باب : پايه هاى اسلام

باب : پايه هاى اسلام
بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ
حـَدَّثـَنـِى الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قـَالَ حـَدَّثـَنـَا أَبـَانُ بـْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بـُنـِيَ الْإِسـْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: اسـلام روزى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت (در روز غدير خم يا در عالم ميثاق ) فرياد زده شد، براى هيچ چيز ديگر فرياد زده نشد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْقِفْنِى عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عـجـلان گـويـد: بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم : مـرا بر حدود ايمان آگاه فرما، فرمود: گـواهـى دادن بـايـنكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و اينكه محمد رسولخداست و اقرار نـمودن بآنچه او از جانب خدا آورده و نمازهاى پنجگانه و پرداخت زكاة و روزه ماه رمضان و حـج كـعـبـه و دوسـتـى ولى مـا و دشمنى با دشمن ما و همراه بودن با راستگويان (چنانچه خدايتعالى فرمايد: (((با راستگويان همراه باشيد 119 سوره 9))) ).

أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عـُثـْمـَانَ عـَنْ فـُضـَيـْلِ بـْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ وَ الْوَلَايـَةِ وَ لَمْ يـُنـَادَ بـِشـَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روزى پنج
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
پـايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت . بچيزى مانند ولايت فرياد زده نشد، مردم آن چهار را گرفتند و اين يعنى ولايت را رها كردند.



مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَثَافِيُّ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: پايه هاى اجاق اسلام سه چيز است : نماز و زكوة و ولايت ، هيچ يك از ايـنـهـا جـز بـهـمـراه دو تـاى ديـگـر درست نباشد (پيداست كه نماز و زكوة بدون ولايت مقبول نباشد).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الْحـَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايـَةِ قـَالَ زُرَارَةُ فـَقـُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ مـِنْ ذَلِكـَ أَفـْضـَلُ فـَقـَالَ الْوَلَايـَةُ أَفـْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِى يَلِى ذَلِكَ فِى الْفَضْلِ فَقَالَ الصَّلَاةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الصَّلَاةُ عَمُودُ دِينِكُمْ قـَالَ قـُلْتُ ثـُمَّ الَّذِى يـَلِيـهـَا فِى الْفَضْلِ قَالَ الزَّكَاةُ لِأَنَّهُ قَرَنَهَا بِهَا وَ بَدَأَ بِالصَّلَاةِ قـَبـْلَهـَا وَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزَّكَاةُ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ قُلْتُ وَ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِ قـَالَ الْحـَجُّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مـَنْ كـَفـَرَ فـَإِنَّ اللّهَ غـَنـِيٌّ عـَنِ الْعـالَمـِيـنَ وَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَحَجَّةٌ مَقْبُولَةٌ خَيْرٌ مِنْ عـِشـْرِيـنَ صـَلَاةً نـَافـِلَةً وَ مـَنْ طـَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ طَوَافاً أَحْصَى فِيهِ أُسْبُوعَهُ وَ أَحْسَنَ رَكْعَتَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ قَالَ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ وَ يَوْمِ الْمُزْدَلِفَةِ مَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا يَتْبَعُهُ قـَالَ الصَّوْمُ قـُلْتُ وَ مَا بَالُ الصَّوْمِ صَارَ آخِرَ ذَلِكَ أَجْمَعَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّوْمُ جـُنَّةٌ مـِنَ ثـُمَّ قـَالَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَشْيَاءِ مَا إِذَا فَاتَكَ لَمْ تَكُنْ مِنْهُ تَوْبَةٌ دُونَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فـَتـُؤَدِّيـَهُ بـِعـَيـْنـِهِ إِنَّ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْوَلَايَةَ لَيْسَ يَقَعُ شَيْءٌ مَكَانَهَا دُونَ أَدَائِهـَا وَ إِنَّ الصَّوْمَ إِذَا فـَاتـَكَ أَوْ قـَصَّرْتَ أَوْ سـَافـَرْتَ فـِيـهِ أَدَّيـْتَ مَكَانَهُ أَيَّاماً غَيْرَهَا وَ جـَزَيـْتَ ذَلِكَ الذَّنـْبَ بِصَدَقَةٍ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ يُجْزِيكَ مـَكـَانـَهُ غـَيـْرُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ مَنْ تـَوَلّى فـَمـا أَرْسـَلْنـاكَ عـَلَيْهِمْ حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَ صَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بـِدَلَالَتـِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ حَقٌّ فِى ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روزى پنج چيز است ؟ نماز و زكاة و حج و روزه و ولايت .
زراره گويد بحضرت عرضكردم : كداميك از اينها برتر است ؟ فرمود: ولايت برتر است . زيـرا ولايـت كـليـد آنـهـاسـت و شـخـص والى دليل و راهنماى آنهاست (ائمه عليهم السلام راهـنـمـاى نـمـاز و زكـاة و حـج و روزه مـى بـاشـنـد و ايـن اعمال بدون راهنمايى آنها درست نيست ).
عـرضـكـردم : سـپـس كـدامـيـك بـرتـرى دارد؟ فـرمـود: نـمـاز، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : نماز ستون دين شماست .
عـرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: زكوة ، زيرا خدا زكوة را همدوش نماز قـرار داده و نـمـاز را پـيـش از زكـوة ذكر نموده و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: زكوة گناه را ميبرد.
عـرضـكـردم : پـس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: حج ، خداى عزّوجلّ فرمايد: (((براى خداست بر مردم زيارت خانه خدا كعبه آنها كه بدان راه توانند يافت و هر كه كيفر ورزد، خدا از جهانيان بى نياز است 97 سوره 3))) و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: يك حـج پـذيـرفـته از بيست نماز نافله بهتر است و هر كه گرد اينخانه طوافى كند كه هفت شـوطـش را بـشـمـارد (تـا كـم و زيـاد نـشـود) و دو ركـعـت نـمـازشرا نيكو گزارد خدا او را بيامرزد، و راجع بروز عرفه و مزدلفه چه مطالبى فرموده است (كه همه مى دانند، مانند ثـوابـهـاى بـسـيـارى كـه براى عبادت در اين دو روز بيان فرموده و نيز فضيلت وقوف بعرفات و مشعر را).
عرضكردم : پس از اين كدام است ؟ فرمود: روزه .
عـرضـكـردم : چرا روزه آخر همه اينها قرار گرفت ؟ فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله فـرمـوده است : روزه سپر آتش ‍ دوزخ است ، سپس فرمود: برترين چيزها آنست كه چون از دسـتـت رفـت ، تـوبـه كـردن از آن پـذيـرفـتـه نـيـسـت ، جـز آنـكـه بر گردى و عين آن عمل را بجا آوردى ، و نماز و زكوة و حج و ولايت ، جز انجام دادن خود آنها، چيز ديگرى جاى آنـها را نمى گيرد، ولى روزه (ماه رمضان ) اگر از تو فوت شود يا تقصيرى در آن روا دارى يـا مـسـافـرت كـنى ، در ايام غير رمضان بجا ميآوردى و آن گناه را با صدقه دادن و قضا كردن جبران مى كنى . ولى هيچيك از آن چهار، چيز ديگرى جايگزينش ‍ نشود.
سپس فرمود: بالاترين مرتبه امر دين و كليدش و در همه چيز و مايه خرسندى خداى رحمان ، اطـاعـت امـام اسـت ، بـعـد از شناسايى او، همانا خداى عزّوجلّ مى فرمايد: هر كه پيغمبر را فرمان برد خدا را فرمان برده است و هر كه پشت كند، ما ترا به نگهبانى آنها نفرستاده ايم ، 80 سوره 4))) همانا اگر مردى شبها را بعبادت بپا خيزد و روزها را روزه دارد تمام اموالشرا صدقه دهد و در تمام دوران عمرش بحج رود، و امر ولايت ولى خدا را نشناسد تا از او پـيـروى كـنـد و تـمـام اعـمـالش بـا راهـنـمـايـى او بـاشـد، بـراى او از ثـواب خداى جـل و عـز حـقـى نـيـسـت و او از اهـل ايـمـان نـبـاشـد، سـپـس فـرمـود: خـدا نيكوكاران از ايشان (اهـل ولايـت يـا مـسـتـضـعـفـيـن از مـخـالفـيـن ) را بـفـضـل رحـمـت خـود داخل بهشت كند.

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيـَسـَعِ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخـْبـِرْنِى بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِى لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقـْصـِيـرُ عـَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يـَقـْبـَلِ [ اللَّهُ ] مـِنـْهُ عـَمـَلَهُ وَ مـَنْ عـَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يـَضـِقْ بـِهِ مـِمَّا هـُوَ فـِيـهِ لِجـَهـْلِ شـَيْءٍ مـِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيـمـَانُ بـِأَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ الزَّكـَاةُ وَ الْوَلَايـَةُ الَّتـِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِى الْوَلَايـَةِ شـَيْءٌ دُونَ شـَيْءٍ فـَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ كـَانَ مـُعـَاوِيـَةَ ثـُمَّ كـَانَ الْحـَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حـُسـَيـْنَ بـْنَ عـَلِيٍّ وَ لَا سـِوَاءَ وَ لَا سـِوَاءَ قـَالَ ثـُمَّ سـَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعـْوَرُ نـَعـَمْ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ قـَالَ ثـُمَّ كـَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جـَعـْفـَرٍ وَ كـَانـَتِ الشِّيـعـَةُ قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 32 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
عـيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عليه السلام عرضكردم : اركان اسلام را به من خـبـر ده ، آن اركـان كـه بـراى هـيـچـكس ‍ كوتاهى در شناسائى آنها روا نيست ، و كسيكه در شـناسائى آنها كوتاهى كند، دين خود را تباه ساخته و خدا كردار او را نپذيرد و هر كه آن اركـان را بـشناسد و بآنها عمل كند: دينش شايسته گشته و كردارش پذيرفته شده و با روشـى كـه دارد (كـه اركـان اسـلام را مـى دانـد و بـآنـهـا عـمـل ميكند) ندانستن هيچ امر ديگر، براى او تنگى و فشار نياورد؟ فرمود گواهى دادن به يكتايى خدا و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورد و اينكه زكوة اموال حق است و ولايتى ((3)) كه خداى عزّوجلّ بدان امر فرموده است و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است .
عـرضـكـردم : آيـا نـسـبـت بـامـر ولايـت دليل مخصوصى براى كسيكه ادعاء آن فضيلت كند مـيباشد كه بآن شناخته شود؟ (آيا نسبت بولايت بيان و برهان مخصوصى رسيده است كه مـتمسك بآن شناخته شود؟) فرمود آرى ، خداى عزّوجلّ فرمايد: (((كسانيكه ايمان آورده ايد! اطـاعـت كـنـيـد خـدا را و اطـاعـت كـنـيـد پـيـغـمبر و واليان امر از خودتانرا، 59 سوره 4))) و رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هر كه بميرد و امام و پيشواى خود را نشناسد بـمرگ دوران جاهليت مرده است . و امام و پيشواى مردم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود و عـلى عـليه السلام و ديگران گفتند: معاويه امام بوده است ، سپس حسن عليه السلام بود و بـعـد از او حـسـيـن عـليـه السلام و ديگران گفتند. يزيد بن معاوية (و حسين بن على ) ولى برابر نباشند، برابر نباشند (پر واضح است كه معاويه در برابر على عليه السلام و يـزيـد در بـرابـر حـسـيـن عـليـه السـلام قابليت امامت ندارند) سپس سكوت نمود و باز فـرمـود: برايت زيادتر بگويم ؟ حكم اعور عرضكرد: آرى قربانت گردم ، فرمود: سپس عـلى بـن الحـسـيـن امام بود و بعد از او ابوجعفر محمد بن على ، و شيعيان پيش از ابوجعفر مـنـاسـك حج و حلال و حرام خود را نمى دانستند، چون ابوجعفر آمد، در علم را گشود و مناسك حـج و حـلال و حـرام مردم را بيان فرمود، تا آنجا كه مردمى كه شيعه بآنها محتاج بودند (در امـر مـنـاسـك و حـلال و حـرام ) خود محتاج شيعه گشتند، و امر امامت اينگونه ميباشد، زمين بى امام باقى نماند و هر كه بميرد و امامش را نشناسد، بمرگ جاهليت مرده است ، و زمانى كه از همه بيشتر احتياج دارى بروشى كه دارى (عقيده تشيع ) زمانى است كه نفست باينجا برسدبا دست اشاره بگردنش فرمود و دنيا از تو بريده شود، خواهى گفت : عقيده خوبى داشتم (يعنى هنگام جانداران عظمت و فضيلت ولايت خويش را مى فهمى ).

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَجـْلَانَ عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ
اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج ستون بنا نهاده شده : ولايت و نماز و زكوة و روزه ماه رمضان و حج .


عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ مَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ يَوْمَ الْغَدِيرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: بـنـاى اسـلام روى پنج پايه است : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايـت و چـنـانـچه براى ولايت در روز غدير فرياد زده شد، براى چيز ديگرى فرياد زده نشد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن