إذا أحب الله عز و جل عبدا ابتلاه بعظيم البلاء
64 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْأَدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زَيْدٍ أَبِي أُسَامَةَ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ عَظِيمَ الْبَلَاءِ يُكَافَأُ بِهِ عَظِيمُ الْجَزَاءِ وَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ بِعَظِيمِ الْبَلَاءِ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ سَخِطَ الْبَلَاءَ فَلَهُ
السَّخَطُ
64- رسول خدا (ص) فرمود: ابتلاى بزرگ در عوض، پاداش بزرگ دارد و چون خداوند بندهاى را دوست بدارد ببلاى بزرگش گرفتار كند آنگاه هر كه خوشنود گردد خدا نيز بپاداش از وى خوشنود است و هر كه بلا را ناخوش دارد دچار غضب الهى گردد.