41. در مورد اين كه خداوند فقط به وسيله خودش شناخته مى ‏شود

41. باب أنه - عزوجل - لا يعرف الا به‏

1 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْعِبَادُ يُعْرَفُونَ بِاللَّهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ

ترجمه :

1. منصوربن حازم مى‏گويد: به امام صادق (عليه السلام) عرض كردم: من با گروهى مناظره مى‏كنم و به آنها مى‏گويم: خداوند بزرگ‏تر و برتر از آن است كه به وسيله مخلوقش شناخته شود، بلكه بندگان با خداوند شناخته مى‏شوند. آن حضرت فرمودند: خداوند تو را رحمت كند.

2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ص رَفَعَهُ قَالَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ فَقَالَ بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ قِيلَ وَ كَيْفَ عَرَّفَكَ نَفْسَهُ فَقَالَ لَا تُشْبِهُهُ صُورَةٌ وَ لَا يُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‏ءٍ فِي شَيْ‏ءٍ دَاخِلٍ وَ خَارِجٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‏ءٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ خَارِجٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُبْتَدَأٌ

ترجمه :

2. سمعان بن ابى ربيعه غلام رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) مى‏گويد: از امير مؤمنان على (عليه السلام) سؤال شد: پروردگار خود را به چه چيزى شناختيد؟ آن حضرت فرمودند: به آن چيزى كه خودش را به من شناساند. گفته شد: چگونه خداوند خودش را به شما معرفى كرده است؟ فرمودند چهره‏اى به او شباهت ندارد، و به وسيله حواس (پنج گانه) حس نمى‏شود و با مردم مقايسه نمى‏شود، در عين دورى نزديك و در عين نزديكى دور است، بالاى هر چيزى است و به طورى كه گفته نمى‏شود: چيزى بالاى او هست، روبروى هر چيزى است به طورى كه گفته نمى‏شود: او مقابلى دارد. داخل هر چيزى است نه مثل داخل چيزى در چيز ديگر. از چيزها خارج است نه مثل خارج شدن چيزى از چيزى. پاك و منزه است كسى كه اين گونه است و غير از او كسى اين گونه نيست و براى هر چيزى شروعى وجود دارد.

3 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السَّكَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ وَ الرَّسُولَ بِالرِّسَالَةِ وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ

ترجمه :

3. فضل بن سكن از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه امير مؤمنان على (عليه السلام) فرموده است: خدا را به وسيله خدا و پيامبر را به وسيله پيامبرى و صاحبان امر (امامان) را با عدالت و نيكى بشناسيد.

4 حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَارِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو سَعِيدٍ النَّسَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّغْدِيُّ بِمَرْوَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَكَمِ الْعَسْكَرِيُّ وَ أَخُوهُ مُعَاذُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَذْكُرُ فِيهِ قُدُومَ الْجَاثِلِيقِ الْمَدِينَةَ مَعَ مِائَةٍ مِنَ النَّصَارَى وَ مَا سَأَلَ عَنْهُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ أُرْشِدَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ عَنْهَا وَ كَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَرَفْتَ اللَّهَ بِمُحَمَّدٍ أَمْ عَرَفْتَ مُحَمَّداً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَا عَرَفْتُ اللَّهَ بِمُحَمَّدٍ ص وَ لَكِنْ عَرَفْتُ مُحَمَّداً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حِينَ خَلَقَهُ وَ أَحْدَثَ فِيهِ الْحُدُودَ مِنْ طُولٍ وَ عَرْضٍ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصْنُوعٌ بِاسْتِدلَالٍ وَ إِلْهَامٍ مِنْهُ وَ إِرَادَةٍ كَمَا أَلْهَمَ الْمَلَائِكَةَ طَاعَتَهُ وَ عَرَّفَهُمْ نَفْسَهُ بِلَا شِبْهٍ وَ لَا كَيْفٍ‏

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في آخر أجزاء كتاب النبوة

ترجمه :

