بَابُ الضَّلَالِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ هَاشِمٍ صـَاحـِبِ الْبَرِيدِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ أَبُو الْخَطَّابِ مُجْتَمِعِينَ فَقَالَ لَنَا أَبُو الْخَطَّابِ مَا تَقُولُونَ فِيمَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فَقُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَافِرٌ فَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ لَيْسَ بِكَافِرٍ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ فَإِذَا قَامَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ فَلَمْ يـَعـْرِفْ فـَهُوَ كَافِرٌ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا لَهُ إِذَا لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَجْحَدْ يـَكـْفـُرُ لَيـْسَ بـِكـَافـِرٍ إِذَا لَمْ يـَجـْحـَدْ قـَالَ فـَلَمَّا حـَجـَجـْتُ دَخـَلْتُ عـَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فـَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنَّكَ قَدْ حَضَرْتَ وَ غَابَا وَ لَكِنْ مَوْعِدُكُمُ اللَّيْلَةَ الْجَمْرَةُ الْوُسْطَى بـِمـِنـًى فـَلَمَّا كـَانـَتِ اللَّيـْلَةُ اجـْتـَمَعْنَا عِنْدَهُ وَ أَبُو الْخَطَّابِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَتَنَاوَلَ وِسـَادَةً فـَوَضـَعـَهـَا فـِى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ لَنَا مَا تَقُولُونَ فِى خَدَمِكُمْ وَ نِسَائِكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ أَ لَيـْسَ يـَشـْهـَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قـُلْتُ بـَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَ يَحُجُّونَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَيَعْرِفُونَ مـَا أَنـْتـُمْ عـَلَيـْهِ قـُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هُمْ عِنْدَكُمْ قُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَافِرٌ قَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ أَ مـَا رَأَيـْتَ أَهـْلَ الطَّرِيـقِ وَ أَهـْلَ الْمـِيـَاهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَ يَحُجُّونَ أَ لَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ بَلَى قـَالَ فـَيـَعـْرِفـُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هُمْ عِنْدَكُمْ قُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ فـَهـُوَ كـَافـِرٌ قـَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ أَ مـَا رَأَيـْتَ الْكـَعـْبَةَ وَ الطَّوَافَ وَ أَهْلَ الْيَمَنِ وَ تَعَلُّقَهُمْ بـِأَسـْتـَارِ الْكـَعـْبَةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ يـُصـَلُّونَ وَ يـَصـُومـُونَ وَ يـَحـُجُّونَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَيَعْرِفُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ قـُلْتُ لَا قـَالَ فـَمـَا تـَقُولُونَ فِيهِمْ قُلْتُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَهُوَ كَافِرٌ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا قـَوْلُ الْخـَوَارِجِ ثـُمَّ قـَالَ إِنْ شـِئْتـُمْ أَخْبَرْتُكُمْ فَقُلْتُ أَنَا لَا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْءٍ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُدِيرُنَا عَلَى قَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :120 رواية :1
ترجمه :
هـاشـم صـاحـب بـريـد گـويـد: مـن بـا مـحـمـدبـن مـسـلم و ابو الخطاب گردهم بوديم پس ابوالخطاب به ما گفت : چه گوئيد درباره كسى كه امر امامت را نشناسد؟ من گفتم : هر كه آنـرا نـشناسد كافر است ، ابوالخطاب گفت : كافر نيست تا حجت بر او اقامه شود و چون حجت بر او اقامه شد و آنرا نپذيرفت آنگاه كافر است ، محمد بن مسلم به او گفت : سبحان الله اگـر نـپـذرد و انـكـار هـم نكند كافر است ؟ اگر انكار نكند كافر نيست ، گويد (اين جـريـان گـذشـت تا به حج رفتيم ) همين كه حج كردم خدمت حضرت صادق (عليه السلام ) شـرفـيـاب شـدم و جـريـان را خـدمـتـش عرضه داشتم ، فرمود: تو اكنوى هستى ولى آن دو غايبند موعد شما (هر سه ) امشب نزد جمره وسطى درمنى باشد.
