احادیث در مورد حزن و اندوه

1 حزن عامل اصلاح نفس

قال الصادق عليه السلام : قراءت فى كتاب على عليه السلام انّ المؤ من يمسى حزينا و يصبح حزينا و لا يصلحه الاّ ذلك .سفينة البحار / 1 / 168

2 حزن عامل تكفير گناه

قال رسول الله صلّى اللّه عليه و آله : اذا كثرت ذنوب المؤ من و لم يكن له من العمل ما يكفّرها ابتلاه الله بالحزن ليكفّرها به عنه سفينة البحار / 1 /1 68

3عوامل حزن و اندوه
1 علاقه به دنيا؛ قال الصادق عليه السلام : الرغبة فى الدنيا تورث الغم و الحزن و الزهد فى الدنيا راحة القلب و البدن تحف العقول / 358
2 - كوتاهى در عمل ؛ قال على عليه السلام : من قصّر فى العمل ابتلى بالهمّ.
نهج البلاغه /حكمت 127
3 جزع و فزع ؛ قال على عليه السلام : ايّاك و الجزع فانّه يقطع الامل و يضعف العمل و يورث الهمّدعائم الاسلام / 1 / 223
4 گناه ؛ قال رسول الله صلّى اللّه عليه و آله : ربّ شهوة تورث حزنا طويلا.امالى طوسى /533
5 توجه به امكانات مردم ؛ قال رسول الله صلّى اللّه عليه و آله : من رمى ببصره الى ما فى يد غيره كثر همّه و لم يشف غيضه بحار / 77 / 116

4 راه از بين بردن حزن و اندوه

1 استغفار؛ قال النبى صلّى اللّه عليه و آله : من اكثر الاستغفار جعل الله من كلّ همّ فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب اعلام الدين / 294
2 يقين ؛ قال على عليه السلام : نعم طارد الهموم اليقين بحار / 77 /2 11
3 زياد گفتن ذكر لا حول و لا قوّة الاّ بالله ؛ قال الصادق عليه السلام : اذا حزنك امر من سلطان او غيره فاكثر من قول لا حول و لا قوّة الاّ بالله فانّها مفتاح الفرج و كنز من كنوز الجنة بحار / 78 / 201
5 نظافت و پاكيزگى ؛ قال على عليه السلام : غسل الثياب يذهب بالهمّ و الحزن بحار/76/84

اشاره

مردى به خدمت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله رسيد و گفت : من ثروتمند بودم اكنون فقير شده ام ، سالم بودم اكنون مريض هستم ، محبوب مردم بودم اكنون مورد خشم آنان هستم و از هر سو غم و اندوه مرا فرا گرفته است ، از صبح تا شب براى طلب رزق تلاش مى كنم چيزى به دستم نمى رسد، گويا نامم در دفتر تقسيم ارزاق ، محو شده است . پيامبر صلّى اللّه عليه و آله به او فرمود: گويا عواملى را كه غم آور است مرتكب شدى . او عرض كرد عوامل حزن آور چيست ؟ حضرت فرمودند: گويا ايستاده شلوار مى پوشى يا ناخن هايت را با دندان هايت مى گيرى يا با لباس خود صورتت را خشك مى كنى او پاسخ داد: بلى اين چنين است . بحار / 76 / 23

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: