بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَضُرُّ مَعَهُ سَيِّئَةٌ وَ الْكُفْرَ لَا يَنْفَعُ مَعَهُ حَسَنَةٌ
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ لِأَحَدٍ عَلَى مَا عَمِلَ ثَوَابٌ عَلَى اللَّهِ مُوجَبٌ إِلَّا الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 206 رواية : 1
ترجمه :
1ـ يـعـقـوب بـن شـعـيـب گـويـد: بـه حـضرت صادق (ع ): عرضكردم : آيا براى كسى در برابر آنچه مى كند ثوابى بر خدا لازم باشد جز براى مؤ منان ؟ فرمود: نه .
2- عـَنـْهُ عـَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ مُوسَى لِلْخَضِرِ ع قـَدْ تـَحـَرَّمْتُ بِصُحْبَتِكَ فَأَوْصِنِي قَالَ لَهُ الْزَمْ مَا لَا يَضُرُّكَ مَعَهُ شَيْءٌ كَمَا لَا يَنْفَعُكَ مَعَ غَيْرِهِ شَيْءٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 206 رواية : 2
ترجمه :
2ـ و نـيـز آن حـضـرت عليه السلام فرمود: كه موسى عليه السلام بخضر (ع ) گفت : من بـواسـطـه مـصـاحبت و همدمى با تو حق و حرمتى پيدا كردم پس بايد بمن سفارش كنى (و پـنـدى دهى )؟ باو فرمود: ملازمت كن (و بچسب بدان ) چيزى كه با وجود آن هيچ چيز تو را زيان نرساند چنانچه با چيز ديگرى جز آن هيچ چيز تو را سود ندهد (و آن ايمان است ).
3- عـَنْهُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ عَمَلٌ وَ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْكُفْرِ عَمَلٌ أَ لَا تَرَى أَنَّهُ قَالَ وَ م ا مـَنـَعـَهـُمْ أَنْ تـُقـْبـَلَ مـِنـْهـُمْ نـَفـَق اتُهُمْ إِلّ ا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللّ هِ وَ بِرَسُولِهِ وَ مَاتُوا وَ هُمْ كَافِرُونَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 206 رواية : 3
ترجمه :
3ـ يوسف بن ثابت گويد: شنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: با وجود ايمان هيچ عملى زيان ندارد، و با كفر (نيز) هيچ عملى سود ندارد، آيا نبينى كه خدا فرمود: (((و باز نـداشـت آنـها را اينكه بخششهاشان پذيرفته شود جز اينكه ايشان بخدا و به پيغمبرش كافر شدند (تا آنكه فرمايد:) و مردند در حاليكه كافر بودند))).
توضيح اول اين آيات : 54 از سوره توبه است و آخر آن آخر آيه 125 از همان سوره است ، و از ايـن روى مـجـلسى (ره ) گويد: شايد در قرائت ائمه چنين بوده ، و يا آنكه ممكن است نقل بمعنى شده چون همه آيات در وصف يكدسته است . (مترجم ) گويد: (((آخر آيه 55 چنين اسـت : (((و تـزهق انفسهم و هم كافرون ))) پس ممكن است امام عليه السلام همين آيه شريفه (55) را نقل بمعنى فرموده باشد))).
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِي أُمـَيَّةَ يـُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي سَعْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ الْإِيمَانُ لَا يَضُرُّ مَعَهُ عَمَلٌ وَ كَذَلِكَ الْكُفْرُ لَا يَنْفَعُ مَعَهُ عَمَلٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 206 رواية : 4
ترجمه :
4ـ امـام صـادق عـليه السلام فرمود: با ايمان هيچ كارى زيان ندارد، و همچنين با كفر هيچ كردارى سود ندهد.
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَارِدٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَدِيثٌ رُوِيَ لَنَا أَنَّكَ قُلْتَ إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَالَ قـَدْ قـُلْتُ ذَلِكَ قـَالَ قـُلْتُ وَ إِنْ زَنـَوْا أَوْ سـَرَقُوا أَوْ شَرِبُوا الْخَمْرَ فَقَالَ لِي إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيـْهِ رَاجـِعـُونَ وَ اللَّهِ مـَا أَنـْصـَفـُونـَا أَنْ نَكُونَ أُخِذْنَا بِالْعَمَلِ وَ وُضِعَ عَنْهُمْ إِنَّمَا قُلْتُ إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ مِنْ قَلِيلِ الْخَيْرِ وَ كَثِيرِهِ فَإِنَّهُ يُقْبَلُ مِنْكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 207 رواية : 5
ترجمه :
5ـ مـحـمـد بـن مادر گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : براى ما حديثى روايت شده كـه شـمـا فـرموده ايد: چون معرفت (بامامت ما) پيدا كردى پس هر چه خواهى بكن ؟ فرمود: آرى ، مـن ايـن را گـفـتـه ام ، گويد عرضكردم : اگر چه زنا كنند، يا دزدى كنند يا شراب بـنـوشـنـد؟ بـمـن فـرمـود: (((اناللّه و انا اليه راجعون ))) بخدا سوگند با ما بانصاف رفـتـار نـكـردنـد كـه خـود مـا بگردارمان مؤ اخذه شويم ولى تكليف از آنها برداشته شده باشد؟ همانا من گفتم چون معرفت (بامام خود) پيدا كردى هر چه خواهى كم يا بيش كار خير انجام ده كه از تو پذيرفته شود.
شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گويد: (((اناللّه و انا اليه راجعون ))) اشاره باين است كه چنين افتراقى بـر مـا بـه كـج فـهـمـى كـلام مـا مـصـيـبـت بـزرگـى اسـت . و در جـمـله (((ان نـكـون اخـذنا بـالعمل ))) گويد: حاصل كلام امام (عليه السلام ) اينست كه تكليف از ما برداشته نشده ، پس چگونه بخاطر ما از آنان برداشته شود؟ يا اينكه ما خود از عقاب بيمناكيم و توبه و زارى بسوى خدا كنيم و آنها بسبب ولايت ما آسوده باشند؟ اين انصاف نيست .
6- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع كَثِيراً مَا يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ دِينَكُمْ دِيـنـَكـُمْ فـَإِنَّ السَّيِّئَةَ فـِيـهِ خـَيـْرٌ مـِنَ الْحـَسـَنـَةِ فـِي غَيْرِهِ وَ السَّيِّئَةُ فِيهِ تُغْفَرُ وَ الْحَسَنَةُ فِي غَيْرِهِ لَا تُقْبَلُ
هـَذَا آخـِرُ كـِتَابِ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الطَّاعَاتِ وَ الْمَعَاصِي مِنْ كِتَابِ الْكَافِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 207 رواية : 6
ترجمه :
6ـ و نـيز حضرت صادق (ع ) فرمود: اميرالمومنين عليه السلام (اين جمله را) زياد در خطبه اش ميفرمود: اى مردم دين خود را نگهداريد، دين خود را نگهداريد، زيرا گناه در آن بهتر از حسنه در غير آن است ، گناه در آن آمرزيده شود و حسنه در غير آن پذيرفته نشود.
شــرح :
بـهـتر بودن گناه در اين دين از حسنه در غير آن ظاهرا بهمان اعتبارى است كه در خود حديث اسـت كـه گـنـاه در ايـن ديـن آمرزيده شود و حسنه در غير آن پذيرفته نشود. پايان كتاب ايـمـان و كـفر و طاعات و معاصى از كتاب كافى ، و سپاس مر خداوند يكتا را است ، و درود خداوند بر محمد و آلش باد.
كتاب دعا و نيايش
كِتَابُ الدُّعَاءِ