بَابُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع فـِى قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ آخـَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّ هِ قَالَ قَوْمٌ كَانُوا مـُشـْرِكـِيـنَ فـَقـَتـَلُوا مـِثـْلَ حـَمـْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِى الْإِسـْلَامِ فـَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تـَرَكـُوا الشِّرْكَ وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَيَكُونُوا مِنَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ فـَتـَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ لَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَيَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :131 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام در گـفـتـار خداى عزوجل : (((و ديگران كه باميد خدايند))) (سـوره تـوبـه آيـه 106) فـرمـود: ايـنـهـا مـردمـى مشرك بودند، كه مانند حمزه و جعفر و نظائر ايشان را از مؤ منين كشتند، سپس همانها مسلمان شدند پس خدا را بيگانگى شناختند و شـرك را رهـا كـردنـد، و بـدلهايشان ايمان را نپذيرفتند تا از مؤ منين باشند و بهشت بر آنـها واجب گردد، و بر انكارشان نيز نماندند تا كافر باشند و آتش دوزخ بر آنها لازم باشد، پس آنها بر همين منوال هستند يا خدا عذابشان كند و يا توبه شان را بپذيرد.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع الْمُرْجَوْنَ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشـْبـَاهـَهـُمـَا مـِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلُوا فِى الْإِسْلَامِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ وَ لَمْ يـَكـُونـُوا يُؤْمِنُونَ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ لَمْ يَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :131 رواية :2
ترجمه :
حـضـرت باقر عليه السلام فرمود: مرجون لامرالله و آنانكه باميد خدايند مردمانى هستند كـه مشرك بودند پس حمزه و جعفر و مانند اينها از مؤ منين را كشتند، سپس همانها بعد از اين كـارشـان مـسـلمـان شـدنـد و خـدا را بـيـگـانـگـى شـناختند و شرك را رها كردند ولى ايمان كـامـل نـيـاوردنـد تـا در زمـره مـؤ مـنـين باشند و بدل ايمان نياورند تا بهشت بر آنها واجب گـردد، و كـافـر نـشـدنـد تـا آتـش دوزخ بـر آنـهـا لازم شـود، پـس ايـنـان بـر هـمـيـن حال باميد خدايند.