باب مباهله يعنى لعن كردن و نفرين كردن به يكديگر

باب مباهله يعنى لعن كردن و نفرين كردن به يكديگر
بَابُ الْمُبَاهَلَةِ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطـِيعُوا اللّ هَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ السَّرَايَا فـَنـَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّم ا وَلِيُّكُمُ اللّ هُ وَ رَسُولُهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَيَقُولُونَ نـَزَلَتْ فـِي الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ نـَحـْتـَجُّ عـَلَيـْهـِمْ بـِقـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـُلْ ل ا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قـَالَ فـَلَمْ أَدَعْ شـَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغـْتـَسـِلْ وَ ابـْرُزْ أَنـْتَ وَ هـُوَ إِلَى الْجـَبَّانِ فـَشـَبِّكْ أَصـَابـِعـَكَ مـِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصـَابـِعـِهِ ثـُمَّ أَنـْصـِفـْهُ وَ ابـْدَأْ بـِنـَفـْسـِكَ وَ قـُلِ اللَّهـُمَّ رَبَّ السَّمـَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 279 رواية : 1
ترجمه :
1ـ ابو مسروق گويد: به حضرت صادق (ع ) عرض كردم : ما با مردم (درباره مذهب و امامت شـمـا) گـفـتـگـو كـنـيـم و بـا آنـان احـتـجـاج كـنـيـم و بـه گـفـتـار خـداى عـزوجـل دليـل آوريـم كـه فـرمـايد: (((خدا و رسول را و اولياء را فرمان بريد))) (سوره نـسـاء آيـه 59) مـردم گـويـنـد: ايـن آيـه دربـاره فـرمـانـدهـان قـشـونـهـا نـازل گـشـتـه ، پـس بـراى آنـان بـه گـفـتـار (ديـگـر) خـداى عـزوجـل حـجـت آوريـم (كـه فـرمـايـد): (((جـز ايـن نـيـسـت كـه ولى شـمـا خـدا و رسول اوست ))) تا آخر آيه (55 از سوره مائده ) پس مردم گويند: اين آيه درباره مؤ منين نـازل شـده ، و دليـل آوريـم بـراى آنـهـا بـه گـفـتـار خـداى عـزوجـل :(((بـگـو اى مـحمد من از شما مزدى نخواهم جز دوستى درباره نزديكان (و خويشان )..))) (سـوره شـورى آيـه 23) گـويـنـد: ايـن آيـه دربـاره نـزديـكـان و خـويشان اسلامى نازل شده ، گويد: من آنچه در خاطر داشتم از اين آيات و مانند آن (و جوابهائى كه مردم از آنـها دهند) ذكر كردم ؟ حضرت به من فرمود: اگر اينطور است آنها را به مباهله دعوت كن ، عـرض كـردم : چـگـونه (مباهله ) كنم ؟ فرمود: سه روز خود را اصلاح كن و گمانم فرمود: روزه بـگـيـر (يـعـنى در آن سه روز كه در صدد اصلاح خود به توبه و استغفار و دعا و امـثـال ايـنـهـا بر آئى روزه هم بگير) و غسل كن و تو به اطراف خود به صحرا برويد و انـگـشـتـان دسـت راسـت خـود را در انـگـشتان او شبكه وار بينداز، و او را انصاف ده (يعنى ) ابتداء بخود (لعن و نفرين ) كن و بگو: (((بار خدايا اى پروردگار هفت آسمان و هفت زمين ، و اى دانـاى نهان و عيان ، و اى بخشاينده مهربان ، اگر اءبو مسروق حقى را انكار كرده و اعـاى بـاطـلى كـرده پـس بـر او از آسـمـان عـذابـى دردنـاك نـازل فـرمـا))) سپس نفرين را به او برگردان و بگو: (((و اگر فلان كس حقى را انكار كرده و باطلى را ادعا كرده پس عذابى دردناك از آسمان بر او فرور))) سپس فرمود: پس از آن درنـگ نـكـنـى كه اثر آن را به چشم خود خواهى ديد، (ابو مسروق گويد): پس بخدا سوگند هيچكس را نديدم كه مرا در اين كار اجابت كند (و بمباهله حاضر شود).

2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مَخْلَدٍ أَبِي الشُّكْرِ عَنْ أَبـِي حـَمـْزَةَ الثُّمـَالِيِّ عـَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّاعَةُ الَّتِي تُبَاهِلُ فِيهَا مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَخْلَدٍ أَبِي الشُّكْرِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 280 رواية : 2
ترجمه :
2ـ حضرت باقر (ع ) فرمود: ساعتيكه در آن مباهله شود ميان زدن سپيده تا زدن آفتاب است. و بسند ديگر نيز اين حديث را از آن حضرت عليه السلام حديث كرده است .




3- أَحـْمـَدُ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِنَا فِي الْمُبَاهَلَةِ قَالَ تُشَبِّكُ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ تـَقـُولُ اللَّهـُمَّ إِنْ كـَانَ فـُلَانٌ جـَحـَدَ حـَقّاً وَ أَقَرَّ بِبَاطِلٍ فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ وَ تُلَاعِنُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 281 رواية : 3
ترجمه :
3ـ بـرخـى از اصـحـاب مـا در كـيفيت مباهله گفته است كه : انگشتانت را در انگشتان او (يعنى طرف بحث ) شبكه مى كنى سپس مى گوئى : (((اللهم ان كان فلان (و نام او را مى برى ) جـحد حقا و اءقر بباطل ماءصبه بحسبان من السماء او بعذاب من عندك ))) و تا هفتاد بار با او به اين نحو ملاعنه كنى و به همديگر نفرين كنيد.

4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الْمُبَاهَلَةِ قَالَ تُشَبِّكُ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كـَانَ فـُلَانٌ جـَحَدَ حَقّاً وَ أَقَرَّ بِبَاطِلٍ فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ وَ تُلَاعِنُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 281 رواية : 4
ترجمه :
4ـ (مانند همان حديث (3) است كه از حضرت صادق (ع ) روايت شده است ).



5- مـُحـَمَّدُ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ إِذَا جَحَدَ الرَّجُلُ الْحَقَّ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ تُلَاعِنَهُ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ الْحَقَّ وَ كَفَرَ بِهِ فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 281 رواية : 5
ترجمه :
5ـ ابـو جـميله از برخى از اصحابش نقل كند كه گفته است : اگر مردى حق را انكار كرد و خـواسـت كـه تـو بـا او مـلاعـنة كنى (و همديگر را لعن كنيد) بگو: (((اللهم رب السماوات السـبـع و رب العـرش العـظـيـم ان كـان فـلان حـجـد الحـق و كـفـر بـه فاءنزل عليه حسبانا من السماء او عذابا اليما))).

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن