بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ إِلّا أَنّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ أَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبّهَةُ لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَإِ لَكِنّهُ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً قُلْتُ أَجَلْ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ لَكِنّكَ قُلْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ وَ قُلْتَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ أَ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيّةُ قَالَ يَا فَتْحُ أَحَلْتَ ثَبّتَكَ اللّهُ إِنّمَا التّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي فَأَمّا فِي الْأَسْمَاءِ فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ دَالّةٌ عَلَى الْمُسَمّى وَ ذَلِكَ أَنّ الْإِنْسَانَ وَ إِنْ قِيلَ وَاحِدٌ فَإِنّهُ يُخْبَرُ أَنّهُ جُثّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَيْسَ بِاثْنَيْنِ وَ الْإِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ لِأَنّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ أَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ مَنْ أَلْوَانُهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ وَ هُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزّاةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ وَ لَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ وَ عَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ وَ شَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ وَ سَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ وَ كَذَلِكَ سَائِرُ جَمِيعِ الْخَلْقِ فَالْإِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ وَ لَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى وَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ هُوَ وَاحِدٌ لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ لَا تَفَاوُتَ وَ لَا زِيَادَةَ وَ لَا نُقْصَانَ فَأَمّا الْإِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ جَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنّهُ بِالِاجْتِمَاعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرّجْتَ عَنّي فَرّجَ اللّهُ عَنْكَ فَقَوْلَكَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسّرْهُ لِي كَمَا فَسّرْتَ الْوَاحِدَ فَإِنّي أَعْلَمُ أَنّ لُطْفَهُ عَلَى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ غَيْرَ أَنّي أُحِبّ أَنْ تَشْرَحَ ذَلِكَ لِي فَقَالَ يَا فَتْحُ إِنّمَا قُلْنَا اللّطِيفُ لِلْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ لِعِلْمِهِ بِالشّيْءِ اللّطِيفِ أَ وَ لَا تَرَى وَفّقَكَ اللّهُ وَ ثَبّتَكَ إِلَى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النّبَاتِ اللّطِيفِ وَ غَيْرِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْحَيَوَانِ الصّغَارِ وَ مِنَ الْبَعُوضِ وَ الْجِرْجِسِ وَ مَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ لِصِغَرِهِ الذّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ الْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ فَلَمّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذَلِكَ فِي لُطْفِهِ وَ اهْتِدَاءَهُ لِلسّفَادِ وَ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ وَ الْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ وَ مَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْقِفَارِ وَ إِفْهَامَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا وَ مَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا وَ نَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ثُمّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ وَ بَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ وَ أَنّهُ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ لِدَمَامَةِ خَلْقِهَا لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا وَ لَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا عَلِمْنَا أَنّ خَالِقَ هَذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ لَطُفَ بِخَلْقِ مَا سَمّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَ لَا أَدَاةٍ وَ لَا آلَةٍ وَ أَنّ كُلّ صَانِعِ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ الْخَالِقُ اللّطِيفُ الْجَلِيلُ خَلَقَ وَ صَنَعَ لَا مِنْ شَيْءٍ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 1 ***
ترجمه :
جرجانى گويد: شنيدم كه حضرت ابوالحسن عليه السلام مىفرمود: خدا لطيف، آگاه، شنوا، بينا، يگانه، يكتا و بىنياز است، نزاده و زاده نشده و هيچكس همتاى او نيست، اگر او چنان باشد كه مشبهه گويند نه خالق از مخلوق شناخته شود و نه آفريننده از آفريده ولى اوست آفريننده، ميان او و كسى كه جسم و صورتش داده و ايجادش كرده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او مانند چيزى نباشد، عرض كردم: آرى خدايم قربانت گرداند ولى شما فرموديد او يكتا و بىنياز است و فرموديد چيزى مانند او نيست در صورتيكه خدا يكتا است و انسان هم يكتا است، مگر يكتائى او شبيه يكتائى انسان نيست؟ فرمود: اى فتح محال گفتى، خدايت پا برجا دارد، همانا تشبيه نسبت بمعانى است، اما نسبت به اسمها همه يكى است و آنها بر صاحب نام دلالت كنند، بيانش اينستكه چون گفته شود انسان يكى است اين گفته خبر دادن از آن است كه انسان يك پيكر است و دو پيكر نيست ولى خود انسان يكى نيست زيرا اعضاء و رنگهايش مختلف است، كسيكه رنگهايش مختلف است يكى نيست، اجزاءش قابل تقسيم است، يكنواخت نيست، خونش غير گوشتش و گوشتش غير خونش باشد، عصبش غير رگهايش و مويش غير پوستش و سياهيش غير سفيدى او است همچنين است مخلوقهاى ديگر، پس انسان اسمش يكى است، معنايش يكى نيست، و خداى جل جلالهيكتاست يكتائى جز او وجود ندارد، در او اختلاف و تفاوت و زيادى و كمى نيست، اما انسان مخلوق و مصنوع است، از اجزاء مختلف و مواد گوناگون تركيب شده، جز اينكه در حال جمع اجزاء يك چيز است، عرض كردم: قربانت گردم، رهائى و آسودگيم بخشيدى، خدايت فرج دهد، لطيف و آگاه بودن خدا را كه فرمودى برايم تفسير كن چنانكه يكتا را تفسير كردى، من مىدانم كه لطف او غير از لطف مخلوق است به جهت فرق (ميان خالق و مخلوق) ولى دوست دارم برايم شرح دهيد، فرمود: اى فتح اينكه گوئيم خدا لطيف است بجهت آفريدن چيز لطيف و دانائيش بچيز لطيف است، مگر نمىبينى خدايت توفيق دهد و ثابت دارداثر ساخت و هنر او را در گياه لطيف و غير لطيف و در آفرينش لطيف مثل جاندار كوچك و پشه و كوچك آن و كوچكتر از آن كه بچشم در نيايد بلكه بواسطه كوچكى نر و ماده و نوزاد و پيش زاد آن تشخيص داده نشود و ما چون كوچكى اين حيوان را با لطافتش ديديم و نيز رهبرى شدنش بنزديكى با ماده و گريز از مرگ و گرد آوردن منافع خويش و جاندارانيكه در گردابهاى دريا و پوستهاى درختان و كويرها و بيابانها و فهمانيدن برخى از آنها اندكى از سخنش را و آنچه به بچههاى خود مىفهماند و خوراك برايشان مىبرد و باز موضوع رنگ آميزى آنها، سرخ با زرد و سفيد با قرمز و اينكه از خردى اندام به چشم ما هويدا نگردند، نه چشمان ما آن را بيند و نه دستهاى ما آن را لمس نمايد، از ملاحظه تمام اينها دانستيم كه خالق اين مخلوق لطيف در خلقت آنچه نام برديم لطافت بكار برده بدون رنج بردن و استعمال ابزار و آلت و نيز دانستيم كه هر كه چيزى سازد از مادهاى سازد ولى خداى خالق لطيف بزرگوار خلقت و صنعش از مادهاى نبوده.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ مُرْسَلًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ اعْلَمْ عَلّمَكَ اللّهُ الْخَيْرَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ الْقِدَمُ صِفَتُهُ الّتِي دَلّتِ الْعَاقِلَ عَلَى أَنّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامّةِ مُعْجِزَةُ الصّفَةِ أَنّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَ اللّهِ وَ لَا شَيْءَ مَعَ اللّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ الْأَوّلَ ذَلِكَ الشّيْءُ لَا هَذَا وَ كَانَ الْأَوّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوّلِ ثُمّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبّدَهُمْ وَ ابْتَلَاهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْقَالُونَ الْمُكَذّبُونَ وَ قَدْ سَمِعُونَا نُحَدّثُ عَنِ اللّهِ أَنّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ وَ لَا شَيْءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ قَالُوا أَخْبِرُونَا إِذَا زَعَمْتُمْ أَنّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى فَتَسَمّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا فَإِنّ فِي ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلّهَا أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ إِذْ جَمَعْتُمُ الْأَسْمَاءَ الطّيّبَةَ قِيلَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ ذَلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ الدّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ النّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشّائِعُ وَ هُوَ الّذِي خَاطَبَ اللّهُ بِهِ الْخَلْقَ فَكَلّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيّعُوا فَقَدْ يُقَالُ لِلرّجُلِ كَلْبٌ وَ حِمَارٌ وَ ثَوْرٌ وَ سُكّرَةٌ وَ عَلْقَمَةٌ وَ أَسَدٌ كُلّ ذَلِكَ عَلَى خِلَافِهِ وَ حَالَاتِهِ لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلَى مَعَانِيهَا الّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهِ لِأَنّ الْإِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَ لَا كَلْبٍ فَافْهَمْ ذَلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يُسْتَقْبَلُ مِنْ أَمْرِهِ وَ الرّوِيّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ وَ يُفْسِدُ مَا مَضَى مِمّا أَفْنَى مِنْ خَلْقِهِ مِمّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذَلِكَ الْعِلْمُ وَ يَغِيبُهُ كَانَ جَاهِلًا ضَعِيفاً كَمَا أَنّا لَوْ رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنّمَا سُمّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ إِذْ كَانُوا فِيهِ جَهَلَةً وَ رُبّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ فَعَادُوا إِلَى الْجَهْلِ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ عَالِماً لِأَنّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَ الْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعَالِمِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى عَلَى مَا رَأَيْتَ وَ سُمّيَ رَبّنَا سَمِيعاً لَا بِخَرْتٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصّوْتَ وَ لَا يُبْصِرُ بِهِ كَمَا أَنّ خَرْتَنَا الّذِي بِهِ نَسْمَعُ لَا نَقْوَى بِهِ عَلَى الْبَصَرِ وَ لَكِنّهُ أَخْبَرَ أَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ لَيْسَ عَلَى حَدّ مَا سُمّينَا نَحْنُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ بِالسّمْعِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا الْبَصَرُ لَا بِخَرْتٍ مِنْهُ أَبْصَرَ كَمَا أَنّا نُبْصِرُ بِخَرْتٍ مِنّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ وَ لَكِنّ اللّهَ بَصِيرٌ لَا يَحْتَمِلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَ قِيَامٍ عَلَى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ وَ لَكِنْ قَائِمٌ يُخْبِرُ أَنّهُ حَافِظٌ كَقَوْلِ الرّجُلِ الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ وَ اللّهُ هُوَ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ الْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النّاسِ الْبَاقِي وَ الْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ قُمْ بِأَمْرِ بَنِي فُلَانٍ أَيِ اكْفِهِمْ وَ الْقَائِمُ مِنّا قَائِمٌ عَلَى سَاقٍ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ لَمْ نَجْمَعِ الْمَعْنَى وَ أَمّا اللّطِيفُ فَلَيْسَ عَلَى قِلّةٍ وَ قَضَافَةٍ وَ صِغَرٍ وَ لَكِنْ ذَلِكَ عَلَى النّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ لَطُفَ عَنّي هَذَا الْأَمْرُ وَ لَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَ قَوْلِهِ يُخْبِرُكَ أَنّهُ غَمَضَ فِيهِ الْعَقْلُ وَ فَاتَ الطّلَبُ وَ عَادَ مُتَعَمّقاً مُتَلَطّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ فَكَذَلِكَ لَطُفَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ أَوْ يُحَدّ بِوَصْفٍ وَ اللّطَافَةُ مِنّا الصّغَرُ وَ الْقِلّةُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْخَبِيرُ فَالّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ لَيْسَ لِلتّجْرِبَةِ وَ لَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ فَعِنْدَ التّجْرِبَةِ وَ الِاعْتِبَارِ عِلْمَانِ وَ لَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ لِأَنّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَاهِلًا وَ اللّهُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ وَ الْخَبِيرُ مِنَ النّاسِ الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلٍ الْمُتَعَلّمُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الظّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَ قُعُودٍ عَلَيْهَا وَ تَسَنّمٍ لِذُرَاهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهَا كَقَوْلِ الرّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِي اللّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَ الْغَلَبَةِ فَهَكَذَا ظُهُورُ اللّهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ وَجْهٌ آخَرُ أَنّهُ الظّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ أَنّهُ مُدَبّرٌ لِكُلّ مَا بَرَأَ فَأَيّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِأَنّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجّهَتْ وَ فِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ وَ الظّاهِرُ مِنّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ وَ الْمَعْلُومُ بِحَدّهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى وَ أَمّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبّرْتُهُ وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرّهِ وَ الْبَاطِنُ مِنّا الْغَائِبُ فِي الشّيْءِ الْمُسْتَتِرُ وَ قَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْقَاهِرُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى عِلَاجٍ وَ نَصَبٍ وَ احْتِيَالٍ وَ مُدَارَاةٍ وَ مَكْرٍ كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ الْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً وَ الْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى أَنّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلَبّسٌ بِهِ الذّلّ لِفَاعِلِهِ وَ قِلّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَ الْقَاهِرُ مِنّا عَلَى مَا ذَكَرْتُ وَ وَصَفْتُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَ إِنْ كُنّا لَمْ نَسْتَجْمِعْهَا كُلّهَا فَقَدْ يَكْتَفِي الِاعْتِبَارُ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ وَ اللّهُ عَوْنُكَ وَ عَوْنُنَا فِي إِرْشَادِنَا وَ تَوْفِيقِنَا
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 162 رواية: 2 ***
ترجمه :
حضرت امام رضا(ع) به يكى از اصحاب فرمود: بدان خدايت خير آموزد خداى تبارك و تعالى قديم است و قديم بودن صفتى است براى او كه خردمند را رهبرى مىكند به اينكه چيزى پيش از او نبوده و در هميشگى بودنش شريك ندارد، پس به اعتراف داشتن عموم خردمندان اين صفت معجزه را (يعنى قديم بودنى كه از درك آن عاجزند) براى ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده كه نسبت به دوامش هم چيزى به او نيست (همه چيز فانى شوند و او باقى است (و گفته آنكه معتقد است كه پيش از او يا همراه او چيزى بوده باطل گشت زيرا اگر چيزى هميشه با او باشد خدا خالق او نخواهد بود چونكه او هميشه با خدا بوده پس چگونه خدا خالق كسى باشد كه هميشه با او بوده و اگر چيزى پيش از او باشد او اول خواهد بود نه اين و آن كه اول است سزاور است كه خالق ديگرى باشد، آنگاه خداى تبارك و تعالى خود را به نامهائى توصيف نموده كه چون مخلوق را آفريد و پرستش و آزمايشش آنرا خواست، ايشان را دعوت كرد كه او را به آن نامها بخوانند، پس خود را شنوا، بينا، توانا، قائم، گويا، آشكار، نهان، لطيف، آگاه، قوى، عزيز، حكيم، دانا و مانند اينها ناميد و چون بدخواهان تكذيب كننده اين اسماء را ملاحظه كردند و از طرفى از ما شنيده بودند كه از خدا خبر مىداديم كه چيزى مانند او نيست و مخلوقى حالش چون او نباشد گفتند: شما كه عقيده داريد خدا مانند و نظيرى ندارد پس چگونه در اسماء حسناى خدا را شريك او ساختيد و همه را نام خود پذيرفتيد، اين خود دليل است كه شما در تمام يا بعضى حالات مانند خدا هستيد زيرا نامهاى خوب را براى خودتان هم جمع كرديد.
ما به آنها جواب گوئيم همانا خداى تبارك و تعالى بندگانش را به اسمائى از اسماء خويش با اختلاف معانى الزام نموده است چنانكه يك اسم دو معنى مختلف دارد، دليل بر اين مطلب گفته خود مردم است كه نزد آنها پذيرفته و مشهور است و خدا هم مخلوقش را به همان گفته خطاب كرده و به آنچه مىفهمند با آنها سخن گفته تا نسبت به آنچه ضايع كردند حجت بر آنها تمام باشد، گاهى به مردى گفته مىشود: سگ، خر، گاو، شيلم، تلخ، شير، تمام اينها بر خلاف حالات مرد است، و اين اسمامى به معانى كه براى آنها نهاده شده بكار نرفته است، زيرا انسان نه شير است و نه سگ، اين را بفهم خدايت بيامرزد.
خدا هم كه عالم ناميده مىشود، بواسطه علم حادثى نيست كه چيزها را به آن دادند و بر نگهدارى امر آيندهاش و تفكر در آنچه آفريند تباه كند آنچه را از مخلوقش نابود كرده استعانت جويد كه اگر اين علم نزدش حاضر نبود و از او غيبت كرده بود نادان و ناتوان باشد، چنانكه علما مخلوق را مىبينيم براى علم پديد آمده آنها عالم ناميده شوند زيرا پيش از آن نادان بودند بسا باشد كه همان علم از آنها دورى كند و بنادانى برگردند، و خدا را عالم نامند زيرا به چيزى نادان نيست، پس خالق و مخلوق در اسم عالم شريك شدند و معنى چنانكه دانستى مخلتف بود.
و باز پروردگار ما شنوا ناميده شد نه به اين معنى كه سوراخ گوشى دارد كه با آن آواز را بشنود و با آن چيزى نبيند مانند سوارخ گوش ما كه از آن مىشنويم ولى با آن نتوانيم ديد، اما خدا خود خبر دهد كه هيچ آوازى بر او پوشيده نيست و اين بر طبق آنچه ما اسم مىبريم نيست، پس او هم در اسم شنيدن با ما شريك است، ولى معنى مختلف است، همچنين است ديدن او با سوراخ چشم نيست چنانكه ما با سوراخ چشم خود ببينيم و از آن استفاده ديگرى نكنيم ولى خدا بيناست و به هرچه توان نگاه كرد نادان نيست، پس در اسم بينائى با ماست و معنى مختلف است.
او قائم است ولى نه با اين معنى كه راست ايستاده و سنگينى روى ساق پا انداخته چنانچه چيزهاى ديگرى ايستند بلكه معنى آن اين است كه خدا حافظ و نگهدار است چنانكه كسى گويد فلانى قائم بامر ماست (مانند قيم صفار) و خدا بر هر جانى نسبت به آنچه انجام داده قائم است، و نيز (((قائم))) در زبان مردم بعضى باقى است و معنى سرپرستى را هم ميدهد، چنانكه بمردى گوئى: بامر فرزندان فلانى قيام كن يعنى سرپرستيشان نما، و قائم از ما كسى كه روى ساق ايستاده، پس در اسم شريك او شديم و در معنى شريك نگشتيم، اما لطيف بودنش بمعنى كمى و باريكى و خردى نيست بلكه به معنى نفوذ در اشياء (علمش بهمه جا احاطه دارد) و ديده نشدن اوست، چنانكه بمردى گوئى: اين امر از من لطيف شد و فلانى در كردار و گفتارش لطيف است، باو خبر مىدهى عقلت در آن امر درمانده و جستن از دست رفته و بطورى عميق و باريك گشته كه انديشه دركش نكند، همچنين لطيف بودن خداى تبارك و تعالى از اين نظر است كه به حد و وصف درك نشود، و لطافت ما به معنى خردى و كمى است، پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف گشت.
و اما خبير (آگاه) كسى است كه چيزى بر او پوشيده نيست و از دستش نرفته، خبير بودن خدا از نظر آزمايش و عبرت گرفتن از چيزها نيست كه اگر آزمايش و عبرت باشد بداند و چون نباشد نداند زيرا كسى كه چنين باشد نادان است و خدا هميشه نسبت به آفريدگانش آگاه است ولى آگاه در ميان مردم كسى است كه از نادانى دانش آموز خبرگيرى كند (كه پس از نادانى آگاه و دانا شده) پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف شد.
اما ظاهر بودن خدا از آن نظر نيست كه روى چيزها بر آمده و سوار گشته و بر آنها نشسته و به پله بالا بر آمده باشد بلكه بواسطه غلبه و تسلط و قدرتش بر چيزهاست چنانچه مردى گويد (((بر دشمنانم ظهور يافتم و خدا مرا بر دشمنم ظهور داد))) او از پيروزى و غلبه خبر مىدهد همچنين است ظهور خدا بر چيزها، و معنى ديگر ظاهر بودنش اين است كه براى كسى كه او را طلب كند ظاهر است (و براى خدا هم همه چيز ظاهر است) و چيزى بر او پوشيده نيست و اوست مدبر و هر چه آفريده، پس چه ظاهرى از خداى تبارك و تعالى ظاهرتر و روشنتر است زيرا هر سو كه توجه كنى صنعت او موجود است و در وجود خودت از آثار او بقدر كفايت هست، و ظاهر از ما كسى است كه خودش آشكار و محدود و معين باشد پس در اسم شريكيم و در معنى شريك نيستيم. بدرون چيزها راه دارد،
چنانكه كسى گويد (((ابطنته))) يعنى خوب آگاه شدم و راز پنهانش دانستم و باطن در ميان ما كسى است كه در چيزى نهان و پوشيده گشته، پس در اسم شريكم و معنى مختلف است.
و اما قاهر بودن خدا به معنى رنج و زحمت و چاره جوئى و ملاطفت و نيرنگ نيست چنانكه بعضى از بندگان بر بعضى قهر كنند و مقهور قاهر شود و قاهر مقهور گردد، ولى قاهر بودن خداى تبارك و تعالى اين است كه تمام آفريدگانش را در برابر او كه آفريدگار است لباس خوارى و زبونى پوشيدهاند، از آنچه خدا نسبت به آنها اراده كند قدرت سرپيچى ندارند، به اندازه چشم به هم زدنى از حكومت او كه گويد: باش و مىباشد خارج نشوند، قاهر در ميان آنگونه است كه بيان و وصف كردم، پس در اسم شريكيم و معنى مختلف است، همچنين است تمام اسماء خدا، و اگر ما تمام آنها را بيان نكرديم براى آنكه به مقدارى كه بتو گفتيم پند گرفتن و نيك انديشيدن كفايت كند خداست ياور تو و ياور ما در هدايت و توفيقمان -.