كيفيت ولادت ائمه عليهم السلام

كيفيت ولادت ائمه عليهم السلام
بَابُ مَوَالِيدِ الْأَئِمَّةِ ع
1- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرِّزَامِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فـِى السَّنـَةِ الَّتـِى وُلِدَ فـِيـهـَا ابـْنـُهُ مـُوسـَى ع فَلَمَّا نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ وَضَعَ لَنَا الْغـَدَاءَ وَ كـَانَ إِذَا وَضـَعَ الطَّعـَامَ لِأَصـْحـَابِهِ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ قَالَ فَبَيْنَا نَحْنُ نَأْكُلُ إِذْ أَتَاهُ رَسـُولُ حـَمـِيـدَةَ فـَقـَالَ لَهُ إِنَّ حـَمِيدَةَ تَقُولُ قَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسِى وَ قَدْ وَجَدْتُ مَا كُنْتُ أَجِدُ إِذَا حـَضـَرَتْ وِلَادَتـِى وَ قـَدْ أَمـَرْتـَنـِى أَنْ لَا أَسـْتـَبـِقـَكَ بِابْنِكَ هَذَا فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَانْطَلَقَ مَعَ الرَّسُولِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ سَرَّكَ اللَّهُ وَ جَعَلَنَا فِدَاكَ فَمَا أَنْتَ صـَنَعْتَ مِنْ حَمِيدَةَ قَالَ سَلَّمَهَا اللَّهُ وَ قَدْ وَهَبَ لِى غُلَاماً وَ هُوَ خَيْرُ مَنْ بَرَأَ اللَّهُ فِى خَلْقِهِ وَ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِى حَمِيدَةُ عَنْهُ بِأَمْرٍ ظَنَّتْ أَنِّى لَا أَعْرِفُهُ وَ لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمَ بِهِ مِنْهَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الَّذِى أَخْبَرَتْكَ بِهِ حَمِيدَةُ عَنْهُ قَالَ ذَكَرَتْ أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ بَطْنِهَا حِينَ سَقَطَ وَاضـِعـاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّ ذَلِكَ أَمَارَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمـَارَةُ الْوَصـِيِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذَا مِنْ أَمَارَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَةِ الْوَصـِيِّ مـِنْ بـَعْدِهِ فَقَالَ لِى إِنَّهُ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِجَدِّى أَتَى آتٍ جَدَّ أَبـِى بـِكـَأْسٍ فـِيـهِ شـَرْبَةٌ أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ وَ أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ وَ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَبـْيـَضُ مـِنَ اللَّبـَنِ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ وَ أَمَرَهُ بِالْجِمَاعِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِجَدِّى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِأَبِى أَتَى آتٍ جَدِّى فَسَقَاهُ كَمَا سَقَى جَدَّ أَبِى وَ أَمـَرَهُ بـِمـِثـْلِ الَّذِى أَمـَرَهُ فـَقـَامَ فـَجَامَعَ فَعُلِقَ بِأَبِى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فـِيـهَا بِى أَتَى آتٍ أَبِى فَسَقَاهُ بِمَا سَقَاهُمْ وَ أَمَرَهُ بِالَّذِى أَمَرَهُمْ بِهِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بـِى وَ لَمَّا أَنْ كـَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِابْنِى أَتَانِى آتٍ كَمَا أَتَاهُمْ فَفَعَلَ بِى كـَمـَا فـَعـَلَ بـِهـِمْ فـَقـُمـْتُ بـِعِلْمِ اللَّهِ وَ إِنِّى مَسْرُورٌ بِمَا يَهَبُ اللَّهُ لِى فَجَامَعْتُ فَعُلِقَ بـِابـْنـِى هـَذَا الْمـَوْلُودِ فـَدُونـَكـُمْ فـَهـُوَ وَ اللَّهِ صـَاحـِبـُكـُمْ مـِنْ بَعْدِى إِنَّ نُطْفَةَ الْإِمَامِ مِمَّا أَخْبَرْتُكَ وَ إِذَا سَكَنَتِ النُّطْفَةُ فِى الرَّحِمِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ أُنْشِئَ فِيهَا الرُّوحُ بَعَثَ اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى مَلَكاً يُقَالُ لَهُ حَيَوَانُ فَكَتَبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صـِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ إِذَا وَقَعَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَمَّا وَضْعُهُ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ فَإِنَّهُ يَقْبِضُ كـُلَّ عـِلْمٍ لِلَّهِ أَنـْزَلَهُ مـِنَ السَّمـَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ أَمَّا رَفـْعـُهُ رَأْسـَهُ إِلَى السَّمـَاءِ فـَإِنَّ مُنَادِياً يـُنـَادِى بـِهِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ يـَقـُولُ يـَا فـُلَانَ بـْنَ فـُلَانٍ اثـْبـُتْ تـُثْبَتْ فَلِعَظِيمٍ مَا خَلَقْتُكَ أَنْتَ صَفْوَتِى مِنْ خـَلْقـِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ عَيْبَةُ عِلْمِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى وَ خَلِيفَتِى فِى أَرْضِى لَكَ وَ لِمـَنْ تـَوَلَّاكَ أَوْجـَبـْتُ رَحـْمـَتـِى وَ مـَنَحْتُ جِنَانِى وَ أَحْلَلْتُ جِوَارِى ثُمَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَأَصـْلِيـَنَّ مـَنْ عـَادَاكَ أَشـَدَّ عـَذَابـِى وَ إِنْ وَسَّعـْتُ عـَلَيـْهِ فـِى دُنـْيـَايَ مِنْ سَعَةِ رِزْقِي فَإِذَا انـْقـَضَى الصَّوْتُ صَوْتُ الْمُنَادِى أَجَابَهُ هُوَ وَاضِعاً يَدَيْهِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ شـَهـِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هـُوَ وَ الْمـَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قَالَ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الْآخِرَ وَ اسْتَحَقَّ زِيَارَةَ الرُّوحِ فـِى لَيـْلَةِ الْقـَدْرِ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ الرُّوحُ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ قَالَ الرُّوحُ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ جـَبـْرَئِيـلَ إِنَّ جـَبْرَئِيلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ
مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 225 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابو بصير گويد: همراه امام صادق عليه السلام حج گزارديم در ساليكه پسرش موسى مـتـولد شـد. چـون در اءبواء (منزلى در ميان مكه و مدينه ) فرود آمديم ، براى ما صبحانه آوردنـد، و چـون آن حـضـرت بـه اصـحـابـش ‍ غـذا مـى داد، زيـاد و خـوب تـهـيه مى كرد، ما مشغول خوردن بوديم كه فرستاده حميده (همسر امام صادق عليه السلام ) آمد و گفت : حميده مى گويد من خود را از دست داده ام و درد زائيدن در خود احساس ‍ مى كنم و شما به من دستور داده ايد كه نسبت به اين پسرت پيش از شما اقدامى نكنم .
حضرت صادق عليه السلام بر خاست و با فرستاده به رفت . چون برگشت ، اصحابش عـرض كـردنـد: خـدايـت مسرور كند و ما را قربانت نمايد، با حميده چه كردى ؟ فرمود: خدا سلامتش داشت و به من پسرى عطا فرمود كه در ميان مخلوقش از همه بهتر است و حميده از آن مـولود بـه مـن مـطـلبـى گـفـت كـه گـمان كرد من آن را نمى دانم ، در صورتيكه من به آن داناترم .
عـرض كـردم : قربانت ، حميده نسبت به آن مولود به شما چه خبرى داد؟ فرمود: گفت چون از شكمش فرود آمد، دستها به زمين نهاده ، سر به آسمان بلند كرد، من به او خبر دادم كه اين عمل نشانه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و نشانه وصى بعد از اوست ، عرض كردم : قـربـانـت : ايـن چـگـونـه نـشـانـه اى اسـت بـراى رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله و وصـى بـعد از او؟ فرمود: در آن شبى كه نطفه جدم (زيـن العـابـديـن عليه السلام ) بسته شد شخصى (فرشته ئى ) جامى نزد پدرش آورد كـه در آن شـربـتـى بـود، رقـيـق تـر از آب و نـرمـتـر از كـره و شـيـريـن تـر از عـسـل و خـنـك تـر از بـرف و سـفـيدتر از شير، و به او آشامانيد و دستور نزديكى داد، او بـرخـاسـت و نـزديكى كرد و نطفه جدم بسته شد، و چون شبى كه نطفه پدرم بسته شد، فـرا رسـيـد شـخصى نزد جدم آمد و آن را به جدم آشاماند، چنانكه به پدر جدم آشامانيد و بوى دستور داد چنانكه به او دستور داد، جدم برخاست و نزديكى كرد و نطفه پدرم بسته شـد، و چـون شـبـى كـه نـطـفـه مـن بـسـتـه شد فرا رسيد، شخصى نزد پدرم آمد و به او آشامانيد آنچه را به آنها آشامانيد و دستورش داد آنچه به آنها دستور داد، پدرم برخاست و نـزديكى كرد، و نطفه من بسته شد، و چون شبى كه نطفه پسرم بسته شد فرا رسيد، شـخـصـى نـزد مـن آمـد چنانكه نزد آنها آمد و با من همان رفتار كرد كه با آنها كرد، پس من بـسـم خـدا بـرخـاسـتـم و از آنچه خدايم مى بخشد شادمان بودم ، و نزديكى كردم و نطفه پسرم همين مولود بسته شد، متوجهش باشيد كه او به خدا پس از من صاحب شماست .
هـمـانا نطفه امام از نوشابه اى است كه به تو خبر دادم و چون آن نطفه چهار ماه در زهدان جـايـگـزيـن بـاشـد و روح در آن ايـجـاد شود، خداى تبارك و تعالى فرشته ئى كه نامش حـيـوان اسـت بـرانـگـيـزد تـا بر بازوى راستش نويسد (((كلمه پرودگارت با راستى و عـدالت پـايـان يـافـت ، كـلمـات خـدا را دگـرگـون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست ))) (مقصود از كلمه همان امام است ).
و چـون از شكم مادرش فرود آيد، دستهايش را بر زمين گذارد و سرش را به آسمان بلند كـنـد، امـا دسـت بـزمـيـن گذاردنش ، رمز اين است كه : هر علمى را كه خدا از آسمان به زمين فـرستد، او دريافت كند و اما سر به آسمان برداشتن براى اين است كه : ندا دهنده ئى از درون عرش ، از جانب پرودگار عزت و از افق اعلى او را بنام خود و نام پدرش صدا زند و بـگـويـد: اى فـلان بـن فـلان ثابت باش تا برجا بمانى (در تمام گفتار و كردارت از روى علم و بصيرت بر حق ثابت باش تا امامتت ثابت شود).
بـراى عـظـمـت خـلقـتـت تـو بـرگـزيـده از مـيـان خـلق مـنـى و مـحـل راز و صـنـدوق عـلم و امـين وحى و خليفه روى زمين من هستى ، براى تو و هر كه از تو پـيـروى كند، رحمتم را واجب كردم و بهشتم را بخشيدم و در جوار خود در آوردم ، به عزت و جـلالم هـر كه با تو دشمنى كند با عذاب سختم او را بسوزانم ، اگر چه در دنيا از رحمت واسعه ام به او هم توسعه دهم .
و چـون آواز مـنـادى پـايـان يـابـد، امـام بـا دسـت بـزمين و سر بسوى آسمان جوابش دهد و بـگـويـد (((خدا و فرشتگان و دانشمندان گواهى دهند كه شايسته پرستشى جز او نيست ، بـه عـدالت قـيـام كـرده ، مـعـبودى جز خداى تواناى حكيم نيست 18 سوره 3ـ))) و چون چنين گـويـد، خـدايـش عـلم اول و علم آخر به او عطا كند و مستحق ملاقات روح در شب قدر گردد. عـرض كـردم : قـربـانـت ، روح هـمـان جـبـرئيـل نـيـسـت ؟ فـرمـود روح از جـبـرئيـل بـزرگـتـر است ، جبرئيل از جنس فرشتگان است و روح مخلوقى است بزرگتر از فـرشـتـگـان عـليـهـم السـلام . مـگـر نـه ايـن اسـت كـه خـداى تـبـارك و تـعـالى فـرمايد: (((فرشتگان و روح فرود آيند 5 سوره قدر))) (پس روح غير از فرشته است ).

2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـُسـَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقـَاسـِمِ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ رَاشـِدٍ قـَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى إِذَا أَحـَبَّ أَنْ يـَخـْلُقَ الْإِمـَامَ أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيَسْقِيهَا أَبـَاهُ فـَمـِنْ ذَلِكَ يـَخـْلُقُ الْإِمـَامَ فـَيـَمـْكـُثُ أَرْبـَعـِيـنَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِى بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَسْمَعُ الصَّوْتَ ثُمَّ يَسْمَعُ بَعْدَ ذَلِكَ الْكَلَامَ فَإِذَا وُلِدَ بَعَثَ ذَلِكَ الْمَلَكَ فَيَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ تـَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا مَضَى الْإِمَامُ الَّذِى كـَانَ قـَبـْلَهُ رُفـِعَ لِهـَذَا مـَنـَارٌ مِنْ نُورٍ يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ فَبِهَذَا يَحْتَجُّ اللَّهُ عَلَى خَلْقِه
اصول كافى جلد 2 صفحه 228 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
حـسن بن راشد گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: زمانى كه خداى تبارك و تـعـالى بخواهد امام را خلق كند به فرشته ئى دستور دهد كه شربتى از آب زير عرش گـرفـتـه بـه پـدر امـام بـيـاشـامـانـد، پـس آفـريـنـش ‍ امـام از آن شـربـت اسـت ، آنـگـاه چـهـل شـبـانـه روز در شـكـم مادر است و صدا نمى شنود و بعد از آن گوشش براى شنيدن سخن باز مى شود، و چون متولد شود همان فرشته مبعوث شود و ميان دو چشم امام بنويسد كلمه پرودگارت براستى و عدالت پايان يافت كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شـنـوا و دانـاسـت و چـون امـام پـيش از وى در گذرد، براى او مناره ئى از نور افراشته شود كه به وسيله آن كردار همه مردم را ببيند، و خدا بر خلقش بدان احتجاج كند.

شـرح:
گـويا نوشتن ميان دو چشم امام كنايه از اين است كه نور علم و ولايت از پيشانى امام ظـاهـر شـود و چـون پيشانى آئينه اى است كه شخصيت معنوى انسان را مى نمايد، مى توان گـفت : نور علم و ولايت در سراپاى امام و در همه حركات و سكناتش هويدا گردد، پس ميان ايـن روايت با رواياتيكه نوشتن آن جمله را ببازوى راست امام نسبت مى دهد تناقضى نيست ، و احـتـيـاج خـدا بـر خـلقـش توسط امامى است كه با نور خدا داده كردار را ديده است و راهى براى انكار و تزوير آنها باقى نگذاشته است .
3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ يـُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمـَامَ مـِنَ الْإِمـَامِ بـَعـَثَ مـَلَكـاً فـَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ثُمَّ أَوْقَعَهَا أَوْ دَفَعَهَا إِلَى الْإِمـَامِ فـَشـَرِبـَهـَا فـَيَمْكُثُ فِى الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً لَا يَسْمَعُ الْكَلَامَ ثُمَّ يَسْمَعُ الْكَلَامَ بـَعـْدَ ذَلِكَ فـَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْمَلَكَ الَّذِى أَخَذَ الشَّرْبَةَ فَكَتَبَ عَلَى عـَضـُدِهِ الْأَيـْمـَنِ وَ تـَمَّتْ كـَلِمـَةُ رَبِّكَ صـِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فَإِذَا قَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِى كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 229 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس بـن ظـبـيـان گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: هـمـانـا خداى عـزوجـل چون خواهد امامى را از امامى ديگر خلق كند، فرشته ئى را مبعوث كند تا شربتى از آب زيـر عـرش بـگـيـرد و بـه امـامـش ‍ دهـد تـا بـنـوشـد، سـپـس چـهـل روز در رحـم بماند و سخن نشنود و بعد از آن سخن شنود. و چون مادرش او را بزايد، خـدا هـمـان فـرشـتـه ئى را كـه نـوشـابـه بـر گرفت بفرستد تا بر بازوى راست امام نويسد (((كلمه پروردگارت براستى و عدالت پايان يافت ، براى كلمات او دگرگون كـنـنـده ئى نـيـسـت ))) و چـون بـه امـر امامت قيام كند خدا در هر شهرى برايش مناره ئى بر افرازد كه به وسيله آن اعمال بندگان را بنگرد.

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ لَيَسْمَعُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وُلِدَ خـُطَّ بـَيـْنَ كـَتـِفـَيـْهِ وَ تـَمَّتْ كـَلِمـَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعـَلِيـمُ فـَإِذَا صـَارَ الْأَمـْرُ إِلَيـْهِ جـَعـَلَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 229 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن مروان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمد: همانا امام در شكم مادرش مـى شـنـود، و چـون مـتـولد شـود مـيـان دو شـانـه اش ‍ نـوشته شود: (((كلمه پروردگارت براستى و عدالت پايان يافت ، كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست ))) و چون امر امامت به او رسد، خدا برايش عمودى از نور مقرر دارد كه به وسيله آن آنچه اهل و هر شهر انجام دهند ببيند.

5- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِى يـَقُولُ الْأَوْصِيَاءُ إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَصَابَهَا فَتْرَةٌ شِبْهُ الْغَشْيَةِ فَأَقَامَتْ فِى ذَلِكَ يـَوْمـَهـَا ذَلِكَ إِنْ كـَانَ نـَهـَاراً أَوْ لَيـْلَتـَهَا إِنْ كَانَ لَيْلًا ثُمَّ تَرَى فِى مَنَامِهَا رَجُلًا يُبَشِّرُهَا بـِغـُلَامٍ عـَلِيـمٍ حـَلِيمٍ فَتَفْرَحُ لِذَلِكَ ثُمَّ تَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهَا فَتَسْمَعُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ فـِى جـَانـِبِ الْبـَيـْتِ صـَوْتاً يَقُولُ حَمَلْتِ بِخَيْرٍ وَ تَصِيرِينَ إِلَى خَيْرٍ وَ جِئْتِ بِخَيْرٍ أَبـْشـِرِى بـِغـُلَامٍ حـَلِيـمٍ عَلِيمٍ وَ تَجِدُ خِفَّةً فِى بَدَنِهَا ثُمَّ لَمْ تَجِدْ بَعْدَ ذَلِكَ امْتِنَاعاً مِنْ جـَنـْبـَيـْهـَا وَ بـَطـْنـِهَا فَإِذَا كَانَ لِتِسْعٍ مِنْ شَهْرِهَا سَمِعَتْ فِى الْبَيْتِ حِسّاً شَدِيداً فَإِذَا كـَانـَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى تَلِدُ فِيهَا ظَهَرَ لَهَا فِى الْبَيْتِ نُورٌ تَرَاهُ لَا يَرَاهُ غَيْرُهَا إِلَّا أَبُوهُ فَإِذَا وَلَدَتْهُ وَلَدَتْهُ قَاعِداً وَ تَفَتَّحَتْ لَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مُتَرَبِّعاً يَسْتَدِيرُ بَعْدَ وُقُوعِهِ إِلَى الْأَرْضِ فـَلَا يـُخـْطـِئُ الْقـِبـْلَةَ حَيْثُ كَانَتْ بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَعْطِسُ ثَلَاثاً يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ بـِالتَّحـْمِيدِ وَ يَقَعُ مَسْرُوراً مَخْتُوناً وَ رَبَاعِيَتَاهُ مِنْ فَوْقٍ وَ أَسْفَلَ وَ نَابَاهُ وَ ضَاحِكَاهُ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِثْلُ سَبِيكَةِ الذَّهَبِ نُورٌ وَ يُقِيمُ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ تَسِيلُ يَدَاهُ ذَهَباً وَ كَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ إِذَا وُلِدُوا وَ إِنَّمَا الْأَوْصِيَاءُ أَعْلَاقٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 230 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
اسحاق بن جعفر گويد: شنيدم پدرم (امام صادق عليه السلام ) مى فرمود: هنگاميكه مادران ائمـه بـه آنـها باردار شوند، سنتى مانند بيهوشى ايشان را فرا گيرد كه اگر در روز بـاشـد يـك روز و اگـر در شـب بـاشـد يـك شـب در آن حال بسر برد، سپس در خواب بيند كه مردى او را به پسرى دانا و بردبار مژده مى دهد، او از آن مژده مسرور گردد و از خواب بيدار شود، و از طرف راستش از جانب خانه صدائى شنود كه گويد: بخير آبستن شدى و به سوى خير بگرائى ، و با خير آمدى (خير آوردى ) مـژده بـاد ترا به پسرى بردبار و دانا، و در تن خود احساس سبكى كند و پس از آن از پهلوها و شكمش ناراحتى نبيند.
و چـون مـاه نـهـم شـود در خـانـه ، آواز بلندى (صداى حركتى ) بگوشش ‍ رسد و چون شب زائيـدنـش فـرا رسـد، در خـانـه نـورى ظـاهر شود كه جز او و پدرش آن را نبينند (چنانكه پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله فـرشته را مى بيند و ديگران نمى بينند) و چون او را بـزايـد نـشـسته باشد (نه آنكه با سر فرود آيد) و برايش گشايش شود تا چهار زانو بـيـرون آيد و پس از اينكه روى زمين قرار گيرد، بچرخد تا قبله به هر طرف باشد، از آن مـنـحـرف نـشـود، سـپـس سـه بار عطسه كند و با انگشت به حمد خدا اشاره كند (چنانكه مـسـتـحب است پس از عطسه انگشت را سر بينى گذاشته و حمد خدا گويند) و ناف بريده و خـتنه شده باشد و دندانهاى رباعيش از بالا و پائين و دودندان نيش و دودندان ضاحكه اش بر آمده باشد (گويا نبودن دندانهاى ديگر براى اين است كه پستان مادر را آزرده نكند) و در مـقـابـلش نورى مانند شمش طلا بدرخشد و تا يك شبانه روز از دودستش ‍ نورى طلائى سـاطـع اسـت و پـيـغـمـبران هم در زمان تولد چنينند (نسبت به تمام حالات ) و همانا اوصياء آويزه (اشرف اولاد) پيغمبرانند.

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ رَوَى غَيْرُ وَاحـِدٍ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا أَنَّهُ قَالَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِى الْإِمَامِ فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ هُوَ فِى بـَطـْنِ أُمِّهِ فـَإِذَا وَضـَعـَتـْهُ كـَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ لَهُ فِى كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَارٌ يَنْظُرُ مِنْهُ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
حـمـيـل بـن دراج گويد: جماعتى از اصحاب ما نقل كردند كه آن حضرت فرمود: درباره امام سخن نگوئيد، زيرا امام در شكم مادر مى شنود، و چون مادرش او را بزايد فرشته ئى ميان دو چـشـمـش نـويـسـد (((كـلمـه پـرودگـارت بـراسـتى و عدالت پايان يافت ، كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست ))) و چون به امر امامت قيام كند، در هر شهرى بـراى او عـمـودى از نـور بـرافـراشـتـه گـردد كـه بـوسـيـله آن اعمال مردم را ببيند.

7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ فَضَّالٍ جُلُوساً إِذْ أَقـْبـَلَ يـُونـُسُ فـَقَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ أَكـْثـَرَ النَّاسُ فـِى الْعـَمُودِ قَالَ فَقَالَ لِى يَا يُونُسُ مَا تَرَاهُ أَ تَرَاهُ عَمُوداً مِنْ حَدِيدٍ يُرْفَعُ لِصَاحِبِكَ قَالَ قُلْتُ مَا أَدْرِى قَالَ لَكِنَّهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِكُلِّ بَلْدَةٍ يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ أَعْمَالَ تِلْكَ الْبَلْدَةِ قَالَ فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا تَزَالُ تَجِى ءُ بِالْحَدِيثِ الْحَقِّ الَّذِى يُفَرِّجُ اللَّهُ بِهِ عَنَّا
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن عيسى بن عبيد گويد: من و ابن فضال نشسته بوديم كه يونس ‍ وارد شد و گفت : مـن خـدمـت امـام رضا عليه السلام رسيدم و عرضكردم : قربانت . مردم درباره عمود (از نور كـه بـراى امـام بـر افـراشته شود) سخن بسيار گويند، بمن فرمود: اى يونس ! تو چه عقيده اى دارى ؟ خيال مى كنى عمودى از آهن است كه براى امام افراشته مى شود؟ عرضكردم : نـمـى دانـم ، فـرمـود: او فـرشـتـه اى اسـت گـمـاشـتـه در هـر شـهـر كـه خدا بوسيله او اعمال مردم آن شهر را بامام رساند، ابن فضال برخاست و سر او را بوسيد و گفت : خدايت رحـمـت كـنـد اى ابـا مـحـمـد! كـه هـمـواره بـراى مـا حـديـث درسـتـى كـه خـدا بـدان مشكل ما را مى گشايد مى آورى .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن