32. درباره تفسير حروف الفباء

32. باب تفسير حروف المعجم‏

1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ النَّقَّاشُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُعَرِّفَ بِهِ خَلْقَهُ الْكِتَابَةَ حُرُوفُ الْمُعْجَمِ وَ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا ضُرِبَ عَلَى رَأْسِهِ بِعَصًا فَزَعَمَ أَنَّهُ لَا يُفْصِحُ بِبَعْضِ الْكَلَامِ فَالْحُكْمُ فِيهِ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِ حُرُوفُ الْمُعْجَمِ ثُمَّ يُعْطَى الدِّيَةَ بِقَدْرِ مَا لَمْ يُفْصِحْ مِنْهَا وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي ا ب ت ث أَنَّهُ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ وَ الْبَاءُ بَهْجَةُ اللَّهِ وَ الْبَاقِي وَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ التَّاءُ تَمَامُ الْأَمْرِ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ الثَّاءُ ثَوَابُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الصَّالِحَةِ ج ح خ فَالْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ الْحَاءُ حِلْمُ اللَّهِ حَيٌّ حَقٌّ حَلِيمٌ عَنِ الْمُذْنِبِينَ وَ الْخَاءُ خُمُولُ ذِكْرِ أَهْلِ الْمَعَاصِي عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ د ذ فَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِعِبَادِهِ وَ الذَّالُ مِنْ ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ر ز فَالرَّاءُ مِنَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ وَ الزَّايُ زَلَازِلُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ س ش فَالسِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ سَرْمَدِيّتُهُ وَ الشِّينُ شَاءَ اللَّهُ مَا شَاءَ وَ أَرَادَ مَا أَرَادَ- وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ ص ض فَالصَّادُ مِنْ صَادِقِ الْوَعْدِ فِي حَمْلِ النَّاسِ عَلَى الصِّرَاطِ وَ حَبْسِ الظَّالِمِينَ عِنْدَ الْمِرْصَادِ وَ الضَّادُ ضَلَّ مَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ط ظ فَالطَّاءُ طُوبَى لِلْمُؤْمِنِينَ وَ حُسْنُ مَ‏آبٍ وَ الظَّاءُ ظَنُّ الْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ خَيْراً وَ ظَنُّ الْكَافِرِينَ بِهِ سُوءاً ع غ فَالْعَيْنُ مِنَ الْعَالِمِ وَ الْغَيْنُ مِنَ الْغَنِيِّ الَّذِي لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْحَاجَةُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فِ ق فَالْفَاءُ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‏ وَ فَوْجٌ مِنْ أَفْوَاجِ النَّارِ وَ الْقَافُ قُرْآنٌ عَلَى اللَّهِ جَمْعُهُ وَ قُرْآنُهُ- ك ل فَالْكَافُ مِنَ الْكَافِي وَ اللَّامُ لَغْوُ الْكَافِرِينَ فِي افْتِرَائِهِمْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مَ ن فَالْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ يَوْمَ الدِّينِ يَوْمَ لَا مَالِكَ غَيْرُهُ وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ثُمَّ تَنْطِقُ أَرْوَاحُ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ فَيَقُولُونَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ فَيَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ- الْيَوْمَ تُجْزى‏ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ وَ النُّونُ نَوَالُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ نَكَالُهُ لِلْكَافِرِينَ و ه فَالْوَاوُ وَيْلٌ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ عَظِيمٍ وَ الْهَاءُ هَانَ عَلَى اللَّهِ مَنْ عَصَاهُ لا فَلَامُ أَلِفٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ هِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَهَا مُخْلِصاً إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ي يَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ بَاسِطَةٌ بِالرِّزْقِ- سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي يَتَدَاوَلُهَا جَمِيعُ الْعَرَبِ ثُمَّ قَالَ- قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً

ترجمه :

1. على بن حسن فضال از پدرش نقل مى‏كند كه او از امام رضا (عليه السلام) روايت كرده است كه آن حضرت فرمودند: اولين چيزى كه خداوند آفريد تا بندگانش نوشتن را بياموزند، حروف الفبا بود. اگر بر سر كسى عصايى بخور كه نتواند بعضى از حروف الفباء را درست اداء كند، حكم و داورى در مورد او اين است كه حروف الفباء بر او عرضه شود تا بگويد و سپس آنها را به اندازه مقدارى كه نمى‏تواند حروف الفباء را اداء كند، مى‏گيرند و امام رضا (عليه السلام) فرمودند: پدرم از پدرش و ايشان از جدشان و ايشان نيز از امير مؤمنان درباره حروف الفباء نقل مى‏كنند كه آن حضرت فرمودند: (الف) يعنى نعمت خداوند، (باء) يعنى خشنودى او، (و پايدارى و سازنده آسمان‏ها و زمين) (تاء) يعنى پايان كار به وسيله حضرت مهدى (عليه السلام)، (ثاء) يعنى ثواب دادن مؤمنان به خاطر كارهاى شايسته‏اى كه انجام داده‏اند. (جيم) يعنى زيبايى و بزرگى خداوند، (حاء) يعنى بردبارى خدا (زنده بودن، بر حق بودن و بردبارى) نسبت به گنهكاران. (خاء) يعنى ذلت گنهكارى نزد خداوند. (دال) يعنى دين خدايى كه نسبت به بندگانش راضى شده است. (ذال) يعنى خداوند صاحب بزرگى و احترام است. (راء) يعنى مهربانى و بخشندگى، (زاء) يعنى زلزله‏هاى روز قيامت، (سين) يعنى پرستش و ابديت خداوند، (شين) يعنى هر چه خدا بخواهد و اراده كند.چيزى نمى‏خواهند، مگر اين كه خدا بخواهد. (صاد) يعنى در وعده دادن نسبت به گذشتن مردم از پل صراط، صادق است، (ضاد) يعنى كسى كه به محمد و اهل بيت او مخالفت كند، گمراه است، (طاء) يعنى خوش به حال مؤمنان و پايان خوبى كه دارند، (ظاء) انسان‏هاى مؤمن به خداوند گمان خوب و انسان‏هاى بد، گمان بد دارند، (عين) يعنى دانشمند، (غين) يعنى هيچ زمانى بر خلاف نياز مسلط نمى‏شود. (فاء) يعنى (شكافنده دانه و هسته) حرارتى از حرارت‏هاى آتش (جهنم)، (قاف) يعنى قرآنى كه جمع آورى و خواندن آن بر عهده خداوند است، (كاف) يعنى كافى بودن، (لام) يعنى انسان‏هاى كافر بر خداوند به دروغ تهمت زدند، (ميم) يعنى پادشاهى خداوند در روزى كه جزء او مالكى وجود ندارد و خداوند مى‏گويد: امروز پادشاهى براى چه كسى است؟ سپس روح پيامبران و حجت‏هاى الهى به سخن در آمده و مى‏گويند: امروز (روز قيامت) به خداوند يگانه و قدرتمند تعلق دارد. و خداوند مى‏گويد: امروز هر شخصى نسبت به آن چه انجام داده است، پاداش مى‏گيرد و هيچ ستمى به كسى نمى‏شود و خداوند به سرعت به حساب (افراد) رسيدگى مى‏كند.(117)

(نون) يعنى بخشش خداوند بر مؤمنين و ندادن نعمت بر كافران، (واو) يعنى واى بر كسى كه به خاطر نافرمانى خداوند در روز قيامت عذاب مى‏شود، (هاء) يعنى هر كس در مقابل خداوند اخلاص داشته باشد، بهشت بر او واجب مى‏شود، (ياء) يعنى دست خداوند بالاى (سر) مخلوقاتش است كه براى روزى دادن باز شده است و خداوند از آن چه نسبت به شرك مى‏ورزند، برتر است.

سپس فرمودند: خداوند اين قرآن را با همين حروف الفباء كه ميان عرب رايج بود، نازل كرد. سپس فرمود: اى پيامبر! بگو: اگر انسان و جن جمع شوند تا چيزى مثل قرآن را بياموزند، نمى‏توانند مانند آن را بياورند، اگر چه بعضى به كمك بعضى ديگر بيايند.(118)

2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ الْحَاكِمُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ عِنْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ لَهُ مَا الْفَائِدَةُ فِي حُرُوفِ الْهِجَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع أَجِبْهُ وَ قَالَ اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَ سَدِّدْهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَا مِنْ حَرْفٍ إِلَّا وَ هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ أَمَّا الْأَلْفُ فَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَمَّا الْبَاءُ فَالْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ خَلْقِهِ وَ أَمَّا التَّاءُ فَالتَّوَّابُ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ أَمَّا الثَّاءُ فَالثَّابِتُ الْكَائِنُ- يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا الآْيَةَ وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ أَمَّا الْحَاءُ فَحَقٌّ حَيٌّ حَلِيمٌ وَ أَمَّا الْخَاءُ فَخَبِيرٌ بِمَا يَعْمَلُ الْعِبَادُ وَ أَمَّا الدَّالُ فَدَيَّانٌ يَوْمَ الدِّينِ وَ أَمَّا الذَّالُ فَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ أَمَّا الرَّاءُ فَرَءُوفٌ بِعِبَادِهِ وَ أَمَّا الزَّايُ فَزَيْنُ الْمَعْبُودِينَ وَ أَمَّا السِّينُ فَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ أَمَّا الشِّينُ فَالشَّاكِرُ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَّا الصَّادُ فَصَادِقٌ فِي وَعْدِهِ وَ وَعِيدِهِ وَ أَمَّا الضَّادُ فَالضَّارُّ النَّافِعُ وَ أَمَّا الطَّاءُ فَالطَّاهِرُ الْمُطَهِّرُ وَ أَمَّا الظَّاءُ فَالظَّاهِرُ الْمُظْهِرُ لآِيَاتِهِ وَ أَمَّا الْعَيْنُ فَعَالِمٌ بِعِبَادِهِ وَ أَمَّا الْغَيْنُ فَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ أَمَّا الْفَاءُ فَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‏ وَ أَمَّا الْقَافُ فَقَادِرٌ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ أَمَّا الْكَافُ فَالْكَافِي الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ أَمَّا اللَّامُ فَ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمالِكُ الْمُلْكِ وَ أَمَّا النُّونُ فَنُورُ السَّمَاوَاتِ مِنْ نُورِ عَرْشِهِ وَ أَمَّا الْوَاوُ فَوَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ أَمَّا الْهَاءُ فَهَادٍ لِخَلْقِهِ وَ أَمَّا اللَّامُ أَلِفٌ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ بَاسِطَةٌ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا هُوَ الْقَوْلُ الَّذِي رَضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَفْسِهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيُّ

ترجمه :

2. امير مؤمنان على (عليه السلام) فرمودند: مردى يهودى به نزد پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) آمد (در حالى كه حضرت على (عليه السلام) نيز همراه ايشان بودند.) به پيامبر عرض كرد: فايده حروف الفباء چيست؟ آن حضرت به على (عليه السلام) فرمودند: جواب او را بده. (و فرمود: خدايا! على را موفق گردان و استوارش كن.) حضرت على فرمودند: هيچ حرفى (از حروف الفباء نيست.) مگر اين كه نامى از نام‏هاى خداوند است.

سپس فرمودند: (الف) يعنى خداوندى جز خداى يگانه‏اى زنده و استوار است، وجود ندارد، و (باء) يعنى پايدارى بعد از نابودى مخلوقات، (تاء) يعنى خداوند نسبت به گناه بندگانش توبه‏پذير است، (ثاء) يعنى ثابت و داراى وجود، خداوند كسانى را كه ايمان آورده‏اند، در دنيا به سخن ثابت نگه مى‏دارد.(119) (جيم) يعنى نام‏هاى خداوند، بزرگ است، (حاء) يعنى (خداوند) بر حق، زنده و بردبار است، (خاء) يعنى خداوند به آن چه بندگانش انجام مى‏دهند، آگاه است. (دال) يعنى خداوند در روز قيامت پاداش مى‏دهد، (ذال) يعنى خداوند صاحب بزرگى و احترام مى‏باشد، (راء) يعنى خداوند نسبت به بندگانش مهربان است، (زاء) يعنى زينت عبادت كنندگان، (سين) يعنى شنوا و بينا، (شين) شاكر بودن نسبت به بندگان (شكرپذير)، (صاد) يعنى در مژده و تهديد راستگو بودن، (ضاد) يعنى ضرر رساننده و سود دهنده، (طاء) يعنى پاك و پاك كننده (ظاء) عين آشكار و آشكار كننده نشانه‏هاى خود، (عين) يعنى نسبت به بندگان آگاه بودن، (غين) يعنى به فرياد تمام مخلوقاتش مى‏رسد، (فاء) يعنى شكافنده دانه و هسته، (قاف) يعنى نسبت به تمام مخلوقاتش قدرتمند است، (كاف) يعنى كافى بودن كسى كه هيچ همتايى ندارد، نه متولد مى‏كند و نه متولد شده است، (لام) لطيف بودن نسبت به بندگان، (ميم) يعنى پادشاه تمام سرزمين‏ها، (نون) يعنى نور آسمان‏ها از نور عرش الهى است، (واو) يعنى (خداوند) يگانه، بى‏نياز، نه متولد كرده و نه متولد مى‏شود، (هاء) يعنى نسبت به مخلوقاتش، هدايت كننده است، (الف و لام) كه (الف) يعنى هيچ خدايى جز خداى يگانه نيست كه شريكى ندارد، (ياء) يعنى دست خداوند بر (سر) بندگانش گسترده شده است و رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: اين همان سخنى است كه خداوند نسبت به خودش از تمام مخلوقاتش راضى شده است. پس آن مرد يهودى، اسلام آورد.

 

117 - مؤمن / 17.

118 - اسراء / 88.

119 - ابراهيم / 27.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: