةٌ وَ مَا لَكَ وَ لَا لَنَا عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ قَدْ أُعْلِمُوا إِمَامَهُمْ وَ مَفْزَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ فَانْطَلَقَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ كَئِيباً حَزِيناً وَ أَخْبَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَوْ قُبِضَ أَنَّ النَّاسَ يُبَايِعُونَ أَبَا بَكْرٍ فِى ظُلَّةِ بَنِى سَاعِدَةَ بَعْدَ مَا يَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبَايِعُهُ عَلَى مِنْبَرِى إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فِى صُورَةِ رَجُلٍ شَيْخٍ مُشَمِّرٍ يَقُولُ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَجْمَعُ شَيَاطِينَهُ وَ أَبَالِسَتَهُ فَيَنْخُرُ وَ يَكْسَعُ وَ يَقُولُ كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ لِى عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فَكَيْفَ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِهِمْ حَتَّى تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتَهُ وَ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: