باب ذى اللسانين
1- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَوْنٍ الْقَلَانِسِيِّ عـَنِ ابـْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ لَقِيَ الْمُسْلِمِينَ بِوَجْهَيْنِ وَ لِسَانَيْنِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :42 رواية :1
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه با مسلمانان به دورو و دو زبان برخورد كند، روز قيامت بيايد در حاليكه براى او دو زبان از آتش باشد.
شرح مقصود كسانى هستند كه براى جلب نفع دنيوى نزد هر كسى مطابق تمايلات او سخن گويند و باصطلاح معروف نان را بنرخ روز خورند، و اينكار باعث حقيقت پوشى ها و حق كشيهاى زيادى گردد و بقول علامه مجلسى (ره ) و ديگران اين عين نفاق است .
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى شَيْبَةَ عَنِ الزُّهـْرِيِّ عـَنْ أَبـِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِى أَخَاهُ شَاهِداً وَ يَأْكُلُهُ غَائِباً إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ إِنِ ابْتُلِيَ خَذَلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :43 رواية :2
ترجمه :
حضرت باقر عليه السلام فرمود: چه بد بنده ايست آن بنده ايكه داراى دو رو و دو زبان اسـت ، در حـضـور بـرادرش او را سـتايش كند (و يا در تمجيد او از حد بگذراند) و در پشت سـر او را بـخـورد يـعـنـى غيبت او كند چنانچه خدايتعالى فرمايد: (((و غيبت نكند برخى از شـمـا بـرخى را آيا دوست دارد يكى از شما كه بخورد گوشت برادر مرده خويش را، همانا خوش داريد آنرا))) (سوره حجرات آيه 12)
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ رَفَعَهُ قَالَ قـَالَ اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تـَعَالَى لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع يَا عِيسَى لِيَكُنْ لِسَانُكَ فِى السِّرِّ وَ الْعـَلَانـِيـَةِ لِسـَانـاً وَاحـِداً وَ كـَذَلِكَ قـَلْبـُكَ إِنِّى أُحـَذِّرُكَ نـَفـْسـَكَ وَ كَفَى بِى خَبِيراً لَا يـَصـْلُحُ لِسَانَانِ فِى فَمٍ وَاحِدٍ وَ لَا سَيْفَانِ فِى غِمْدٍ وَاحِدٍ وَ لَا قَلْبَانِ فِى صَدْرٍ وَاحِدٍ وَ كَذَلِكَ الْأَذْهَانُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :43 رواية :3
ترجمه :
عبدالرحمن بن حماد در حديثى مرفوع (كه آنرا بمعصوم رسانده است ) گويد: خداى تبارك و تعالى بعيسى بن مريم فرمود: اى عيسى بايد كه زبانت در پنهانى و آشكار يك زبان باشد، و هم چنين دلت ، همانا من تو را از نفس خودت ميترسانم و چون من آگاهى (براى تو) كـافـى اسـت ، دو زبـان در يـكـدهـان نـشـايـد، و دو شـمـشـيـر در يـك غـلاف نـگـنـجـد، و دو دل در يـك سـيـنـه نباشد، نهاد انسان نيز اين چنين است كه (دو عقيده مخالف در يكذهن نتواند جايگير شود.)