گويد همينكه شب شد من و محمد بن مسلم و اءبولخطاب خدمتش رفتيم ، پس حضرت بالشى برداشت و بسيهه نهاد (و بر آن تكيه زد) سپس بما فرمود: شما درباره خدمتكاران و زنان و خاندان خود چه گوئيد؟
آيـا شـهـادت و گـواهـى بـيگانى خدا يگانه ندهند؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا گواهى نـدهـنـد كه محمد (ص ) رسول (و فرستاده ) خدا است ؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا آنچه شـمـا بـر آنيد (از شناسائى امام و امر امامت ) آنها مى شناسند و ميفهمند؟ عرض كردم : نه ، فرمود: آنها در نظر شما چگونه هستند؟ عرض كردم : هر كه امر امامت را نشناسد كافر است .
فرمود: سبحان الله ؛ آيا اينان كه سر راههاى (ى مكه و غير آن ) و كنار آبها(ى چاه و غيره مـنـزل كـرده انـد) نديده اى ؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا نيستكه اينها نماز مى خوانند و روزه مـيگيرند و حج ميكنند؟ آيا نيستكه گواهى دهند كه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد (ص ) رسولخدا است ؟ عرضكردم : چرا، فرمود: آنچه شما برآنيد (از اءمرا است ) ميدانند؟ عـرضـكردم : نه ، فرمود: آنها در نزد شما چگونه هستند؟ عرض كردم : هر كه اين امر امامت را نشاسد كافر است .
فـرمـود: سـبحان الله ؛ آيا اينان كه سر راهها(ى مكه و غيره آن ) و كنار آبها(ى چاه و غيره مـنـزل كـرده اند) نديده اى ؟ عرض كردم : چرا، فرمود: آيا نيستكه اينها نماز مى خوانند و روزه ميگيرند و حج ميكنند؟ آيا اينستكه گواهى دهند كه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد (ص ) رسولخدا است ،
عـرض كـردم : چـرا، فـرمـود: آنچه شما بر آنيد (از اءمر امامت ) ميدانند؟ عرض كردم : نه ، فـرمـود: آنها در نزد شما چگونه هستند؟ عرض كردم : هر كه اين امر امامت را نشناسد كافر است .
فـرمـود سـبـحـان الله : آيـا تـو خـانـه كـعـبـه و طـواف كـنـنـدگـان آن اهـل يمن و آويختن آنها را بپرده كعبه نديده اى ؟ عرض كرد: چرا، فرمود: آيا گواهى ندهند كـه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد (ص ) رسولخدا است و (آيا) نماز نخوانند و روزه نگيرند و حج نكنند؟ عرض كرد: چرا، فرمود: آيا آنچه شما بر آيند (از امر امامت ) ميدانند؟ عـرض كردم : نه ، فرمود: درباره آنها چه گوئيد؟ عرض كردم : هر كه نشناسد (امر امامت را) او كافر است .
فرمود: سبحان الله : اين گفتار خوارج است ، سپس فرمود، اگر بخواهيد آگاهتان كنم ؟ من عـرض كـردم : نـه ، پـس فـرمود: همانا براى شما بد است كه چيزى را تا از ما نشنيده اى بگوئيد: من فهميدم كه حضرت ما را بگفتار محمد بن مسلم وا ميدارد.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: عقيده صاحب بريد اين بوده كه هر كه امر امامت را نشناسد چه حجت بر او قائم شود و چه انكار هم بكند يا نكند كافر است ، ولى عقده محمد بن مسلم اين بوده كـه در صـورتـى كـافـر اسـت كـه انـكـار كند، و اگر انكار نكند كافر نيست ، و اين همان واسـطـه بين ايمان و كفر است كه متضعف و گمراه ناميده شود، و گويا مقصود از كافر در اينجا كسى است كه احكام كفر مانند نجاست و عدم جواز مباشرت و نكاء و غيره آن بر او بار بـاشـد چـنـاچه برخى از اصحاب گفته اند و گرنه در استحقاق عقوبت و خلود برخى از آنان در آتش خلافى نيست .
و اين كه حضرت فرمود: (((اين گفتار خوارج است ))) زيرا آنها گويند: هر كه گناه كبيره كـنـدو اصرار بر صغيره كند كافر است و از اسلام بيرون رود و سزاوار كشتن است ، و از ايـن رو بـكـفـر امـيـرالمـؤ مـنـين (عليه السلام ) در قصه حكميت حكم كنند، با اينكه خود آنها حـضـرت را بـر قـبـول حـكـمـيـت وا داشـتـنـد، و او را مـجـبـور بـر قـبـول حـكـم آن مرد احمق و جائر و دشمن اميرالمؤ منين (عليه السلام ) كردند، و با اينكه آن بزرگوار بطور مطلق بحكم آنان رضا نداد، بلكه در صورتى كه بر طبق كتاب و سنت حـكـم كـنـند رضايت داد، و آن دو ملعون بر خلاف كتاب و سنت حكم كردند و آنچه آن حضرت (عـليـه السـلام ) انـجـام داد معصيت نبود و تفصيل اين مطلب را در كتاب كبيرمان گفته ايم . فـيـض (ره ) گـويـد: ايـن كـه راوى حـاضـر نـشـد كـه حـضـرت صـادق عليه السلام بحق آگاهشان كند براى اين بوود كه دانست كه حضرت بر خلاف عقيده او بگويد، و آنگاه نزد آن دو نفر كه طرف نزاعش بودند رسوا شود از اين رو حاضر نشد و شايد پيش خود مطلب را قبول كرده بود و از حرف سابقش برگشته است .
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ قـُلْتُ لَهُ فـَمـَا تَقُولُ فِى مُنَاكَحَةِ النَّاسِ فَإِنِّى قَدْ بَلَغْتُ مَا تَرَاهُ وَ مَا تَزَوَّجْتُ قَطُّ فـَقَالَ وَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ مَا يَمْنَعُنِى إِلَّا أَنَّنِى أَخْشَى أَنْ لَا تَحِلَّ لِى مُنَاكَحَتُهُمْ فـَمـَا تـَأْمـُرُنـِى فـَقَالَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ وَ أَنْتَ شَابٌّ أَ تَصْبِرُ قُلْتُ أَتَّخِذُ الْجَوَارِيَ قَالَ فـَهـَاتِ الْآنَ فـَبِمَا تَسْتَحِلُّ الْجَوَارِيَ قُلْتُ إِنَّ الْأَمَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْحُرَّةِ إِنْ رَابَتْنِي بِشَيْءٍ بِعْتُهَا وَ اعْتَزَلْتُهَا قَالَ فَحَدِّثْنِى بِمَا اسْتَحْلَلْتَهَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِى جَوَابٌ فـَقُلْتُ لَهُ فَمَا تَرَى أَتَزَوَّجُ فَقَالَ مَا أُبَالِى أَنْ تَفْعَلَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَكَ مَا أُبَالِى أَنْ تـَفـْعـَلَ فـَإِنَّ ذَلِكَ عـَلَى جـِهـَتـَيـْنِ تـَقـُولُ لَسـْتُ أُبَالِى أَنْ تَأْثَمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ آمُرَكَ فَمَا تَأْمُرُنِى أَفْعَلُ ذَلِكَ بِأَمْرِكَ فَقَالَ لِى قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَزَوَّجَ وَ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ امْرَأَةِ نُوحٍ وَ امْرَأَةِ لُوطٍ مَا قَدْ كَانَ إِنَّهُمَا قَدْ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَقُلْتُ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص لَيـْسَ فـِى ذَلِكَ بـِمـَنـْزِلَتـِى إِنَّمَا هِيَ تَحْتَ يَدِهِ وَ هِيَ مُقِرَّةٌ بِحُكْمِهِ مُقِرَّةٌ بِدِينِهِ قَالَ فَقَالَ لِي مَا تَرَى مِنَ الْخِيَانَةِ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَخ انَت اهُم ا مَا يَعْنِى بِذَلِكَ إِلَّا الْفَاحِشَةَ وَ قَدْ زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُلَاناً قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تَأْمُرُنِى أَنْطَلِقُ فَأَتَزَوَّجُ بِأَمْرِكَ فَقَالَ لِى إِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَعَلَيْكَ بِالْبَلْهَاءِ مِنَ النِّسَاءِ قُلْتُ وَ مَا الْبَلْهَاءُ قَالَ ذَوَاتُ الْخُدُورِ الْعَفَائِفُ فَقُلْتُ مَنْ هِيَ عَلَى دِينِ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قـَالَ لَا فـَقـُلْتُ مـَنْ هـِيَ عـَلَى دِيـنِ رَبِيعَةِ الرَّأْيِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّ الْعَوَاتِقَ اللَّوَاتِي لَا يـَنـْصـِبـْنَ كـُفـْراً وَ لَا يَعْرِفْنَ مَا تَعْرِفُونَ قُلْتُ وَ هَلْ تَعْدُو أَنْ تَكُونَ مُؤْمِنَةً أَوْ كَافِرَةً فـَقـَالَ تـَصـُومُ وَ تُصَلِّى وَ تَتَّقِى اللَّهَ وَ لَا تَدْرِى مَا أَمْرُكُمْ فَقُلْتُ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ هـُوَ الَّذِى خـَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ ك افِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسَ بـِمـُؤْمـِنٍ وَ لَا كـَافِرٍ قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ يَا زُرَارَةُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّ هُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا قَالَ عَسَى فَقُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ قَالَ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الْمـُسـْتـَضـْعـَفـِيـنَ مـِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ الْوِلْد انـِ ل ا يـَسـْتـَطـِيـعـُونَ حـِيـلَةً وَ ل ا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَقُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كـَافـِرِيـنَ فـَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي أَصـْحـَابِ الْأَعـْرَافِ فـَقـُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ إِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ وَ إِنْ دَخـَلُوا النَّارَ فـَهـُمْ كَافِرُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ وَ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ لَدَخـَلُوا الْجـَنَّةَ كـَمـَا دَخـَلَهـَا الْمـُؤْمـِنـُونَ وَ لَوْ كـَانـُوا كـَافـِرِيـنَ لَدَخـَلُوا النَّارَ كـَمـَا دَخَلَهَا الْكـَافـِرُونَ وَ لَكـِنَّهـُمْ قـَوْمٌ قَدِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَقَصُرَتْ بِهِمُ الْأَعْمَالُ وَ أَنَّهُمْ لَكَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقُلْتُ أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ اتْرُكْهُمْ حَيْثُ تـَرَكـَهـُمُ اللَّهُ قـُلْتُ أَ فـَتـُرْجـِئُهُ.J.إِنَّنـِى أَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَنْتَ لَا تَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ كَبِرْتَ رَجَعْتَ وَ تحَلَّلَتْ عَنْكَ عُقَدُكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :122 رواية :2
ترجمه :
زراره گـويـد: بـحـضـرت بـاقـر (عـليـه السـلام ) عـرض كـردم : چـه فـرمـائى دربـاره زنـاشوئى با اين مردم (كه قائل بامامت شما نيستند يعنى سنيها) زيرا من باين سن كه مى بينيد رسيده ام و هنوز زن نگرفته ام ؟ فرمود: چه چيز جلو گيريت كرده از ازدواج ؟ عرض كـردم : چـيـزى جـلوگـيـريـم نـكـرده جـز ايـن كـه مـيـتـرسـم ازدواجـشـام بـر مـن حـلال نـبـاشـد، پـس در ايـن بـاره چـه دستورى بمن ميدهيد؟ فرمود: پس توجه مى كنى با اينكه جوانى ؟ آيا برد بارى ميكنى ؟ عرض كردم : كنيزها را (براى زناشوئى ) ميگيرم ، فـرمـود: اكـنـون بـيـاور (آنـچـه دربـاره آنـهـا دارى ، و بـگـو بـدانـم ) بـچـه دليـل كـنـيـزان را حلال دانى ؟ عرض كردم : كنيز كه همانند زن آزاد نيست اگر چيزى از او ديـدم كـه مـرا بـشك انداخت او را مى فروشم و از او كناره ميگيرم ، فرمود: برايم بيان كن بـچـه دليـل او را بـر خود حلال ميدانى ؟ گويد: من جوابى (و پاسخى ) نداشتم كه بآن حضرت عرض كنم .
(مجلسى (ره ) گويد: علت ترس زراره از ازدواج با آنها اين بود كه زراره اصرار داشته كـه واسـطـه اى مـيـان ايـمـان و كـفـر نيست (چنانچه پيش از اين نيز بدان اشاره شد) و همه مـخـالفـين و گرچه از فرق شيعه غير از اماميه باشند كافر ميدانسته ، و احكام كفر را در دنـيـا و آخـرت بـر آنـان جارى مى كرده ، و امام (عليه السلام ) درباره آميزش كنيزان از او مـطـالبـه دليـل كـرد يـعـنـى او هـم زن كـافـره اسـت و خـصـوص اگـر اهـل كـتـاب نباشد وطيش حرام است چنانچه نكاح كافره حرام است ، پس چه فرقى ميان آندو است ؟)
(زراره گويد): پس بآنحضرت عرض كردم : چه فرمائى (بالاخره ) ازدواج كنم (يانه )؟ فـرمـود: مـن باكى ندارم كه ازدواج كنى ، عرضكرد: اين كه فرمودى : من باكى ندارم كه ازدواج كـنـى ، عـرضـكـردم : اين كه فرمودى : من باكى ندارم كه ازداج كنى دو معنى دارد: يـكـى ايـنـكـه ميفرمائى من باك ندارم تو گناهى مرتكب شوى بى آنكه من بتو دستور دهم (ديـگـر ايـنـكه براى من جايز است ؟) پس چه دستور دهى آيا بفرمان شما اينكار را بكنم ؟ فرمود: رسولخدا (ص ) زن گرفت ، و داستان زن نوح و زن لوط (را نيز كه ) ميدانى چه بـوده (كـه در سوره تحريم آيه 10 خداوند داستان آنها را بيان فرمايد:) (((و بودند در زيـر سـرپـرسـتـى (حـبـاله نـكـاح ) دو بـنـده از بـندگان شايسته ما)))؟ من عرض كردم : رسـولخـدا مانند من نبوده ، همانا زن زير دست او بوده : و بحكمش اقرار داشته ، و بدين او اعتراف مى كرده ؟ گويد:
بـمـن فـرمـود: دربـاره آن خـيـانـت كـه در گـفـتـار خـداى عـزوجـل (در هـمان آيه است كه فرمايد:) (((پس خيانت كردند آن دو زن ))) چه نظرى دارى ؟ (آيـا خـداونـد) مـقصودى جز فاحشه (يعنى زنا) ندارد؟ (اينطور نيست بلكه مقصود از خيانت شـر و كـفر باطنى است و آندو پيغمبر، آنها را بزنى گرفته بودند) و رسولخدا (ص ) بـفلانى (يعنى عثمان ) زن دارد (در صورتيكه مطلب در اينجا بعكس آنچه تو درباره خود رسـولخـدا و زنـانـش گـوئى بـوده )؟ گـويـد: عـرضـكـردم : خـداوند كار شما را به نيك گـردانـد (بـالاخـره ) چه دستورى بمن فرمائى ؟ آيا بروم و بدستور شما (از اينها) زن بگيرم ؟ بمن فرمود: اگر اينكار را ميكنى بتو سفارش كنم كه از زنهاى بى تميز و ساده بـگـيـرى ، عـرض كـردم : زنـهـاى بى تميز و ساده كيانند؟ فرمود: پرده نشينان پارسا. عـرض كـردم : آنـكـه بـركـيش سالم بن اءبى حفصه است ؟ فرمود: نه ؛ عرضكردم : آنكه بركيش ربيعة الراءى است ؟ فرمود: نه .
(مـتـرجـم گـويـد:سـالم بـن اءبى حفصه از رؤ ساى زيديه است و روايات حضرت صادق عـليـه السـلام او را لعـن و تـكـذيـب و تـكـفـيـر كـرده ، و ربـيـعـه فـقـيـه اهل مدينه بوده و چون براى خود فتوى ميداده او را ربيعة الراءى ناميده اند).
(سپس فرمود:) ولى تزويج كن دختران جوانى كه در تحت سرپرستى پدرانشان هستند و اظـهـار كـفـرى نـكنند و اطلاعى هم از آنچه شما دانيد (و اعتقاد شما بامامت ما) ندارند، عرض كـردم : جـز ايـنـست كه آن دختر هم يا مؤ من است و يا كافر؟ فرمود: او نماز ميخواند و روزه مـيـگـيـرد و از خـدا مـيـتـرسـد ولى عـقـيـده شـمـا را نـمـيـدانـد؟ عـرض كـردم : بـتـحـقيق خداى عزوجل فرموده است : (((او است آنكه شما را آفريد پس برخى از شما كافر است و برخى مـؤ من ))) (سوره تغابن آيه 2ـ مقصود زرارة اين است كه مردم از اين دو دسته خارج نيستند) نـه بـخدا سوگند كسى از مردم نيست كه نه مؤ من باشد و نه كافر (و واسطه اى در بين نيست ؟)
گـويـد: حـضـرت باقر (ع ) فرمود: اى زراره گفتار خداوند از گفته تو راست تر است ، آيا ديده اى گفتار خاى عزوجل را كه فرمايد: (سوره توبه آيه 102) (((در آميختند كردار نـيـك را بـا كردار بد اميد است كه خداوند توبه آنها را بپذيرد))) (زراره گويد:) همينكه فـرمـود: (((عسى : اميد است كه ، من عرض كردم : آنها هم نيستند جز مؤ من و يا كافر (يعنى زراره صـبـر نـكـرد تـا امـام (ع ) آيـه را تـمام كند و عقيده خود را تكرار كرد) گويد: پس فـرمـود: چـه گـوئى در گـفـتـار خـداى عـزوجل : (((سوره نساء آيه 98) (((مگر مستضعفان (نـاتـوانـان ) از مـردان و زنـان و كـودكـانى كه نه چاره توانند راه برند))) كه بايمان رسـنـد؟ عـرض كردم : آنها هم نيستند جز مؤ من يا كافر، فرمود: بخدا، سوگند آنها نه مؤ مـنند و نه كافر، سپس رو بمن كرد و فرمود: چه گوئى درباره اصحاب اعراف ؟ (اعراف نـام ديوارى است ميان بهشت و جهنم چنانچه از روايات و تفاسير استفاده شود و پيش از اين نـيـز كـافـرنـد، فـرمـود: بخدا سوگند نه مؤ منند و نه كافر و اگر مؤ من بودند ببهشت ميرفتند چنانچه ديگر مؤ منان ببهشت ميروند، و اگر كافر بودند بدوزخ ميرفتند چنانچه ديـگـر كـافـران بـدوزخ رونـد، ولى آنـهـا مـردمى هستند كه كارهاى نيك و كارهاى بد آنها بـرابـر اسـت ، كـردار نـيـك آنـهـا را (بـبـهـشـت ) نـرسـانـد و حال اينها چنانست كه خداى عزوجل فرموده .
پـس مـن عـرض كـردم : آيـا ايـشـان از اهـل بـهـشـتـنـد يـا از اهـل دوزخ ؟ فـرمـود: آنـهـا را واگـذار هـمانجا كه خدا واگذارده (يعنى كارشان با خداست ) عـرض كـردم : آيـا كـار آنـهـا را بـتـاءخير اندازى (كه خدا هر چه خواهد با آنها انجام دهد)؟ فـرمـود: آرى مـن هـم بـتـاءخير اندازم چنانچه خداوند بتاءخير انداخته ، اگر بخواهد بسبب رحـمـت خـود آنـها را ببهشت برد، و اگر خواهد بسبب گناهانشان بدوزخشان كشد و ستمى هم بآنها نكرده ، عرض كردم : آيا كافرى ببهشت ميرود؟ فرمود: نه ، عرض كردم : آيا بجز كـافـر كسى بدوزخ رود، فرمود: نه ، جز آنكه خدا بخواهد، اى زراره من ميگويم آنچه خدا خـواهـد. (همان شود) و تو نميگوئى آنچه خدا خواهد، هر آينه اگر تو بزرگ شوى از اين حرف برگردى و خشمت (نسبت بمخالفان ) فرو نشيند (يا عقده هاى دلت باز شود)
توضيح :
از روى هم رفته اين حديث مذمت بزرگى براى زراره استفاده شود در صورتى كه تمامى دانـشـمندان شيعه بر جلالت مقام و عدالت و راستگوئى زراره اتفاق دارند، و از اين رو در پـاسـخ گـوئى باين حديث فرموده اند: اين گفتگوى زراره در آغاز كار او بوه چنانچه از خـود حـديـث هم استفاده شود كه در سنين جوانى بوده و دلش راضى نمى شده كه مخالفين بـبـهـشـت رونـد و آنـان را كـافـر مـى دانسته ، و بعد از اين عقيده برگشته و با بيان امام (عـليـه السـلام ) قـانـع شـده اسـت ، و گـذشـتـه از ايـن حـديـث در مـقـابـل احـاديـث بـسـيـارى كـه مـدح و وثـاقت او رسيده است مقاومت نكند مخصوصا كه از جهت ارسال اين حديث در مقابل احاديث بسيارى كه مدح و ثاقت او رسيده است مقاومت نكند خصوصا كـه از جـهـت ارسـال ايـن حـديـث را ضعيف دانسته اند، و وجه ديگر ضعف آن ، بودن محمد بن عـيسى در سند آن است كه گرچه مدح و توثيقى از برخى از علماء اماميه درباره او رسيده لكن سيد بن طاووس و صدوق و استادش ابن وليد او را ضعيف شمرده اند، مجلسى (ره ) از شـهيد ثانى نقل كند كه فرموده : روشن شده است كه تمام اختارى كه در مذمت زراره رسيده اسـت سـنـدش بـمـحـمـد بن عيسى ميرسد، و اين قرينه بزرگى است بر اين كه نسبت باو حسادت ورزيده و انحرافى از او داشته است .