4. زاذان از سلمان فارسى در حديث طولانى نقل مى‏كند كه جاثليق (عالم بزرگ مسيحى) به همراه صد نفر از مسيحيان وارد مدينه شدند و از ابوبكر سؤالاتى پرسيدند كه نتوانست جواب بدهد. سپس آنها را به سوى امير مؤمنان على (عليه السلام) راهنمايى كردند و سؤالاتى از ايشان پرسيدند. يكى از سؤالات اين بود: به من بفرماييد كه خداوند را به وسيله محمد يا محمد را به وسيله خداوند شناختيد؟ امام على (عليه السلام) فرمودند: ما خدا را به وسيله حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) نشناختيم، بلكه آن حضرت را به وسيله خداوند شناختيم، آن زمانى كه خداوند ايشان را آفريد و در ايشان اندازه‏اى از طول و عرض قرار داد. پس با دليل، الهام و اراده خداوند شناختم كه حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) تدبير يافته و ساخته شده است. همان طورى كه به فرشتگان، اطاعت از خود را الهام نمود و خود را بدون شباهت (به چيزى) و چگونگى به مردم معرفى كرد.

(اين حديث طولانى است كه به اندازه نياز آورديم و تمام آن در آخر كتاب (نبوت) آورده‏ايم.)

5 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ يَقُولُ مَعْنَى قَوْلِهِ اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْأَشْخَاصَ وَ الْأَلْوَانَ وَ الْجَوَاهِرَ فَالْأَعْيَانُ الْأَبْدَانُ وَ الْجَوَاهِرُ الْأَرْوَاحُ وَ هُوَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُشْبِهُ جِسْماً وَ لَا رُوحاً وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي خَلْقِ الرُّوحِ الْحَسَّاسِ الدَّرَّاكِ أَثَرٌ وَ لَا سَبَبٌ هُوَ الْمُتَفَرِّدُ يَخْلُقُ الْأَرْوَاحَ وَ الْأَجْسَامَ فَمَنْ نَفَى عَنْهُ الشَّبَهَيْنِ شَبَهَ الْأَبْدَانِ وَ شَبَهَ الْأَرْوَاحِ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ بِاللَّهِ وَ مَنْ شَبَّهَهُ بِالرُّوحِ أَوِ الْبَدَنِ أَوِ النُّورِ فَلَمْ يَعْرِفِ اللَّهَ بِاللَّهِ

ترجمه :

5. محمد بن عمران دقاق مى‏گويد: شنيدم كه محمد بن يعقوب مى‏گفت: منظور از اين كه خدا را به وسيله خدا بشناسيد، يعنى اين كه خداوند اشخاص، رنگ‏ها و جواهر را آفريد. اعيان (اشخاص) همان جسم‏ها و جواهر همان روح‏ها هستند و خداوند به جسمى و روحى شباهت ندارد و در آفرينش روح حساس و درك كننده براى كسى اثر و سببى نيست. او در آفريدن روح‏ها و جسم‏ها يگانه است. پس كسى كه از او دو نوع شباهت را نفى كند: يكى شباهت بدنى و ديگرى شباهت روحى، يقينا خداوند را به وسيله خداوند شناخته است و كسى كه خداوند را به روح يا بدن يا نور تشبيه كند خدا را به وسيله خدا نشناخته است.

6 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا ذَا عَرَفْتَ رَبَّكَ قَالَ بِفَسْخِ الْعَزْمِ وَ نَقْضِ الْهَمِّ لَمَّا هَمَمْتُ فَحِيلَ بَيْنِي وَ بَيْنَ هَمِّي وَ عَزَمْتُ فَخَالَفَ الْقَضَاءُ عَزْمِي عَلِمْتُ أَنَّ الْمُدَبِّرَ غَيْرِي قَالَ فَبِمَا ذَا شَكَرْتَ نَعْمَاءَهُ قَالَ نَظَرْتُ إِلَى بَلَاءٍ قَدْ صَرَفَهُ عَنِّي وَ أَبْلَى بِهِ غَيْرِي فَعَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ أَنْعَمَ عَلَيَّ فَشَكَرْتُهُ قَالَ فَلِمَا ذَا أَحْبَبْتَ لِقَاءَهُ قَالَ لَمَّا رَأَيْتُهُ قَدِ اخْتَارَ لِي دِينَ مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ عَلِمْتُ أَنَّ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِهَذَا لَيْسَ يَنْسَانِي فَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ

ترجمه :

6. در روايتى از امامان معصوم (عليهما السلام) آمده است: مردى نزد امير مؤمنان على (عليه السلام) ايستاد و عرض كرد: اى امير مؤمنان! به واسطه چه چيزى پروردگار خود را شناختيد؟

آن حضرت فرمودند: به وسيله از بين رفتن تصميم و شكسته شدن خواسته‏هاى، زمانى كه تصميم (به انجام كارى) گرفتم، ميان من و تصميمم فاصله شد و زمانى كه قصدى داشتم، قضا با قصد من مخالفت نمود و دانستم سامان دهنده كارها، غير از من است. سؤال كرد: به چه چيزى نعمت‏هايش را سپاس گفتيد؟ آن حضرت فرمودند: زمانى كه به بلايى نگاه كردم كه از من برداشته شده و غير از مرا به آن مبتلا ساخته بود، فهميدم كه او به من نعمت داده است، پس من شكر او را به جا آوردم. سؤال پرسيد: براى چه ديدار او را دوست داريد؟ آن حضرت فرمودند: چون كه او را ديدم كه براى من دين فرشتگان، رسولان و پيامبران خود را براى من انتخاب كرده است و من دانستم كسى كه مرا به اين وسيله گرامى داشته است، مرا فراموش نكرده و (به همين دليل) ديدار او را دوست دارم.

7 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ قَوْمٌ لِلصَّادِقِ ع نَدْعُو فَلَا يُسْتَجَابُ لَنَا قَالَ لِأَنَّكُمْ تَدْعُونَ مَنْ لَا تَعْرِفُونَهُ

ترجمه :

7. امام موسى كاظم (عليه السلام) مى‏فرمايد: گروهى به امام صادق (عليه السلام) عرض كردند: ما دعا مى‏كنيم، اما مستجاب نمى‏شود. آن حضرت فرمودند: به خاطر اين است كه شما كسى را مى‏خوانيد كه او را نمى‏شناسيد.

8 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقِيلَ لَهُ بِمَا عَرَفْتَ رَبَّكَ قَالَ بِفَسْخِ الْعَزْمِ وَ نَقْضِ الْهَمِّ عَزَمْتُ فَفُسِخَ عَزْمِي وَ هَمَمْتُ فَنُقِضَ هَمِّي

ترجمه :

8. هشام بن سالم مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) سؤال شد: به چه چيزى پروردگار خود را شناختيد؟ آن حضرت فرمودند: به از بين رفتن تصميم‏ها و شكسته شدن خواسته‏ها. (به كارى) تصميم گرفتم، تصميم من تغيير يافت و به چيزى روى آوردم، آن چيز هم از بين رفت.

9 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُؤَدِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ حَضَرْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ قَالَ بِتَوْفِيقِهِ وَ إِرْشَادِهِ وَ تَعْرِيفِهِ وَ هِدَايَتِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقُلْتُ لَهُ مَا أَقُولُ لِمَنْ يَسْأَلُنِي فَيَقُولُ لِي بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ فَقَالَ إِنْ سَأَلَ سَائِلٌ فَقَالَ بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ قُلْتُ عَرَفْتُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ بِنَفْسِي لِأَنَّهَا أَقْرَبُ الْأَشْيَاءِ إِلَيَّ وَ ذَلِكَ أَنِّي أَجِدُهَا أَبْعَاضاً مُجْتَمِعَةً وَ أَجْزَاءً مُؤْتَلِفَةً ظَاهِرَةَ التَّرْكِيبِ مُتَبَيِّنَةَ الصَّنْعَةِ مَبْنِيَّةً عَلَى ضُرُوبٍ مِنَ التَّخْطِيطِ وَ التَّصْوِيرِ زَائِدَةً مِنْ بَعْدِ نُقْصَانٍ وَ نَاقِصَةً مِنْ بَعْدِ زِيَادَةٍ قَدْ أُنْشِئَ لَهَا حَوَاسُّ مُخْتَلِفَةٌ وَ جَوَارِحُ مُتَبَايِنَةٌ مِنْ بَصَرٍ وَ سَمْعٍ وَ شَامٍّ وَ ذَائِقٍ وَ لَامِسٍ مَجْبُولَةً عَلَى الضَّعْفِ وَ النَّقْصِ وَ الْمَهَانَةِ لَا تُدْرِكُ وَاحِدَةٌ مِنْهَا مُدْرَكَ صَاحِبَتِهَا وَ لَا تَقْوَى عَلَى ذَلِكَ عَاجِزَةً عِنْدَ اجْتِلَابِ الْمَنَافِعِ إِلَيْهَا وَ دَفْعِ الْمَضَارِّ عَنْهَا وَ اسْتَحَالَ فِي الْعُقُولِ وُجُودُ تَأْلِيفٍ لَا مُؤَلِّفَ لَهُ وَ ثَبَاتِ صُورَةٍ لَا مُصَوِّرَ لَهَا فَعَلِمْتُ أَنَّ لَهَا خَالِقاً خَلَقَهَا وَ مُصَوِّراً صَوَّرَهَا مُخَالِفاً لَهَا عَلَى جَمِيعِ جِهَاتِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ

ترجمه :

9. هشام بن سالم مى‏گويد: نزد محمد بن نعمان احوال بودم. مردى برخاست و به او گفت: به چه چيزى پروردگار خود را شناختى؟ او گفت: به توفيق، هدايت، شناخت و ارشاد او. هشام بن سالم مى‏گويد: از نزد او خارج شدم و هشام بن حكم را ديدم و به او گفتم: اگر كسى از من بپرسد كه پروردگار خود را چگونه شناختى چه بگويم؟ او گفت: اگر كسى اين سؤال را بپرسد به او بگو: خداوند را به وسيله خودم شناختم، زيرا او نزديك‏ترين چيزها به من است، ديدم كه وجودم مانند قطعه‏هاى كنار هم آمده و اجزاء جمع شده است، داراى تركيبى روشن و ساختارى استوار كه به انواع رنگ‏ها و تصاوير ساخته شده است پس از داشتن نقصان، افزايش و بعد از افزايش، نقصان داشت.

اعضاء جداى از هم مثل چشم، گوش، حس بويايى، چشايى و لامسه دارد به طورى كه بر ناتوانى، نقص و سستى فراهم آمده است و هيچ كدام از آن اعضاء درك و فهم ديگرى را نداشته و نسبت به آن توانايى ندارد و از جذب بهره‏مندى‏ها به سوى خود و دفع بدى‏ها از آن ناتوان است. وجود الفت بدون الفت دهنده و وجود چهره بدون چهره پرداز از نظر عقل محال است، پس دانستم كه آفريدگارى هست كه آنها را آفريده و چهره پردازى كرده است به طورى كه از تمام جهات با آن وجود مخالف است. و خداوند فرموده است: نشانه‏هاى الهى) در خودتان وجود دارد، آيا نمى‏بينيد.(200)

10 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمَأْمُونِ الْقُرَشِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو شَاكِرٍ الدَّيَصَانِيُّ إِنَّ لِي مَسْأَلَةً تَسْتَأْذِنُ لِي عَلَى صَاحِبِكَ فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُ عَنْهَا جَمَاعَةً مِنَ الْعُلَمَاءِ فَمَا أَجَابُونِي بِجَوَابٍ مُشْبِعٍ فَقُلْتُ هَلْ لَكَ أَنْ تُخْبِرَنِي بِهَا فَلَعَلَّ عِنْدِي جَوَاباً تَرْتَضِيهِ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى بِهَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ لَهُ أَ تَأْذَنُ لِي فِي السُّؤَالِ فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ لَهُ مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ لَكَ صَانِعاً فَقَالَ وَجَدْتُ نَفْسِي لَا تَخْلُو مِنْ إِحْدَى جِهَتَيْنِ إِمَّا أَنْ أَكُونَ صَنَعْتُهَا أَنَا أَوْ صَنَعَهَا غَيْرِي فَإِنْ كُنْتُ صَنَعْتُهَا أَنَا فَلَا أَخْلُو مِنْ أَحَدِ مَعْنَيَيْنِ إِمَّا أَنْ أَكُونَ صَنَعْتُهَا وَ كَانَتْ مَوْجُودَةً أَوْ صَنَعْتُهَا وَ كَانَتْ مَعْدُومَةً فَإِنْ كُنْتُ صَنَعْتُهَا وَ كَانَتْ مَوْجُودَةً فَقَدِ اسْتَغْنَتْ بِوُجُودِهَا عَنْ صَنْعَتِهَا وَ إِنْ كَانَتْ مَعْدُومَةً فَإِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ الْمَعْدُومَ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً فَقَدْ ثَبَتَ الْمَعْنَى الثَّالِثُ أَنَّ لِي صَانِعاً وَ هُوَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَقَامَ وَ مَا أَحَارَ جَوَاباً

قال مصنف هذا الكتاب القول الصواب في هذا الباب هو أن يقال عرفنا الله بالله لأنا إن عرفناه بعقولنا فهو عز و جل واهبها و إن عرفناه عز و جل بأنبيائه و رسله و حججه ع فهو عز و جل باعثهم و مرسلهم و متخذهم حججا و إن عرفناه بأنفسنا فهو عز و جل محدثها فبه عرفناه وَ قَدْ قَالَ الصَّادِقُ ع لَوْ لَا اللَّهُ مَا عُرِفْنَا وَ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُرِفَ اللَّهُ و معناه لو لا الحجج ما عرف الله حق معرفته و لو لا الله ما عرف الحجج و قد سمعت بعض أهل الكلام يقول لو أن رجلا ولد في فلاة من الأرض و لم ير أحدا يهديه و يرشده حتى كبر و عقل و نظر إلى السماء و الأرض لدله ذلك على أن لهما صانعا و محدثا فقلت إن هذا شي‏ء لم يكن و هو إخبار بما لم يكن أن لو كان كيف كان يكون و لو كان ذلك لكان لا يكون‏

ذلك الرجل إلا حجة الله تعالى ذكره على نفسه كما في الأنبياء ع منهم من بعث إلى نفسه و منهم من بعث إلى أهله و ولده و منهم من بعث إلى أهل محلته و منهم من بعث إلى أهل بلده و منهم من بعث إلى الناس كافة و أما استدلال إبراهيم الخليل ع بنظره إلى الزهرة ثم إلى القمر ثم إلى الشمس و قوله فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ فإنه ع كان نبيا ملهما مبعوثا مرسلا و كان جميع قوله بإلهام الله عز و جل إياه و ذلك قوله عز و جل- وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى‏ قَوْمِهِ و ليس كل أحد كإبراهيم ع و لو استغنى في معرفة التوحيد بالنظر عن تعليم الله عز و جل و تعريفه لما أنزل الله عز و جل ما أنزل من قوله فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ و من قوله قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إلى آخرها و من قوله بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ إلى قوله وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ و آخر الحشر و غيرها من آيات التوحيد

ترجمه :

10. هشام بن حكم مى‏گويد: ابو شاكر ديصانى به من گفت: سؤالى دارم، براى من از مولاى خود (امام صادق (عليه السلام)) اجازه بگير، زيرا من اين سؤال را از جمعى از دانشمندان پرسيدم و جواب قانع كننده‏اى به من ندادند. به او گفتم: آيا مى‏توانى آن سؤال را از من بپرسى، شايد جوابى داشتم كه تو را راضى كند؟ او گفت: دوست دارم كه آن سؤال را از امام صادق (عليه السلام) بپرسم. من براى او از آن حضرت اجازه گرفتم و او داخل شد و عرض كرد: آيا اجازه مى‏فرماييد سؤالى بپرسم. آن حضرت فرمودند: هر چه مى‏خواهى بپرس. عرض كردم: چه دليلى وجود دارد كه شما آفريدگارى داريد؟ آن حضرت فرمودند: خودم را از دو حالت بيرون نمى‏بينم: يا خودم، خودم را ساخته‏ام و يا ديگرى مرا ساخته است. اگر خودم، خودم را ساخته‏ام از يكى از دو معنا خارج نيست: يا من آن را ساخته‏ام و من موجود بودم و يا آن كه نبودم و ساخته‏ام. اگر بودم و آن را ساخته‏ام كه با بودنم از ساخته شدن بى‏نياز بودم و اگر نبودم و ساخته‏ام كه تو خودت مى‏دانى نابود چيزى را به وجود نمى‏آورد. پس معناى سوم ثابت مى‏شود كه من داراى سازنده‏اى هستم و او همان پروردگار جهانيان است. ابو شاكر ديصانى برخاست و از جواب آن حضرت سرگردان شده بود.

(شيخ صدوق مى‏نويسد: سخن درست در اين زمينه آن است كه گفته شود: ما خدا را به وسيله خدا مى‏شناسيم، زيرا اگر خداوند را با عقل خود بشناسيم، پس خداوند بخشنده آن است و اگر خداوند را به وسيله پيامبران، رسولان و حجت‏ها بشناسيم، خداوند آنها را انتخاب كرده است و اگر او را به وسيله خودمان بشناسيم، باز خداوند آن را به وجود آورده است و به وسيله او خودش را شناخته‏ايم. امام صادق (عليه السلام) فرمود: اگر خداوند نبود ما شناخته نمى‏شديم و اگر ما نبوديم، خداوند شناخته نمى‏شد. منظور اين است كه اگر حجت‏ها نبودند، خداوند به دوستى معرفى نمى‏شد و اگر خداوند نبود، حجت‏ها شناخته نمى‏شدند. از دانشمند علم كلام شنيدم كه مى‏گفت: اگر كسى در بيابانى به دنيا آمده و كسى را نديده باشد، خداوند او را هدايت و ارشاد مى‏كند و آن زمانى است كه وقتى او بزرگ شد و خوب فهميد و به آسمان و زمين نگاه كرد، او هدايت مى‏كند به اين كه آسمان و زمين داراى ايجاد كننده‏اى است. به او گفتم: چنين مسئله‏اى اتفاق نيفتاده است و چيزى كه نيست نمى‏توان گفت كه اگر بود چه شكلى بود؟ و اگر چنين رخ بدهد فقط حجت براى خودش خواهد بود. مانند بعضى از پيامبران كه فقط براى خودشان و بعضى براى همسر و فرزندان خود و بعضى براى محله خود، بعضى براى شهرشان و بعضى براى تمام مردم مبعوث شده‏اند. اما دليل حضرت ابراهيم (عليه السلام) زمانى كه به زهره، ماه و خورشيد نگاه كرد و بعد از غروب خوشيد فرمود: اى مردم! من از آن چه شما نسبت به آن شرك مى‏ورزيد، بيزارم. و اين به آن دليل بود كه او پيامبر، الهام شده، مبعوث و فرستاده شده بود و تمام سخنانش به الهام خداوند بر او بود و معناى سخن خداوند كه فرمود: اين‏ها حجت‏ها بود كه به ابراهيم بر ضد قومش داديم.(201)

همين است كه بيان كرديم. هر كسى كه مانند ابراهيم نيست و اگر در شناخت توحيد به وسيله تفكر، از تعليم الهى بى‏نياز بود، آن چه را كه خداوند نازل كرده است را نازل نمى‏كرد مثل اين كه فرموده است: پس بدان كه هيچ خدايى جز خداى يگانه نيست.(202) و اين كه فرموده است: بگو كه او همان خداى يگانه است. و يا اين كه مى‏فرمايد: او به وجود آوردنده آسمان و زمين و كجا فرزندى دارد در حالى كه همسرى ندارد تا اين كه فرموده است: او لطيف و آگاه است.(203) و آيات ديگر مثل سوره حشر و ديگر آياتى كه در مورد يكتا پرستى آمده است.

 

200 - ذاريات / 21.

201 - انعام / 83.

202 - محمد / 19.

203 - انعام / 103.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: