البكاءون خمسة
15 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْبَحْرَانِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْبَكَّاءُونَ خَمْسَةٌ آدَمُ وَ يَعْقُوبُ وَ يُوسُفُ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَأَمَّا آدَمُ فَبَكَى عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ فِي خَدَّيْهِ أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ وَ أَمَّا يَعْقُوبُ فَبَكَى عَلَى يُوسُفَ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ حَتَّى قِيلَ لَهُ تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ وَ أَمَّا يُوسُفُ فَبَكَى عَلَى يَعْقُوبَ حَتَّى تَأَذَّى بِهِ أَهْلُ السِّجْنِ فَقَالُوا لَهُ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ اللَّيْلَ وَ تَسْكُتَ بِالنَّهَارِ وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ النَّهَارَ وَ تَسْكُتَ بِاللَّيْلِ فَصَالَحَهُمْ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَمَّا فَاطِمَةُ فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى تَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لَهَا قَدْ آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ فَكَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى الْمَقَابِرِ مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَبَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ ع عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلَّا بَكَى حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ إِنِّي مَا أَذْكُرُ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ
15- امام صادق (ع) فرمود: پنج تن گريه فراوان كردند آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة دختر محمد (ص) و على بن الحسين (ع) اما آدم براى دورى از بهشت آن چنان گريست كه اثر اشك همچون رودخانه برخسارش نمايان شد و اما يعقوب بر فراق يوسف باندازهاى گريست كه چشمش از دست رفت و او را گفتند اين چنين كه تو پيوسته بياد يوسف هستى بخدا از بيمارى لاغر و نحيف گردى و يا خود را نابود خواهى نمود.
اما يوسف از دورى يعقوب آن چنان گريست كه زندانيان ناراحت شدند و يوسف را گفتند يا شب گريه كن و روز آرام باش و يا روز گريه كن و شب آرام بگير يوسف نيز با پيشنهاد آنان ساخت كه در يكى از شبانه روز بگريد و اما فاطمة براى رسول خدا باندازه اى گريست كه اهل مدينة ناراحت شدند و بحضرتش عرض كردند از بس گريستى ما را آزرده نمودى پس از اين تذكر فاطمة از مدينة بيرون ميرفت و در گورستان شهر هر چه ميخواست گريه ميكرد و سپس باز ميگشت و اما على بن الحسين بيست سال و يا چهل سال بر مصيبت پدرش گريست هر چه خوراك به پيش آن حضرت مينهادند ميگريست تا آنكه يكى از غلامانش عرض كرد يا بن رسول اللَّه من بفدايت، ميترسم كه شما خود را هلاك سازيد.
فرمود: شكوه غم و اندوه فراوان خود را فقط بنزد خداوند برم و من از جانب خداوند چيزى مىدانم كه شما از آن آگاه نيستيد خاطره قتلگاه فرزندان فاطمة را هر گاه كه بياد مىآورم گريه راه گلويم را ميگيرد.