بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
توضيح :
پـيـداسـت كـه طـبـق تـوضـيـحـى كـه ذيـل روايت 1497 بيان كرديم . نسبت بين اسلام ايمان عموم و خصوص مطلق است ، زيرا اسلام اعم است و ايمان اخص ، پس هر مؤ منى مسلمان است ولى هر مسلمانى مؤ من نيست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ وَ الْإِسـْلَامَ لَا يـُشـَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِى فَقَالَ الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جـَرَتِ الْمـَنـَاكـِحُ وَ الْمـَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى الْقـُلُوبِ مـِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ فـِى الظَّاهـِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
سماعه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بمن خبرده آيا اسلام و ايمان دو چيز مختلفند؟ فـرمـود: ايمان شريك اسلام مى شود، ولى اسلام شريك ايمان نيست ، عرضكردم : آندو را بـرايـم وصـف كـن فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص ) است كه بـسـبـب آن خـونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجر گردد و جماعت مردم طبق ظاهرش رفتار كنند.
ولى ايـمـان هـدايـت اسـت و آنـچـه در دلهـا از صـف اسـلام پـا بـر جـا مـى شـود و عـمـل بـآن هـويـدا مـيـگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است . ايمان در ظاهر شريك اسـلام اسـت ، ولى اسـلام در بـاطـن شـريـك ايـمان نيست ، اگر چه هر دو در گفتار و وصف گـردآيـنـد (يـعـنـى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو ميباشد).
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عـَنْ فـُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْإِيمَانُ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: امام صادق (ع ) فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ لَا يُشَارِكُهُ الْإِسْلَامُ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا وَقَرَ فِى الْقُلُوبِ وَ الْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
3ـ و فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نميگردد، ايمان آنستكه در دل ثـابـت شـود و اسـلام چـيـزيـسـتكه زناشوئى و ميراث و حفظ خون بسبب آن شود، ايمان شريك اسلام است ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكـِنـَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْإِيمَانُ أَوِ الْإِسْلَامُ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ إِنَّ الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ فَأَوْجِدْنِى ذَلِكَ قـَالَ مـَا تـَقـُولُ فـِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً قَالَ قُلْتُ يُضْرَبُ ضَرْباً شـَدِيـداً قـَالَ أَصَبْتَ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً قُلْتُ يُقْتَلُ قَالَ أَصَبْتَ أَ لَا تَرَى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ أَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ وَ الْمَسْجِدُ لَا يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
ابى الصباح كنانى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : از ايمان و اسلام كداميك برتر است ؟ زيرا مرديكه نزد ما هستند، ميگويد: اسلام برتر از ايمانست .
فرمود: ايمان برتر از اسلامست . عرضكردم : اين مطلب را بمن خوب بفهمانيد.
فـرمـود: چـه مـى گـوئى دربـاره كـسـيـكـه عـمـدا در مـسـجـدالحـرام حـدثـى صـادر كـنـد؟ (مثل آنكه بول كند) عرضكردم : او را بشدت ميزنند.
فـرمـود: درسـت گـفـتى . چه ميگوئى درباره كسيكه در خانه كعبه عمدا حدثى صادر كند؟ عرضكردم بايد كشته شود.
فـرمـود: درسـت گـفتى ، نمى بينى كه خانه كعبه فضيلتش از مسجد بيشتر است ، و كعبه بـا مـسـجـد شريكست ، ولى مسجد با كعبه شريك نيست ؟ (زيرا كيفر توهين بكعبه در مسجد نيست ) همچنين ايمان با اسلام شريكست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ رِئَابٍ عـَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِى الْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ التَّسـْلِيـمِ لِأَمـْرِهِ وَ الْإِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِى عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ فـَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَ الْإِسـْلَامُ لَا يـَشـْرَكُ الْإِيـمـَانَ وَ الْإِيـمـَانُ يـَشـْرَكُ الْإِسـْلَامَ وَ هـُمـَا فـِى الْقـَوْلِ وَ الْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِى الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِى الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ أَصـْدَقُ الْقـَوْلِ قـُلْتُ فـَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى شَيْءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحـْكـَامِ وَ الْحـُدُودِ وَ غـَيـْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِى ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فـَضـْلٌ عـَلَى الْمـُسـْلِمِ فـِى أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ مـَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكـَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ مـَعَ الْمـُؤْمـِنِ قـَالَ أَ لَيـْسَ قـَدْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـَيـُضـاعـِفـَهُ لَهُ أَضـْعـافـاً كـَثـِيـرَةً فـَالْمـُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حـَسـَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ فِى حَسَنَاتِهِ عـَلَى قـَدْرِ صـِحَّةِ إِيـمـَانـِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ قـُلْتُ أَ رَأَيـْتَ مـَنْ دَخـَلَ فـِى الْإِسـْلَامِ أَ لَيـْسَ هـُوَ دَاخِلًا فِى الْإِيمَانِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضـِيـفَ إِلَى الْإِيـمـَانِ وَ خـَرَجَ مـِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ عـَلَى الْإِسـْلَامِ أَ رَأَيـْتَ لَوْ بـَصـُرْتَ رَجـُلًا فـِى الْمـَسـْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِى الْكـَعـْبَةِ قُلْتُ لَا يَجُوزُ لِى ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى دُخُولِ الْكَعْبَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ
اصول كافى ج : 3 ص : 42 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: ايـمـان آنـسـتـكـه در دل مـسـتـقـر شود. و بنده را بسوى خداى عـزوجـل كـشـانـد، و اطـاعـت خدا گردن نهادن بفرمانش مصدق آن باشد، ولى اسلام گفتار و كردار ظاهرى است كه تمام فرق و جماعت مردم آن را دارند، و بوسيله آن جانها محفوظ ماند و ميراث پرداخت شود و زناشوئى روا گردد، و بر نماز و زكوة و روزه و حج اتفاق و اجتماع كنند، و بدان سبب از كفر خارج گشته ، بايمان منسوب گردند، و اسلام شريك ايمان نيست ، ولى ايـمـان بـا اسـلام شـريـك گـردد، و در گـفـتـار (شـهـادتـيـن ) و كـردار (عـمـل بـمـقـررات ديـن ) هر دو گرد آيند (يعنى چنين كسى هم مؤ من است و هم مسلمان ) چنانكه كعبه در مسجد الحرام است ، ولى مسجد الحرام در كعبه نيست ، همچنين ايمان شريك اسلامست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
و خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: (((اعـراب گـفـتـنـد: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد. بلكه بـگوئيد اسلام آورديم ، در صورتيكه هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است .))) و سخن خداى عزوجل راست ترين سخن است .
عرضكردم : آيا مؤ من را بر مسلمان نسبت بفضائل (بخششها و مواهب دنيوى ) و احكام و حدود و چـيـزهـاى ديـگـرى فـضـيـلتـى هـسـت ؟ فـرمـود: نه ، هر دو نسبت باين امور يكسانند، ليكن فـضـيـلت مـؤ مـن بـر مـسـلم نـسـبـت بـاعـمـال آنـهـا و مـوجبات تقربى است كه بسوى خداى عزوجل دارند،
عرضكردم : مگر خداى عزوجل نميفرمايد: (((هر كس حسنه اى آورد، ده برابر آن پاداش دارد؟ 160 سوره 6 ))) در صورتيكه عقيده شما اين بود كه مسلمان با مؤ من نسبت بنماز و زكوة و روزه و حـج يـك حـكـم دارد. فـرمـود: مـگـر خـداى عـزوجـل نميفرمايد: (((خدا براى او جندين بـرابر بيشتر كند))) مؤ منينند كه خداى عزوجل حسناتشانرا چند برابر كند، هر حسنه ئى را هـفـتـاد بـرابـر، ايـن اسـت فضيلت مؤ من (بر مسلم ) و نيز خدا باندازه درستى ايمانش ، حسنات ا را چند برابر زياد كند، و نسبت بمؤ منين هر خيرى كه خواهد روا دارد.
عرضكردم : بفرمائيد: اگر كسى وارد اسلام شود، مگر نه اينستكه وارد ايمان هم شده است ؟ فـرمـود: نـه ، بلكه منسوب بايمان گشته و از كفر خارج شده است ، اكنون برايت مثلى ميزنم تا فضيلت ايمانرا بر اسلام بفهمى :
بـمـن بـگو اگر مردى را در ميان مسجد الحرام ببينى ، شهادت ميدهى كه اورا در كعبه ديده ئى ؟
عـرضـكـردم : ايـن شـهـادت بـرايـم روا نيست ، فرمود: اگر مردى را در ميان كعبه ببينى ، گـواهـى دهـى كـه او داخل مسجد الحرام گشته است ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چگونه چنين شـد؟ گـفـتـم : زيـرا ا داخـل كـعـبـه نـمـى شـود، جـز ايـنـكـه داخـل مـسـجد الحرام شود، فرمود: درست فهميدى و نيكو گفتى : سپس فرمود ايمان و اسلام هـم چـنـيـن انـد. (تـا كـسـى شـهـادتـيـن نـگـويـد بـاعـتـمـاد قـلبـى و عمل بمقررات دينى نرسد).