باب ظلم و ستم كردن

باب ظلم و ستم كردن
بَابُ الظُّلْمِ
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْمـُفـَضَّلِ بـْنِ صـَالِحٍ عـَنْ سـَعـْدِ بـْنِ طـَرِيـفٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ ظُلْمٌ يـَغـْفـِرُهُ اللَّهُ وَ ظـُلْمٌ لَا يـَغـْفـِرُهُ اللَّهُ وَ ظـُلْمٌ لَا يـَدَعـُهُ اللَّهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى لَا يَغْفِرُهُ فـَالشِّرْكُ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى يـَغـْفِرُهُ فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى لَا يَدَعُهُ فَالْمُدَايَنَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :23 رواية :1
ترجمه :
امام باقر عليه السلام فرمود: ستم بر سه گونه است : ستميكه خدا بيامرزد، و ستميكه خـدا از آن صـرفـنـظـر كـنـد، امـا آنـسـتـمـيكه خداوند نيامرزد شرك است ، و اما آنستميكه خدا بـيـامـرزد سـتـمـى اسـت كـه انـسانى بخويشتن كند مايه خود و خداى خود، و اما ستميكه خدا صرفنظر نكند حقوقى استكه مردم بيكديگر دارند.


توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويد: ستم نهادن چيزى است در غير جاى خود، و آنكس كه شرك ورزد ستم كـرده اسـت زيرا غير از خدا را شريك قرار داده ، و پرستش بيجا كرده ، و گنهكار ستمكار است زيرا گناه را بجاى طاعت نهاده .
2- عَنْهُ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ غَالِبِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْص ادِ قَالَ قَنْطَرَةٌ عَلَى الصِّرَاطِ لَا يَجُوزُهَا عَبْدٌ بِمَظْلِمَةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :24 رواية :2
ترجمه :
و از امـام صـادق عـليـه السـلام حـديـث شـده كـه در (تـفـسـيـر) گـفـتـار خـداى عـزوجـل : (((و بـدرسـتيكه پروردگارت در كمينگاه است ))) (سوره فجر آيه 14) فرمود: (كه آنكمينگاه ) پلى است بر صراط كه از آن نگذرد بنده كه بدهكار (بديگران ) است (و حقوق مردمان در گردن اوست ).

3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّوِيلِ عَنْ شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنِّى لَمْ أَزَلْ وَالِياً مُنْذُ زَمَنِ الْحَجَّاجِ إِلَى يـَوْمِى هَذَا فَهَلْ لِى مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ فَسَكَتَ ثُمَّ أَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَا حَتَّى تُؤَدِّيَ إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :24 رواية :3
ترجمه :
يكى از بزرگان قبيله نخع گويد: بحضرت باقر عليه السلام عرض كردم : من از زمان (حكومت ) حجاج تاكنون پيوسته والى (و فرماندار) بوده ام آيا توبه براى من ميسر است ؟ گـويـد: آنـحـضرت سكوت كرد (و جوابم را نداد) من دوباره پرسيدم ، فرمود: نه ، تا به هر صاحب حق حقش رابپردازى .

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عـَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ مَظْلِمَةٍ أَشَدَّ مِنْ مَظْلِمَةٍ لَا يَجِدُ صَاحِبُهَا عَلَيْهَا عَوْناً إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :24 رواية :4
ترجمه :
امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: هيچ ستمكارى سخت تر از آن ستمكارى نيست كه صاحبش ياورى جز خداى عزوجل نيابد.

شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: يعنى نتواند در دنيا انتقام بگيرد و نه استمداد از كسى ديگر برايش مـيـسـر شـود، و بـعـضـى گـفـتـه انـد: يـعـنـى بـراى انـتـقـام بـكـسـى مـتـوسـل نـشود و از احدى كمك نگيرد، بلكه واگذار بخداست كند، و انتقام راست بروز جزا اندازد، ولى معناى ظاهرتر است .
5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبـِى مـَنـْصـُورٍ عـَنْ عِيسَى بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حـَضـَرَ عـَلِيَّ بـْنَ الْحـُسـَيـْنِ ع الْوَفَاةُ ضَمَّنِي إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ أُوصِيكَ بِمَا أَوْصَانِي بِهِ أَبِي ع حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَ بِمَا ذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ بِهِ قَالَ يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ ظُلْمَ مَنْ لَا يَجِدُ عَلَيْكَ نَاصِراً إِلَّا اللَّهَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :24 رواية :5
ترجمه :
امام باقر عليه السلام فرمود: هنگاميكه (پدرم ) على بن الحسين در رسيدن مرا بسينه خود چـسبانيد سپس فرمود: اى فرزند سفارش كنم ترا بآنچه پدرم هنگام مرگش بمن سفارش كـرد، و بـهمان چيزيكه او يادآور شد كه پدرش بآن سفارش ‍ كرده بود، اى فرزند ستم كنى بكسيكه ياورى در برابر تو جز خدا نيابد.


6- عـَنـْهُ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَنْ خَافَ الْقِصَاصَ كَفَّ عَنْ ظُلْمِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :25 رواية :6
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: هر كه از قصاص (و جزاى كردار) بترسد، خود را از ستم كردن بمردم نگهدارد.

7- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قـَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَصْبَحَ لَا يَنْوِى ظُلْمَ أَحَدٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا أَذْنَبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مَا لَمْ يَسْفِكْ دَماً أَوْ يَأْكُلْ مَالَ يَتِيمٍ حَرَاماً
اصول كافى جلد 4 صفحه :25 رواية :7
ترجمه :
اسـحـاق بـن عـمـار گـويد: حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه صبح كند و در دل قـصـد سـتـم كـردن بـكـسى را نكند خداوند هر گناهيكه آن روز كرده بيامرزد تا خونى نريزد، و مال يتيمى را بحرام (و ناحق ) نخورد.

توضيح :
اين خبر را چند جور ميتوان معنى كرد:
اول ايـنكه مقصود اين است كه تصميم داشته باشد ستم نكند و در بين روز هم تا شب ستم نـكـنـد خـداونـد گـناهانيكه از او سرزند و مربوط باو باشد يعنى حق او باشد ميآمرزد در صـورتـيـكـه پـيـش از آن روز خـونـى نـريـخـتـه بـاشـد و مـال يـتـيـمـى را بـنـا حـق نـخـورده بـاشـد و ذمـه اش بـامـثـال ايـن حـقـوق مـشـغـول نـبـاشـد، كـه در ايـنـصـورت آمـادگـى بـراى آمرزش گناهان ندارد، و بنابر اين محتمل است از لحاظ ادبى (((ذلك اليوم ))) ظرف براى (((غفران ))) باشد نه براى (اءذنب ) و در نتيجه آمرزش شامل گناهان گذشته نيز مى گردد چنانچه ظاهر خبر آينده است .
دوم ايـنـكه تصميم بستم نكردن داشته باشد و منافات ندارد كه در بين روز از قصد خود بـر گـردد و سـتـم كـنـد و خـداونـد هـر سـتـمـى بـاشـد جز آندو ميآمرزد، ولى اين معنى با اخـبـاريـكـه دلالت بـر مـؤ اخـذه حـقـوق مـردم دارد گـو ايـنـكـه كمتر از خونريزى و خوردن مـال يـتـيـم باشد منافات دارد و تحقيق آنها و هم چنين تخصيص ظواهر آيات به اين يك خبر مشكل است و گرچه گفته شود: كه خدا مظلوم را راضى كند.
سـوم ايـنـكـه ذكر خصوص اين دو ستم از باب مثال است و گرنه مقصود تمامى حقوق مردم اسـت ، زيـرا در مـيـان حـقوق مردم فقط ايندو از گناهان كبيره است ، و كبائر ديگر همگى از حـقـوق خـداونـد اسـت ، يـا بـراى ايـنـكـه حـقـوق مـردم يـا مـربـوط بـمـال خـوردن مـال يـتـيـم از هـمـه سـخـت تـر بـوده ، بـايـنـدو مثال زده شده اين بود ملخصى از گفتار مجلسى عليه الرحمة در معناى اينحديث .
8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ غَفَرَ اللَّهُ مَا اجْتَرَمَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :25 رواية :8
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: كه رسولخدا (ص ) فرموده هر كه بامداد كند و قصد ستم بكسى را نداشته باشد، خداوندگناهى را كه مرتكب شود بيامرزد.

9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ ظَلَمَ مَظْلِمَةً أُخِذَ بِهَا فِى نَفْسِهِ أَوْ فِى مَالِهِ أَوْ فِى وُلْدِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :26 رواية :9
ترجمه :
و نـيز امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه ستم بكسى كند بهمان ستم گرفتار شود، در خودش باشد يا در مالش در فرزندش .

10- ابـْنُ أَبـِى عـُمـَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّهُ ظُلُمَاتُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :26 رواية :10
ترجمه :
و نـيـز فـرمـود: كـه رسـولخـدا (ص ) فرمود: خود را ستم باز داريد كه آن تاريكى روز قيامت است .

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مقصود از تاريكى در حديث يا تاريكى حقيقى است ، چنانچه گفته اند: كه حالات نفسانيه كه نتيجه كردار است و مايه سعادت يا شقاوت است ، اينها نورها و يـا تـاريـكـيـهائى است كه پيوسته همراه انسانى است ، و چون روز قيامت روز آشكار شدن اسـرار، و ظـاهـر شـدن پـنهانيها است لذا در آنروز ظاهر گردد، و همان ساعت كه مؤ منان در پـرتـو نـور خـود پـيـش مـى رونـد (چـنـانـچـه خـداونـد مـتعال در سوره حديد آيه 12 فرمايد)، بر شخص ستمكار نيز به اندازه ستمش تاريكيها احاطه كند. يا آنكه مقصود از تاريكيها سختيها و هراسهائى است كه در قيامت است ، چنانچه در گفتار خداى تعالى : (((قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحر))) در تفسير (((ظلمات ))) گفته اند.
11- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هـِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّهُ ظُلُمَاتُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :26 رواية :11
ترجمه :
(اين حديث نيز مانند حديث 10 است لذا از تكرار ترجمه خود دارى شد).


12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ مـَا مـِنْ أَحـَدٍ يَظْلِمُ بِمَظْلِمَةٍ إِلَّا أَخَذَهُ اللَّهُ بِهَا فِى نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ فَإِذَا تَابَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :26 رواية :12
ترجمه :
امـام بـاقـر عليه السلام فرمود: هيچكس نيست كه بكسى ستم كند جز آنكه خدا او را بهمان ستم بگيرد: درباره خودش ‍ باشد يا مالش ، و اما ستمى كه ميانه او و خدا باشد، هرگاه توبه كند خدا بيامرزد.

13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مُبْتَدِئاً مَنْ ظَلَمَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ أَوْ عَلَى عَقِبِهِ أَوْ عَلَى عَقِبِ عَقِبِهِ قُلْتُ هُوَ يَظْلِمُ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَى عَقِبِهِ أَوْ عـَلَى عـَقـِبِ عـَقـِبـِهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِع افاً خ افُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّ هَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً
اصول كافى جلد 4 صفحه :26 رواية :13
ترجمه :
عـبد الاعلى مولى آل سام گويد: امام صادق عليه السلام شروع به سخن كرده فرمود: هر كـه سـتـم كـنـد خداوند مسلط گرداند كسيرا كه باو يا بفرزندان او يا بفرزند فرزندش سـتـم كـنـد، گـويـد: عرض كردم : او ستم كند و خدا بفرزندش يا فرزند فرزندش مسلط سـازد؟ خـداى عـزوجـل فـرموده : (((و بايد بترساند آنانكه اگر باز گذارند پس از خود فـرزنـدان نـاتـوانـى ميترسند بر ايشان پس بترسند خدا را و بگويند سخنى استوار))) (سوره نساء آيه 9).

شــرح :
در تـفسير اين آيه شريفه سه وجه گفته اند كه مناسب با استشهاد امام عليه السلام وجه دوم اسـت و آن ايـنـسـت كـه خـداونـد در ايـن آيـه بـه ولى يـتـيـم دسـتـور بـاداء امانت و حفظ مـال يـتيم را داده است ، و بنا بر اين معنى آيه چنين ميشود: كه هر كس سرپرستى يتيمى را بـعـهـده گـرفـتـه بـايـد طـورى در امـوال او تـصـرف كـنـد كـه دوسـت دارد ديـگـران در امـوال فرزندان خودش پس از مرگ او آنطور تصرف كنند و خلاصه ستم بآنها روا ندارد هـم چـنـانـكـه دوسـت نـدارد ديـگـران دربـاره فـرزنـدانـش پـس از وى سـتـم كـنـنـد، و لذا دنـبـال ايـن آيـه خـداونـد فـرمـايـد: (((ايـن الذيـن يـا كـلون ....))) هـمـانـا آنـانكه ميخورند اموال يتيمان را بستم جز اين نيست كه ميخورند در شكمهاى خويش آتش را.... تا آخر آيه ))) و شـخ طـبـرسـى (ره ) در تـفـسـير اين آيه از امام صادق عليه السلام حديث كند (و ملخصش ايـنـسـت ) كـه فـرمـود: در كـتـاب عـلى بـن ابـيـطالب عليه السلام نوشته است كه هر كه مـال يـتيم را بستم بخورد و مالش در دنيا و آخرت بوى برسد اما در دنيا بفرزندانش پس از او رسد و اما در آخرت گرفتار آتش شود.
و روى اين بيان نظر امام عليه السلام نيز در پاسخ از پرسش راوى و استعباد او از اينكه چـگـونـه فـرزند بستم پدر عقوبت شود روشن گردد، زيرا ستم اثرى طبيعى دارد كه آن اثـر در دنـيا نيز بستمكار برسد و اگر بخود او نرسيد بفرزندانش ‍ برسد، مانند آتش كـه هـر جـا افـتـد اثـرش سـوزانـدن است ، و همين بيان براى جلوگيرى از ستم ستمگران كـافـى است زيرا آنكس كه گرفتارى ستمكار يا فرزندان او را ديد و يا اين گفتار را از گـوينده راستگوئى چون امام عليه السلام شنيد و باور داشت ، و دانست كه ستمكارى خواه و ناخواه در نظام آفرينش اثر دارد و ستمكار بجزاى كردار زشتش دچار گردد، ستم بكسى روا نـدارد، و بـاعـث جـلوگـيـرى ظـلم و تـعـدى گـردد، و ايـن مـنـافـاتـى بـا عدل الهى ندارد زيرا اثر طبيعى و واكنش عمل انسان است .
14- عـَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحـَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ فِى مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَّارِينَ أَنِ ائْتِ هَذَا الْجَبَّارَ فَقُلْ لَهُ إِنَّنـِى لَمْ أَسـْتـَعْمِلْكَ عَلَى سَفْكِ الدِّمَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْأَمْوَالِ وَ إِنَّمَا اسْتَعْمَلْتُكَ لِتَكُفَّ عَنِّى أَصْوَاتَ الْمَظْلُومِينَ فَإِنِّى لَمْ أَدَعْ ظُلَامَتَهُمْ وَ إِنْ كَانُوا كُفَّاراً
اصول كافى جلد 4 صفحه :27 رواية :14
ترجمه :
امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: كه خداى عزوجل به پيامبرى از پيمبرانش كه در كشور يكى از سركشان و جباران بود وحى فرستاد كه نزد اين مرد جبار برو و باو بگو: كه من تـرا نـگماردم براى ريختن خونها و گرفتن اموال ، همانا تو را گماردم تا ناله هاى ستم رسـيـدگـان را از مـن باز دارى ، زيرا من از ستمى كه بايشان شده نگذرم اگر چه كافر باشند.

15- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَكَلَ مَالَ أَخِيهِ ظُلْماً وَ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ أَكَلَ جَذْوَةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :28 رواية :15
ترجمه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: شـنـيـدم از امـام صـادق عـليـه السـلام كـه مـى فـرمـود: هـر كـه مال برادر (دينى ) خود را بخورد، و (خودش يا عوضش را) باو برنگرداند، در روز قيامت پاره از آتش خورد.

16- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعِينُ لَهُ وَ الرَّاضِى بِهِ شُرَكَاءُ ثَلَاثَتُهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :28 رواية :16
ترجمه :
و نـيز آنحضرت عليه السلام فرمود: ستمكار و كمك كار او و آنكه بستم او راضى باشد هر سه آنان در ستم شريكند.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ظـاهـر حـديـث در سـتـم بـديـگـران اسـت ، و چـه بـسـا شامل ظلم بنفس نيز بشود، و ظاهر از كمك كار آنكس است كه در ستم كمك به ستمكار كند، و چه بسا عموميت داشته باشد كه شامل هر كمك كار به ستمگر نيز بشود، و ظاهر از راضى بـسـتـم غـيـر از آن كـس اسـت كـه بـه او سـتـم شـده ، و چـه بـسـا شـال او نـيز گردد، و تاءييد كند آنچه را گفتيم گفتار خدايتعالى : (((و نگرويد بسوى آنان كه ستم كردند كه ميرسد شما را آتش ))) (سوره هود آيه 113) در كشاف گويد: اين نـهـى شـامـل شـود هـم مـيلى با آنان و بستگى به آنها و رفاقت و هم نشينى و ديدارشان و نـاديده گرفتن كردارشان و رضايت اعمالشان و شبيه شدنشان و در آمد برفتارشان ، و بـا تـعـظـيـم و احـتـرام بـردن نـامـشـان را (كـه تـمـامـى آنـهـا را شـامل گردد) و در كتاب من لايحضره الفقيه در خبر مناهى پيغمبر اكرم (ص ) و غير آن خبر است كه فرمود: هر كه سلطان ستمگرى را ستايش كند، يا از راه طمع باو برايش زبونى و فروتنى كند با او در دوزخ هم نشين است .
17- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ مَظْلُوماً فَمَا يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَكُونَ ظَالِماً
اصول كافى جلد 4 صفحه :28 رواية :17
ترجمه :
هـشـام بـن سـالم گـويـد: شـنـيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا بنده مظلوم شود، پيوسته دعا كند تا ظالم گردد.

شــرح :
- فـيض عليه الرحمة گويد: يعنى آنقدر نفرين بر ظالم كند كه بر ظلم او بچربد، پس ظـالم مـظـلوم ، و مـظـلوم ظـالم گـردد. و مـجـلسـى عـليـه الرحـمـة گـويـد: چـنـد احـتمال دارد: اول : در نفرين بر ظالم افراط كند و از حر بگذارند تا بآنجا كه خود ظالم گردد، مانند اينكه ظالم ستم اندكى باو كرده چون دشنام يا بردن چند درهم معدود، و مظلوم در مـقـابـل بـاو نـفـريـن بـمـرگ و نـابـودى و كـورى و زمـيـنـگـيـرى و امـثـال آنها كند، دوم : اينكه مقصود اين باشد كه بدشمن مؤ من نفرين كند كه گرفتار بلا گـردد كـه خدا آنرا نپسندد و برخود بلكه بر برادر مؤ من خود ظالم گردد، زيرا مقتضاى اخـوت ايـمـانـى ايـن بود كه بصلاح او دعا كند... سوم : اينكه اصرار در دعا كند تا آنكه دعايش مستجاب گردد، و بر دشمن مسلط گردد، و باو ستم كند كه در اين صورت كار بر عـكـس شـود، در صـورتيكه حال او يعنى مظلوم بودنش براى او بهتر بود. (و جمعا 6 وجه ذكر فرموده است كه سه وجه آن بدون مراعات ترتيب انتخاب شد).
18- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ مَنْ عَذَرَ ظَالِماً بِظُلْمِهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ فَإِنْ دَعَا لَمْ يَسْتَجِبْ لَهُ وَ لَمْ يَأْجُرْهُ اللَّهُ عَلَى ظُلَامَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :29 رواية :18
ترجمه :
عـبـد الله بـن سـنـان گـويـد: امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه براى ستم كارى در سـتـمى كه كرده است عذر بتراشد (و در صدد دفع سرزنش و ملامت مردمان نسبت به او بر آيد) خداوند بر او مسلط كند كسى را كه باو ستم كند، و اگر دعا كند (كه آن ستم را از او دور كند) مستجاب نكند، و در برابر ستمى كه باو شده پاداشى باو ندهد.

19- عـَنـْهُ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ مَا انْتَصَرَ اللَّهُ مِنْ ظَالِمٍ إِلَّا بِظَالِمٍ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذ لِكَ نُوَلِّى بَعْضَ الظّ الِمِينَ بَعْضاً
اصول كافى جلد 4 صفحه :29 رواية :19
ترجمه :
ابـو بـصـيـر گويد: كه امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند از (هيچ ) ستمكارى انتقام نـگـيـرد و مـگـر بـوسـيـله سـتـمـكـار ديـگـرى ، و ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عزوجل (((و بدينسان بگماريم بعضى از ستمگران را بر بعضى )))
(سوره انعام آيه 129)

20- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ظَلَمَ أَحَداً فَفَاتَهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهُ فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :29 رواية :20
ترجمه :
از امـام صـادق عـليـه السـلام روايـت شـده اسـت كـه رسول خدا (ص ) فرمود: هر كه بديگرى ستم كند و او را از دست داد (يعنى دسترسى باو نداشت كه از او رضايت بجويد) از خدا براى او طلب آمرزش كند، زيرا كه همان كفاره ستم او گردد.

توضيح :
مـجـلسـى عـليـه الرحـمة گويد: شايد اين خبر حمل گردد بر آن موردى كه حق مالى نباشد مـانـنـد غـيـبـت و امـثـال آن ، و گرنه واجب است كه مال را از او صدقه بدهد، مگر آنكه كسى بگويد: تصدق نيز يكنوع طلب آمرزشى است براى او.
21- أَحـْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبـْرَاهـِيمَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَصْبَحَ وَ هُوَ لَا يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا اجْتَرَمَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :29 رواية :21
ترجمه :
حـضـرت مـوسـى بـن حـعـفـر (ع ) فـرمـود: رسول خدا (ص ) فرمود: هر كه صبح كند و در دل قصد ستم كسى را نكند، خداوند هر گناهيكه از او سر زده بيامرزد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن