((518- عمار بن ياسر گويد هنگامى من در خدمت رسول خدا(صلى الله عليه و آله ) بودم آنحضرت فرمود: شيعيان خاص و خالص از ما خاندان هستند، عمر گفت : اى رسول خدا آنها را براى ما معرفى كن تا ما نيز ايشانرا بشناسيم . رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: من اين مطلب را به شما نگفتم جز آنكه خواستم شما را بدان خبر دهم سپس رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: منم دليل و راهنماى بر خداى عزوجل ، و على ياور دين و نور دهنده و وسيله راهنمائى اهل بيت است ، و اهل بيت نيز چراغهائى هستند كه (ساير مردم ) از آنها كسب نوز و روشنى كنند.
عمر گفت :اى رسول خدا هر كس دلش با اين مطلب همراه و موافق نباشد (چه مى شود)؟ رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: دل را در اينجا ننهاده اند جز براى آنكه (با اين مطلب ) موافقت كند و يا مخالف آن باشد، پس هر كه دلش موافق ما خاندان بود اهل نجات است ، و هر كه دلش مخالف ما خاندان بود اهل هلاكت و نابودى است . ))
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَلَّارٍ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الشِّيعَةَ الْخَاصَّةَ الْخَالِصَةَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرِّفْنَاهُمْ حَتَّى نَعْرِفَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا قُلْتُ لَكُمْ إِلَّا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا الدَّلِيلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلِيٌّ نَصْرُ الدِّينِ وَ مَنَارُهُ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ هُمُ الْمَصَابِيحُ الَّذِينَ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مُوَافِقاً لِهَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا وُضِعَ الْقَلْبُ فِى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ إِلَّا لِيُوَافِقَ أَوْ لِيُخَالِفَ فَمَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُوَافِقاً لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ كَانَ نَاجِياً وَ مَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُخَالِفاً لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ كَانَ هَالِكاً