حالات ائمّه عليهم السلام در همه عوالم عجيب است. عالَمى قبل از اين عالَم داريم و عالَمى بعد از اين عالَم و خداوند متعال نيز ربّ العالمين است و ربوبيّت او نسبت به همه عوالم يكسان و ثابت است. بنابر رواياتى كه از فريقين نقل شده حالات و خلقت اهل بيت طاهرين عليهم السلام قبل از اين عالَم طورى بوده كه مقرّب ترين ملائكه، شاگردان آن بزرگواران بودند؛ يعنى عبوديّت را از ائمّه ياد گرفتند.
در روايتى آمده كه جابر بن عبداللّه انصارى گويد: از پيامبر خدا صلى اللّه عليه وآله شنيدم كه مى فرمود:
إنّ اللّه عزّوجلّ خلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين من نور، ثمّ عصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا؛ فسبّحنا فسبّحوا، وقدّسنا فقدّسوا، وهلّلنا فهلّلوا، ومجّدنا فمجّدوا، وحمدنا فحمدوا.
ثمّ خلق اللّه السماوات والأرض وخلق الملائكة، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً؛ فسبّحنا فسبّح شيعتنا فسبّحت الملائكة، وقدّسنا فقدّست شيعتنا وقدّست الملائكة ـ وكذلك البواقي ـ .
فنحن الموحّدون حيث لا موحّد غيرنا، وحقيق على اللّه تعالى بما اختصّنا واختصّ شيعتنا أن يزلفنا وشيعتنا في أعلى علّيين، إنّ اللّه اصطفانا واصطفى شيعتنا من قبل أن نكون أجساماً، ودعانا فأجبناه فغفرلنا ولشيعتنا من قبل أن نستغفره تعالى.1
آرى، اين چه حسابى است كه بايستى حضرت آدم عليه السلام به شفاعت اهل بيت مورد لطف خداوند متعال قرار بگيرد؟ ائمّه عليهم السلام در عالَم قبل از اين عالَم خصوصيات ديگرى نيز داشتند.
آن بزرگواران وقتى به اين عالَم آمدند به بركت عبوديّت و قربشان حالاتى پيدا كردند كه به اذن خداوند در عالَم تصرّف كردند و ولايت تكوينى و تشريعى دارند.
وساطت در فيض، هدايت گرى و حجّت بودنشان، همه و همه به بركت عبوديّت آنان است كه به قربى كه رسيدند به اذن خداوند متعال داراى اين مقامات، شئونات و حالات شدند.
بعد از انتقال به عالَم بعد، به حكم آيات و روايات ائمّه عليهم السلام رجال اعرافند و از همان اوّل، حوض در اختيار آن بزرگواران است؛ چرا كه پيامبر خدا صلى اللّه عليه وآله در حديث ثقلين فرمودند:
إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي وإنّها لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض؛2
همانا من در ميان شما دو چيز گران بها قرار دادم: كتاب خدا و عترتم و اهل بيتم. آن دو از هم جدا نخواهند شد تا در كنار حوض بر من وارد شوند.
احاديث حوض كوثر از نظر فريقين متواترند، در بعضى از آن احاديث آمده كه فلانى و فلانى از اصحاب از حوض كنار زده مى شوند. پيامبر خدا صلى اللّه عليه وآله مى فرمايند:
يا ربّ! أصحابي أصحابي!
فيقال لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: بعداً وسحقاً.3
آن گاه لواى پيامبر اكرم صلى اللّه عليه وآله همان «لواء الحمد» كه بزرگ ترين، شريف ترين و عظيم ترين لواء در قيامت، به دست اميرالمؤمنين عليه السلام است.4
سپس مراحل طى مى شود تا آن جايى كه تكليف اشخاص معيّن مى شود كه اين ها اصحاب يمين هستند و آن ها اصحاب شمال. در روايات فريقين در اين زمينه سه گونه روايت داريم:
1 . كسى به طرف بهشت نمى رود مگر اين كه برائتى در دستش از على بن ابى طالب عليهما السلام باشد.5
2 . كسى به طرف بهشت نمى رود مگر جوازى از على بن ابى طالب عليهما السلام داشته باشد.6
3 . كسى به طرف بهشت نمى رود مگر نوشته اى از على بن ابى طالب عليهما السلام داشته باشد.7
و ما هر سه لفظ را ـ هر چند معنا يكى است ـ با اشاره به منابع ذكر كرديم تا معلوم شود كه اين حديث به تواتر معنوى رسيده است.
از آن طرف پيامبر اكرم صلى اللّه عليه وآله فرموده اند:
يا علي! أنت قسيم الجنّة والنار؛8
اى على! تو قسمت كننده بهشت و جهنّم هستى.
در تعبير ديگرى فرمودند:
أنت قسيم النار؛9
تو قسمت مقابل جهنّم هستى.
به راستى با وجود اين احاديث، جايى براى تأمّل مى ماند كه آيه: (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ)10 با جمله «وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم» زيارت جامعه كبيره منافات دارد؟ نه تنها منافات ندارد؛ بلكه عين آيه است.
1 . المحتضر: 113، كشف الغمه: 2 / 85 ، بحار الأنوار: 26 / 343، حديث 16.
2 . ر.ك: جلد يكم، صفحه 325 از همين كتاب.
3 . عيون أخبار الرّضا عليه السلام: 1 / 93، حديث 33، بحار الأنوار: 28 / 19، حديث 26. اين حديث در ينابيع المودّه: 1 / 398 و منابع ديگر اهل سنّت با اندكى تفاوت نقل شده است.
4 . در حديث زيبايى آمده كه عبداللّه بن عباس گويد: رسول خدا صلى اللّه عليه وآله فرمودند:
أتاني جبرئيل وهو فرح مستبشر، فقلت له: حبيبي جبرئيل، مع ما أنت فيه من الفرح، ما منزلة أخي وابن عمّي علي بن أبي طالب عند ربّه؟
فقال جبرئيل: يا محمّد! والّذي بعثك بالنبوّة، واصطفاك بالرسالة، ما هبطت في وقتي هذا إلاّ لهذا. يا محمّد! العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، ويقول: محمّد نبي رحمتي، وعلي مقيم حجّتي، لا أعذّب من والاه وإن عصاني، ولا أرحم من عاداه وإن أطاعني.
قال ابن عباس: ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: إذا كان يوم القيامة أتاني جبرئيل عليه السلام وبيده لواء الحمد وهو سبعون شقة، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر، فيدفعه إليّ، فآخذه وأدفعه إلى علي بن أبي طالب.
فقال رجل: يا رسول اللّه! وكيف يطيق علي عليه السلام على حمل اللواء، وقد ذكرت أنّه سبعون شقة، الشقة منه أوسع من الشمس والقمر؟
فغضب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله، ثمّ قال: يا رجل! إنّه إذا كان يوم القيامة أعطى اللّه علياً من القوّة مثل قوّة جبرئيل عليه السلام، ومن الجمال مثل جمال يوسف عليه السلام، ومن الحلم مثل حلم رضوان، ومن الصوت ما يداني صوت داود عليه السلام، ولولا أنّ داود خطيب في الجنان لأعطي علي عليه السلام مثل صوته، وإنّ عليّاً أوّل من يشرب من السلسبيل والزنجبيل، وإنّ لعلي وشيعته من اللّه عزّوجلّ مقاماً يغبطهم به الأوّلون والآخرون. (الأمالى، شيخ صدوق: 756، حديث 1019، روضة الواعظين: 109، بحار الأنوار: 8 / 2 و 3، حديث 2).
5 . مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام: 1 / 429، بشارة المصطفى: 309، مائة منقبه: 85 و 86 ، منقبت 52، بحار الأنوار: 27 / 116، حديث 93 و 8 / 66، حديث 4 و 39 / 211 و 212، حديث 4، غاية المرام: 3 / 98، حديث 9، عيون اخبار الرضا عليه السلام: 2 / 271 و 272، حديث 63.
6 . الأمالى، شيخ طوسى: 290، حديث 564، بحار الأنوار: 8 / 68، حديث 11، كشف الغمه: 2 / 24، ينابيع المودّه: 1 / 338، حديث 21 و 2 / 162 و 163، حديث 459 و 404، حديث 58، ذخائر العقبى: 71، ذكر اخبار اصبهان: 1 / 342، جواهر المطالب، ابن دمشقى: 1 / 101، باب 17.
7 . المناقب، ابن شهرآشوب: 3 / 123، بحار الأنوار: 27 / 117، حديث 96، اُسد الغابه: 2 / 358، الاصابه: 3 / 157، شماره 3516، مناقب خوارزمى: 341، شماره 361، ينابيع المودّه: 2 / 66، حديث 55 و 460، حديث 278.
8 . عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 92، حديث 30، الأمالى، شيخ صدوق: 101، بحار الأنوار: 37 / 254، حديث 1، كشف الغمه: 3 / 103، ينابيع المودّه: 1 / 249، حديث 1 و 251، حديث 5 و 2 / 404، حديث 57.
9 . الأمالى، شيخ طوسى: 553، تفسير القمى: 2 / 389، بحار الأنوار: 33 / 162، حديث 425، ينابيع المودّه: 2 / 403.
10 . سوره غاشيه (88): آيه 25 و 26.