باب : فضل و امتياز يقين

باب : فضل و امتياز يقين
بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيـدِ عـَنْ أَبـِي بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ قَالَ قُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ قَالَ الْيَقِينُ قُلْتُ فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ قَالَ أَلَّا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً
اصول كافى ج : 3 ص : 95 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـير گويد، امام صادق (ع ) فرمود: چيزى نيست جز اينكه حدى دارد. عرض كردم : قربانت گردم ، حد توكل چيست ؟ فرمود: اينكه با وجود خدا از چيزى نترسى .


شرح :
مراد به حد در اينجا اندازه وجودى و ظرفيت معنوى اين صفات است نزديك بهمان حدى اسـت كـه عـلمـاء مـنطق در باب كليات خمس ميگويند، پس همچنانكه حيوان ناطق اندازه وجودى انسانرا تعيين ميكند، يقين هم اندازه وجودى توكل رامشخص مى سازد.
عَنْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُرْضِيَ النَّاسَ بـِسـَخـَطِ اللَّهِ وَ لَا يَلُومَهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يـَرُدُّهُ كـَرَاهـِيـَةُ كـَارِهٍ وَ لَوْ أَنَّ أَحـَدَكـُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بِعَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ فِى الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِى الشَّكِّ وَ السَّخَطِ
اصول كافى ج : 3 ص : 95 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: از نـشـانه هاى درستى يقين مرد مسلمان اينستكه : مردم را بوسيله خـشم خدا خرسند نكند (مانند كسيكه طبق ميل مردم برخلاف حق فتوى دهد و نهى از منكر نكند) و مـردم را بـر آنـچـه خـدا بـخود او نداده سرزنش ‍ ننمايد (مردم را براى آنچه بدو ندهند، زيـرا خـدا روزيـش نـكـرده سرزنش نكند) زيرا روزى را نه شره و آز حريص بياورد و نه نـخـواسـتـن نـاخـواه رد كـنـد، و اگر شخصى از شما چنانكه از مرگ ميگريزيد، از روزيش بگريزد روزيش باوبرسد، همچنانكه مرگ باو ميرسد. سپس فرمود: خدا به عدالت و داد و خويش نشاط و آسايش را در يقين و رضا قرار داده و غم و اندوه را در شك و ناخرسندى .

ابـْنُ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ هـِشـَامِ بـْنِ سـَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ عَلَى الْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
هـشـام بـن سـالم گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) مـيـفـرمـود: عـمـل پـيـوسـتـه انـدك بـا يـقـيـن ، نـزد خـدا افـضـل اسـت از عمل بسيار بدون يقين .

توضيح :
يـقـيـن مـوجـب مـى شـود كـه انـسان هر كار نيكى را پيوسته انجام دهد، ولى اگر يقين نـباشدانجام عمل از روى اغراضى است كه تغييرپذير است ، و ممكن است يك روز هزار ركعت نماز بخواند خسته و ملول شود و روز ديگر هيچ نخواند.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ص عَلَى الْمِنْبَرِ لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه بر منبر فرمود، هيچيك از شما مزه ايمان را نچشد، تا آنكه بـدانـد، آنـچـه باو رسيده ، ممكن نبود كه از او بگذرد (و باو نرسد) و آنچه از او گذشت مـمـكـن نـبـود كه باو برسد (زيرا قوه ئى قادر و حكيم و مهربان بالاى سر اين جهانست و مواهب و عطاياى خويش را طبق مصلحت و استعداد افراد تقسيم ميكند).

عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ ص جَلَسَ إِلَى حَائِطٍ مَائِلٍ يَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تَقْعُدْ تـَحـْتَ هـَذَا الْحـَائِطِ فـَإِنَّهُ مـُعْوِرٌ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ فَلَمَّا قَامَ سَقَطَ الْحَائِطُ قَالَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّا يَفْعَلُ هَذَا وَ أَشْبَاهَهُ وَ هَذَا الْيَقِينُ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ص ) كنار ديوار خميده ئى نشسته بود و ميان مردمى داورى مـيـكـرد، يـكى از آنها عرض كرد: زير اين ديوار منشين كه شكسته است . اميرالمؤ منين عـليه السلام فرمود: مرد را اجلش نگهدار است (چون زمان مرگ هر كسى نزد خدا معين است . همين امر سبب ميشود كه پيش از آن نميرد) و چون حضرت از آنجا برخاست ديوار فرو ريخت ، امـام صـادق (ع ) فـرمـود: و امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام ايـن گـونـه كـارهـا و اءمثال آن را ميكرد، و همين است يقين .

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خـَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ صـَفـْوَانَ الْجـَمَّالِ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وََّا الْجِدارُ فَكانَ لِغـُلامـَيـْنِ يـَتـِيـمـَيـْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَ لَا فـِضَّةً وَ إِنَّمـَا كـَانَ أَرْبـَعَ كـَلِمـَاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـَا مـَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
صـفـوان جـمـال گـويـد: از امـام صـادق (ع ) دربـاره ايـن قـول خـداى عـزوجـل پرسيدم : (((و اما ديوار از آن دو پسر بچه يتيم در آن شهر بود و در زيـرش گـنـجـى مـتـعلق بآنها بود، 82 سوره 18))) فرمود: همانا آن گنجينه طلا و نقره نبود. بلكه چهار كلمه بود: 1ـ شايسته پرستشى جز من نيست 2ـ هر كه بمرگ يقين داشته باشد: خنده دندان نما نكند 3ـ هر كه بحساب (روز قيامت ) يقين داشته باشد، دلش شادمان نباشد، 4ـ هر كه بتقدير يقين داشته باشد، جز از خدا نترسد.

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَ أَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين عليه السلام ميفرمود: هيچ بنده اى مزه ايمان نچشد، تا اينكه بداند آنچه باو رسـيـده ، از او نـمـيـگـذشـت و آنـچـه از او گـذشـتـه بـاو نـمـيـرسد، و اينكه زيان بخش و سودرسان تنها خداى عزوجل است . (بشماره 1563 رجوع شود).

توضيح :
گـويـا مـقـصـود از جـمـله اخـيـر ايـنـسـت كـه هـر سـود و زيـانـى بـتـقـديـر خـداى عـزوجل است ، اگر چه بتوسط ديگرى بانسان برسد، و رسيدن و نرسيدن از ديگرى هم بتوفيق و يا خذلان اوست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلَى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ فـَحـَرَّكـْتُ فـَرَسـِى فـَإِذَا هـُوَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِى مِثْلِ هَذَا الْمـَوْضـِعِ فـَقـَالَ نـَعـَمْ يـَا سـَعـِيدَ بْنَ قَيْسٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ لَهُ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَ وَاقـِيـَةٌ مـَعـَهُ مـَلَكـَانِ يـَحـْفـَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ أَوْ يَقَعَ فِى بِئْرٍ فَإِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
سـعـيـد بـن قـيـس گـويـد: روزى در مـيـدان جنگ مردى را ديدم كه تنها دو جامه بر تن داشت (بدون زره و خود) اسبم را بجانبش حركت دادم ، ديدم اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرض كردم : يا اميرالمؤ منين ! در چنين جائى (با اين لباس )؟! فرمود: آرى ، اى سعيد بن قيس ! هيچ بنده ئى نيست جز آنكه براى او از جانب خدا بعنوان نگهبان و نگهدار، دو فرشته است كـه او را نـگـه مـيـدارنـد از ايـنـكـه از سركوهى سرنگون نشود يا در چاهى بيفتد، و چون قضاء خدا فرود آيد (اجلش برسد) او را نسبت بهمه چيز واگذارند.

الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضـَا ع يـَقـُولُ كـَانَ فـِي الْكـَنـْزِ الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما كَانَ فـِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيـْقـَنَ بـِالْقـَدَرِ كـَيـْفَ يَحْزَنُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيـْهـَا وَ يَنْبَغِى لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَّهِمَ اللَّهَ فِى قَضَائِهِ وَ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِى رِزْقـِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ قَالَ فَضَرَبَ وَ اللَّهِ يَدَهُ إِلَى الدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ فَقَبَّلْتُهَا وَ أَخَذْتُ الدَّوَاةَ فَكَتَبْتُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن اسـبـاط گـويـد: شـنـيـدم امـام رضـا عـليـه السـلام دربـاره گـنـجـى كـه خـداى عزوجل ميفرمايد: (((و زيرش گنجى براى آنها بود))) فرمود: در آنجا بود:
بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم ، در شـگـفـتـم از كـسـى كه يقين بمرگ دارد چگونه ميخندد؟ و درشگفتم از كسى كه يقين بتقدير دارد چگونه اندوهگين ميشود؟ و در شگفتم از كسيكه دنيا و دگـرگـونيهايش را نسبت باهلش ديده است ، چگونه بآن اعتماد ميكند؟ و سزاوار است كسيكه خـدا را بـا عـقـل شـناخته (خدا باو عقل داده ) خدا را در قضاء و قدرش متهم نسازد و در روزى رسانيدنش او را بكندى نسبت ندهد.
عرض كردم : قربانت گردم . ميخواهم اين را بنويسم ، بخدا كه خود حضرت دست برد تا دوات را پيش من گذارد، من دستش را گرفتم و بوسيدم ، و دوات را برداشتم و نوشتم .

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّ يُحِبُّ عَلِيّاً ع حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ ص خـَرَجَ عـَلَى أَثـَرِهِ بـِالسَّيـْفِ فـَرَآهُ ذَاتَ لَيـْلَةٍ فـَقـَالَ يـَا قـَنـْبَرُ مَا لَكَ فَقَالَ جِئْتُ لِأَمـْشِيَ خَلْفَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَيْحَكَ أَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُنِى أَوْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فـَقـَالَ لَا بـَلْ مـِنْ أَهـْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لِى شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ مِنَ السَّمَاءِ فَارْجِعْ فَرَجَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: قـنـبـر غـلام عـى (ع ) آنـحـضرت را بسيار دوست ميداشت ، و چون بيرون ميشد، قنبر هم با شمشيرى دنبالش ميرفت ، شبى او را ديد و فرمود: اين قنبر ترا چه شد؟ عرضكردم : يا اميرالمؤ منين آمده ام تا پشت سرت باشم . فرمود. واى بر تو! مرا از اهـل آسـمـان حـفـظ مـيـكـنـى يـا از اهـل زمـيـن ؟ عـرضـكـرد: نـه بـلكـه از اهل زمين ، فرمود: اهل زمين جز باذن خدا نميتوانند بمن كارى كنند، بر گرد، اوهم بر گشت .

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ قِيلَ لِلرِّضَا ع إِنَّكَ تـَتـَكـَلَّمُ بـِهـَذَا الْكـَلَامِ وَ السَّيـْفُ يـَقْطُرُ دَماً فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ وَادِياً مِنْ ذَهَبٍ حَمَاهُ بِأَضْعَفِ خَلْقِهِ النَّمْلِ فَلَوْ رَامَهُ الْبَخَاتِيُّ لَمْ تَصِلْ إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
بـامـام رضـا (ع ) عـرض شـد: شـمـا چنين سخنى ميگوئيد و از شمشير خون ميچكد (يعنى با وجود اينكه هارون آماده كشتن مخالفين خود است شما دعوى امامت داريد؟!) حضرت فرمود: خدا را بيابانى است از طلا كه آنرا با ناتوان ترين مخلوقش يعنى مورچه نگهداشته است ، و اگر شتر خراسانى آهنگ آن كند بدان نرسد.

توضيح :
گـويـا جواب حضرت استعاره تمثيله و يا مثاليست براى بيان قدرت حق تعالى بر خـلاف آثـار ظاهرى و جريان عادى كه انسان تصور مى كند، و اينكه براى قدرت خدا ممكن است بمورچه ظاهر ناتوان نيرو وقوه ئى عطا كند كه بشتران بسيار قوى عطا نكند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن